اي صورة سلبية للسودانيين في السعودية يتحملها:

برنامج طاش ما طاش

من يهن يسهل الهوان عليه
منذ ان حاربت الحكومة الكوادر فهربو بتاشير راعي

من يهن يسهل الهوان عليه
منذ ان حاربت الحكومة الكوادر فهربو بتاشير راعي

شكراً اخ دكتور محمد حسن
والاخ امير
واتفق معكما ان الحكومة ساهمت في ايجاد هذا الانطباع
لكن المسئولية الرئيسية تقع على الاعلام السعودي الذي سمح لهذا البرنامج بالسخرية من الشعوب
ومن السودانيين على وجه التحديد

نعم اتفق معاك - اعلاميا

لكن فى جانب تاني ... انو احنا بنفتكر انو مفروض نكون قريبين من الكمال .. وانو وانو ... الخ
احنا شعب زينا زى غيرنا ..

فينا السوء بالكوم .
وفينا الخير برضو بالكوم ..

مشكلتنا بنهتم كتير بى (تصنيف الناس) لينا ..
والمشكلة دى واقعين فيها ناس الخليج تحديدا
مع انو المصنفين (اصحاب الدول) .. فيهم كل سوءات البشر ..

بالنسبة لطاش
شوف كمية الحلقات السخرت من السعوديييين انفسهم ومن لهجاتهم المختلفة ومن ومن ومن ومن
حا تلقاها اضعاف اضعاف اضعاف .. الحلقات الاتكلمت عن السودانيييين

مع انو .. ملاحظتى الوحيده وممكن اكون غلطان فيها لانى ما حضرت حلقات طاش بى نسبه 100 %
انهم ما بقدرو يتناولو المصرييين والشوام عموما بى نفس الطريقة البتناولو بيها السودانييين
وانا بفسرها خوف من رده فعل الدراما الشامية والمصرية .. وهجومهم المعاكس



تحياتي

تحياتي يا وضاح

Quote: بالنسبة لطاش شوف كمية الحلقات السخرت من السعوديييين انفسهم ومن لهجاتهم المختلفة ومن ومن ومن ومن حا تلقاها اضعاف اضعاف اضعاف .. الحلقات الاتكلمت عن السودانيييين

كانت هناك حلقات سخرية من السعوديين ومن قبائل معينة لكن الحكومة ادركت ذلك وخطورته علي النسيج الاجتماعي والتكوين القبلي علي وجه الخصوص
ورصد التأثير الكبير لذلك علي المستقبل السياسي في السعودية وبعمل منظم تحولت السخرية لتبحث عن شماعة خارجية
وطاحت السقيفة علي الضعيفة كما يقول المثل السعودي وشالت في السودانيين

-

ألف سلام وتحية:

ليس هناك من أساء للسودانيين وجعلهم محلاً للسخرية، وليس هناك من صّيرهم موضعاً للتُهم تلاحقهم الشبهات وتتفحصهم النظرات، وفي كل مطارات العالم ودوائره الأمنية والاستخباراتية مثلما فعل الدكتور حسن الترابي وتلاميذه الذين أتى بهم و تركهم يرتعون ويبرطعون على مدى نحو ربع قرن.

وكما ذكر الأخوان: وضاح، وأمير، ود. محمد حسن، ليس هناك من أساء للسودان، وليس هناك من هشم تلك الأيقونة التي كانت تمثل الشخصية السودانية مثلما فعل ذلك الثور الذي ما يزال يبرطع ويبعر في مستودع الخزف، وها هو يواصل تحطيمه وتهشيمه داخل السودان ، وطناً وحجراً و بشراً محولاً السودان كله إلى مستودع للكوارث والحروب والنزوح والمجاعات، ونبهاً للتدخلات ومن كل من هب ودب.

ولم يخطئ الراحل الطيب صالح عندما تساءل صادقاً: (من أين أتى هؤلاء؟)



...
..
.

