توثيق : سكرتير المريخ السابق الراحل : فيصل محمد عبد الله / صور + فيديو

نغوص في هذا البوست التوثيقي في إضاءات سريعة لاحد أبناء المريخ البررة

اللواء : فيصل محمد عبد الله السكرتير السابق لنادي المريخ رجل المهمات الصعبة

الذي يصادف اليوم 2013/5/30 م الذكرى الرابعة لوفاته

نسألك اللهم أن تمطر قبره بشبأيب رحمتك وأن تسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء

ولد فيصل محمد عبد الله في يوم 1942/8/13م والتحق بالقوات المسلحة التي عمل فيها وتدرج في مختلف رتبها وصولا إلى رتبة اللواء

ويشهد سجل اللواء فيصل في القوات المسلحة على إخلاصه وتفانيه في خدمة الوطن.

تدرج اللواء فيصل محمد عبد الله في العمل بصورة طبيعية من أسفل السلم الاداري بنادي المريخ (الأبيض) في سن صغيرة

واكتسب الكثير من الخبرات الإدارية التي أوصلته لاعلى المراتب حيث تولى سكرتارية نادي المريخ في عهد مجلس المرحوم

عبد الحميد الضو حجوج كما عمل نائبا للرئيس لاحقا في إحدى المجالس.

عرف الراحل فيصل محمد عبد الله بانه كان حجة في القوانين الرياضية يلجأ اليه أهل المريخ لأخذ المشورة والراي

في كل القضايا التي تخص النادي وكان يعمل بصمت وبعيدا عن الأضواء ويقدم كل مايملك للمريخ ولم يتصل عطاؤه

بالمناصب الإدارية حيث كان يواصل دعمه وهو خارج تشكيلة مجلس الإدارة.

كانت جماهير المريخ تتفاءل كثيرا بالراحل المقيم فيصل محمد عبد الله الذي أرتبطت أبرز وأكبر الإنجازات باسمه وعلى رأسها

بطولة كاس الكوؤس الإفريقية في العام 1989 م وهو أول إنجاز قارى للسودان على مستوى الأندية وكان اللواء فيصل محمد عبد الله

قائدا لكتيبة النصر وربان سفينة الانجاز التي عادت بالكاس من مدينة بنين النيجيرية حيث قاد بعثة الفريق إلى هناك بصفته سكرتير عام

النادي ونجح اللواء فيصل بشخصيته القوية والمحبوبة في أن واحد في قيادة البعثة بحنكة وإقتدار ليحقق المريخ أعظم انجازاته وبسبب

ارتباط هذا الانجاز باسم المرحوم عبد الحميد الضو حجوج والمرحوم فيصل محمد عبد الله ظلت جماهير تتفاءل بالراحلين وتذكرهما كلما

تعثر المريخ او جارت عليه الأيام.

أشتهر اللواء فيصل بقدراته الادارية الفذة التي مكنته من تحقيق العديد من الانجازات ووضعته دائما على رأس أي عمل مريخي

يشعر الناس أنه مهم وصعب ويحتاج إلى رجل بمواصفات خاصة وكان اللواء فيصل حاضرا دائما وبقوة في معارك التسجيلات

التي كان المريخ يدخلها لدعم فريقه بأفضل العناصر ويخرج منها في كل موسم بافضل اللاعبين ويذكر أهل المريخ دائما أن منزل

اللواء فيصل كان عبارة عن غرفة تسجيلات دائمة للاعبين حيث كان كل النجوم المرصودين يتم إخفاؤهم بمنزله ومن أبرز هؤلا

اللاعبين كمال عبد الغني ومنتصر زيكو وأسعد التوم وجاديكا وحبني ومحمد موسى وعبد الحميد السعودي.

يؤكد الكثيرون من الذين عاصروا اللواء فيصل في مجالس المريخ المختلفة أنه كان رجلا مومنا نقيا تقيا

وصاحب نزعة صوفية تجعله دائما ملاذ الناس في الملمات والأوقات الصعبة مؤكدين انه كان يحرص على

تلاوة القرآن الكريم ويكثر من قراءة سورة يس قبل المباريات المهمة بايام وأشار الذين رافقوا اللواء فيصل

في الرحلات الخارجية انه كان يحرص على تفقد كل أفراد البعثة والأطمئنان على أحوالهم ويحرص على

إقامة الصلاة وأدائها في جماعة.

