لأني أحبك....

لأني أحبك....



لأني أحبك ينفلق المطر 
المنجلي من صميم الركام 
مهاتن للظن في سدرة الحب 
حتى إذا ما أطل الحفيف 
تمدد للبحر أكثر من مرسى
  في إنسياب الشعاع بصفحته
   المستقيمة عند الأصيل ....

لأني أحبك
يختال ذاك النسيم المريب 
يحن الى الوجد والشوق
  والشرنقة في بيادر 
   فذلكة المستحيل ...

وجئت أحدث عنك الصباح
الذي ليته قد أتى من صميم 
النزاهة دون التزام الجراح 
    لكنها كوة الحب 
  لا يفضها الا إحتكاك 
    المنار يسامر من رقصها
       طرب يعبر الشوق 
     منه جدار الحقيقة ...
      
لأني أحبك..
إحتار في الثانية ألف مرة 
وتمنحني الدهشة أقصى 
صمود الحنين 
تؤانسني من أزيز الحواري
وتأخذني للمساء المريع 
حين الميامن إختارت الإنزواء 
بناصية من هدوء الرؤى 
وأستوحت الفجر من أستياء
     الهراء الظليل...

كيف إنتماء هواك الى 
جوهر الحسن في أقصى 
  زمهرير المضامين قل 
لي حبيبي؟!
وكيف ولوج الصباح 
من بؤر الوجد إن إستنارت 
 على ضفتيه المناهل تبعث من 
 شوقها منية للهمام الأثيل؟!

لأني أحبك يا أملي 
المنجلي في فيافي البحار 
وفي البرق والرعد في مهرجان 
   الأهازيج حين تغني بألحانها 
       سبر الإندياح الجميل...
يشتاق طيف الصبابة
أن تنحدر من مزاريبه ربوة
       في مرابيها إزميم يثمل
      عند اللقاء المحال 
وعند الغياب الهتون المعسل 
  بالرفعة والبشر والكبرياء 
              الكليل
                   
إليك تحن المقامات ترفع أذكارها 
     سندس أشهى إنسياباً
  من إزدهاء العسل حين يزامله
    الوصل حين مياسره تمنح الحلم 
     أسواره وتصحي البيارق 
        كي تروي الظمأ الوهج 
             من صافنات الرحيل ....

غيابك صار يثير إضطراب
الهزر ويثنيني من أن أمارس 
يومي بذات النشاط 
حضورك صحوة عشقي 
وطاقة نظرة عينيك تمنح روحي 
معاني الثمالة وتلثمني بالنسيم
        العليل...
تنحي مني الخمول الهزيل
  أحبك جداً...
حبيبي ولا أدري
 كيف إعتلائي بجانب مني
 الى حيث يسمع مني القمر 
        حفنة الشوق ينثره
 في دياجير وجدك من لهفة
 زلالها أعذب السلسبيل ...

كلام احلى من الشهد ... ولكن هل لسه في الدنيا في حب ذي ده يا اخت صفاء؟؟
اسجل صوت اعجاب بهذا الحكي الجميل .. وزيدينا من دلك شوية ..

تحياتي : ياسر العيلفون

مرحباً وشكرا لك الأخ ياسر السر

الدنيا ما ذالت في تمام بهائها
وهذا الكائن الحي الذي يدعى محبة
بتباين أشكاله لم يفقد خواصه أبداً
رغم عوامل التعرية القاسية
التي أحاطت به على مر الأيام .
إن نظرنا لهذا الكون بتجريد وحب الآخر رغم
المغايرات وبحسن ظن لكان أيسر لنا
التفاعل معه ومع بعضنا البعض بدون أدنى إستياء.

لك محبتي واحترامي.

