ونسة إسفيرية مع ابن خالتي ......!

ونسة مع ابن خالتي : بخصوص الشيوعيين ولاد الايه ....!

كثير من الناس يظنون في حزب الكادحين وبنات وأبناء السبيل (الحزب الشيوعي السوداني) الظنون . ومن بين هؤلاء إبن خالتي ناصر ... الذي ومن مكان إقامته بحي النسيم بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يشن ما يشن من هجمات علي أداء حزب الطبقة العاملة . كلما أجن الليل وصار بالإمكان أن يختلي بي فيدلق ما بجوفه من غبائن ومحن وإحن ثم يمشي لسريره يدير مكيفه الإسبلت ثم ينام بعد أن يفرغ في بريدي ما لذ له وطاب من غبائن وإحن .

ناصر إبن خالتي علي سنة الله ورسوله ... صديقي في الحياة .... لا انسي علي الإطلاق مواقفه وصموده سوي في بويتات الأشباح أو في بيوت الأعراس .

أنا هنا بكل تأكيد لست بصدد مناقشة صاحبي أعلاه بقدرما لتوضيح بعض المستخبي والمستخبي كلو يبان الليلة . طيب :

يتخيل للكثيرين من الناس إنو الحزب الشيوعي السوداني ده هبط لأرض السودان حاملاً في يسراه برنامج التطور الوطني الديمقراطي وفي يمناه حلول الأرض كلها لا مشاكل السودان وحسب .... من بين هؤلاء الناس ناصر ابن خالتي الذي وإذا لم يجد من يحمله فجائع ما نحن فيه من محن حمله للحزب الشيوعي السوداني ثم ذهب لسريره في حي النسيم الكائن بمدينة الرياض راضياً مرضياً ثم نام لاعتقاده كما الكثيرين انه أدي ماعليه من فروض وطنية ثم صلي وتره ونام .

وهي للأمانة التاريخة بُعد نظر وتوسم في خير الشيوعيين ما بعده ثانٍ . غير أن الواجب الأخلاقي يحتم علي ذكر بعض الحقائق أهمها يا ناصر أن الحزب الشيوعي السوداني :

حزب قوامه أفراد عاديين لهم مشاويرهم الخاصة لهم أسر وحبيبات مثلك مثلهم يمشون بين الناس في الأسواق مثلك يضحكون ... يغنون ... يحلمون مثلك بمستقبل أنضر لهادي البلاد المحرقة ... يتألمون في صمت مهيب .... الفارق الوحيد بينك وبينهم أنهم وإضافة لما ذكر أعلاه لا يتورعون في تقديم حياتهم فداءاً لأحلامهم وأمانيهم ... فداءاً لمشاويرهم الوطنية بالغة الخطورة .... أقول بالغة الخطورة وفي البال رفاق أعزاء مضوا لحيث مليك مقتدر ... لم يرمش لهم جفن وهم أمام آلة القتل بل أصروا علي أن لا تفارق إبتسامة الوطن محياهم الي أبد الآبدين .

لم يعد الشيوعيين السودانيين شعب السودان بإزالة المخاطر التي تواجههم بل ظلو وعلي الدوام يعملون لإزالة ما يواجهوه من صعاب جمباً الي جمب شعبنا الذي يقتل ولا يموت .

هم يا صديقي أبناء وبنات أسر ولديهم ما لديهم من أحلام خاصة لديهم أمانٍ جميلة بغد يشبه سمرة هذا البلد الحبوب فلا تكلف الشيوعيين ياناصر يابن خالتي وزراً كما حملهم الذين من قبلك . ولاحول ولا قوة الا بالله ياخي

اعفي لي يا بن خالتي شلت حالك في الأسافير

نحن, يا سيادة النقيب, لا نملك الا كم فكرة و كم كلمة,و ليس لدينا أسلحة, و لا نهدد حتى عصفور,و اعتقد أنه لا يجب أن نخاف من الكلمة, لأن لا أحد يستطيع أن يسجنها أو أن يمنعها, و أنتم الان لا تسجنون الكلمة تسجنون من يسمعها ,من يقولها, و هذا ما يولد الثورة و يغير كل شيء!.
عبد الرحمن منيف

ـــــــــ
الآن هنا

الشكر لصديقتي الفيسبوكية أنديرا لرفدها للبوست بما جاء في سفر منيف

سقط سهواً :


نسيت أن أكتب للناس في ضهاري سودانيز أونلاين (أبكرشولا) ياناصر .والله نسيت ياخي ههههههه

جئت اشوف ونستك مع ابن خالتك وفى بالى بتاع الانقليش لانى عارف داك ما بيتونس ولقيتك مع ابن خالة تانى !

خضر مسكاقمى