كان الراحل فيصل محمد عبد الله لايحضر مباريات القمة لانه كان يعاني من مرض القلب ولايستطيع تحمل ضغط مباريات المريخ والهلال

حيث كان يخرج بسيارته ويطوف بأماكن بعيدة حتى تنتهي المباراة ويعود ليسأل عن نتيجتها أضافة إلى قبل المباريات المهمة للمريخ مثل

المواجهات الإفريقية كان يقضي ليلته جلها في تلاوة القرآن الكريم.

أرتبط اللواء فيصل محمد عبد الله بالمريخ حتى أواخر أيامه الأخيرة حيث ظل حاضرا في مجتمع المريخ بإستمرار وتوفي وهو يتقلد منصب

مقرر مجلس الشورى وكان الراحل قد رافق بعثة المريخ ممثلا إلى تونس ممثلا لمجلس الشورى لحضور نهائي بطولة الكونفدرالية في

العام 2007 م وكان لوجوده أثرا طيبا لدي افراد البعثة الذين أبدو سعادة كبيرة بوجوده بينهم.

المرحوم عبد الحميد الضو حجوج - محمد الياس محجوب - المرحوم فيصل محمد عبد الله

كاس سيكافا 1986 م.

المريخ في القصر الجمهوري في العام 1986 م – كاس سيكافا

وقوف من اليمين : سليمان عبد القادر (مساعد المدرب), المرحوم نزار محمد الخليفة, المرحوم سامي عز الدين, عبد الله طوكراوي, جمال أبو عنجة, المرحوم صديق العمدة, عبد العزيز عبد الله (مدرب حراس المرمى) , أبراهومة المسعودية, دحدوح, المرحوم فيصل محمد عبد الله (سكرتير نادي المريخ ), بدر الدين بخيت, حامد بريمة, أسامة السر, كمال عبد الغني , محمد عثمان دقنو, المرحوم عمر عبد اللطيف (إخصائي العلاج الطبيعي)
جلوس من اليمين على الكراسي : محمد عبد المجيد (حمامة), بولس بابتس, خلف الله محمود, قلة , أنور ساتي, عيسى صباح الخير, إبراهيم عطا, سليمان مكين .
جلوس من اليمين على الأرض : عادل أمين, عاطف القوز, طارق تكل, عصام الدحيش, عطا ابو القاسم, المرحوم مامون صابون, عمر العلمين, عماد القوز.
الرحمة والمغفرة للموتى منهم ودوام الصحة والعافية للأحياء منهم

في 2009/5/30 م لبى اللواء فيصل محمد عبد الله نداء ربه بالمملكة الأردنية التي ذهب اليها مستشفيا حيث أجرى عملية جراحية في القلب

وكان الراحل فيصل محمد عبد الله قبل وفاته أوصى أن يدفن بجوار الأب الروحي للمريخ الحاج عبد الرحمن شاخور ونفذت بالفعل وصيته

وهذه الوصية تعتبر قمة الوفاء من رجل عرف بحبه الشديد للمريخ وارتباطه بالكيان حتى وهو يصارع الموت على فراش المرض ولم يكن

غريبا أن يشهد تشييع الراحل فيصل حضورا كبيرا من المسئولين في الدولة ولكل الطوائف المريخية التي بكته بحرقة بعد أن فقد المريخ واحد

من أفضل رجاله.

طبت حيا وميتا فقدينا فيصل محمد عبد الله وإن رحلت عنا بجسدك فستظل باقي في قلوبنا بما قدمته من عطاء ثر لمريخنا العظيم

اللهم تغمده بواسع رحمتك ومغفرتك واكرم نزله ومدخله وأجعله من أصحاب اليمين.

