عبد الله الجزار: “السوداني” الذي أرعب العالم!

طبقت شهرته الآفاق منذ أواخر ستينات القرن الماضي بأنه الرجل المجنون من السودان، الوصف الذي يتم تقديمه به عند دخوله حلبة المصارعة الحرة، الكثير من السودانيين يظنون أنه سوداني لكن الحقيقة هي أنه كندي أسود اسمه الحقيقي لورنس روبرت شريف، العجيب أن السودان في ذلك الوقت لم يشتهر بالعنف وسفك الدماء والجنجويد كما هو الآن فيبدو أن اختيار الرجل للقبه ووصفه نبوءة عجيبة بما سيكون عليه مستقبل هذا البلد، سأستعرض هنا بعض فيديوهاته ورجاء إبعاد الأطفال لأن فيها مشاهد عنف ليس لها مثيل وأنهار من الدماء، الرجل فيما يبدو تقاعد الآن من المصارعة ويواجه قضية في المحكمة عندما اتهمه مصارع كندي آخر بأنه نقل إليه فيروس التهاب الكبد، وهو ما ينفيه الجزار بشدة، وحان الوقت للرئيس عمر البشير أن يأمر بمنح الجنسية السودانية لهذا المصارع الفذ الذي فاقت شهرته شهرة الجنجويد دموية، واقترح أن يتم تعيينه رئيسا لإدارة التعذيب بجهاز الأمن السوداني: كم سيكون جميلا لقب :” الفريق مهندس أمن عبد الله الجزار"، وفي تلك الحالة أرجو أن يتم دفع عمولتي على هذا الاكتشاف النادر لهذه الموهبة التعذيبية الفذة ولا أقبل باقل من مليون دولار فرجل كهذا بإمكانه إطالة عمر نظام البشير أربعين عاما أخرى حينما يرتعد المعارضون فزعا وهم يتخيلون أنفسهم بين يديه ):
(وجه ضاحك)

The Mad Man From The Sudan
Abdallah The Butcher

يقول عبد الله أن اسم عبد الله ولقب الجزار لم يكونا من بنات أفكاره ولكن أحدهم وصفه بالوصف عقب إحدى مبارياته، ولكن يبدو أنه هو الذي اختار أن يكون رجلا مجنونا من السودان، فيالها من سمعة لبلادنا! طريقة الرجل الذي يدعي أنه يحمل حزام أسود من الدرجة السابعة في الكاراتيه في المصارعة عجيبة، فهو يكاد لايستعمل رجليه أبدا، ويتحمل أشد أنواع الضرب والتعذيب من جانب خصمه يعني يدقوه دق الويكة وكأنو ولاشي، في دي غايتو سوداني من جماعة البطان، وفجأة ضربة واحدة منو تطيح بالخصم:

سلام استاذ محمد عثمان
كنت بصدد كتابة موضوع عنه ولكن الدراسة لم تترك لنا وقت كثير للبحث وتحضير الموضوع ولكني قرأت الكثير عنه ووجدت ان الشخصية جديرة بالدراسة.
قدمه للمصارعة بأسم الجزار المصارع الامريكي من اصل سوري ادوارد فرحات (1924 -2003) المعروف بالشيخ The Sheik *وصارا ثنائيا عربياً دمويا يوطد لفكرة سادية وغدر العرب الموجودة (بفعل فاعل ) في مخيلة اهل الغرب. هو مصاص دماء وليس بمصارع اشتهر بخرقه للقوانين واستعمال -مفك- او شوكة لكسر عزيمة غريمه يتستر عند استعمالها بجسده الضخم حتى لا يراه حكم الحلبة. من اشهر منازلاته مع الرهيب هوك هوقان والجدير بالذكر ان معظم مبارياته او -بالاصح دموياته- تنتهي بدون فائز إذ انه يضطر كعادته لاستعمال شوكته او مفكه ليعذب خصمه فينجر خصمة معه لاستخدام حركات غير قانونية فتفسد المباراة وربما تنتهي بدون فائز.*
هناك وجه شبه كبير بين تصرفاته (الخرقاء غير المسئولة ) وتصرفات فئة محددة من الاشخاص في السودان الشقيق واللبيب بالاشارة يفهم.
هو الآن يملك مطعمين باسم (بيت عبدالله الجزار للأضلع ) وربما لديه طعام صيني ولكن الرواد شهدوا بجودة )الضلوع).*
لك ودي و تقديري.
اسامة
*المصادر متعددة

مازلت اذكر المقدم وهو يقول آبدولا زا بوتشر فروم سودان ...

يا ترى من اى منطقة فى السودان وهل هاجر من السودان ام ولد هناك ...؟؟؟ واين هو الان ...

