آن الاوان:

آن الاوان:


05-02-2013, 08:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1367521299&rn=0


Post: #1
Title: آن الاوان:
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 05-02-2013, 08:01 PM

ان يعلن الرئيس تخليه عن رئاسة المؤتمر الوطني
وان يعلن فك ارتباط الدولة بالحزب
وان يتم الاعلان عن تشكيل حكومة قومية
تضم الفعاليات السياسية كلها علي اي مستوى من التمثيل كان
وان تكون الحكومة القومية مربوط بزمن معين لتحقيق انفراج ديموقراطي حقيقي
وتضع تصوراً عاجلا للخروج من ازمة السودان الحالية

.....
قد لا يكون الوطني مهيأ لذلك خشية تفسيره علي ضوء احداث ام روابة
ولكن اي توجه للحل اري انه من الضروري ان يمر عبر تلك الخطوات
وقد يضاف اليهااي انها قابلة لخطوات اكثر ولكنها تمثل الحد الادنى

Post: #2
Title: Re: آن الاوان:
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 05-02-2013, 08:20 PM
Parent: #1

الانقاذ ادركت وبعد طول الزمان ان هناك قوى سياسية رئيسية
متجزرة في اعماق الشعب السوداني
هذه القوى لن يجدي اصطحابها من موقع الهامش كشريك في مفاوضات او غيرها
فلها دور تمارسه من منطلق سيادتها واستقلالها ولها جماهير لا بد من الالتصاق بها

Post: #3
Title: Re: آن الاوان:
Author: سيف الدولة كامل
Date: 05-02-2013, 08:33 PM
Parent: #1

سلامات يا استاذ الشامي ,,

أعتقد ان الاوان أن يتنحي الرئيس عن رئاسة الدولة .

وأن يتخلي الوطني عن ادارة شؤون البلاد والعباد.

أما تخليه عن رئاسة المؤتمر الوطني فهذا شي راجع له .

تشكيل حكومة قومية هذه المرة يا الشامي سوف يختلف

عن سابقاتها في 64 و 85 لااعتقد سوف يمثل التكنوقراط وزنا

ولا الاحزاب التقليدية ايضا . هنالك تكتلات قومية جديدة هي أولي بادارة

الدفة كما يعتقدون .

تقديري

Post: #4
Title: Re: آن الاوان:
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 05-02-2013, 08:58 PM
Parent: #3

سلام أخي العزيز الشامي

للأسف لن ينفع ما قلته في مستهل البوست
فنظام الأنفاذ لن يفكك الدولة لي سبب من
الأسباب مهما تكالبت عليه كل القوى و حتى
لو حاول نحر نفسه بنفسه من أبنائيه في صراعهم
الداخلي كما حدث و يحدث .
و السبب عزيزي الشامي بسيط و لا يحتاج لشرح
وهو :- المحكمة الدولية .
كل الذي يبحث عنه النظام و سط كل هذه الدماء هي
معادلة رياضية تقوده لحل معضلة المحكمة الدولية
فهل هذه المعادلة ممكنة؟؟!
أن الأون فقط عزيزي الشامي أن يعلم كل السودانيين
أن مصلحتهم عدم الخوف و الركون و الاستماع
للنزعات العنصرية و الجهوية التي يغذئيها النظام
ليحافظ بها على بعض الوقت ليحل المعضل الرياضي
السابق .

كن بخير

Post: #7
Title: Re: آن الاوان:
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 05-02-2013, 09:13 PM
Parent: #4

تحياتي واشواقي اخي سفيان
وشكرا علي الطلة الكريمة


Quote: للأسف لن ينفع ما قلته في مستهل البوست
فنظام الأنفاذ لن يفكك الدولة لي سبب من
الأسباب مهما تكالبت عليه كل القوى و حتى
لو حاول نحر نفسه بنفسه من أبنائيه في صراعهم
الداخلي كما حدث و يحدث .