-2-
حبيبي أنت 
حبيب الثمالة والرأفة
والشوق والأنس والبشر
والرغبة العاصمة
كنت إذا أثقل الشجن 
المصطلي بحميم الفراق 
 براعة شوقي..
أحن الى جذع نخلة 
وينبت من رحم الاستياء 
  حبور بهي..
على ركن غيمة أبية
تظل إنسجامي 
برهط الحبور
لم يصمد الليل من ذوبعة 
وجده المستميت وكان يحلق
بين شعاب مضائقه سرب 
   فراش يجيد الحراك 
يسارا ويمنى ..
كانت فلول النسائم تزهو
   بغبطة 
وكان الأريج يبث المناصب 
   أنضاعه الزاهية 
  كان رحيلك من جملة 
الدهشة الفاصلة 
وكان إحتياري بقاء العزيمة 
في مرفأ الفجر 
  رغم تدثر تلك الغيوم 
   بشمس الحنين 
وكنت أسامر ذاك العليل
العطر ببعض المداعبة 
     الهامسة 
وكنت أنا أنا 
بين وجه المرايا ورقص
   التموج في صفحة البحر 
     أعيد التزامي بوعد 
     كتبناه ذات شبق 
   في معية توق على وجه 
         غصن رقيق
       تحركه همهمات اللحون 
              ونبض الأهازيج  
      فيبدو جلياً ترنحه المتوازي
              مع ذبذبات الثبات 
            أحبك جداً حبيبي
      برغم اللقاء الرصين الذي
   يبعث الظمأ أن يرتوي من معين 
          الظمأ ليظمأ أكثر 
    ولأني أحبك يزجي
إلتياعي الرتين تباريحه 
      للمساء الوديع 
ويسمو بحبي الى حيث 
لا حيث حين يذوب الزمان 
    ويضمر خط الحدود وخط الأماكن 
وحيث الخلود بجنة عشق 
      أواصرها من لميس المنام
سبحان من أظمأ الروح بعد
إرتواء العروق وأبهجها 
نضار المحبة حين ضرام 
الوتين تماثل للذكر والشكر 
     والإنثمال المصون 
يحن كثيراً أن يعاود سقياه مرة 
حين حضور المنارة 
في دجية الليل 
حين إرتجاج المرام

 .
-3-
-آه
ناري..
بعدك-

وهمست لي..
والهمس منك أريج
لحظة مهجتي المشتاقة
لك...
قلقاً عليك يحفها الوله
المطوق بالحنين...
رقص المساء وإستباح 
الليل أغنيتي على مر الأنين
وهمست لي..
وبكيت سراً 
حين زاملني الهوان 
وأستبد الحب بالعشق الحنون
أشرقت أهزوجة الشوق
الأبية واستحالت ليلي
المياس نافلة ولين..
آسر هذا الغياب
منهك للحرف للإحساس 
للمطر الهتون..
أين أنت ؟!
يا حبيب العمر 
يا نبض إشتياقي
في حديثك رقة الوجد 
وفي عينيك ترتاح
زبارج نشوتي صب إلتياعي 
في حديثك يا حبيبي 
أحلى أنضاع الرؤى الميثاء
هيمانة  تأتي من صمود
  الشوق من مجد التداعي
  
لم عجلت وداعي؟! 
أنت تعلم خيبتي 
يا حبيبي حين ألقاك 
وتعلم ما مدى جل حيائي

إنه الشوق حبيبي
وأزاميم مزاريبي تضج
تحتمي سراً إذا واصلت
  في طيف إشتهائي ....
هكذا 
نحن حبيبين على 
وجد الهوى نصبو
محال العشق في بحر 
      الصبابة 
نتمنى أن يجود الشوق
      باللقيا وإن ضن اليراع
      بالبري..
نجثو كنهرين وديعين 
      يلثما الصبح ترويحا و
       دونما مزج بوصاب مدهش
          مثل تباريح الضياع...
كانت عيونك صولجان العشق
في لغة المسافة والعبور
وكان صمتك أبلغ القول الدفين
يبقى حضورك في معيني
لحظة الميلاد في ألق الدجى
عشقاً مثالياً ونهجاً من مواثيق
المحبة والتآلف يبعد البين
     ويختزل النزاع
   كيف إحتمال بعادك المضني
حبيبي؟!
وشوقي يعتريه اليأس حين غيابك
    الصابي يمايس نشوة اللقيا
      فينثمل الهوى الوضاح 
أغنية وعطر
 من صبابات المودة
والبراعة والنصاعة 
وإنسياب الشهد 
من مدر الوداع

حمدلله سلامة عودتك للمنبر. نتابعك بصمت ونرى فيك رابعة عدوية سودانية هائمة فى عشق الإله.

