حسن عبد الله الترابي: فى ليلة دجل (فيديو)

قبل أيام فى الفيس بووك فى صفحة الصديق محمد اٍبراهيم على قابلنى فيديو عجيب لحسن عبد الله الترابى. ما ان فرغت من مشاهدته حتى قلت لنفسى بصوت مسموع:
حسن عبد الله فى ليلة دجل.

عندما استمعت لكليمات حسن الترابي فى هذا الفيديو اصابتنى مشاعر من مختلطة و متباينة، شئ من الضحك و العجب بل و الحزن العميق. ضحكت حتى بأنت نواجذي من هذه الاوهام التى تعشعش فى عقل هذا الرجل. الاوهام التى سوّلت له ان يسوّق نفسه للعالمين فى غلاف نبى الا قليلاً. كيف لا، و الرجل يزعم ان الله قد اٍصطفاهم بالهداية كفئة قليلة "فى ذلك الزمان من وعكة الاسلام و غربته". و اٍذ كانت هذه الفئة القليلة قد ميّزها الله اصطفاها دون البشر بالمهمة الجليلة فماذا أنت قائل عزيزي القارئ عن قائد هذه الجماعة المصطفاه اٍذن! لابد اٍنه خيار من خيار، و هو يزكي جماعته انما يزكي نفسه بما يزيد. ضحكي من الهطرقات اسلمني للعجب و الحيرة، فأديت ربى العجب من تحلق هؤلاء الرجال ذو العمائم حول شخص تتلبسه مثل هذه الاوهام، اليس فى القوم رشيد؟. مع ضحكي و عجبي الا اٍنني حزنت. فقد حزنت اي حزن على حال بلادي، كيف لا احزن فهذه الخزعبلات هى التى تتحكم فى مصائر أهل السودان منذ عقود. سحقت من سحقت و قتلت من قتلت و افقرت من افقرت، ثم لازالت تعيث فى البلاد مثل ثور هائج فى مستوع الخزف.

*

الدجال في (مائدة مستديرة) يدير دجل من نوع أخر
دجل لا يشاركه فيه أحد
والشعب الذي خدعوه بشعارات (هى لله) يتضور جوعاً



م. أبوبكر ـ تك تحية الود

اصبحنا و اصبح الملك لله
ناقين للراجل حتى في اكله؟
الترابي قمة لن تنالها السهام
ولن تساويه الهامات وإن تطاولت

Quote: ناقين للراجل حتى في اكله؟

وماعرفو ان اكله قليل بشهادتهم ... كثير الصيام

ربنا يحقظو

سلام يا بوخارين
الفيديو وثيقة تاريخية لمرحلة من تاريخ هذا النظام وفي عز فترة التمكين والترابي يتلقى التهاني بقيام الدولة الاسلامية في السودان والتي انتهت الى الدولة اللصوصية في السودان

Quote: فأديت ربى العجب من تحلق هؤلاء الرجال ذو العمائم حول شخص تتلبسه مثل هذه الاوهام، اليس فى القوم رشيد؟

طيب التحايا أخي ابوبكر
أولاً ، أعزيك وأعزّي نفسي وإعزّى كل من فتح الله بصيرته وبسط له من سعة الخيال من أهل السودان ومن أوجده حظه العاثر في بلاد الإسلام في هذه المرحلة التاريخيّة .
ثانيا ، نحن متخلفون عن الركب بل نكاد نكون في آخر القافلة ونعجز عن المسير ، لا ريب في أننا نحتاج وقتاً ليس بالقصير حتى تشيع المعرفة وسعة الخيال بين أهل السودان ليدركوا أنهم إن يتبعون إلا الظن وأساطير الأولين .
ثالثاً ، هؤلاء الرجال منهم من يدرك هذا الدجل لكن لا حيلة له إلا أن يجاريه ويمارسه فلدينا 29.9 مليون موهوم لا يدركون الآليّات التي بها تتم طاعة الله ولا يدركون أنه عند توفر هذه الآليّات لا حاجة بهم لمن يطيع الله أو يعصاه !!؟

أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

شكراً يا اصدقاء الى المداخلات، سوف أعود للبوست بمهلة للتأمل فى هرطقات حسن الترابي (يا لها من صفة) التى سوت الترابة فى خشم الوطن.