هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟

الشعراء والساسة حالمون. وفي حلم الشعراء شطحات ورومانسية لكن الساسة يميلون للبراجماتية فيمزجون حلمهم بها .
وبما إنني أدعي الانتماء للطائفة الأولى فاسمحوا لي بتمديد حلمي هنا في هذه الصفحة على رومانسيته فيما قد يرى الكثيرون منكم.
إنني أحلم ب:
* وطن ديمقراطي وتجيء ديمقراطيته بعد إجماع رأي.حلمي أن يتم هذا الإجماع عن طريق عقد مؤتمر الخريجين الثاني ( مؤتمر للمستنيرين) وليس بالضرورة أن يكونوا خريجي جامعات ومعاهد.الاستنارة تأتي عن طرق شتى.
* وطن قضاؤه مستقل.
* تنقل عاصمته
يتم نقل عاصمته لأفضل موقع بالبلاد من حيث المواصفات المناخية والطبوغرافية (اركويت مثلاً) ننقل العاصمة لنقتل الدش في أيدي سماسرة الأراضي؛ ونمنع تجريفها ونتخلص من عشوائيتها في شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي جميعها .ننقل العاصمة كي تتحول الخرطوم المثلثة لعاصمة ثقافية ويعود لها سكانها الذين هربوا من أريفتها وسطوة العسكر فيها للغرب الأوروبي. ننقل العاصمة كي لا تكون هناك ثكنات عسكرية داخل العاصمة الجديدة.
أنا الحالم هو من يقول هذا نظائرهم مساكنحيث أمنح المساكن في العاصمة الجديدة لسكان الموقع الجديد أحياء كاملة لهم و لقدامى المعلمين من خدموا الوطن لعقود وسجناء الرأي وأسر شهداء الديكتاتوريات ومظاليم السودان.ثم امنح العاملين والعلماء نظائرهم مساكن في بنايات حديثة فيها الصرف الصحي والكهرباء والمياه الصحية.وابتكر طرائق قوية لمنع بيعها للتجار السماسرة كأن اربط البيت بالدولة على أن يدفع مالكه أجراً رمزياً يدفعه عبر البصمة وطرائق أخرى وأسعى لأن لا اجعل مالك المسكن الجديد في حاجة للبيع لأن العدالة الاجتماعية ستمضي قدماً في توفير التعليم المجاني حتى الثانوية وبقروض في العالي والرعاية الصحية . أنقل العاصمة بنقل المؤسسات في مكاتب مؤقتة ومعهم مهندسو تخطيط المدينة الجديدة بأحدث المواصفات.
هناك بنود نهائية لبناء السودان خلال عقد من الزمان(سكة حديد عصرية) مترو أنفاق في العاصمة الجديدة وفي العاصمة الثقافية.مدارس نوعية وإصلاح تعليم يشارك فيه قدامى معلمي بخت الرضا والسودانيون بالمهاجر بنقل تجارب الدول الرائدة المتقدمة في مجالات التعليم. بنود نهائية يشارك فيها مؤتمرو الاستنارة بالقدح المعلى وتكملها الأجيال الصاعدة .
التخلص من أوصاب ودمار الإنقاذ والمايوية وغفلة الديمقراطيات السابقة.المحاكمات العادلة أما العدالة الانتقالية فتكون بحيث لا تعفي كل من قتل أوعذّب أو نهب . العدالة الانتقالية تكون وفق نموذج نيلسون مانديلا.
من أين نأتي بالموارد؟
!!!!!
(أواصل)

يا دكتور من أيت أتاك هذا الإلهام الشاعري

أم هو حلم شاعر ممزوج بأماني سياسي!

عزيزي عاصم
كل واحد فينا من مشاهداته ما يجري في العالم ومعايشة البعض له
يحلم ببناء الوطن بالشفافية كلها والعلم والتخطيط.تبدا الشفافية
من استرداد الأموال المنهوبة والعقارات والغرامات لمن تم توطينهم
في وظائف دون وجه حق ومن كل سارق لها (لي جنا الجنا) كماقال الراحل
الاستاذ محمد إبراهيم نقد في إحدى الندوات.هذه موارد يمكنها أن تبني
مستشفيات وتؤهلها،ومدارس وترفع رواتب المعلمين.
الخدمة الإلزامية تلغى وتستبدل بخدمة محو الأمية طوال الفترة الجامعية بحيث يطلب من كل طالب تعليم
عشرين أميّاً ولاينال شهادته الجامعية دون تعليمهم ومحو أميتهم (200 الف طالب
xعشرين دارس= 4 مليون ممن ستتم محوأميتهم خلال اربع سنوات خدمة كل دفعة بالإجازات وتتداخل طبعاالعملية وتتعقد لكن خلال عشر سنوات يمكننا الرهان على محو الأمية بالكامل في بلدنا.

سلام يا عزيزنا بشرى ـــ بدون ألقاب كدا أحلى
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
وطن شامح وطن عاتي
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرا نتداوى
ـــــــــ

حلمي وحلمك وحلمها وحلمه

Quote: (اركويت مثلاً)

ربنا يستر يادكتور ماتكون قاصد اركويت بتاعتنا الفي الشرق ؟

اما باقي الحلم فورينا بتحلم الساعة كم عشان نجيك حالمين .