Quote: ويسمو بحبى إلى حيث لا حيث حين يذوب الزمان ويضمر خط الحدود وخط الأماكن وحيث الخلود بجنة عشق أواصرها من لميس المنام سبحان من أظمأ الروح بعد ارتواء العرواق وابهجها

Like it much.

مرحباً امبدة 
-معذرة لا اعرف اسمك الحقيقي-
والتحية لناس امبدة من هنا
شكرًا للقراءة
و يا ريت ..
أين أنا من رابعة العدوية التي كانت تبث عشقها دون روع لحبيبها?!!
تلك الميار البعيد السامق في سماء الحب الالهي؟!

صفاء فقيري

الله على هذا البوح الشفيف

روعة حتى الثمالة

جمال حد الاشباع

صفاء يسافر بنا بعيدا لنبصر ما وراء الافق

والله لو ملؤت النفوس بمثل هذا العشق لصافحتها الملائكة في الطرقات

يديك العافية ايتها النقية

شكرًا 
القاريء العزيز علي محمد الفكي 
على كلماتك الرقيقة التي  أسعدت خاطري 
و- إنشاءالله طول ما فرحي بيك
ما تنجرح عزة هواي-
-وجه خجول-.

لم ارتكب
يا أمبدة خطأ في الإقتباس الذي
إخترته في كلمة -العروق-التي أضفت أنت فيها الألف
ولا أعرف لم فعلت ذلك!
؟؟؟؟

مرحبا بالصفاء.
وشكرا لتنبيهى للخطأ غير المقصود طبعا فى الإقتباس: "عروق" وليس "عرواق".
صراحة الأبيات التى اقتبستها رددتها كثيرا حتى علقت بذهنى وحاولت اقتباسها عن طريق النسخ واللصق فجاءت رموز كتلك:

Quote: and#65261;and#65267;and#65204;and#65252;and#65262; and#65169;and#65188;and#65170;and#65264; and#65159;and#65247;and#65264; and#65187;and#65268;and#65178; and#65275; and#65187;and#65268;and#65178; and#65187;and#65268;and#65254; and#65267;and#65196;and#65261;and#65167; and#65165;and#65247;and#65200;and#65251;and#65166;and#65253; and#65261;and#65267;and#65216;and#65252;and#65198; and#65191;and#65218; and#65165;and#65247;and#65188;and#65194;and#65261;and#65193; and#65261;and#65191;and#65218; and#65165;and#65271;and#65251;and#65166;and#65243;and#65254; and#65261;and#65187;and#65268;and#65178; and#65165;and#65247;and#65192;and#65248;and#65262;and#65193; and#65169;and#65184;and#65256;and#65172; and#65227;and#65208;and#65238; and#65155;and#65261;and#65165;and#65211;and#65198;and#65259;and#65166; and#65251;and#65254; and#65247;and#65252;and#65268;and#65202; and#65165;and#65247;and#65252;and#65256;and#65166;and#65249; and#65203;and#65170;and#65188;and#65166;and#65253; and#65251;and#65254; and#65155;and#65223;and#65252;and#65156; and#65165;and#65247;and#65198;and#65261;and#65185; and#65169;and#65228;and#65194; and#65165;and#65197;and#65175;and#65262;and#65165;and#65152; and#65165;and#65247;and#65228;and#65198;and#65261;and#65237; and#65261;and#65165;and#65169;and#65260;and#65184;and#65260;and#65166;

وذلك لأنى استخدم الموبايل فون عند تصفحى المنبر. فى النهاية كتبت الأبيات كتابة ووضعتها فى الإقتباس. وعبثت التكنلوحيا بالكلمة بحجة تصحيحها ومساعدتى autccomplete و autocorrection ولم اننبه لزيادة الألف فى كلمة عروق فجاءت عرواق وهى كلمة ليست ذات معنى.
وتقبلى أسفى عن الخطأ غير المقصود.