المصدر :

صحيفة الزعيم العدد رقم (112) بتاريخ 14 جمادي الأخرة 1431 هـ الموافق 2010/5/30م + إضافات شخصية

من مقال كبد الحقيقة للأستاذ مزمل ابو القاسم

بتاريخ 2009/5/31 م

Quote: * مرة أخرى تجددت الأحزان وتفتقت الجراحات القديمة. * مرة أخرى غرقنا في لجة الشجن.. وغزا الوجع المآقي والقلوب. * نعى الناعي صباح أمس سعادة اللواء فيصل محمد عبد الله السكرتير الأسبق لنادي المريخ وأحد أكثر الإداريين الذين عملوا في سكرتارية النادي الكبير عبر التاريخ. * رحل الرجل الذي نذر عمره لخدمة المريخ.. وشق علينا نعيه مثلما شق علينا فقده. * مات الجنرال الذي ساهم في ساهم في صنع أمجاد المريخ الخارجية وقاد أشهر عمليات التسجيلات المحلية. * حينما قرأت الرسالة التي أتتني صباحاً من الأخ صلاح حمزة تحمل نعي فيصل رحمة الله عليه احتشدت في ذاكرتي مواقف عديدة عايشت فيها الراحل عن كثب. * كان فيصل رحمة الله عليه محبوباً في مجتمع المريخ عموماً وصاحب شعبية طاغية وسط الجماهير لارتباطه بها ولعلمها بأنه لا يجامل في مصلحة المريخ ولا يتردد في الذود عنه بكل قوة. * عندما أصر على مرافقة المريخ إلى الجزائر لحضور مباراة الشلف.. وتحمل رهق السفر من الخرطوم إلى الدوحة إلى الجزائر العاصمة ومنها إلى الشلف بالبص لمدة خمس ساعات ثار المدرب أوتوفستر وتساءل غاضباً: لماذا لا يخصص سفيركم عربة للجنرال؟ فرد فيصل: أنا ما عايز عربية.. داير أكون مع أولادي ديل. * وظل ـ رحمة الله عليه ـ واقفاً أمام نافذة غرفته بالفندق صبيحة يوم المباراة ينظر إلى السماء الماطرة وكأنه يستجديها الكف عن الهطول رفقاً بالمريخ. * فيصل محمد عبد الله اسم له إيقاع في كوكب المريخ.. وسيظل هذا الاسم موجوداً في زمرة الخالدين الذين دفعوا ضريبة النادي الأحمر بلا منٍ ولا أذى، ومنحوه أجمل الأيام وأحلى اللحظات. * لم يكن ارتباط فيصل بالمريخ عادياً؛ لأن المريخ كان يشكل الجانب الأكبر من اهتماماته، وقد أخطرني ابنه ناصر أنه ظل يسأل عن تفاصيل قضية قلق حتى آخر لحظاته ويؤكد أنه س يعود أكثر قوة لخدمة المريخ بعد يشفى من عملية القلب المفتوح التي أجريت له في الأردن. * وظل يتحامل على آلامه ليشهد مباريات المريخ داخلياً وخارجياً، ويسافر معه إلى الولايات متحدياً ظروفه الصحية؛ ويشارك في كل نشاطات مجلسي الشورى والشرف لأنه لم يكن يطيق بعداً عن المحبوب. * أمس رحل أحد صناع إعجاز مانديلا في ليلة كساها الحزن إزاراً ورداء. * ترجل الفارس الأحمر عن صهوة جواد الحب بعد أن كف قلبه الكبير عن الخفقان في الأردن، فسالت دموع الصفوة أنهاراً، وغطى الحزن ديار المريخ واتشحت السواد. * نعزي أبنائه ياسر وخالد وناصر وآله وذويه وكل محبيه في الخرطوم والأبيض، ونخص العمدة الفاتح المقبول بعزاء حار لأنه فقد برحيل فيصل صديق العمر ورفيق الدرب الطويل. * ونسأل المولى عز وجل أن يسكن الراحل عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

يا سلام عليك يا عمده وانت تحمل كل هذا الوفاء لهؤلاء الرجال الاوفياء الذين كانوا ملء السمع والبصر وقدموا للرياضه السودانيه بصوره عامه والمريخ بصفه خاصه الغالى والنفيس فمن حقهم علينا ان نترحم عليهم وان نتذكر عطائهم
اللهم ارحم عبدك فيصل محمد عبد الله وانر قبره وانس وحشته وابعثه مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقاً

يا سلام يا عماد على هذا الوفاء، وأنت تهيج الذكرى بايام خلت ورجال قدموا للنجمة الكثير..لقد حزنت على وفاة فيصل بشكل ما أزال إلى اليوم اتحاشي ذكراه..أذكر أننا كنا في بداياتنا الصحفية..وبدأنا بالصحافة الرياضية..وكان مجلس عبد الحميد الضو حجوج جديدا وضم أفضل اداريي المريخ بعد اعتزال مهدي الفكي إدارة العمل الرياضي..كان المريخ وقتها يضم افذاذ الرياضيين في مجلسه، وكان كباره يقدمون الغالي والنفيس وشبابه يتحفزون لدعمه..كان كبار المريخ شاخور والحجاج الثلاث..حاج التوم الجرق وحاج مزمل والقبطان الأديب الحاج حسن عثمان..وكان هناك حجوج ومحمد إلياس وجاء فيصل من سكرتارية مريخ الابيض وفي السباب كانت هناك نهضة المريخ..الأديب سيف الدين حسن عثمان، والشاعر فتح الله إبراهيم، والشاعر الدكترو والإعلامي عمر محمود خالد، ومولانا أزهري وداعة الله ونادر حسن مالك وعبدالصمد عثمان، وغيرهم..وكان كتاب المريخ الأديب ابن البان و أدهم علي وبدر الدين ابو رفاس وأميقو وصلاح سعيد وجعفر حسين وغيرهم..وكان هناك من المشجعين تمساح والحاج ابو سوط والجنيد..وكانوا ريحانة المريخ.

في وسط ذلك الجو المظلل بالديموقراطية تمكن المريخ من حيازة كأس مانديلا ثم توالت الانتصارات..والكاسات المحمولة جوا.

العميد فيصل آنذاك كان شعلة من النشاط يأتينا في الصحافة الرياضية ويقضي معنا وقنا وكان رجلا متواضعا ومحبوبا ورغم مريخيته الصارخة إلا أنه كان محترما في كل الوسط الرياضي..وعندما فاز المريخ بكأس دبي..كنت أول صحفي يتصل به من الهيلتون في المساء بتسهيل من الصديق فتح الله إبراهيم وقال لي إن المريخ انتصر على الزمالك وكدت أطير من الفرح، ذهبت إلى جريدة السوداني وكتبت الخبر ليلا وكانت السوداني هي الصحيفة الوحيدة التي اوردت خبر فوز المريخ بفضل تسهيلات فتح الله إبراهيم..وانتهت الصحيفة منذ الثامنة صباحا وحينما أتينا للعمل وجدنا جمهور المريخ يحاصر الصحيفة ويطلب اعدادا من الصحيفة..

كان ذلك هو المريخ الذي انقطعت صلتنا به وبإدارييه وأقطابه ومحبيه حين أتوا بماهل أبو جنة ومنذ يومها لم أدخل نادي المريخ.. وسيتحرر نادي المريخ يوما..

والمؤسف أنه يتم تكريم جمال الوالي وينسى المريخاب تخليد ذكرى شاخور ومهدي الفكي وابو العائلة..إنه زمن الإنقاذ الانحطاطي

Quote: والمؤسف أنه يتم تكريم جمال الوالي وينسى المريخاب تخليد ذكرى شاخور ومهدي الفكي وابو العائلة

في تلك الأونة، تفتح وعينا كمشجعين للهلال والمريخ، على واقع لا يقل روعة وإدهاشاً ومتعة،
ويتمثل في صنف من الإداريين المتميزين، الذين يضفون على اللعبة طابع أدبي وثقافي وإنساني،
وما زلت رغم هلاليتي آنذاك أذكر البريق الذي كانت تحمله كلمات وتصريحات (القبطان) حاج حسن عثمان،
وأذكر الأبوة التي كان يحظى بها الحاج عبدالرحمن شاخور، و
و ... أما أبو العايلة فقد ضل طريقه إلى إدارة المريح!




ياخي ده كان مفروض يكون زعيم للسودان كلّو!
ولم يمرّ على السودان زعيم مثله!
اللهم ارحمهم وأحسن إليهم!

شكراً لك يا عمدة، وشكراً للأستاذ صلاح شعيب، وشكراً للجميع

السلام والإحترام للعمدة الحبيب المحترم
الرحمة والمغفرة لفقيد المريخ والوطن والانسانية والتواضع والأدب اللواء فيصل محمد عبدالله وأسأل الله
أن يثيبنا وأهله والمريخاب عموما أجرا على صبرنا لفاجعتنا فيه .