حياك الله يا الصادق
في الحقيقة صورة السودانيين في دول المهجر وفي السعودية بالذات كانت في القمة
والعمالة السودانية مفضلة في السعودية لصفات تتعلق بالامانة والصدق والنزاهة لا تتوفر الا عندهم
ولكن تناول طاش ما طاش المخل شكل العقلية السعودية علي اشياء جديدة وانطباعات غير حميدة عن السودانيين

الحقيقة التي يجب ان نعترف بها اننا من يضع نفسه مكان السخرية ..
واننا ما زلنا نعيش على الماضي كان السودانيين ..
واقع حال السودانيين يختلف كثيراً الان عن الماضي ..
وقصة اننا عمالة مهرة ومدربة وكوادر مؤهلة المساله هذه فيها نظر .الان .
واقول الكلام دا من واقع عملي وتجربتي ..
اضعف الكوادر التي تفتقد ابسط الخبرات هي الكوادر السودانية الان في الخليج .. انا اتحدث عن القادمين الجدد من السودان ..
ما رأيك في مهندس ميكانيكي لا يعرق يقود السيارة ...
مهندس زراعي لم يدخل الى صوبة او يشغلها من قبل ..
محاسب لم يشتغل على اي برامج محاسبية .. او لا يتقن التعامل مع الكمبيوتر ..
اما المظهر العام فحدث ولا حرج ..
اضطر كثيراً لتاجيل معاينات السودانيين بسبب المظهر .. وانصحهم قبل الحضور للموعد الجديد التاكد من مظهرهم ..
سرعة الغضب .. عدم الاتيكيت .. رفع الصوت لاتفه الاسباب .. التعامل بسذاجة ..
اما المستثمرين الذين جربوا الاستثمار في السودان اذا سمعتهم يتحدثون .. عن ما لاقوه .. انا لله وانا اليه راجعون
اي صورة سلبية اخي الشامي نتحملها نحن وليس غيرنا ... فنحن من اعطينا طاش او غيرها المادة ...

لا اعتقد ان (طاش ما طاش) ساهمت في ذلك بقدر ماهي فرقة كوميدية فكاهية تتناول الظواهر الاجتماعية وغيرها في قالب فكاهي مثلها مثل أي فرقة مسرحية ..
السودانيين اعطو انطباع عام بانهم بزعلو سريع جدا .. بالتالي اصبح السعودي في أي مناسبة وبدون مناسبة يحاول يشاغل السوداني بكلمات مثل (ااااي ) .. وغيرها .
عوامل كثيرة ساهمت في هذا الانطباع .. منها الوضع الاقتصادي السوداني وتصنيف العمالة السودانية كعمالة رخيصة .. والله قربنا نبقى زي البنقالة

Quote: عوامل كثيرة ساهمت في هذا الانطباع .. منها الوضع الاقتصادي السوداني وتصنيف العمالة السودانية كعمالة رخيصة ..

للوضع الاقتصادي اثره لكن من قبل كان المصري هو محل السخرية
الآن تحولت السخرية بفعل هذا البرنامج الي المواطن السوداني


تحياتي اخ مصعب

الاخ الشامي

لك التحيه

رد الاخ علي محمد الفكي لخص الفكره و عندي اضافه بحكم عملي في الخليج من 20 سنه

في المجال المحاسبي : المستوي التاهيلي و التدريبي لا يرقي لمستوي المنافس القادم من دول اسيا و علي وجه التحديد سرلنكا التي اصبحت هي البديل القوي للاحلال السوداني في المجال المحاسبي .
الجزء الاول من الاخطاء و هو خطا استراتيجي و هو الضعف الظاهر في التواصل اللغوي و المعلوماتي بعد تحويل لغه التدريس الي اللغه العربيه بدلا من الانجليزي و الكل يتحدث عن التخطيط البشري و لكن واقع الحال يقول غير ذلك
الجزء الثاني التدريب الامثل لمهنه مثل المحاسبه و هذا طبعا يرجع لحجم العمل و نوعيه العمل و شكل التقارير الماليه المطلوبه في السودان عليها ينبني نوع التدريب و لذلك الخبره التدريبيه القادمه من السودان غير مواكبه لخبرات العمل في الدول الخليجيه

الحلول : ان يبتعد جهاز شتون العاملين بالخارج عن مظاهر النفخه الكذابه و ان يعمل بكل جد و اجتهاد في توجيه خطط التدريب و التاهيل للكادر البشيري بكيفيه تعود للمواطن بالمصلحه الخاصه و العامه في حاله الخروج خارج ارض الوطن

في اغلب معاينات المحاسبه الفارس الخاسر غالبا سوداني لغويا و فنيا و احينا تاهيليا

عيب برنامج طاش ما طاش تنميط الشخصيه السودانيه
الزبير

بالعكس .. أرى إن طاش ما طاش أنصفنا جداً؛
إنصاف نابع من حب وتقدير ناصر القصبي للسودانيين.