.
.
.
.
شئ آخر لماذا قلتى أظمأ الروح بعد أن ارتوت العروق وليس العكس؟ فالروح ترتوى وترتقى عند ظمأ الجسد وجوعه (الصيام).
.
.
خلف الله

اليوم الجمعة، عسى أن نقرأ لك بعض من نمارق الوصال.

محبتي عزيزي الدكتور خلف الله بابكر
وشكراً للتوضيح .
لأنني  في بادئ الأمر ظننت إنني إرتكبت خطأ إملائي  لأجد بعد ذلك إنني كنت على حق ولم إرتكب خطأ.
الآن وعيت لماذا أعجبك الإقتباس 
أنت أختصاصي في أمراض الأنسجة وذو دراية بكيفية عمل الجسد المنظم في تلبية غرائزه مثل العطش وغير ذلك من كيمياء التفاعلات المختلفة المرتبطة بحوائجه.

الحالة التي كتبت فيها القصيدة كانت حالة ترويض متقلبة بين محاولة الثبات وضجر الفطرة وحضور الضمير وغياب الوعي المباشر والخضوع لنزوات تستطرد الخواطر عنوة وقليل من الوجل وضغوط بائسة لتوصيد ذلك كله في حيز المقبول لدى القاريء دون حوجة الخروج عن دائرة الإكتفاء بشفافية تلقائية -ذوبعة شديدة خلاص !.
لذلك جاءت حالة البعث بعد بالإرتواء الذي يمثل أقصى أحتياجات الجسد لحظة مفارقة الروح له .
بمعنى إن كتابة قصيدة هى حالة موت 
تأتي بعدها حالة إبتهاج قد نقول إنها دخول الجنة .

لكن حتى أن الروح ترتقي بظمأ 
الجسد لا أظن إن ذلك في كل الأوقات ويرتبط ذلك بدرجة إيمانية عالية لا تمنح الا من الله خالقها وعالم أسرارها .
الا تتفق معي أن بعض الناس في بعض الأحيان يصابون -بالنرفزة- والإرهاق نتيجة لأن الجسد منهك والأعصاب تعبانة؟!
من غير درجة إيمان سامية جداً لا يمكن أن ترتقي الروح أبداً.
عبادة الله والالتزام بأوامره   تحتاج 
الكثير من غض الطرف عن منطق الحقيقة بعقولنا المحدودة هذه  وقد وردت اولي الألباب اربعة وأربعون مرة في الكتاب المبين
مما يوضح إن الله يريدنا أنا نتدبر بعمق حقائق معرفة حكمته ولكن ذلك أيضاً لا يؤتى الا بمشيئته وإرادته ومن أوتي الحكمة
فقد أوتي خيراً كثيراً.
معزرة إن أسهبت قليلاً ورمضان على الأبواب :))
النجوى التي توحى اليا الآن هي
بيادر الفجر المبارك 
صلوات البراءة للتوبة والمغفرة 
جمعة مباركة عزيزي خلف الله ويا رب يسمع مننا الدعاء ويستجيب .

محبتي

Quote: أسعدت خاطري

انت من اسعدتينا بهذا الجمال

الذي جعلنا نحلق عالياً في عوالم من سمو الروح والفكرة

لنتذوق لذة المحبة والتفاني فيها

لك كل الشكر والاحترام

وابقي واصلي وما تبخلي علينا بالروائع

مرحباً بك القاريء
علي محمد ولك محبتي لحديثك الطيب .

إذن لك هذه الدرة من أحب ما نظمت حديثاً 
وهي بعنوان  :
-أنا بنت النيل-

(5)

