الصادق المهدي يطالب " الحكومة " بردع الجبهة الثورية !!

Quote: طالب الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى السودانى، الحكومة بالمضى فى ردع الجبهة الثورية، وقال إن الحسم مطلوب واستدرك "لكن لابد من الحوار لأن الحلول العسكرية لن تنهى الصراع". ووصف المهدى - فى حوار مع صحيفة (آخر لحظة) الصادرة اليوم الخميس بالخرطوم - عدوان الجبهة الثورية على مدينتى (أبو كرشولا وأم روابة) بكردفان بالمغامرة التى لم تحقق لها أى مكاسب، مشيرا إلى أن ما قامت به لن يسقط النظام بل أعطى السند والدعم للحزب الحاكم. ودعا المهدى إلى ضرورة أن يكون هناك طرف ثالث مراقبا للاتفاقيات بين دولتى السودان وجنوب السودان لإيجاد ضمان بعدم خرق أى طرف لتلك الاتفاقيات، مشددا على أهمية تأمين الاتفاقيات بمشاركة قومية فى صناعتها. وأكد الصادق أنه لن يشارك فى الحكومة الحالية، واصفا من يروجون لذلك بالعابثين، وقال "إنهم سيحاورون الجن من أجل إيجاد حلول لقضايا البلاد الشائكة إلا أن ذلك لن يكون على حساب مبادئهم". ونفى زعيم حزب الأمة أن يكون تأييدهم للحكومة تأييدا أعمى، موضحا أنهم ينتقدونها ويعارضون أخطاءها. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1090689andSecID=88

إذا كنت تطالب النظام بالمضي في ردع الجبهة الثورية .. أو كما نُسب للصادق المهدي من تصريح..

فما هي قيمة الاستدراك اللاحق والوارد في نفس التصريح : بأنه لابد من الحوار وأن الحلول العسكرية لن تنهي الصراع و.. و.. الخ

اللهم إلا كان الصادق يعني أن يقوم " النظام" بردع الجبهة الثورية عن طريق الحوار برضو :)

لا يمكن للصادق المهدي أن يلعب دور المحرض والمحرش من جهة، ودور المحاور أو حمامة السلام من الجهة الأخرى..

ومثل هذه التصريحات تنسف كل إدعاءات ودعاوى الصادق المهدي لجهة كونه يمثل طرفاً ثالثاً بين المتحاربين أو داعية للحل السلمي وما إلى هنالك مما يحاول أن يداري به على سوءة عجز حزب الأمة وبقية القوى السياسية الأخرى في الشمال..

الصادق لا زال ماسك العصاية من النص

شكرا الاخ الهادي

سلام يا محمد..

الصادق ما ماسك أي حاجة.. ولا من النص ولا من الطرف ولا من أي حتة..

الصحيح أنه جالس على مقاعد المتفرجين وعاجز تماماً عن الفعل السياسي هو وما تبقى من القوى السياسية في الشمال..

أهو قاعدين في قعدتهم دي فتأتيهم الأحداث بغتة لتفاجئهم فيعلقوا عليها بما تيسر..

لذلك تأتي تصريحاتهم مضطربة ومرتبكة وتحمل كل تناقضات الدنيا..