ناشطة أمريكية بارزة : دعوة نافع لأمريكا تعادل دعوة مدير مخابرات هتلر

ناشطة أمريكية بارزة : دعوة نافع لأمريكا تعادل دعوة مدير مخابرات هتلر لمناقشة (الأزمةالانسانية) أثناء المحرقة
May 2, 2013
(حريات)
تواصلت الانتقادات لادارة أوباما على دعوتها نافع على نافع ووفداً من المؤتمر الوطنى لزيارة واشنطن .
وكتبت فيث ماكدونل Faith Mcdonnel مقالاً أمس 1 مايو بمجلة (فرونت بيج ) (Front Page) ، فى هذا السياق .
وفيث ما كدونل مديرة معهد الدين Institute on Religion وبرنامج الديمقراطية للحرية الدينية .
وانتقدت فيث حجة الإدارة الامريكية بانها تدعو وفد المؤتمر الوطنى بقيادة نافع لـ(مناقشة صريحة ) للأزمة الإنسانية ، وقالت مقتطفة أحد المنتقدين السابقين ان ذلك يشبه دعوة هنريخ هملر الى الولايات المتحدة الأمريكية لمناقشة (الأزمة الإنسانية ) أثناء المحرقة – الهولوكوست (كان هملر أحد أهم مساعدى هتلر فى النظام النازى ومسؤولاً عن الشرطة السرية (الجستابو).
وقالت ان نافع من مخططى الابادة الجماعية وأفظع مدراء جهاز الأمن فى ظل نظام المؤتمر الوطنى واكتسب سمعته السيئة من (اتقانه فن التعذيب) وتأسيسه لبيوت الأشباح – المراكز السرية لاحتجاز وتعذيب المعتقلين .
وأضافت ان الادارة الامريكية لتبرير دعوتها وضعت ثلاثة خيارات فقط لاغير تجاه الحكومة السودانية ، إما الدخول فى حرب ، أو الانخراط فى الدبلوماسية معها ، أو النأى بعيداً بلا تأثير ، وقالت ان هناك خيار آخر ، وهو ان الحكومة الأمريكية تستطيع دعم قوى المعارضة السودانية التى تريد تغيير النظام لأجل الحرية والمساواة فى السودان . وقالت ان أوباما حين كان نائبا بالكونقرس فى عام 2004 أشار الى هذه الإمكانية حين قال يجب (توفير الموارد… بما يشمل الدعم اللوجستى كالطائرات والمروحيات والشاحنات ، والموارد الأخرى المطلوبة لايصال الاغاثة الانسانية .).
وأضافت فيث ماكدونال ان ادارة أوباما كانت على استعداد لاتخاذ اجراءات قوية لاسقاط مبارك فى مصر والقذافى فى ليبيا (وبالتالى تسهيل وصول الاسلاميين الى السلطة )، ولكنها فى حالة السودان ، التى يعنى فيها سقوط النظام سقوط الأجندة الاسلاموية ، فضلت الانخراط فى الدبلوماسية .
وقالت ان دعوة نافع الى واشنطن تخاطر بمكافأة نظام ذى سجل متواصل فى عدم الالتزام بتعهداته وفى ارتكاب فظائع وحشية ضد مواطنيه ، فضلاً عن دفعه لجدول أعمال الجهادية العالمية والاستعلاء الإسلاموى .

مقارنة صحيحة.

شكرا يا سعد.

Quote: مقارنة صحيحة. شكرا يا سعد.

لم تزل امريكا تتعامل وفقا لمصالحها
وقد ذكر دكتور غازي ان امريكا ليس لها مكيالين كما يزعم البعض بل لها مكاييل متنوعه ومختلفة وقد تستشير الخصم في المكيال
ومن هنا فان الحديث عن مقال وغير ذلك هو مجرد مقال والسلام
وفي النهاية تبقي المصالح التي تتحكم في الدول الكبري