.أحمد ديدات - متى وُلد المسيح !؟ مفاجأة .

الأخ رضا

سلام و تحايا

لا أدري ما الهدف من تشكيك الشيخ احمد ديدات في تأريخ مولد السيد المسيح عليه السلام كما يحتفل به المسيحيون.. و المسيحيون انفسهم يختلفون في يوم الإحتفال بمولده.. كما أن كثير من المسلمين يحتفلون بميلاد النبي محمد عليه الصلاة و السلام في يوم 12 ربيع الأول من كل عام و هو ايضاً تأريخ مختلف عليه و لا أحد يستطيع تحديد يوم مولده على وجه الدقة

الحجة التي استند عليها احمد ديدات في أن ميلاد المسيح كان في الصيف حجة ضعيفة و لا تتفق مع فهم النص القراني بكامله.. و هو في سبيل أن يثبت خطأ المسيحيين أفرغ وصف القرآن لميلاد المسيح عليه السلام من كثير من محتواه كما جاء في القرآن

فالصياغ الذي جاء فيه تساقط الرطب على السيدة مريم وقت مخاضها كله سياق معجزات و خوارق

"فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا"

اجرى الله تحتها نهراً لم يكن موجوداً من قبل لتشرب منه

هز النخلة في حد ذاته خارق للعادة.. إمرأة في وقت الولادة و هي اضعف حالات المرأة الضعيفة اصلاً في بنيتها الجسدية تهز جذع نخلة!.. ليأتي احد ابطال رفع الأثقال من ذوي العضلات المفتولة ليهز جذع نخلة و يرى إن كانت ستساقط عليه من رطبها

و عين مريم تقر بهذه الخوارق و الآيات التي تثبت قلبها على أن الذي أتاها من عند الله و قد كانت من قبل كل ما دخل عليها زكريا يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف و فاكهة الصيف في الشتاء و لما يسألها تقول هو من عند الله, إن الله يرزق من يشاء بغير حساب

رحم الله الشيخ احمد ديدات

يا سلام عليك يا حافظ ياخ..

لا فُض فوك..

Quote: لا أدري ما الهدف من تشكيك الشيخ احمد ديدات في تأريخ مولد السيد المسيح عليه السلام كما يحتفل به المسيحيون.. و المسيحيون انفسهم يختلفون في يوم الإحتفال بمولده.. كما أن كثير من المسلمين يحتفلون بميلاد النبي محمد عليه الصلاة و السلام في يوم 12 ربيع الأول من كل عام و هو ايضاً تأريخ مختلف عليه و لا أحد يستطيع تحديد يوم مولده على وجه الدقة الحجة التي استند عليها احمد ديدات في أن ميلاد المسيح كان في الصيف حجة ضعيفة و لا تتفق مع فهم النص القراني بكامله.. و هو في سبيل أن يثبت خطأ المسيحيين أفرغ وصف القرآن لميلاد المسيح عليه السلام من كثير من محتواه كما جاء في القرآن فالصياغ الذي جاء فيه تساقط الرطب على السيدة مريم وقت مخاضها كله سياق معجزات و خوارق "فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا" اجرى الله تحتها نهراً لم يكن موجوداً من قبل لتشرب منه هز النخلة في حد ذاته خارق للعادة.. إمرأة في وقت الولادة و هي اضعف حالات المرأة الضعيفة اصلاً في بنيتها الجسدية تهز جذع نخلة!.. ليأتي احد ابطال رفع الأثقال من ذوي العضلات المفتولة ليهز جذع نخلة و يرى إن كانت ستساقط عليه من رطبها و عين مريم تقر بهذه الخوارق و الآيات التي تثبت قلبها على أن الذي أتاها من عند الله و قد كانت من قبل كل ما دخل عليها زكريا يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف و فاكهة الصيف في الشتاء و لما يسألها تقول هو من عند الله, إن الله يرزق من يشاء بغير حساب رحم الله الشيخ احمد ديدات

لن يزيد فوق قولك إلا جاهل أو مكابر..

..

.

سلام يا شيخ رضا..

.