اذا لم يرض نظام الانقاذ تفكيك نفسه عبر اتفاق تراضي سيضر الي ان يواجه
التفكيك عنوة ولكن شبح الفوضي يبدو الاقرب وكلنا يعي ماذا تعني الفوضي


Quote: كل الذي يبحث عنه النظام و سط كل هذه الدماء هي
معادلة رياضية تقوده لحل معضلة المحكمة الدولية
فهل هذه المعادلة ممكنة؟؟!

معضلة المحكمة الجنائية ترمي الي تحقيق الانفراج السياسي
وليس لها من حل سوى مثول المتهمين امام المحكمة
ولذلك الافضل المضي نحو الحل الديموقراطي حتى لا تطول قائمة المطلوبين

Quote: أن الأون فقط عزيزي الشامي أن يعلم كل السودانيين
أن مصلحتهم عدم الخوف و الركون و الاستماع
للنزعات العنصرية و الجهوية التي يغذئيها النظام
ليحافظ بها على بعض الوقت ليحل المعضل الرياضي
السابق .


الشعور بعدم الخوف يقترب من يكون شعوراً عاما
وقدمت ام دوم وام روابة النموذج لذلك ولكن لازال المشوار طويلاً

ودي وتقديري

Post: #5
Title: Re: آن الاوان:
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 05-02-2013, 09:01 PM
Parent: #3

عاطر التحايا والتقدير اخي سيف الدولة
وشكراً للمداخلة الثرية

Quote: وأن يتخلي الوطني عن ادارة شؤون البلاد والعباد


هذه اشرت اليها وقصدي بتخلي البشير من رئاسة الوطني الا يراس البلاد بهذا الاسم
في ما تبقى له من فترة

Quote: تشكيل حكومة قومية هذه المرة يا الشامي سوف يختلف

عن سابقاتها في 64 و 85 لااعتقد سوف يمثل التونقراط وزنا

ولا الاحزاب التقليدية ايضا


وانا لا اقصد ذلك الطراز القديم من الحكومات القومية
وان تكون التكتلات القومية الجديدة والمعارضة بكافة اطيافها
في الحكومة التي ستتولى حقيقة انقاذ البلاد


الف شكر على المرور الكريم

Post: #6
Title: Re: آن الاوان:
Author: سيف الدولة كامل
Date: 05-02-2013, 09:06 PM
Parent: #5

سلامات يا استاذ الشامي ,,,,



Quote:

وانا لا اقصد ذلك الطراز القديم من الحكومات القومية
وان تكون التكتلات القومية الجديدة والمعارضة بكافة اطيافها
في الحكومة التي ستتولى حقيقة انقاذ البلاد



تسلم يا الشامي وهذه هي مطالب الحادبين علي امن وسلامة البلاد .

Post: #8
Title: Re: آن الاوان:
Author: أحمد ابن عوف
Date: 05-02-2013, 10:38 PM
Parent: #6

سلام استاذ الشامي

والكيزان السرقو والنهبو والقتلو والعذبو فاكر بسيبوها ليك وللا لعمر البشير زاتو

اذا فكر عمرالبشير لحظة في التنازل وتسليم الدولة لاصحابها ستتم تصفيته فورا.
كمية الفاسدين في الدولة تجاوزت عضويتها عضوية المؤتمر الوطني نفسه، هؤلاء
اليوم لا هم لهم الا ان يستمر الحال كما هو عليه. ولن يسمحوا بأي تغيير
لا بأس لو اتعصروا يقولوا للبشير ياخي افصل ليهم دارفور وفكنا منهم، لكن السمسرة
والكوميشنات لازم تستمر، رادم العبيد ديل ياخي، الخليسجسسن دايرين يشتروا
لكن خايفين من الحرب الاهلية، وكان ما قادر حاول اعمل ليك مفاوضات وهمية كده
لحد ما ننتهي من المؤتمر بتاع المانحين والمؤتمر الاقتصادي بتاع الخليجيين.

