"الحلو" مات ولو لم يمت ..!

Quote: خالد حسن كسلا : " الحلو " مات ولو لم يمت ..! 05-09-2013 09:24 AM وموت عبد العزيز الحلو متأثرًا بجراح عميقة في جسده بسبب نضاله ضد أرواح الأطفال والنساء والشيوخ وضد مرافق المواطنين الخدمية مثل محطات الكهرباء والوقود والاتصالات، ليس بالضرورة أن يكون هو موت الوفاة أي يتوفاه الله. فقد مات أخلاقياً وأدبياً قبل أن يموت متوفَّى. فهل سيحلو لقطاع الشمال ومن وراءه قطاع الجنوب في الحركة الشعبية أن يدعوا صاحبهم الحلو بالشهيد كما يدعوا قائدهم جون قرنق الذي قُتل على يد صديقه العزيز موسفيني بطريقة أو أخرى؟!. نعم مات من قبل يوسف كوة بمرض عضال لكن رغم ضلوعه في نسف الأمن والاستقرار بجنوب كردفان وهو واحد من قادة الجيش الشعبي إلا أن التاريخ لم يسجل له الفظائع التي ارتكبها الحلو مع عقار ضد المواطنين ومصالحم المهمة جداً. ليس فخراً أن يستهدف المتمردون كل ما يوفر الحياة الكريمة للمواطن على شحه ونحن في بلد فقير جداً من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه (الجديد طبعاً) ومن أقصى شرقه إلى أقصى غربه. والحلو سواء مات أم لم يمت فإن الذكرى التي رفعها لنفسه بالطبع ليست مشرِّفة، لا للوطن ولا لأبناء النوبة الذي ينتمي إليهم من ناحية أمِّه. والشاعر أحمد شوقي يقول: دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان { وهناك نقول إن الذكر الذي رفعه الحلو لنفسه سواء مات الآن أو غداً هو قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مرافق المواطنين لذا نرجو ألا نسمع ونقرأ بعد وصول الحكومة إلى اتفاق مع قطاع الشمال عبارة (الشهيد الحلو). فالشهيد لا يقتل هؤلاء والرائد لا يكذب أهله. { التجار (الجنوبيون) ظالمون . نقرأ ونسمع عن (التجار الشماليين) إنهم مظلومون ومعتدى على حقوقهم في جنوب السودان بعد أن أصبح دولة (استثنائية) تتنفس بالأجندة الأجنبية الغربية والصهيونية بدلاً من المؤسسات المختلفة مثلها مثل أي دولة. لكن هناك في يوغندا تجار من جنوب السودان يطلق عليهم (التجار الجنوبيون). وهم عكس هؤلاء (الشماليين) فأولئك ظالمون. لكن ماذا فعلوا ومن ظلموا. الخبر متوفر نشرته أمس هذه الصحيفة يقول إن رجل أعمال سوداني (شمالي) اسمه صلاح الدين هرون خاطر قد اختطفه خمسة رجال مسلحين يحملون مسدَّسات انتحلوا شخصيات رجال الانتربول (الشرطة الدولية) في العاصمة اليوغندية كمبالا. وقاموا بتهريبه إلى جنوب السودان، وكشف أحد أقرباء رجل الأعمال السوداني للصحافة اليوغندية عن أن له نزاعات مع رجال أعمال جنوبيين من دولة جنوب السودان حول مبلغ قدره 347 ألف دولار. ويبدو أن (الجنوبيين) وهم في أي مستوى لن يتركوا معاداتهم للشماليين حتى بعد الانفصال فالعدوان الاجتماعي الذي كان مسرحه شمال السودان وجنوبه قبل الانفصال أصبح الآن مسرحه في بعض العواصم الإفريقية المعادية للسودان مثل جوبا. فما تم في كمبالا ضد رجل الأعمال السوداني هل نفسره بأن الأمن اليوغندي ضعيف أم أن العدوان اليوغندي للسودان لا يستثني حتى رجال الأعمال السودانيين الأبرياء ؟!. صحيفة الإنتباهة