أنا بنت النيل
 ومنه قد تعلمت
أن إنساب كنبعٍ إنسيابا
فلما عني يُبرزخ  وهو فيني
هاطل  مثل سحابا؟!
هو يزجي روحي العطشى 
فلول الحب أغنية ونجوى 
وأنا إن سُد عني
 سأقيم الفلج الصابي برجاً عالياً
     لا يوارى بين حانات 
          الهضابا
  سوف أبني ببيوت
 اللغة العصماء مليون إصطبابا
يتدفق مني الشعر شلالاً أبياً
      شهده أحلى من أطياف
              الصبابا
لم يا نيل يحيدون
 إنبجاس الزمزم
    المنقوع عني؟!
و هو كنز الحب والشوق
   وإيراد العطابا؟!
كلما جاء المساء 
كان شارلز يبعث الأشواق
مني لمرافيء تنتشي حباً
     وتسمو إنتصابا
 تلك فكتوريا من البعد رنت
     بضفاف الشوق والرقص الإهابا
   عللت وصلاً هلامي الأصالة 
       ما ضنت عنا بحب مستطابا
      نظرة خيلاء من بين الدجى 
   تطرب الحاني وتوديه إيابا
    فعلام الآن عني يبعدوه 
   ذلك الفردوس ممتداً لأحقاب
    على مر الصحاري والمدائن والعبابا
إبن أفريقيا الأبية سوف يحميك
  لأحفادي من أضغاث الحرابا
   أنت يا نيل حبيبي 
يا سليل الحب يا أحلى الصحابا
وإذا ما الفجر جاء كنت للحبان إزراً
وحضوراً في مساءات التعابا
      وإذا ما الليل ضن بالأزاميم 
       أنرت الدرب للسمار
والكدّح إصراً والغلابا
حبك الصافي نبراساً ذكياً
بحنايا مهجتي مياس 
    يزهو بالغناء الحر
 والوعد المجابا
حاضر أنت بجنبي..إن نأيت 
آية الرحمن تنثر من طيوب
الشوق لك أشهى نظم
 من أريج الحب 
في البين الغيابا
سوف يحميك حبيب القلب 
يلغيها المواثيق الرهابا
ويسد الضيم عن درب المزامير
     ويفتح الف بابا 
لإزدهاء البشر في نهرين 
من عذب الجنان 
للأساطيل لتأتيك 
بأنوار العطابا
أنت إن صدوك عني يا حبيبي
من إذن بعدك يزهو بمهارات 
      الحنين؟!
ثم من يختال تيهاً بالبشائر
   والدنى عطشى  وهذي
    الدرة العاشقة تهواك وتشتاق
          الى لقياك في مرسى الحبابا؟!
        
    

انتي مبدعة يا

صفاء فقيري

لا تتوقفي عن فعل ذلك

سلامات يا صفاء و كيف احوالك
شكرا لاشراكنا فى قراءة قصائدك

حضورك الألق وتواصلك
لتكون من قرائي هو ما يجعلني أن أسترسل
في إبداعي صديق الحروف GarJah
وما معنى الكون بأجمعه دون جسور الحب؟!

محبة عامرة لك 
الدكتورة ام نوارة واتمنى ان التقيك 
فقد كانت فرصة طيبة أن أتحدث معك وأنت 
تسعين لمآرب السلم والمحبة ..

Technical Error
.
مرة واحدة رديت
عليك يا ام نوارة
ولا أعرف لم تكرر ذلك؟!
???

محبة عامرة لك 
الدكتورة ام نوارة واتمنى ان التقيك 
فقد كانت فرصة طيبة أن أتحدث معك وأنت 
تسعين لمآرب السلم والمحبة ..

يبدو لي
أن أحدهم حاول تعكير
صفو هذا الشهد المنساب.
لا عليكم أحبتي ولا تثريب فدائماً الأشياء الجميلة في هذا الكون
تجد من يقف حيالها بالتضاد من ذوي النفوس غير الطيبة
والصراع بين الخطأ والصح لن ينتهي أبداً الا إذا إنتشر الحب
بين العالمين.

