العلمانية ام دولة الأسس الدينية: ايهما افضل لتحقيق رخاء الشعوب؟؟

ا

العلمانية وما ادراك ما العلمانية.. ودولة الدين وما ادراك ما دولة الدين...

كنت اود ان افتح هذا البوست غدا الخميس لان عندي اجازة من المدسة ومن الشغل وعشان ابدأ الموضوع بتعريف كامل لمصطلح العلمانية ومصطلح الدولة الدينية التي تقوم
على اسس دينية بحته بنغس المنوال الذي كان عليه الحكم في اوروبا في القرون الوسطى ايام محاكم التفتيش والقتل والسحل..

قد يتساءل البعض فيما اذا كان النظام العلماني والذي يقوم على اساس :" ما لله لله وما لقيصر لقيصر " وعدم خلط الدين بالسياسة وان على الدولة ان تضع تشريعاتها على اساس المواطنة وليس على اساس
نوع العقيدة ، وعلى اساس ان الدين هو امر بين العبد وربه، هو النظام الأمثل لتحقيق العدالة واحترام حقوق الانسان وتحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للشعوب..

ومن الجانب الآخر : يتساءل البعض فيما اذا كان النظام الذي يقوم على اساس الشريعة الاسلامية او المسيحية او اليهودية هو النظام الأمثل لتحقيق العدالة الشمولية وان حجتهم ان الدين يغطي دائما جميع نواحي الحياة سواء كانت اقتصادية
او اجتماعية وانه لا يمكن فصل الدين عن السياسة لأن الدين يحث على مكارم الأخلاق و لا يمكن ان يظلم فيه احد وان فصل الدين عن الدنيا يورد موارد الهلاك حيث سيكثر الفساد والاستبداد.. وانه لا يجب إدانة هذا النظام الديني فقط لأن دول بعينها فشلت في تطبيقه التطبيق الصحيح مثل ما يحدث في السودان ومثل ما حصل في افغانستان ودول اخرى عديدة.. ويجب أخذ الأمور وتقييمها بعيدة عن مؤثرات الفشل في تلك الدول..

وكلي امل في ان نستعرض هذه المسألة بكل تجرد وكل يدلي بدلوه بدون تعصب اعمى وان يكون الحوار مثمرا ومفيدا

ونرجو كما قال ابراهيم حجازي الا يخرج الموضوع عن مضمون النقاش ..
ويا النذير ادخل لجوه وابتعد عن الدكتاتورية بتاعتك دي وما تقول من البداية ما في داعي لمناقشة الدولة الدينية وتعال لينا بأدلة بينة وواضحة ان النظام العلماني يحفظ الحقوق ويحقق الرخاء والمساواة,,
( وبالمناسبة دي.. انت وابراهيم حجازي اخوان؟؟).. وقوم بادارة النقاش لغاية ما اجيكم صادة..
وبرضك يا محمد النيل ننتظر منك مداخلات ثرة تعكس وجهة نظرك لتفنيد الطرح العلماني..( والله يا محمد النيل زي ما قلت ليك قبل كده الشكلة بين الكديسة دي والطفل بتاخد من وقتنا كثير وبقت لينا مشغلة .. والزموا الصبر اذا تاخرنا عليكم في الرد لغاية ما نجيكم صادين من مسرح الكديسة والطفل ( وجه ضاخك)..

والله يديكم العافية

العزيزة أميرة، شكراً على البوست، وأنا أرشح كل من:
كمال عباس
عيدروس
عادل عبد العاطي
د. خالد كودي
د. ندى علي
تبارك شيخ الدين
صبري الشريف
وآخرون

Quote: ..( والله يا محمد النيل زي ما قلت ليك قبل كده الشكلة بين الكديسة دي والطفل بتاخد من وقتنا كثير وبقت لينا مشغلة .. والزموا الصبر اذا تاخرنا عليكم في الرد لغاية ما نجيكم صادين من مسرح الكديسة والطفل ( وجه ضاخك)..