نسألك اللهم أن تمطر قبره بشبأيب رحمتك وأن تسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء


تحياتي الاخ عماد

Quote: نسألك اللهم أن تمطر قبره بشبأيب رحمتك وأن تسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء تحياتي الاخ عماد

سلام أخي أمير محمد ادريس

ربنا يتقبل طيب دعواتك

بارك الله فيك

Quote: السلام والإحترام للعمدة الحبيب المحترم الرحمة والمغفرة لفقيد المريخ والوطن والانسانية والتواضع والأدب اللواء فيصل محمد عبدالله وأسأل الله أن يثيبنا وأهله والمريخاب عموما أجرا على صبرنا لفاجعتنا فيه .

الأخ العزيز والحبيب طلحة سلام وأشواق

وفاته كانت فاجعة لمكانته السامية والعظيمة في قلوب كل المريخاب

أوفى الأحمر الوهاج حقه فاتت البطولات والامجاد طائعة له

اللهم اغفر له وارحمه واجعله من أصحاب اليمين

تقديري واحترامي

Quote: في تلك الأونة، تفتح وعينا كمشجعين للهلال والمريخ، على واقع لا يقل روعة وإدهاشاً ومتعة، ويتمثل في صنف من الإداريين المتميزين، الذين يضفون على اللعبة طابع أدبي وثقافي وإنساني، وما زلت رغم هلاليتي آنذاك أذكر البريق الذي كانت تحمله كلمات وتصريحات (القبطان) حاج حسن عثمان، وأذكر الأبوة التي كان يحظى بها الحاج عبدالرحمن شاخور، و و ... أما أبو العايلة فقد ضل طريقه إلى إدارة المريح! ياخي ده كان مفروض يكون زعيم للسودان كلّو! ولم يمرّ على السودان زعيم مثله! اللهم ارحمهم وأحسن إليهم! شكراً لك يا عمدة، وشكراً للأستاذ صلاح شعيب، وشكراً للجميع

سلام ياصلاح

ذاك ماكان يسمى بادب العكننة ومن رواده أيضا

الريس عمر علي حسن وابو آمنة حامد.

الراحل المقيم حسن أبو العائلة رجل في قامة وطن

مسيرة رياضية حافلة بجلائل الأعمال لوطنه ومريخه

عرف عنه الصلابة والاصالة والسماحة

أتفق معك يستحق دون شك أن يكون زعيما على السودان كله

سلام عليهم في الخالدين

تقديري

Quote: يا سلام يا عماد على هذا الوفاء، وأنت تهيج الذكرى بايام خلت ورجال قدموا للنجمة الكثير..لقد حزنت على وفاة فيصل بشكل ما أزال إلى اليوم اتحاشي ذكراه..أذكر أننا كنا في بداياتنا الصحفية..وبدأنا بالصحافة الرياضية..وكان مجلس عبد الحميد الضو حجوج جديدا وضم أفضل اداريي المريخ بعد اعتزال مهدي الفكي إدارة العمل الرياضي..كان المريخ وقتها يضم افذاذ الرياضيين في مجلسه، وكان كباره يقدمون الغالي والنفيس وشبابه يتحفزون لدعمه..كان كبار المريخ شاخور والحجاج الثلاث..حاج التوم الجرق وحاج مزمل والقبطان الأديب الحاج حسن عثمان..وكان هناك حجوج ومحمد إلياس وجاء فيصل من سكرتارية مريخ الابيض وفي السباب كانت هناك نهضة المريخ..الأديب سيف الدين حسن عثمان، والشاعر فتح الله إبراهيم، والشاعر الدكترو والإعلامي عمر محمود خالد، ومولانا أزهري وداعة الله ونادر حسن مالك وعبدالصمد عثمان، وغيرهم..وكان كتاب المريخ الأديب ابن البان و أدهم علي وبدر الدين ابو رفاس وأميقو وصلاح سعيد وجعفر حسين وغيرهم..وكان هناك من المشجعين تمساح والحاج ابو سوط والجنيد..وكانوا ريحانة المريخ. في وسط ذلك الجو المظلل بالديموقراطية تمكن المريخ من حيازة كأس مانديلا ثم توالت الانتصارات..والكاسات المحمولة جوا. العميد فيصل آنذاك كان شعلة من النشاط يأتينا في الصحافة الرياضية ويقضي معنا وقنا وكان رجلا متواضعا ومحبوبا ورغم مريخيته الصارخة إلا أنه كان محترما في كل الوسط الرياضي..وعندما فاز المريخ بكأس دبي..كنت أول صحفي يتصل به من الهيلتون في المساء بتسهيل من الصديق فتح الله إبراهيم وقال لي إن المريخ انتصر على الزمالك وكدت أطير من الفرح، ذهبت إلى جريدة السوداني وكتبت الخبر ليلا وكانت السوداني هي الصحيفة الوحيدة التي اوردت خبر فوز المريخ بفضل تسهيلات فتح الله إبراهيم..وانتهت الصحيفة منذ الثامنة صباحا وحينما أتينا للعمل وجدنا جمهور المريخ يحاصر الصحيفة ويطلب اعدادا من الصحيفة.. كان ذلك هو المريخ الذي انقطعت صلتنا به وبإدارييه وأقطابه ومحبيه حين أتوا بماهل أبو جنة ومنذ يومها لم أدخل نادي المريخ.. وسيتحرر نادي المريخ يوما.. والمؤسف أنه يتم تكريم جمال الوالي وينسى المريخاب تخليد ذكرى شاخور ومهدي الفكي وابو العائلة..إنه زمن الإنقاذ الانحطاطي

