تصرفات حكومية خصمت من رصيد الجيش

اقصد الرصيد المتبقي له
لان الانقاذ في الاساس اصابته في مقتل
تحت دعوى جراحة لا بدمنها في اوائل عهدها

من التصرفات الاخيرة اعلان البرلمان الاستنفار
وهي ليست من مهامه وتركت اثرها السلبي علي الجيش
وعلي الشارع بصفة عامة

ولاية الخرطوم اعلنت عن كتيبة استراتيجية لتامين العاصمة
الكتيبة من المدنيين الموالين للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني
وليس هناك ذكر للجيش مطلقا
وهذا يعطي انطباعا سلبيا وهي ان الجيش لم يعد قادرا حتى علي تامين العاصمة الوطنية
مع ان تأمين الاراضي السودانية او اي ارض في اي مكان هي مسئولية الجيش وليست
مسئولية جهة سواه

عبدالرحيم حسين وزير الدفاع رفض دعوة البرلمان
لتوضيح الحاصل بعد هجوم ام روابة

غالباً ما يتم التركيز الاعلامي
علي الدفاع الشعبي في مواجهة خاضها الجيش

الأستاذ الشامي
تحية واحترام
لم يعد هناك ما يسمي بالجيش السوداني
منذ يونيو89
هناك مليشيات مسلحة ذات تدريب فقير مرتبطة
بمراكز قوي داخل النظام والثقة معدومة بينها
ولعلك تذكر دخول خليل لامدرمان وموقف الجيش منه
حتي المعارك التي يخوضها النظام الآن دور الجيش
فيها يقتصر علي الدعم الجوي أكثر من خوضه لمعارك علي
الارض
الخلاصة ليس هناك جيش حتي يخصموا من رصيده

لك التحية اخ الشامي

الحقيقة التي لن ينكرها الا مكابر ان الجيش السوداني الحالي- او ما تبقى منة- قوامه وعماده هم اهل الهامش

ومع ارتفاع مستوى الوعي لدى اهل الهامش بحقوقهم صار من المحتم تناصرهم بعضهم - عساكر ومدنيين - وهذا ما يدفع

الكيزان للاستعانة بكتائب خاصة من - اولاد البلد- لصد اي هجوم من اهل الهامش

هذا الحال لن يدوم طويلا فتململ الجيش الان ينبئ بوضع قابل للانفجار في اي لحظة ورضوخ الحكومة بزيادة المرتبات بنسبة 20%

سيكشف ضعفا لم تشهد الانقاذ مثله من قبل ولم يتوقعه اهل الهامش بالجيش مما يشجع على رفع سقف المطالب -ربما المطالبة باقالة وزير الدفاع-

واذا تمنعت الحكومة
حينها ستعم الفوضى بانشقاقات قبلية في المؤسسة العسكرية

الجيش السوداني قد حارب من قبل في احلك الظروف, في ظل شح المؤن والتعيينات العسكرية واحيانا بدون مرتب لعدة اشهر

فمن الغباء بمكان تصور ان الازمة الان بسبب ضعف المرتبات كما استنبط وزير الدفاع مما حدا بالدولة لزيادة المرتبات


اني ارى شجرا يسير....وبسرعة!!!!

-
السودان..تمرد فى الجيش وغضب فى وزارة الخارجية
رواتب الجنود والضباط وطهران تغضب خارجية الخرطوم
(الوطن العربى) - كريم عاشور : السبت, 11 مايو 2013


تشهد أهم مؤسستين فى السودان حالات تمرد وغضب حيث عاشت المؤسسة العسكرية حالة من السخط جراء بعض الممارسات والقرارات التى يصدرها البشير. وقد أحبطت سلطات الخرطوم بوادر لحالات تمرد واسعة داخل وحدات الجيش وأقدمت على رفع رواتب الجنود والضباط فى القوات المسلحة بنسبة 22 % حيث ارتفع بدل العمليات وهي حوافز مالية للعناصر التي تقاتل في الحروب الى 600 جنيه للضباط و 450 جنيها للجنود.

وكان وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين قد نقل للبرلمان مؤخرا أن رواتب الجنود ضئيلة وغير مغرية للتوجه الى مناطق الحرب وشكى من تسرب عناصر بالقوات المسلحة الى التنقيب عن الذهب بدلا عن العمل في الخدمة العسكرية برواتب غير مجزية.

