ايــــــــــــــــــــــن الجيـــــــــــــــــــــــــش؟؟؟؟؟

ايــــــــــــــــــــــن الجيـــــــــــــــــــــــــش؟؟؟؟؟


05-13-2013, 04:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1368414233&rn=0


Post: #1
Title: ايــــــــــــــــــــــن الجيـــــــــــــــــــــــــش؟؟؟؟؟
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 05-13-2013, 04:03 AM


الأخبار
أخبار إقليمية
أين الجيش؟
أين الجيش؟



05-13-2013 03:18 AM
ابراهيم ميرغني

أعلنت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بمحلية الخرطوم برئاسة اللواء(م) عمر نمر معتمد الخرطوم عن فتح معسكرات للدفاع الشعبي للتدريب بجميع وحدات المحلية واعتماد تكوين كتيبة استراتيجية قوامها القيادات؛ لتأمين المحلية وأكد اللواء نمر خلال ترؤسه اجتماع اللجنة أنه سيتم افتتاح معسكرين في السابع عشر من هذا الشهر . كان هذا الخبر هو الخبر الرئيسي في صحف الخرطوم الصادرة أمس وعليه لا تحتاج أحزاب المعارضة السودانية بعدئذ إلى دليل مادي يؤكد الأذرع العسكرية للمؤتمر الوطني تحت مختلف المسميات بما فيها هذه الكتيبة الاستراتيجية.

ونقول ذراع عسكري لأنها مسؤولة عن تأمين الخرطوم بحسب الخبر أعلاه وبالتالي فان أسلحتها ليست سيوف العشر واللبيب بالإشارة يفهم .وفي الحقيقة فأن مليشيات المؤتمر الوطني تبدو في كل مكان في الجامعات، حيث تهاجم التنظيمات المعارضة وفي الإضرابات والمظاهرات تظهر هذه المليشيات على العربات الملاكي والبكاسي في شكل مدنيين يحملون المسدسات.

يحدث كل هذا ومجلس الأحزاب صامت تجاه هذه المسألة عندما يتعلق الأمر بالمؤتمر الوطني، أما حينما يتعلق الأمر بأحزاب المعارضة حتى وأن وقعت على مشروع اتفاق مع الجبهة الثورية فإن التصريحات النارية تنطلق من كل مكان مهددة بحل الأحزاب لارتباطها العسكري؛ وغني عن القول أن تأمين العاصمة، بل وتأمين السودان كله يكمن في إحلال السلام والتنمية الاقتصادية والتعددية السياسية، وليس إنشاء كتائب عسكرية ويأتي السؤال: أين الجيش الذي تصرف عليه أكثر من70% من ميزانية الدولة.

الميدان

Post: #2
Title: Re: ايــــــــــــــــــــــن الجيـــــــــــــــــــــــــش؟؟؟؟؟
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 05-13-2013, 04:06 AM
Parent: #1

مديحة عبد الله

جاء في الصحف الصادرة صباح أمس أن اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بمحلية الخرطوم قد أعلنت عن فتح معسكرات الدفاع الشعبي للتدريب بجميع وحدات المحلية واعتماد تكوين كتيبة استراتيجية قوامها القيادات لتأمين المحلية؛ وقال المعتمد أنه سيتم فتح معسكرين في السابع عشر من الشهر الجاري، إضافة لإفتتاح معسكر مغلق لقيادات المكاتب التنفيذية بالمحلية لإستيعاب(400 )مجنداً من القيادات والأفراد من قطاعات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والشباب والطلاب والمرأة والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والمواطنين… وقال المعتمد: ( إن ذلك يأتي في إطار الرد على عمليات الجبهة الثورية في شمال وجنوب كردفان) ….معنى ذلك أن المؤتمر الوطني يمضي لمحطته الأخيرة بإستدعاء مناصريه وتسميتهم على الملأ وبغطاء مواجهة الجبهة الثورية… بينما الهدف الرئيس توجيه الضربات لأي تحرك من قبل المواطنين العزل.

كما اتهمت الحكومة قطاع الشمال بالعمل على فصل جنوب كردفان لأن وفدها التفاوضي في جولة المفاوضات الأخيرة، طالب بإعادة مشروع شريان الحياة الذي يرمي لايصال المساعدات الإنسانية للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحركات المسلحة، وواضح أن المؤتمر الوطني يحاول بحديثه ذلك تبرير موقفه المتعنت من السماح بالمساعدات الإنسانية من الوصول للمتضررين من الحرب ، بل ومنع إقامة معسكرات تتيح فرص الوصول إليهم من قبل المنظمات المدنية المحلية والدولية، وذلك بغرض إحكام السيطرة على المواطنين واستغلال معاناتهم لتحقيق مكاسب سياسية وإظهاره في موقف الطرف القوى ولو تسبب ذلك في ضياع أرواح المواطنين. تلك الأخبار تكشف أن المؤتمر الوطني فقد أعصابه تماما وصار يتخبط … وبات لا يعرف أي قرار يتخذ إزاء تراجع الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد ويظهر ذلك جلياً في الصمت والإنزواء حتى من قول كلام، واضح للشعب حول ما يحدث في البلاد، الآن المؤتمر الوطني يبدأ في تجميع قواه وتجييشها تحت غطاء ديني لم يعد يملك قدرة خداع أحد، لكن محاولات التجييش تلك تحمل في جنباتها كل المخاطر بالتسبب في مزيد من الإنقسام المجتمعي والعسكري والأمني في السودان مما يدل أننا نعيش لحظة تستدعى أقصى درجات الوعي، مما تحيكه السلطة ضد الوطن والمواطنين، ويتطلب ذلك موقفاً واضحاً من القوى المعارضة، فقد وصلنا مرحلة إستعراض المليشيات .