العزيز أسامة محمد
قلت لي فاتح ليهو مطاعم بتاعت ضلع؟ عامل فيها سوداني وما ضاق الكمونية والكوارع؟ غايتو بعد ما يضرب الكمونية والكوارع ويمر علي أم فتفت والمراة أكيد حيتمسك بمنصبه الجديد، وحيزداد ابداع في مجال التعذيب وسفح الدماء!

العزيز عماد ساتي، ياخي انت مصر إنو سوداني؟ الزول سوداني عن طريق الانتساب، يعني عجبتو سمعتنا كأمة قتلت غردون فقرر إنو ينتسب لينا كأشرس أمة أفريقية، بخلاف ذلك فهو كندي وليس له علاقة رسمية بالسودان بعد، لكن ستكون بعد ما ا أنا قنعه إنو يقبل رتبة فريق أركان حرب أمن مهندس ويصبح كخطوة أولى رئيس إدارة التعذيب وبعدها خطوات ....

ريسنا العزيز، عمر البشير قلت لي ماشي تتقاعد؟ وتخلينا لي منو؟ ياخي إنت اكتشفت فينا كشعب سوداني جانب من أنفسنا لو اكتشفوه الآتراك كانوا يكونوا حاكمننا ليوم الليلة، اكتشفت إننا شعب بيحب يتعذب والدليل عشقنا لأكل الشطة والبطان، ووصلتنا لمستويات من إدمان التعذيب ما حصلت قبل كده، وحسع عاوز تمشي وتخلينا لي نافع؟ ياخي نافع ده بعد ما بقى يمشي السويد وأمريكا تاني ما يخوف عشوشة، شفع الروضة حيطلعوا مظاهرات ويقفلوا الكباري، أسمع كلامي كويس أنا جبت ليك زول يهز ويرز، راجل يملا العين وموهبته في التعذيب لم يسبق لها مثيل، خليهو يبدأ رئيس إدارة التعذيب وبعدين رئيس الجهاز وبعدها حيكون خير خلف لخير سلف وحنرضى بيهو خليفة ليك، أنا علي إنو أعلموا عربي بلهجة أجعص قبيلة في السودان، أنا ما كوز لكن لو أديتوني الإذن حأديهو الطريقة الكيزانية وأجيبو ليك جاهز بدقينتو، مليون دولار بس وأناا علي الباقي!

الأخ أحمد سيد، في الستينات والسبعينات المصارعة ما كانت تمثيل، حاليا اتهزبت وبقوا الأطفال يحضروها لكن في البداية كانت حاجة أشبه بي ما كان يحدث في كوليزيوم روما القديمة!

ياريس اسمع كلامي وعين الفريق أركانحرب أمن مهندس عبد الله الجزار وبدل ما عرمان والحلو ومناوي يدخلو أم روابة حيكوركو "الروب والروب" ويجو جاريين جري على طاولة المفاوضات:

كبر المسكين هسي !!

ظهر قبل شهر أو شهرين في احتفال وتكريم للمصارعين القدامى في حلقة من حلقات wwe وجا يمشي على ساقين لعلة يظهر أنا أصابته ... وعند تقديم أسمه وسيرته عرفت لأول مرة أنه كندي ومولود في كندا ..!!

العزيز نادر

دي آخر مقابلة معاهو في اليوتيوب، شوف القوة والشباب ده، زول في سن الثانية والسبعين، اطمئن صاحبنا ده زي روبرت موغابي ما بعجز، بعدين نحن بيهمنا خبرتو أولا، ده أول حاجة ياسس لينا أكاديمية الجزار العليا للعلوم الأمنية الحتخرج لينا الآلاف من عبيد الله الجزارين، الواحد منهم براهو يفض مظاهرة:

ريسنا العزيز عمر البشير، قلت لي فنانك المفضل عثمان حسين، ياخي مفروض يكون المرحوم وردي الخلانا نرقص على أنغام:

عذبني وتفنن في ألوان عذابي
ما ترحم دموعي ...

حقيقة يا ياريس أنت فهمتنا كشعب سوداني كويس، وحققت أمنياتنا العبر عنها أعظم فنانينا عليه رحمة الله، تم جميلك وجيب لينا عبد الله الجزار خير خلف لخير سلف

أعظم أغنية في تاريخنا :

في ابداية احتراف عبدالله للمصارعة ظهر فيلم الخرطوم الذي مثل فيه بعض من أعظم ممثلي هوليوود: سير لورنس أوليفيير وشارلتون هستون، وقد كان هناك بوست عن هذا الفيلم بالمنبر، وقد دهشت قبل أسابيع عندما حدثني عنه كندي من أصل هندي وهو لايعرف أنني سوداني مما يعني أنه فيلم ترك أثرا لا يمحى منذ بدء عرضه سنة 1966

هذا الفيلم الذي يصور السودانيين كشعب شرس لابد وأنه كان السبب في انتساب الجزار للسودان: