حول حفل شرحبيل أحمد وعمر بانقا...

سلام

أنتهى الحفل بسلام وعاد الجميع من الموسيقيّن والمغنيّن لاسرهم في أمنٍ وسلام، وبقت سيرة الحفل وصداها، لابد من الحديث عن الحفل لارتباطه ببعض السلوكيات التي تبدر من البعض. منها الايجابي ومنها السلبي...

فكرت كثيراً قبل الكتابة عن هذا الأمر وترددت كثيراً ولكن أخيراً قررت أن أكتب، وهذا لاني تعودت في عملي الطويل مع البلجيك على مراجعة كل منشط وعمل مقرر ولو صغير عن الجوانب المختلفة، الايجابية والسلبية وأعرف قيمة هذا التقرير للمستقبل.

قبل الدخول في سلبيات الحفل لابد لي ن أشكر بعض الناس وأوضح بعض الملابسات المرتبطة بتنظيم الحفلات بالمركز الثقافي بمدينة خنت.
من ايجابيات الحفل وسبب النجاح وهو الحضور الكبير.. وهذا بسبب العمل المكثف قبل وبعد وأثناء الحفل..
أولاً الشكر للمركز الثقافيّ - دا سنترالا - وكل العاملين به وأخص بالشكر الأخت والزميلة زُهرة بوشرفات، والزميل جوس لوتنس ورئيسي لوك باكلاند مدير المركز.
ولابد لي أن أشكر أيضاً منظمة أيمان والتي اسهمت معنا في الدعاية وتوزيع وبيع التذاكر وهذا قبل الحفل وحضورهم الجميل اثناء الحفل وتجهيز الطعام وغيره ... لهم الشكر
والشكر موصول أيضاً للفرقة الموسيقيّة. بعضهم شارك مجاناً في العزف حباً منهم في العزف خلف الاساتذة المغنيين، ورفع أسم الوطن ولابد من شكرهم جميعاً.
وهم
وافر شيخ الدين، سعيد العاقب، هيثم موسى، شهاب شرحبيل، غاندي آدم، أسامة مليجي، تيم أغا (بلجيكي) ماتيس (هولندي) ناصر عباس وعزيز علي
كما أشكر الاخ الصديق المخرج الطيب صديق وحضوره معنا بكاميراته وبمساعدة الفنان منعم شوف قاموا بتسجيل الحفل وقد نشاهدها قريباً على شاشات التلفزيون..
لا أنسى أن أشكر بعض الزملاء في هندسة الصوت والاضاءة وخلف البار وترتيب الصالة وغيره..
والشكر لجالية بركسل ومشاركتهم الكبيرة وحضورهم ببص خاص، ولجالية اوساتنده وانتروبن، ولبعض الافراد والذين أتو من المدن المختلفة ودول أخرى، من المانيا وانجلترا وهولندا وفرنسا، الحضور كان كبيراً ومشرف.. الشكر لكم جميعاً

لي عودة
صادق

أكبر السلبيات. وجاء هذا اثناء الاجتماعاتنا التقريرية بعد الحفل. الاطفال

تسبب الاطفال في انهاء الحفل قبل الوقت المحدد له، وجاءت الشرطة ورجال المطافئ لاخراج سيدة حُبست داخل المصعد بسسب لعب الاطفال بالمصعد. وركدهم على السلالم، بالاضافة لصعودهم المتكرر للمسرح، وفي أغلب الاحيان مع أباءهم.

أظن أن الامر له علاقة بوجود كاميرات التلفزيون، ولكن هذا الأمر يسبب مضايقة كبيرة للعازفين والمغنين..

هذه المشكلة ليست فقط مع أطفال السودانيين، ولكن تتفاوت درجة المضايقة من جنسية لاخرى، حسب ما جاء في التقرير، أطفالنا عينة خاصة ومدهشة، وعدم اكتراث الاباء كان فايق للعادة.. مع ملاحظة تنبيه العاملين بالمركز عبر الميكرفون وبكل اللغات للاباء والامهات للاهتمام باطفالهم ومراقبة حركتهم.. لاكثر من مرة ودون أيّ استجابة..

الحلول المطروحة من جانب المركز للمناشط القادمة، هي ثلاثة- عمل منشط خاص بهم، عدم اصطحاب الاطفال ( أنا استبعدت هذا الحل) أو أن يهتم اولياء الامور بهم (أستبعدته ايضاً وأتفق معي الجميع)

ولكن أطرح السؤال عليلكم.. لاني اعرف من قبيلة الموسيقيين صعوبة الاطفال ووجودهم اثناء الحفلات في كل بقاع الارض، فلنا معهم تجارب قاصية..ولانها قضية لا تخص بلجيكا وتخصنا كلنا ..فما رايكم؟؟

