لماذا لا تخصص جائزة سنوية للنص المسرحي والنص الدرامي؟؟

الشعر في السودان نستطيع أن نقول أنه متقدم.

الرواية نستطيع ان نقول أنها تنهض.

ونستطيع ان نقول أن المسرح والدراما في حالة فقر مدقع.

قد لا يرضي هذا أهل المسرح والدراما، لكنه رأي قطاع من المهتمين بالحركة الثقافية، يستحق أن يناقش.

من ناحية أخرى هناك جائزتان سنويتان للرواية، ورغم أن إحداهما رسمية مسيسة، والأخرى أهلية فقيرة. لكنهما خدما تقدم الرواية.

وهناك اهتمام كبير بالشعر وحوافز كثيرة على كتابته.

وأعتقد أن جائزة سنوية جيدة التنظيم، للنص المسرحي والدرامي سوف تساعد كثيرا على أن نلحق بشعوب كنا نظن أننا نسبقهم.

المسرح أبو الفنون وهو الإبداع الأقوى تأثيرا في النقد الاجتماعي وفي الارتقاء بالذوق العام.

وأي حركة ثقافية يضعف فيها المسرح، هي حركة معاقة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة حسب التعريف الجديد.

بالنسبة للمسرح، ليس بالضرورة أن تكون جائزة النص المسرحي جائزة مالية.

يكفي أن تكافأ النصوص الفائزة بأن تنفذ على خشبة المسرح، وهذا أمر ممكن رغم ضيق هامش الحريات. فالحرية تنتزع بالمثابرة ولا تتحقق بالانتظار.

أما الدراما فهي شيء آخر، قد لا تكون شروط تنفيذ النص الدرامي مواتية أو مكتملة. لكن يمكن أن يمنح النص الفائز جائزة مالية وتتم مناقشته على نطاق معقول.

ومثل هذا الجهد قد يجعل العروق تنبض في قطاع الدراما. وفي يوم ما، حين تتهيأ الظروف، يكون لدينا خميرة جيدة من النصوص المدروسة جيدا.

ألغي بسبب التكرار

الفي بسبب التكرار