Quote: بالعكس .. أرى إن طاش ما طاش أنصفنا جداً؛ إنصاف نابع من حب وتقدير ناصر القصبي للسودانيين.

وبالرغم من ما يثار حول السودانيين لكن لازال السوداني بالمقارنة مع الجنسيات الاخرى مثال للأمانة والصدق والاخلاق.
مره من المرات وانا اقف في (اشارة) واحد سعودي قال لي : يا زول انت هلالي ولا مريخي .. قلت له : هلالي .. قال لي : "راجع جنسيتك زين .. ترا كل السودانيين مريخ .. انت مب سوداني" . وهو طبعا نصراوي – على اساس الشعار .

قيمتك لدي العالم تحدد بقيمة عملتك الوطنية!











------
مع التحية لشيخ الشامي.

Quote: واحد سوداني شغال في مغلق بتاع ادوات كهربائية .. قال : جاء واحد لابس عراقي وسروال ودخل المغلق قال عايز كرت شحن !! بتاع المغلق سوداني ومعاهو كفيلو يشاهد في المنظر .. قال له : ده محل ادوات كهربائية مافي كروت شحن ! بتاع (العراقي) قال : خلاص حول لي رصيد ! السعودي قال للسوداني مكفوله : دي العينة الجايبة ليكم المشاكل والكشة !

ياحسين ياملاسي هذه اتفق معك فيها

Quote: الجزء الثاني التدريب الامثل لمهنه مثل المحاسبه و هذا طبعا يرجع لحجم العمل و نوعيه العمل و شكل التقارير الماليه المطلوبه في السودان عليها ينبني نوع التدريب و لذلك الخبره التدريبيه القادمه من السودان غير مواكبه لخبرات العمل في الدول الخليجيه

شيخنا الخليفة الزبير
لك من التحايا اعطرها
نعم يجب ان تنتبه الدولة والجامعات الى تاهيل عمالة قادرة على المنافسة في سوق العمل الخارجي وحسب احتياجات هذا السوق .. وغالب الدول الان تهتم بمثل هذا النوع من الاستثمار واصبحت كوادرها مميزة في كل انحاء العالم الفلبين كمثال للمهن الطبية المساعدة حيث احتكرت عمالتها هذا السوق .. وهذه استراتيجية دولة ولم تات بمحض الصدفة .. وايضاً الهنود في مجال البرمجيات .. وانت ذكرت ان السيرلانكيين قادمين بقوة في سوق المحاسبة ..

Quote: قيمتك لدي العالم تحدد بقيمة عملتك الوطنية!

الي حد كبير اخ ابوبكر
جزيل الشكر والتقدير

Quote: بالعكس .. أرى إن طاش ما طاش أنصفنا جداً؛ إنصاف نابع من حب وتقدير ناصر القصبي للسودانيين.

ومن الحب ما قتل يا ملاسي

Quote: عيب برنامج طاش ما طاش تنميط الشخصيه السودانيه

شكرا اخي الزبير
مع عاطر التحايا

Quote: اي صورة سلبية اخي الشامي نتحملها نحن وليس غيرنا ... فنحن من اعطينا طاش او غيرها المادة ...

شكراً اخ علي محمد الفكي للمرور الكريم والمداخلة القيمة
لكن لما كان لطاش تأثير طاغي علي السعوديين بكافة فئاتهم حتى الطبقة المتعلمة
فقد انعكست البرامج الساخرة في الواقع المعاش ويكفي ان أي سعودي يقابل سوداني يبتدره بما سمعه من طاش
(داير شنو يا زول ) (آآآي ) وباسلوبهم الفج الفظ داك
مثل هذا الشعور التراكمي وما انطبع عن السوداني من كسل كانت وراء استثناء السودانيين من ذلك الاعلان الذي تم التراجع عنه
(كل الدول الا السودان)

Quote: (من أين أتى هؤلاء؟)

-

لا أتفق ما رأي حسين ملاسي المتهافت.. (المتهافت الرأي وليس الشخص) ( smiling face).

وأيضاً لا اتفق مع ردكم على الأستاذ ملاسي الذي جاء في الاتجاه المعاكس (هنا أيضاً المقصود ردكم وليس شخص ملاسي).