يا أميرة أحسن الكديسة والطفل في بروفايل محمد النيل، لأنو بروفايلو السابق كاتب فيهو:
ديمقراطية بدون علمانية أو شيء من هذا القبيل على غرار كتابة عادل عبد العاطي
لا ديمقراطية بدون علمانية

وإبراهيم حجازي هو أخوي الكبير لكن أي زول شايت في حتة براهو

العلمانية ليست اكثر من وسيلة لتنظيم العلاقة بين الدولة و رعاياها
لا دخل لها بالرفاهية او التقدم او النهضة
يعنى توجد دول علمانية فقيرة جدا و ذلك حسب الموارد الاقتصادية المتوفرة لها مثل كثير من الدول الافريقية
كما توجد دولة دينية مثل السعودية توفر لرعاياها مستوى جيدا من الرفاهية بسبب توفر مورد البترول باسعاره العالية و سوقه النافقة
العلمانية تضمن مساواة الجميع امام الدولة و القانون دون تحيز لدين معين
العلمانية ليست ضد الدين و لا تدعو لمحو الاديان: فكما ترون فان الكنائس مزدهرة و لها اتباعها و يرتادها الملايين كل احد: لكن ليس لها اى قول في كيفية حكم الدولة او تدعو الى تمييز رعاياها بجعل القانون
الجنائي مستمدا من الاناجيل
العلمانية ضمانة قوية جدا لضمان تساوى الناس و عدم ضياع حقوقهم بتحيز الدولة لدين معين (فعلى قول الشهيد جون قرنق فان الدولة لا تصلى و لا تصوم)
العلمانية وحدها لا تكفى لقيام الدولة (الجيدة) فهناك حرية تداول المعلومات و نزاهة القضاء و الانتخابات النزيهة لاختيار ممثلي الشعب و عدالة و توازن التنمية و توزيع الموارد بين المركز و الاطراف و مبادئ اخرى لا غنى عنها
العلمانية ليست مثلا ضد قيام مدارس دينية: على ان تنشيها منظمات مجتمع مدنى لمن يريد ان يعلم اطفاله بها. اما الدولة فهي توفر و تدعم تعليما مدنيا لا ينجاز و لا يعادى دين بعينه
الدولة العلمانية لن تهدم كنيسة او مسجدا او اى معبد, كما انه ليس من مسؤولياتها انفاق مال كل المواطنين لبناء معابد تخص دينا ما

ما هي دولة الاسس الدينية
شخصي الضعيف فتح اكثر من بوست راجياا من اصحاب المنادة بدولة الدين للحوار لم يأتي احد
فكنت احاور نفسي
ويبقى السؤال
واحدة من اسس الدولة الدينية
الشريعة
ما هي الشريعة؟

عزيزي عوض محمد احمد
عزيزي د. محمد حسن

شكرا لمساهمتكما .. وطرحك منطقي جدا يا عوض.. لمن برضه حننتظر شوية ونرد عليك غدا...
وسؤالك عن ماهية الشريعة يا دكتور محمد .. هناك شخص سوف يرد عليك باسهاب في الموضوع

وانا منتظراه يتدخل وبعد داك ان شاء الله بكرة نديك النجيضة والله يديكم العافية
والدعوة مفتوحة لجميع اعضاء المنبر عشان نعرف بالضبط ليه العلمانية بتنج في دول وتفشل في دول اخرى وليه الدولة تالدينية تنجح
في دول وتفشل في دول اخرى.. زي ما قال زميلنا عوض
والله يديكم العافية

Quote: الدولة تالدينية تنجح في دول وتفشل في دول اخرى.. زي ما قال زميلنا عوض

تحياتى يا اميرة
للاسف يبدو انى لم استطع التعبير بصورة واضحة
انا كعلمانى لا يمكن ان اقول بنجاح الدولة الدينية و لن تنجح
ما قلته ان الدولة السعودية و بما توفر لها من فوائض النفط عالى القيمة استطاعت ان توفر حياة مرفهة لسعبها
انما السؤال هل الرفاهية وحدها فقط هى متطلبات الانسان, اذن لغدا مثل الحيوانات

(.........) في قوانين الشريعة الإسلامية، وشوفا التخلف والرجعية دي:

شوفوا الوحشية دي؟ الله يلعنكم يا متوحشين:

كدى يا أميرة السيد ادينا مثال لى نجاح الدولة الدينية ... في أي مكان أو زمان وتحت أي ديانة ... عشان نفهم انتي بتقارني بى ياتو معايير ...

(ملحوظة: يمكن التأكيد على تأثير الخطاب السلفي على السعودية بشدة، ولكن السعودية في نهاية الأمر مملكة وليست خلافة دينية بالمعنى الديني!)





... المهم ....