أخوناحافظ . .. مودتي
ولم تغاضيت عن إيراده لنص الأنجيل نفسه : بأنه حين ميلاد المسيح كان الرعاة يرعون في الحقول ...أو في ذلك البرد الشديد .. ؟ كما لا يمكن التسليم قطعاً بأن ما تساقط عليها من رطب كان محض كرامة أو معجزة ( فلا استحالة هنا أو ضرورة )لوجوده ليصبح معجزة ، وحينما حدث لها ذلك مع زكريا.. عرف زكريا أن الأمر معجزة .. وعرفنا من سؤاله لها في السياق القرآني (آنى لك هذا ) بأنه معجزة...
ديدات كان يناظر القوم في عقر دارهم .. فما كانوا ليتجاهلوا تلك الحجة .. وما كان سيعيه الرد عليهم ..
أما هدفه في التشكيك في تاريخ ميلاد المسيح .. فهو واضح .. ففد كان عنواناً لجميع مناظراته مع القوم ... هل الإنجيل كلمة الله ؟ وهو في كل محاضراته يؤكد أن الانجيل ليس كلمة الله وإنما هي أسفار كتبها " أناس " " بشر " بل ووضعوا أسماءهم عليها ... انجيل متى .. انجيل لوقا ، مرقس ... إلخ .. وأهمية ذلك كله هو أننا كمسلمون نؤمن بعيسى كنبي مرسل ,بكتابه الإنجيل ، وذلك بأمر القرآن نفسه إلا كان إيماننا ناقصاً والعياذ بالله ..
مجددا لك مودتي ... فرحات

الأخ فرحات عباس

سلام و تحايا

تقول

Quote: ولم تغاضيت عن إيراده لنص الأنجيل نفسه : بأنه حين ميلاد المسيح كان الرعاة يرعون في الحقول

لم يحدد الإنجيل تأريخاً قاطعاً و لا سنة ليوم ميلاد المسيح عليه السلام.. و تعيين يوم 25 ديسمبر كميلاد للمسيح قام به مجمع الكنائس في نيقية في القرن الرابع بعد الميلاد.. و ما زالت هنالك خلافات بين طوائف المسيحين في اليوم الذي يحتلفون فيه بالميلاد .. و على سبيل المثال الكنائس الأرمنية الارثودوكسية و الكاثوليكية يحتفلون به في يوم 6 يناير بالتقويم الجولياني الموافق 19 يناير بالتقويم الجورجياني

و بالمناسبة احمد ديدات لم يأتي بشيء جديد.. فقد ظل هذا الجدل حول ميلاد المسيح دائراً على مر العصور بين المسيحيين انفسهم حول يوم الميلاد و الإحتفال به.. و في القرن السادس عشر منع البرلمان الإنجليزي الإحتفال بعيد الميلاد بإعتبار أنه لا يوجد له اصل في الإنجيل.. و هذا الجدل شبيه بالجدل الدائر اليوم حول الإحتفال بمولد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم.. فالسلفيون اليوم يحظرون الإحتفال بالمولد النبوي مثلما فعلها البرلمان الإنجليزي

الإحتفال بيوم ميلاد عيسى عليه السلام يمكن مقارنته بالإختلاف حول مولد الرسول صلى الله عليه و سلم فهو أيضاً لم يرد فيه نص ثابت يحدد يومه و الراجح فيه اقوال مؤرخين فحسب و أيضاً هنالك خلاف حول مشروعية الإحتفال فكلاهما المولد و الميلاد ليسا من اصول الدينين

أعتقد أن رواية الرعاة قد وردت في إنجيل لوقا.. و قد عدت لأسمع ما قاله فيها الشيخ احمد ديدات و قد تعجبت جداً لما قاله.. اولاً انجيل لوقا ذكر أن ملائكة جاءت للرعاة فاخبرتهم بميلاد يسوع فهرعوا إلى بيت لحم حيث استقبلهم يوسف.. فالرواية لم تتطرق ابداً لحال الرعاة في ذلك الوقت.. و لم تذكر أنهم كانوا يرعون أغنامهم آنذاك.. بل هم رعاة و هذه مهنتهم التي لا تتغير صيفاً و لا شتاءً.. ثانياً الشيخ احمد ديدات ذكر أن الرعاة كانو سيجمدون من البرد لو كانوا يرعون أغنامهم حينها و للعلم نذكر هنا أن متوسط درجة الحرارة في بيت لحم في شهر ديسمبر تتراوح بين 14 درجة مئوية بالنهار و 7 درجة مئوية بالليل.. فهل مثل درجة الحرارة هذه تجمد الأغنام و رعاتها؟ .. لا أعلم ما إذا كان الشيخ احمد ديدات جاهلاً بمناخ المنطقة التي ولد فيها عيسى ام قصد التدليس!

Quote: أما هدفه في التشكيك في تاريخ ميلاد المسيح .. فهو واضح .. ففد كان عنواناً لجميع مناظراته مع القوم ... هل الإنجيل كلمة الله ؟

كما ذكرت لك عاليه أن يوم ميلاد المسيح لم يرد ذكره في الإنجيل

و إذا كان قصد الشيخ احمد ديدات هزيمة محاوريه سواء كان بالحق او الباطل فلا بأس بمنهجه.. أما للباحث عن الحقيقة فهذا الطريق لا يؤدي إليها.