والرأي متهافت، لأن ملاسي بخلفيته الفنية والسينمائية، التي اتضحت لبعضنا مؤخراً، يعلم يقيناً بأن ليس للميول الشخصية لناصر القصبي و لا لزميله عبدالله السدحان ((إن اقتحمنا وفككنا شفرة قلب الأخير، واكتشفنا أنه ينبع ،هو الآخر، حباً وتقديراً وإنصافاً للسودان)) ولا لأمزجتهما معاً أن تغيـِّر أو تؤثر كثيراً في موضوع إنتاج عمل فني ما، وما يحتويه ذلك العمل الفني من مضامين، وما قد يوجهه من رسائل.

مسلسل (طاش ما طاش) تنتجه شركة تهدف أولاً وأخيراً للربح، وتبحث عن ترويج منتجاتها ، وليس مهماً على حساب من، المهم أن يروج ذلك المنتج وينتشر بما يجلب لها المزيد من الشعبية وبالتالي المزيد من الدخل المادي.

مبدأ الربح هو الذي يسيّر ويوجه ويحكم كل الشركات، ولا يحكمها – كما ذكر آنفاً- المزاج الشخصي للبطلين أو لأي منهما. سواء كان ناصر القصبي هو البطل، أو عبدالله السدحان هو البطل، أو مصطفى عبدالعزيز هو البطل.

لقد رأينا بطل السخرية المصري ونجمها الساطع هذه الأيام (باسم يوسف) يُطلق سهامه ويسخر من كافة السياسيين تقريباً .. ولم يسلم من قفشاته ولسعاته حتى بعض زملائه في قناة (سي بي سي) .. بل ان باسم يوسف - وكالحطيئة- سخر حتى من نفسه.

شأن باسم يوسف، وناصر القصبي كشأن بعض الفنانين: (عادل إمام)، (أحمد بدير)، و (محمد موسى). فمِن هؤلاء مَن يحب أهل الريف، ومنهم من يموت في "دباديب" الصعايدة، ومنهم - مثل محمد موسى- من ينتمي مثلنا لـ"أهل العوض".

وقد تضمنت أعمال هؤلاء الفنانين الكثير من السخرية التي تستهدف وتجلد أهل الريف، والتي تقدح وتجرح في أهل الصعيد، والتي تلدغ أهل العوض وتسخر من طريقة مأكلهم وملبسهم، وأسلوب كلامهم: (مرقنبو قرنبو)؟

لكن السخرية الجارحة التي تأتي من غير السودانيين لتطال السودانيين و بؤس حالهم وسوء مآلهم، لم تنبع – أخي الشامي- من الإعلام السعودي، ولم تأت من مسلسل (طاش ما طاش) ، ولا من الممثل عادل إمام و المغني راغب علامة والمهرج أحمد آدم ومن هم على شاكلتهم.

السخرية والهوان من السودانيين مصدره ذلك النظام البائس، و تلك الأيدي التي ما فتئت تعبث وتعوس وتعيث فساداً وخراباً في السودان منذ الثلاثين من يونيو 1989.

أصحاب تلك اللحى الطويلة والأيدي القذرة ظلوا يتحدثون ومنذ مجيئهم عن شعارات (نأكل مما نزرع ونلبس مما صنع) وعن السيادة، وحماية الحدود، والاكتفاء من الغذاء وتمزيق الفواتير ، وسموا أنفسهم "الإنقاذ" ، واكتشفنا أنهم وبدلاً من تمزيق الفواتير قاموا بتمزيق البلاد، وإشعال الحروب ، ونهب الثروات، ونشر الفساد، وها هم يلوثون ويفتكون بكل شيء ويحولون البلد كلها إلى ما يشبه "الخرابة" ..

المواطن المقيم داخل السودان ظل يسمع عبر الخطب والمواعظ من أصحاب تلك اللحى المخادعة والأجسام المتكرشة و لنحو ربع قرن عن النعيم في ظِـل "الإنقاذ" غير أنه لم يلمس ولم يشم أمامه غير البؤس والخراب.

والمواطن في المهاجر القريبة والبعيدة ظل أؤلئك المتكرشون يأتون إليه عبر الوفود وعبر الحدود ليحدثونه عن التنمية في الوطن و عن انتهاء عصر الاغتراب، وعن الأمن في الداخل، والسلام من الداخل، و عن ذلك العنوان الكبير: "الإنقاذ" ، ولكنه وهو ينظر لوطنه من بعيد لا يرى غير استمرار الدمار والاحتراب.

فهل هناك ما يدعو للسخرية أكثر من ذلك؟

...
..