مثيرة....
-4-
تلك التي لا أستطع أن أحدق فيها لأكثر من مايكروثانية!
تنتشي كل جزيئات بواعث النشوة فيني ويهل البشر لسويعات في معية ذاتي لأستلذ بعد ذلك بحبور شجي يساور مرافئ أعطافي بأغنية ولحن ....
لا اله الا الله 
و إستغفر الله!
يا الهي منها تستحوذ مدائن اللهفة في خاطر الحب لا أقدر بعدها الا أن أفر الى مكان آخر يحتوي ظنون ذهني القلق بحضور الرغبة العارمة ..والهروب الى دفة تستعرض ولهي بحنين أنيق 
كان النهر سيدي 
وكنت أنت أنت ملك الأمنية المستحيلة..
أما أنا فكنت رهينة الصمت والسكون عندما أتيتني بها دون أن تراني أو لعلك تعمدت أن تتجاهل وجودي لثوانٍ ..
ولم يكن هناك إذن الا الرحيل منك إليك 
وأنا أصلاً -كيف أسيبك- ؟!
لا أعرف لماذا تفعل ذلك
 بي يا حبيبي!
وأنا التي إن أثقلت 
روحي مراسي 
حبك الميمون  تجاوزت
 كل الطرائق والبحار!
     والآفاق والأطياف والظنون لتبعث إليك  بهمسة مزجية ولهاً وثمالة ..
  
أفقد قدرتي على الحديث وتصيبني بلاهة الصمت المبهم حين أراها ولا مفر الا الفرار لذلك تجدني في كل مرة إستطرب بتواري وأبحث عني بين نفور لا إرادي وغبطة شبقة وتتملكني كمية من أصناف الجنون العاقل فلا أعي الا إنني قد تسورت ببوتقة تنصهر فيها نشوتي وبعض الحسرة لأنه -حرام على قلبي- حتى أن المسها بحرائر راحتيا وأجدف بحوافها بأطراف أناملي -ودا المستحيل -وليتني يا حبيبي -چيري قولس- على ودائعها في تلك اللحظة يعبئ ميسانها ويحميها من لسعة الحر والنسائم التي تجور على رمال الأشواق بلظى حميم ووهج يتجانس ضرامه مع لهيب النهار القادم على أعتاب الأمل ذاكرة وإشراق باسق رغم ضراوة الأمكنة ورغم محاولات الإنهزام التي يبتئس منها الزمان حين إعتمال التوق وحين إمتشاق المواسم في لحظة البشائر تستهل بإيراقها لثمة الحضور والنبوات التي من شدة براعتها أعطت مهجتي لثمة ذات رهان متساوي القوائم يشع في حواف شوقي المنهار بعدم الوصال .... 
وهل يكفي ذلك؟!
قل لي!
هل يكفي ذلك حبيبي !

No No No No 
.......
  !is not enough for me
........

شكرا يا صفاء

لأني بدائي جدا ً ...

وكل البدايات تمتهن الاندهاش طويلاً في غور هذا السبيل الجميل .

ولا شئ أكثر من ذا الذي في الاســـاس يراهن عليك

ويرتاح في خيــله دون أدنى ابتدار

لا شئ أكثر ...

ويا للجمـــــال يا صفاء ....

محبتي موسيقارنا يوسف الموصلي.

تسلم الأديب عبدالله داش
لكم أسعدني مرورك وحديثك اللبق
المهذب يا صديق يا حميم.

لك محبتي وودي.