المصدر النيلين

صحيفة الإنتباهة
برضو تقولي مات

يا فرانكي
دا مقال من نوع " غالب مغلوب فأنت غالب"

يا كوسناوي صاحب الكلمات الفوق دي بيقصد بالعنوان

المقطع دا

Quote: نقول إن الذكر الذي رفعه الحلو لنفسه سواء مات الآن أو غداً هو قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مرافق المواطنين

مثل قول الشاعر

قد مات قوم وما ماتت فضائلهم... وعاش قوم وهم في الناس أموات

سلام يا فرانكلي
لماذا هذخ الادانات والاصوات العالية لما قامت به الجبهه الثورية بدخولها مدينة ام روابة.. ولم نسمع بمثلها عند قتل شهداء رمضان بمكان مجهول وكان لا أهل لهم وقد قيل ان هنالك من دفن ولم تفارق روحه بدنه... هل يتجزأ الدفاع عن الحق .. هل مااكتبته الانقاذ في حق الناس منذ استيلائها على السلطة اخف وطأة من الذي حدث في ام روابة ؟؟
عجيب والله ..
كل من يدين دخول قوات الجبهه الثورية لام روابه ويصمت عن ما ترتكبه الانقاذ فالحق بعيد عنه بآلاف الاميال واكثر ..

سلام إسماعيل حسن

السؤال أصلاً مبتداه خطأ

حتى لو تفرعنت الإنقاذ لا يمكن أن يكون ذلك تبريراً لتفرعن من يدعي أنّه يريد إنقاذ الناس من فرعنة الإنقاذ

ما فعلته الجبهة الثورية مرفوض ومدان ةمستهجن جداً

القتل على الهوية

تدمير البنية التحتية

مهاجمة المدن الأمنة والهروب من ملاقاة الخصم في قواعده المعروفة

سرقة الأسواق

سرقة متعلقات الأفراد الشخصية من موبايلات وغيره


من كان هذا صنيعه لا يمكن أن يكون بديلاً للإنقاذ مهما تفرعنت

اغتيل قرنق وخلف انفصاليون
اغتيل خليل وارتفع صوت الانفصاليون
وان تاكد اغتيال الحلو وهو امر راجح فسيعلو صوت انفصالي اخر وسيرتفع سقف المطالب
جنى

قضية اغتيال قرنق هذه فيها قولان

* قتل وليس اغتيال خليل كان ضربة قاضية على حركة العدل والمساواة لأنّ "خليل" كان هو "الحركة"


وها هي حركة العدل والمساواة تركب قطار السلام ولم يبقى مع ولي العهد جبريل إبراهيم إلا بعض من اسرته وقليل من مريدي خليل إبراهيم

العدة والعتاد والرجال خارج حركة العدل والمساواة جناح الأسرة الحاكمة



_________________

* قلنا قتل خليل ولم يغتال

خليل قتل في جبهة الحرب

خليل اغتيل وهو نائم من خلال مساعدة استخباراتية وطائرة من دون طيار
ولهذا اغتيال وليس قتل وكذل الحلو احتمال راجح وقرنق امر اشبه بالتاكسد
جنى

كان نائم في منزله أم في مواقع القتال؟

Quote: نقول إن الذكر الذي رفعه الحلو لنفسه سواء مات الآن أو غداً هو قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مرافق المواطنين

لو هذا السطر هو مقياس الموت فالحكومة نفسها ميتة من زمااااان.

Quote: لو هذا السطر هو مقياس الموت فالحكومة نفسها ميتة من زمااااان.

بعيداً عن ايهما أوّل البيضة أم الدجاجة

ودا ياهو مقياس الموت حياً

باعتبار الحكومة ميتة من زمااااااااااااااااان

أها الحلو كيف؟