الحقيقة........؟

الحقيقة...........؟
في هذه الدنيا عجائب وغرائب ..عن الحقيقة.
فقط قلتها من اجل نفسي وفقط قلت لحفظ الآخرين
قلتها في نفسي لان الله يراقبني وقلتها في نفسي لان الناس هم الذين يصدوقنني او يكذبونني.
الصدق صفة من صفات الحقيقة والكذب شيمة من شيم الشيطان ومجرياتها كثيرة : احيانا تملأ قلبك بالطمانئنة واحيانا تصبح حديث المصدقين واحياناً يكذبوك.
نريد ان نبحث عن المزيد في اي بقعة من الدنيا المعمورة.
كتبت مقالات كثيرة في هذا المنبر من آجل الحقيقة والحث على معرفة اللحقوق بصورة حكيمة ولكن هنالك كذابون افاكون ياكلون لحم الميت ولا يصدقوننا.
وفي المنبر احياناً اكتب عن الحقيقة اينما كنت في هذه الدنيا سواء كان بالصورة او بالصوت او باي اسلوب اخر.
ولكن في بلدي نقول الحقيقة فيقولون لي اصحاب المصلحة سوف تجد نفسك في غضب البشرية، ومن هم البشرية الذين يجردونني من الحقيقة من آجل الولاء والانتماء عليهم.
هل هؤلاء هم لهم آله غير الله يحاسبهم...؟
فاقول لهم ما اقولها حتى لو اترك الدنيا وانسئ احلامي الذي كنت اريد عن احققها منذ طفولتي، فالطفولة مرحلة لايتحقق فيها كل شئ. وبل محطة ان اكون فيها انسان .
ولكن ما يدور في عالم اليوم هو حجب الحقائق في اي بقعة من مشارق الارض ومغاربها
وتجدون فيها احد الحسنين والحسنين اقصد بهم الحسناوات والحسنين من الرجال والنساء و هم يسطرون بجمالهم على قيادات المجتمع السياسي والاجتماعي وسط اهازيج تحقيق رغباتهم الشهوانية فقط وليس الا.
والوصول الا هدف غير مرئي وبل وراء كواليس مظلمة واقنعة سودأ..
مصالح من اجل معصية النفس وقبل معصية النفس معصية الله والله اعلم بالغيبب وسامع دبيب النمل في الصخرة الصماء في ليل دامس.
او كما يقصدون اهل التوابيت السودا في محافل التعذيب كما يسمونهم بيوت الاشباه .
وعندما اشتكي من كوابيس الليل وضربات المعذبين فاحسبها جاناً مارد من فصيلة شمهروز واخوانه.
واحسب عن احلام دكتور تروتا الذي قراته في بوك تو كاد ان يتحقق وفي عالم لا يعرف المستحيل الا وهم الاولون الواعدون .
ما تبقي الا والجميع يجلسون ويستمتعون بقراءة الفنجان ما اشباه نسائهم.

وان بعض أئمة المساجد بعضهم يتوافدون إلى ملاهي وملذات شهواتهم فيرقصون ويتسامرون مع العاهرات ، أنهم قد نسو بان الله يراقبهم .
وفي نفسهم شئ من الإيمان عندما يصحوا من طغيان هم يعمهون ويقولون استغفر الله وأتوب اليه ومن ثم يصعدون المنابر ويفتون لي سلاطينهم .

الحقيقة مرة ولا يتقبلها اهل البطش
الحقيقة يكرهه كل سلطان جائر