-7-
ها هي السماء يا حبيبي 
تستجيب لي 
و هاهو المطر يداعب
الغصون في شجيرات مهجتي 
هل انت على يقين الآن بإن حبيبتك
صدقاً من أنبياء المحبة والخيرات؟!
والبحار فرحة بذلك البريق
فوقها وتلك -الكلاكل-التي 
لا تراهن بين العشق والإندلاع
الذي يثير أهازيج المهجة
ورفرفة الأشرعة  كورد ابتهال 
موصول  بالله ذات نهار جريء معبأ
بالأمنيات يرصد للأمسيات الوليفة
أن تغزل من زبارجها نصوص 
البوح والهذيان والشوق
أنا على يقين يا حبيبي
إنك حاضر معي في
 كل سويعات تباريح البهجة
وإن ما بيني وبينك وإن
 إبتعدت المسافات ما هو الا
حاصل ضرب سرعة نبضي 
بثواني لقائك الذي لا يمتد
لأكثر من ذلك
كنت أسطر على الرمل بالمرسى
أحبك..
و كانت الأروقة في تمام البهاء 
والنهر يسترق النظر اليها
خلسة تارة وبإمعان تارة أخرى
وكنت أنت أنت 
القمر الحنون الذي يصقل 
الثواني لتئتلق شوقاً
وتدير معها قنائن الحب 
الذي يملأ حانات القلب 
إلفة وإزدهاء 
لم تكن أمنيتي أن إلتقي 
بك في تلك اللحظة 
لأنك كنت معي 
وكان طيفك الوسيم 
مرة يداعب المياسم
البتول ومرة يضج 
هاجس الأشواق 
لتثمر شجناً معنقداً
يفقأ كلما هبطت برازخ 
الحبور وإعتلت وتصاعدت
أزاميم الرغبة لثمالة تنسي
   ظلال حانات إنبلاج 
     الأنين 
لم يكن الليل سوى صديق
ثقيل في تلك اللحظة
 لا يضيف للبؤس 
الا أضعاف بؤس
لزج يجعل الساعات عبارة 
عن منجم مستدير يفرض دجاه 
بغلظة على بؤر الأمل الرهيفة 
ما ذلت أحبك يا حبيبي بذات 
العبث والجنون ..
ولم تذل لقيتك هي المنية التي 
يصب عليها الشوق عصارة شهده من 
إيقونته الباسقة لتصير بعد ذلك سحاباً
ثملاً وأفق ضبابي وغبار واحياناً
فقط -همبريب -وسموم تسير
في شرايين اللغة لتعبي ذلك النبض 
بما لا يليق من ضجيج وفوضى 
عندما عبرت بقربي البارحة
ذات عناق طيف مياس وآسر 
كادت الأرض أن تكف عن الدوران
كما زعمت مخيلتي 
ما أجملك!
لا تظن يا حبيبي انني نسيت 
مراتب الوسن التي 
وضعتها بأهدابي
ذات يقظة ..
لاحظت ذلك
 لكنني في تلك اللحظة
كنت قد قررت مسبقاً المغامرة من 
أجل بقية آتية على الدرب 
من أجل -بكرة -وليف
ولا ذلت يا حبيبي
افعل ما افعل بذات 
الإطمئان منذ سنون
بحكم أن ملائكة الحب 
دائماً تحيطني برعايتها دون أرق
أو ملل حين أنا كنت أستطرد
ترتيب ما قد يعلو بتلك الفجوة
قليلاً نحو أماسي نبيلة جداً
تشرق الأزاهير وتضيء 
أزمنة الحران ببذخ الحب 
لتطفيء بعد ذلك شموع 
كان إنتصابها علناً بحكمة الله 
بتواري لبق خلف أسدال النزوات 
وفي ضواحي المدن البائسة 
وسراً بشهوة لرقص استطرادي
وجموح خجول وعبء كحيل وداكن
وحينها الغنوة الحلوة لا يملؤها الدمع
 وتوعدني أنت بالعودة لنهزم سوياً
جبروت هذا البين القميء ...
فهل أنت عائد يا حبيبي؟!
لا أظن ذلك! 
لكني لا يصيبني
فقدان الأمل مطلقاً حيث أني 
لا أعبث بماض جميل وحاضر 
أروع ومستقبل نزيه أواصره 
تزف من حنينها للأيام أمنية
نيرة وبعض الإحتمالات المنهكة
 لقريحة واضحة وضوح الإئتلاق
على وجه البحر وقت الأصيل
 ساعة السماء تكشف عن لهفتها
لعناقه بإرترسال أشعتها الباهرة
      ويا نبل الأنجم حين تتراقص
       برشاقة ولا يضيرها الا مرور 
        السويعات ووقوف الظل حاجزاً بينها 
         وبين إكتمال صولجان ترنحها 
      نعم يا حبيبي ما ذلت أعشق 
      الرسم بالحروف والتلوين على  
                الهواء وما ذابت الهوايات ضمن
                  ثلوج الحوجة التي جمد كاهلها
                         قيود الأعراف 
          لذلك يبقى لزاماً عليا أن أحتفظ بما 
                   تبقى الى الخلود من معين                        اللغة العصية وحب جامح لا يواري سوءاته 
        الإنجراف مع أمواج البوح المتمرد
             على سطح محيط وديع
   إذن ماذا تبقى من القول قبل حلول 
        الصيام وموسم التوبة والإستغفار؟! 
                 لا شيء سوى وهج رغبة                    الجموح  الشبق والحران المحال 
                            أتركك على دهشة
                   - حتى نلتقي-
                بمنسك راما كاحلة السرى
                     لك ترف اشتياقي وبعض
القلق أن يصيبك هذا الفيضان بالحسرة والحيرة والعتاب
         في حين إني سعيت بقدر ما أستطع 
                أن يكون يابساً مع احتفاظه         بتكثيف دافيء ومضرم في ذات الحين!   