تحياتي

Post: #9
Title: Re: آن الاوان:
Author: هشام كمال عبادي
Date: 05-03-2013, 00:02 AM
Parent: #8

التحيه ليك اخي الشامي وكل المتداخلين ..

أخاف ان اقول ان الأوان قد فات على هكذا مطالب ..

في اعتقادي انو الحكومة اسقط في يدها ..
وهي تريد ان تخرج من هذه الالورطة التاريخية ..
وكنت قد سمعت انهم يخططون ان يقوم حزب الأمة بتسلم الحكومة ..
ومع عدم تصدسقس لهذه الشائعة ولكن فيما يبدو ان هناك صراع قائم الآن ..
الصراع ليس في من يتسلم بعد البشير او من يتقلد هذا المنصب او ذاك ..
ولكن يبدو ان تيارات متعددة داخل المؤتمر الوطني تنادي بالخروج من ها المأزق ..

وكل المؤشرات الحالية تشير ان الحكومة البشير في مأزق حقيقي ..
فهي منبوذة من كل المجتمع الدولي ..
حتى اصدقاء السودان اصبحت مواقفهم غير متوافقة مع الوضع الراهن ..
وليس ادل من الشروط التي وضعتها الإمارات للإستثمار في السودان ..
ناهيك عن عزوف معظم المستثمرين العرب عن تنفيذ المشاريع التي تقدموا لها ..

الحكومة الآن تبحث عن مخرج سريع يضمن لها عدم محاكمة منسوبيها ..
فتورط بعض الأحزاب -الأمة والإتحادي وغيره من الأحزاب - في هذه هذه الحكومة ..
هو ضمانة تراها الحكومة لعدم مثول منسوبيها أمام اي محاكم مستقبلا ..

المستقبل السياسي في السودان لا نستطيع التنبأ به ..
ولا أعتقد ان الحكومة بمقدورها ان تتنازل الآن ..
فلقد وصل الوحل إلى الركب ولا فكاك ..


دمت بخير ..

Post: #11
Title: Re: آن الاوان:
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 05-03-2013, 03:55 AM
Parent: #9

عاطر التحايا اخي العبادي
واتفق معك في كل ما اشرت اليه
من تورط الحكومة وبحثها عن مخرج
ومحاولة لاشراك احزاب رئيسية في الفساد

Quote: الحكومة الآن تبحث عن مخرج سريع يضمن لها عدم محاكمة منسوبيها ..
فتورط بعض الأحزاب -الأمة والإتحادي وغيره من الأحزاب - في هذه هذه الحكومة ..
هو ضمانة تراها الحكومة لعدم مثول منسوبيها أمام اي محاكم مستقبلا ..



فهي تسعى جاهدة لذلك
وكما اشرت انت اخي العبادي فقد وصل الوحل الركب

ودي وتقديري

Post: #10
Title: Re: آن الاوان:
Author: الشامي الحبر عبدالوهاب
Date: 05-03-2013, 03:49 AM
Parent: #8

وعليك السلام اخي ابن عوف

Quote: اذا فكر عمرالبشير لحظة في التنازل وتسليم الدولة لاصحابها ستتم تصفيته فورا.


هذا ما هو معروف عن هذه الانظمة ولكن تجربة 24 عاما تكفي


Quote: اذا فكر عمرالبشير لحظة في التنازل وتسليم الدولة لاصحابها ستتم تصفيته فورا.
كمية الفاسدين في الدولة تجاوزت عضويتها عضوية المؤتمر الوطني نفسه، هؤلاء
اليوم لا هم لهم الا ان يستمر الحال كما هو عليه. ولن يسمحوا بأي تغيير
لا بأس لو اتعصروا يقولوا للبشير ياخي افصل ليهم دارفور وفكنا منهم،


ودوام الحال من المحال فتمزيق السودان يمر عبر هذه العقلية
ولن يجدوا وطناً يحكموه بالعقلية هذه غالافضل التواضع علي ما يمكن ان ينقذ البلاد والعباد