سلام أبا مريم
خالص التهاني بنجاح الحفل، ياخي متعة شرحبيل لا تعادلها متعة، هو من القلائل المتبقين من جيل العمالقة، أسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية،
بالتأكيد جهدكم مقدر، وسبب النجاح في تقديري يعود للبداية المبكرة في الاستعداد والتجهيز للحفل، وهو ما لمست من خلال بوست الدعوة للحفل.
وهو نهج يختلف عما درجنا عليه نحن السودانيون، استعدادات دائمة متأخرة، نتائجها في الغالب دربكة وخستكة ههههههههه. مافي تخطيط في أي حاجة،
ثم تستحقون الإشادة بالأسلوب المهني في تناول أحداث الحفل بالنقد للاستفادة مستقبلاً بتفادي السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
موضوع الأطفال حساس ونحتاج معه للتعاطي بحرص،
في تقديري أن فكرة عمل فعالية للأطفال، بموازاة للحفل هي الفكرة الأسلم، مكان يخصص للأطفال مجهّز بألعاب ووسائل ترفيه وتسلية، يتناوب الآباء والأمهات الإشراف على لعب الأطفال والتزامهم بالمكان المخصص لهم بالتنسيق مع منظمي الحفل، طبعاً يكون المكان على مقربة من مقر الحفل،خلاف ذلك أي حلول فيها (عدم اصطحاب الأطفال) قد لا تفيد وقد تسهم في تعقيدات ومشاكل وتترك غبائن الجميع في غنى عنها.
تحياتي وتقديري

سلامات يا نادر..

شكراً.. وصحيح هذه الحفلات هي منظمة من البلدية، ولا يمكن أن تخضع لخستكات العالم الثالث، تبداء المشاورات الأولى عن الحفل أقلاه 5 أو 6 شهور من تأريخ الحفل، وهناك بالطبع التأشيرات وكل الترتيبات والاجراءات الاخرى.

هذه الحفلات- ضف لها حفل عركي- محمد الامين- والكابلي- وآخرين. غير ربحية، المركز الثقافي، وهو المركز الثقافي المدعوم مباشرةً من البلدية، ينظم الحفلات ويدعو الفنانين من كل العالم لنشر ثقافات العالم الموسيقية والفنية وسط البلجيك والتعريف بها من جانب وربط المهاجرين بثقافتهم من الجانب الاخر دون أيّ أرباح مالية، بل بخسائر، ولكن بعد الازمة الاقتصادية نحاول أن نقلل من حجم الخسائر...

والاقتراح بتظيم نشاط موازي للحفل يكلف ايضاً.. ويبقى السؤال.. هل هناك استعداد لدفع تكاليف الفعالية الخاصة بالاطفال بالاضافة لقيمة تذكرة الدخول للحفل؟؟؟



لك الشكر
صادق شيخ الدين

اضافة.. أغلب المهاجرين السودانيين ليس لهم الرغبة في دفع ثمن تذكرة الدخول، يحبو الملح حباً جماً..

الاخ الكريم الصادق شيخ الدين
تحياتي لك وانت تقف على رأس كل ماهو جميل والحفل الاخير شاهدا على قولي هذا وحقيقة اتفق معك في ان بعض التصرفات من الاطفال قد لا تعجب الكثيرين ويمكن ان نجد لها الحل وكلنا يعرف الحياة الروتينية التى يعيشها هؤلاء الصغار ويوما كهذا يعتبر متنفس لهم ليخرجوا كل طاقاتهم المخزونة لديهم ولكنا لن نفقد الامل في مواصلة اقامة مثل هذه الفعاليات حتى وان كانت بها بعض السلبيات

وشكرا

الاخ ضياء... الكريم

أنا لا أقف على رأس أيّ شىئ مع شكري وتقديري لك، ولكن المركز الثقافي عبره احاول أن أكون مستغرب ( وهي عكس مستشرق) ولكن الشروق يصعب في بعض الاحيان فاستفحل في الاستغراب...

المهم ( معليش يا تبارك) الاطفال احباب الله ( وش ضاحك بطريقة غجرية) لكن ما لدرجة انهاء الحفل، ودعك من الظروف الاخرى....

شكراً على كل حال.. ولي عودة

صادق.... ابداً

سلام يا صادق

التحية لك وانت تحاول زراعة البسمة في وجوه الاخرين من زمن طويل

الف مبرووك نجاح الحفل وهذا ليس بغريب علبكم

ضحكت جدا لقصة المرأة المزنوقة في الاسانسير بسبب شقاوة الاطفال السودانيين

طبعا كنت فاكر انو شقاوة الاطفال دي حصرا علي ابناء المغتربين في الخليج.....ولكن ما شاهدته في بروكسل وفي بعض مناسبات واشنطون ...أكد لي أن المسألة عامة

الجاتكم في باقي حفلتكم سامحتكم...وأكيد برضو البلجيك عرفو بعض من طبايعنا وهم حيتلافوها لي قدام


سلامي لمريم و اكيد كبرت وبقت عروسة ربنا يحفظها و سلامي للمدام و لكل اهل بروكسل و بلجيكا عموما