يعتدون بالاسلحة النارية والسواطير على طلاب دار فور فى الجامعة الاهلية

"رباطة المؤتمر الوطني" يعتدون بالاسلحة النارية والسواطير على طلاب دار فور فى الجامعة الاهلية


"رباطة المؤتمر الوطني" يعتدون بالاسلحة النارية والسواطير على طلاب دار فور فى الجامعة الاهلية


05-17-2013 11:21 AM
(الخرطوم : م . ع . م – اس . ال. ام )

بعد الاعتداءات المتكررة و الاستهداف العرقي على طلاب دار فور فى جامعات السودان المختلفة والاغتيالات العديدة التى طالت ابناء دار فور فى هذه الجامعات، تلك الممارسات الاجرامية التى تديرها الوحدة الجهادية المركزية التى تتخذ مساجد الجامعات ومكاتب الاتحادات الطلابية مقرات لها ، بدء من اغتيال الطالب شريف حسب الله شريف ومحمد موسى وعبدالحكم وانتهاء باغتيال طلاب دار فور الاربعة فى جامعة الجزيرة ،. ما زال هذا المسلسل مستمر ، وفى يوم الاثنين الماضى هاجمت رباطة المؤتمر الوطنى طلاب دار فور فى جامعة بحرى (جوبا سابقا ) مما خلف اصابات كثيرة وخطيرة وسط الطلاب واقتياد بعضهم الى جهات غير معلومة حتى الان ، وكذلك امتدت حملات تلك الرباطة الى يوم اول امس الاربعاء مستهدفا طالبات دار فور بداخلية كلية التربية بجامعة الخرطوم من رحمة او حرمة حبث اصابت عدد كبير من الطالبات باصابات بالغة
وبتاريخ امس الخميس (16 مايو 2013 ) هاجمت مليشات المؤتمر الوطني طلاب دارفور بجامعة امدرمان الاهلية اثناء تناول وجبة الافطار بكفتريا النيل وهاجمت تلك المليشيات وهى مزودة باسلحة نارية تدعمها قوة من جهاز الامن يمتطون عربات ويحملون اسلحة نارية وسواطير و قاموا بضرب طلاب دارفور بشكل انتقائي ووحشى واصابوا عدد كبير من الطلاب واقتادوا اعداد اخرى الي جهات مجهولة وكان الطالب مكي محمدين حسن ، بالصف الرابع علوم ادارية قد ُشهد وهو ُيضرب بالساطور وهوواقع علي الارض وقد جُرح غائرا جراء ذلك ولا احد يعلم مصيره حتي الان وكذلك رفاقه الاخرين الذين تم اقتيادهم من قبل تلك المليشيات الي جهات مجهولة وكذلك الطالب عبداللة عثمان بحر الملقب (فرح ابوسن) رابعة علوم ادارية وهومن ضمن الطلاب المفقودين والذين اقتادوهم لجهات مجهولة ونتمني الشفاء لطلابنا العزل المصابين بجروح بالغة وكذلك المفقودين الذين اقتادتهم الاجهزة الي جهات مجهولة ونناشد كل المنظمات الحقوقية والناشطين في مجالات حقوق الانسان من متابعة مصير المفقودين من طلاب دارفور العزل والمطالبة باطلاق سراحهم.

علي القوي السياسية في داخل وخارج السودان و خاصة الشباب التصدي لهذا النظام العنصري الذي لا يتورع للمحافظة علي مصالح العصابة المجرمة أن يقود السودان لمزيد من التمزق و الانشطار