مناوى يكتب

"بالمناسبة: في صوت الذي يصدر من امام جامع ود نوباوي، الذي كان يحترمه والدي المرحوم له رحمة الله، و بالتالي كانت كل أسرتي تحترمه كما تحترمه الأسر السودانية اخري،
قد اصبح كصوت رصاصة لا يعرف الي اين مصوب فوهة التي خرجت منها، و بل لا تعرف لمن تصاب هذه رصاصة التي طالما انطلقت سيصاب احدنا بها،
صوت يشبه أصوات البعض الذين ذكروا في التاريخ القديم، لاسيما التاريخ الاسلامي المكي،
لماذا كان هذا صوت خافض حينما المؤتمر الوطني، يرقص علي جثث و جماجم الشعب؟؟؟؟؟
لماذا كان خافض علي مجازر أبناء السودان الذين حرقوا في القطار؟؟؟
نعم سيول الدماء لا تخدم اهل السودان، و لكن من الذي بادر و لوح و بل قرر علي ان تسيل هذه الدماء؟؟؟؟؟؟
لماذا صمت هذا الصوت عندما ارتفع صوت المحكمة الدولية دفاعا لأبناء دارفور الذين ما ذالوا تراق دماأئم و تحرق قراهم و تختصب أعراضهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
اسألوا صاحب هذا الصوت عليه ان يعتدل،.
اما الحق هو واحد،
اما تذكر من الغلطان ام تشكر نعمتك التي نعمت من الجلاد.
اما نحن في الجبهة الثورية نري دم سوداني واحد.
لا فرق بين دنقلاوي وكسلا وي او الفاشري او كادوقلاوي. او دمازيني. لا داع التهم التي غرض منها مساواة الضحية و الجلاد عمدا ، ولشئ في نفس الذي صدقوه وهو لا يصدق،
والله اعلم"
منقول عن موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك

غايتو يا صديق لو طلع الأمام الصلى بالناس الليلة ما الزول القاصدو مناوى تبقى رصاصته طاشت و اصابت من لم يقصد)