مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي

مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي


05-06-2013, 09:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1367828740&rn=0


Post: #1
Title: مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي
Author: Haju Muktar
Date: 05-06-2013, 09:25 AM

كتبت الاخت والصديقه في الفيس بوك سهير سعيد

Quote:
لقد اخترت لمقالى هذا العنوان ( كيف يضيع الشباب فى بلادى )
هذه قصة حقيقة حدثت لى شخصياً مع نظام الانقاذ حدثت لابن شقيقتى عثمان الذى شبه تربى مع ابنائى
حيث التحق هذا الشاب ابن العشرين عاماً بجامعة الرباط الوطنى / كلية الشرطة الدفعة 66 وقبل 45 يوم التحق بالمعسكر فى سوبا ... واذا به فى الايام الفائتة يتصلوا علينا ان هذا الابن ممتنع عن الكلام .. واتوا به لمستشفى الشرطة ... وعندما ذهبنا اليه وجدناه فى حالة يرثى لها ... وليس وحده معه عدد من الطلبة ... وبعد الفحوصات ظهرت تايفود ودمه 60 _ مع ملاحظة ان دمه كان 105 والله على اقول شهيد _ وخضع للعلاج الذى كان تحت اشراف دكتورة بدرجة لواء ... واذا بالأمس ذهبت لازوره فوجدته فى حالة تشنجات شديدة ... ابكتنى وابكت كل الحاضرين .. وانفعلت وذهبت واحضرت اورنيك 8 وتقدمت بشكوى فى الضابط الذى قام بتدريبهم _ حيث تعرض عثمان للضرب فى الراس وبالشلوت والاساءة والاجبار على كتابة استقالته مع زلة شديده .... والذى تسبب فى استقالة 11 من بينهم خالد الامين ابن اختى بت خالى ... ( وذلك الضابط كان فظاً غليظ القلب وذلك كان شيئاً نفسياً يتوارى عفن وممارسات لا تليق باولاد البلد _ قال جعلى من شندى _ )
ونرجع لابنى عثمان ... وعندما رأيناها فى هذه الحالة الصعبة ذهبنا به سريعاً لدكتور خارجى اسمه دكتور الدرديرى فكان تقرير هذا الدكتور ان هذه الحالة سببها العلاجات التى اعطيت له بالخطأ ( علاج صرع وعلاج انفصام شخصية ) وهو يستعجب من هؤلاء الذين كتبوا هذا العلاجات ... وكان تقريره ان هذا ضغط نفسى لا غير ... واوقف جميع العلاجات ... وقام باعطائه نوعين من الحبوب ... وما زال عثمان طريح الفراش !!! ...
هذا جزاء من عاش فى السودان صابراً على حاله ووضعه المأساوى ... وعثمان هذا الابن الذى كان والداه يعانون ما يعانون من تعب حياة المعلم السودانى .. الذى يربى الاجيال ويحسن تربيتهم ... يأتى صعاليك الشرطة فى لحظة يهدرون لهم حلمهم واملهم فى ابنهم الاكبر ... حسبى الله ونعم الوكيل آلاف المرات فى كل مجرم تدثر برداء الدفاع عن هذا الوطن الابى ...
وهكذا صار عثمان فى حالة ضياع بين ممارسة العساكر وتشخيص العساكر وعلاج العساكر .. وعفنهم الذى مملناه
وانا سوف اواصل فى رفع الشكوى ضد ذلك الضابط المجرم ... حتى ولو على نفسى ... حتى أرد لهذا الشاب حقه الذى سلبه منه هؤلاء ..
وقرار رفع الدعوى كان قرار أسرة باكملها واى شخص يرى هذا الابن ... اول كلام يصرح به رفع دعوى ضد هذا الوحش ...
نحنا كأسرة فى هذه الايام نعيش على اعصابنا مع هذه الحدث ...
حسبى الله ونعم الوكيل

Post: #2
Title: Re: مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي
Author: Haju Muktar
Date: 05-06-2013, 09:31 AM
Parent: #1

http://www.facebook.com/suhair.saeed.33?hc_location=stream

Post: #3
Title: Re: مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 05-06-2013, 01:35 PM
Parent: #2

Quote:

هكذا صار عثمان فى حالة ضياع بين ممارسة العساكر وتشخيص العساكر وعلاج العساكر .. وعفنهم الذى مملناه
وانا سوف اواصل فى رفع الشكوى ضد ذلك الضابط المجرم ... حتى ولو على نفسى ... حتى أرد لهذا الشاب حقه الذى سلبه منه هؤلاء ..
وقرار رفع الدعوى كان قرار أسرة باكملها واى شخص يرى هذا الابن ... اول كلام يصرح به رفع دعوى ضد هذا الوحش ...
نحنا كأسرة فى هذه الايام نعيش على اعصابنا مع هذه الحدث ...
حسبى الله ونعم الوكيل




حسبنا الله ونعم الوكيل

Post: #4
Title: Re: مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي
Author: garjah
Date: 05-06-2013, 02:05 PM
Parent: #3

لا زلنا نثق في القضاء


جسبنا الله ونعم الوكيل

Post: #5
Title: Re: مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي
Author: نور الدين عثمان
Date: 05-06-2013, 03:21 PM
Parent: #4

حسبنا الله ونعم الوكيل .....


نسال الله الشفاء العاجل للابن عثمان ... والله يقويكم وينصركم .

Post: #6
Title: Re: مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي
Author: Salah Habib
Date: 05-06-2013, 04:42 PM
Parent: #5

Quote: حسبى الله ونعم الوكيل آلاف المرات فى كل مجرم تدثر برداء الدفاع عن هذا الوطن الابى ...

Post: #7
Title: Re: مأساة الابن عثمان وكيف يضيع الشباب في بلادي
Author: Elfatih Abuelhia
Date: 05-06-2013, 05:10 PM
Parent: #5

حسبنا الله ونعم الوكيل .....
نسال الله الشفاء العاجل للابن عثمان ...
والله يقويكم وينصركم