وهج رغبة عارمة
-8-
وعبرت من جنبي حبيبي! 
دون أن تلقي التحية 
ماذا دعاك بأن تمر 
وقد علمت إذا تماثلت
الطيوب الى الشفاء
ستنتقي منك العطور
وترج حانة إلفة ثملى 
وآصرة رجية
أنا يا حبيبي!
أنا التي محت القيود العسر
عنك وذوبت صلد الغلاغل
وأخطرت حراسك النجوى 
فى أعنف الطقس المزامل
للضنين وطوعت للحر
 أمنية عصية
الآن تعبر من أمامي دون أن 
تلقي التحية ؟!
عزراً حبيبي إن أتيتك بالعتاب
عزراً لأن البحر يثقل موجه
ضجر الزوارق حين تبرم 
بالمجاديف التموج 
والترادف في معيات أسية 
ماذا فعلت أنا ؟!
حتى تظن بي الظنون 
تجرح شعوري هكذا؟
أسفًٌ على وعد قديم
نسجته لي في سويعات
       سجية 
   والليل يثقل كاهل الأحداق
     بالشوق والهزيان وبالتباريح
              الشجية
وعبرت من جنبي حبيبي!
وكان الشوق فاصل بين وجدي
   وإنتماء الحب للقيا الندية
        كانت عيونك مرفأ الدمع الهتون
           وكنت مثل النسمة تجتاز الغصون
                    لتنتقي من قلبي الخفاق 
                            حانية أبية
                  يا لهفة السمار والأصحاب حين
                       تعطر الأشواق آفاق المدائن 
                  وحبنا كان الأريج بنضعه
          يغتال ثوب الحزن ينثره ضراماً
               في مهب الريح وتعلو في        الصحاري والفيافي والقواميس الروية
                 أعذب الأنغام والمطر المبارك
             يستطب به الحرائر دون إنهاك 
                     بأزمان عصية 
         يا أحلى أشواق الرؤى في الفجر
                   يبهج طيفها كل الحواني
                وفي النهار إذا تمدد للشعاع
                  قوائماً تزهو الدنى 
          ويهل من إيلافها أملٌ حنون 
             والمنى إطلالة الإعزاز من بؤر
                        الضياء كي يرحل
               الشفق الحميم على حواف البحر
                       همساً واعداً بالصبح
                       والألق المدار سرامد الإيثار
                      متيماً بالحسن
                            في أبهى حلية
                    كان إحتمائك بالوجل في     
               ساعة الشوق الرصين 
                 والليل يسدل سهده زيفاً
                      على كل الحدائق
                 والنوافل قاصرات عن موازنة
                      الفروض إن مضى الوقت
                   وكنت حفاوة الميلاد حراً
                مثل أنغامي الجريئة 
        تحتوي شوقي حنيناً كي يسامر
                حبي المياس عاطفة جلية 
    هل عدت تطرب مهجتي؟!
        أم جئت تملؤني بأشجان ندية؟!
      عزراً حبيبي...
إن أتيت إليك يفعمني السكون 
ووجدت في عينيا أن الحب تاه
      و ضاعت الأشواق في إيلام الدجى
          وتبددت تلك الأماني في المزامير
                      الروية
      وإذا أتيت تعاود الإرهاص 
       من زهو الحنين 
و تشعل مهجتي بالحب منسكباً
           كنقع من طيوب الحسن
       فاليكن اللقاء على مراسي الطيف
             ولتكن المهاتن
                قبلة الِسنة الجلية ...