الأستاذ صلاح شعيب

تحية واحترام

اللواء فيصل محمد عبد الله تولى سكرتارية نادي المريخ بثقة وأمانة وكفاءة

كان يجعل الصعب سهلا لذا كان يلقب برجل المهام الصعبة

جسد لنا الوفاء والعشق للمريخ في أنبل وأروع معانيه

له الرحمة والمغفرة وهو في عليائه بدار الخلود

نثق تماما بان المريخ سييتحرر من كل الدخلاء الذين ابتلي

بهم في عهد الانقاذ وسيعود عما قريب لأهله.

شكرا على الحضور البديع الزاهي

يملاك عافية

Quote: يا سلام عليك يا عمده وانت تحمل كل هذا الوفاء لهؤلاء الرجال الاوفياء الذين كانوا ملء السمع والبصر وقدموا للرياضه السودانيه بصوره عامه والمريخ بصفه خاصه الغالى والنفيس فمن حقهم علينا ان نترحم عليهم وان نتذكر عطائهم اللهم ارحم عبدك فيصل محمد عبد الله وانر قبره وانس وحشته وابعثه مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقاً

الصديق العزيز سامي سلامات

هم رجال مخلصين تحملوا الأمانة المقاة على عاتقهم بكل صدق ونكران ذات

وضحوا بوقتهم ومالهم وصحتهم من اجل رفعة وعزة المريخ في كل المستويات

وهذا اقل مانقدمه لهم وما أجمل الوفاء للأوفياء.

الراحل فيصل محمد عبد الله طوفان من الولاء والعشق للمريخ

اللهم اكرم وفادته واجعل الجنة منقلبه ومثواه

شكرا يابو السيم

كلمة الفريق شرطة الطيب عبد الرحمن مختار في حفل تأبين رجل المهام الصعبة، الراحل فيصل محمد عبد الله..

تصوير وتوثيق ـ مكتب تقنية الملعومات بنادي المريخ السوداني..

كلمة العمدة الفاتح المقبول في حفل تأبين رجل المهام الصعبة، الراحل فيصل محمد عبد الله..

تصوير وتوثيق ـ مكتب تقنية الملعومات بنادي المريخ السوداني..

كلمة الكابتن ابراهيم حسين (ابراهومة) في حفل تأبين رجل المهام الصعبة، الراحل فيصل محمد عبد الله..

تصوير وتوثيق ـ مكتب تقنية الملعومات بنادي المريخ السوداني..

نسأل الله برحمته أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.

الأخ/ عماد .. شكراً جزيلاً على التوثيق الأنيق للراحل المُقيم له الرحمة والمغفرة. .

الاخ ميرغني تيتاوي الف مرحب بيك

طولت الغيبة علينا في كل المنتديات المريخية لعل المانع خير

حاليا موجود في جدة ولا لا ؟

رجاء ان ترسل لي رقم جوالك في الخاص

ربنا يتقبل دعواتك ويرحم اللواء فيصل محمد عبد الله

شكرا جزيلا لكل الذين مروا من هنا

الف رحمة ونور تتنزل على قبر اللواء / فيصل محمد عبد الله