كما تشهد وزارة الخارجية السودانية غضبا عارما على الممارسات التى يقوم بها نظام البشير حيث أصباحت الوزارة "اخر من يعلم" حيث قدمت الوزارة شكوى للرئاسة بأنها لم تكن على علم بزيارة لمبعوثى دول وعلى راسها ايران التى سافر اليها مؤخرا قائد سلاح البحرية وكشفت الوزارة أنها تعلم عن التحركات الخارجية للخرطوم من الإعلان.

وكانت الخارجية السودانية قد عبرت عن امتعاضها عن أن عدم اخبارها برسو سفن إيرانية في الموانئ السودانية وقالت إنها علمت بها من أجهزة الاعلام.

...
..
.

من اللازم إعادة هيكلة الجيش بعد سقوط نظام البشير وكذلك تغيير عقيدته القتالية لتكون في صالح حماية الأمن القومي وتوفير الأمان والكرامة للمواطنين، بدلاً من حالة الجيش الراهنة والتي أصبح فيها مجرد أداة ينفّذ بها البشير وعصابته قتل المواطنين وإجهاض محاولات التحرر.

شكرا يا الصادق علي الافادة المهمة

Quote: وكان وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين قد نقل للبرلمان مؤخرا أن رواتب الجنود ضئيلة وغير مغرية للتوجه الى مناطق الحرب وشكى من تسرب عناصر بالقوات المسلحة الى التنقيب عن الذهب بدلا عن العمل في الخدمة العسكرية برواتب غير مجزية.

عبدالرحيم محمد حسين فقد الحجة وتمسك بقضية الرواتب
وهو تمسك واه وكلام غير مقنع وكما اشرت في بوست سابق
ان عبدالرحيم حسين ملك التبرير العالمي ما بتلفت لعرض الاسباب

تحياتي

عاطر التحايا اخي محمد مكي

Quote: الحقيقة التي لن ينكرها الا مكابر ان الجيش السوداني الحالي- او ما تبقى منة- قوامه وعماده هم اهل الهامش ومع ارتفاع مستوى الوعي لدى اهل الهامش بحقوقهم صار من المحتم تناصرهم بعضهم - عساكر ومدنيين - وهذا ما يدفع الكيزان للاستعانة بكتائب خاصة من - اولاد البلد- لصد اي هجوم من اهل الهامش

تشخيص جيد لحالة ضعف الجيش السوداني

مودتي وتقديري

عاطر التحايا والتقدير اخي امين علي الشيخ

Quote: لم يعد هناك ما يسمي بالجيش السوداني منذ يونيو89 هناك مليشيات مسلحة ذات تدريب فقير مرتبطة بمراكز قوي داخل النظام والثقة معدومة بينها ولعلك تذكر دخول خليل لامدرمان وموقف الجيش منه حتي المعارك التي يخوضها النظام الآن دور الجيش فيها يقتصر علي الدعم الجوي أكثر من خوضه لمعارك علي الارض الخلاصة ليس هناك جيش حتي يخصموا من رصيده

لقد سبق وان كتبت عن الجيش السوداني وانه لم يعد ذلك الجيش القومي فقد تغيرت بنيته وهيكليته
بل وعقيدته القتالية فقد تم تصفيته مرارا وتكراراً حتى ذاب تماما من كثرة التصفيات وبالفعل
كما اشرت انت فقد كان غزو امدرمان 2008 اكثر حدث كشف حقيقة ان الجيش الوطني لم يعد له وجود
ولكن لازال الامل موجود رغم الضربات المؤلمة التي حلت بالجيش من القائمين عليه قبل الاعداء

حتى وقت قريب كان الحزب الحاكم (مالي يدوا) من المؤسسه العسكريه...ويعتبرها من دعائم وجوده واستمراريته...


الآن :: لن يسطتيع كائن من كان ان ينفي ان هناك تصدعاً حقيقيا في هذه الزاويه....

وان هذه الثغره ما عادت آمنه.....


هذا على الاقل وفي احسن الفروض.........ان لم يكن قد اصبح -فعلاً- من اكبر مهددات بقاء النظام,,,,,


تحياتي استاذ الشامي///