تحياتي يادكتور

يا فايز
ضربت أركويت كمثال؛ لكن مكان العاصمة التي أحلم بأن تنقل إليه، سيكون الرأي الفصل فيه للخبراء طبعا.وذكري لأركويت كحلم له صلة بزيارة خاطفة لها عندما كنت مساعداً للتدريس بآداب جامعة الخرطوم صعدنا إليها وهناك كانت الغيوم تمر عبر منطقة صدورنا لا فوق رؤوسنا.أجمل (عفرت) رأيته في حياتي.كانت زيارة عابرة وبالإضافة إلى اختيار النخب السياسية لها كمنتجع لمؤتمراتهم في الستينات فلعل هذين السببين هما ما جعلاها تقفز إلى ذهني لكن بالطبع الرأي رأي الخبراء. وأنت ما رأيك في النقل؟وإلى أين؟

معاك نحلم ونطير في سماء الوطن
المالو حدود حمامة جناها لاخائف ولامفقود
تحياتي يادكتور تقبل مشاركتي

سلامات يا بروف ..
أحلم و أنا مشاركك من أسى ..
و يا ريت الناس تتخذ من البوست دا فرصة لعصف ذهني شاعري- واقعي ، حول سوداننا ( البنحلم بيهو يوماتي ) ..
.
.
و ما دام حلمك لسه في بدايتو ، اسمح لينا ، و إنت في عز الحلِم ، بهتاف داو، إذ معي فيه آخرون يسدوا عين الشمس ... الجنوب ، الجنوب ، الجنوب ..
و شكراً للصديق باسط على رفد الحلم بصورة سوداننا البنعرفو ، و بيعرفنا ..
.
.
بالنسبة للعاصمة ، فرغم انتمائي ، و هيامي الكسلاوي ، فأنا أرشح مدينة أخرى ... عارف وين ... (( رشاد ) بكردفان .. كردفان الواحدة لا جنوب لا شمال لا غرب ..

.
مع تحياتي و محبتي ، و إعزازي بلا حد..

عزيزي أحمد الأبوابي
إنتو الأسماء الجميلة دي بتجيبوها من وين؟
أنا على قناعة تامة بضرورة نقل العاصمة .وفي التاريخ شواهد موسكو بدلاً عن ليننغراد وأبوجا في نيجيريا بدلاً عن ليجوس وبرازيليا في البرازيل ومدن أخرى عديدة .أصبحت ليجوس مدينة لا تطاق يضرب بها المثل في التلوث والاكتظاظ واكتظاظ المشاكل .
رشاد منطقة جميلة ولها جو جميل وهناك أمكنة عديدة بالسودان كجبل مرة مثلاً تمتاز بخصائص مناخية فريدة وكان مثال أركويت الذي ضربته مجرد مثال واختيار العاصمة حين توافق على ذلك القوى السياسية الديمقراطية التي ستاتي إلى سدة الحكم إنما يترك للخبراء والعلماء فكما سيبني المدن المهندسون المعماريون والمدنيون والتشكيليون وكما يشيد الطرق مهندسو الطرق سيختار موقع العاصمة المقترحة المختصون من علوم عديدة .سبق لي قبل حوالي عشر سنوات أن كتبت مقالاً بعنوان (عاصمة ثلاثية وحجمها رباعي). نظرت فيه في ديليما العاصمة السودانية.لابد من صنو برازيليا وإن طال السفر .

تعرف يا عزيزي ياسر
وطبعاً حاف أحلى
في خلد محجوب شريف ومخيلة محجوب شريف وطن شفاف أكثر من الشفافية نفسها يتساوى فيه الجميع
دمت

Quote: هناك بنود نهائية لبناء السودان خلال عقد من الزمان(سكة حديد عصرية) مترو أنفاق في العاصمة الجديدة وفي العاصمة الثقافية. مدارس نوعية وإصلاح تعليم يشارك فيه قدامى معلمي بخت الرضا والسودانيون بالمهاجر بنقل تجارب الدول الرائدة المتقدمة في مجالات التعليم. بنود نهائية يشارك فيها مؤتمرو الاستنارة بالقدح المعلى وتكملها الأجيال الصاعدة .

الأستاذ بشري الفاضل كيف الحال ياعزيزي.
بكل تواضع يا أخي بشري.. هذا الحلم عظيم ولكنه إذا طبق بهذه الكيفيه سيعيد لنا نفس الأزمه بالذات في نظام التعليم !!
وذلك للأسباب التاليه:-
1- نظام بخت الرضا التربوي التعليمي هو واحد من الأسباب الرئيسيه الذي شارك في تخلف السودان عن ركب الحضاره!
(معظم حكام السودان وكل أصحاب العقد والحل فيه يكادوا يكونوا خريجي بخت الرضا! هل فعلوا أي تقدم للسودان؟ أم أن الإنسان بطبعه
يترك الحاضر( الزمن الفعلي) ثم ينظر للماضي؟
كذلك معظم الناس بالحكومه والمعارضه كانوا بالمهجر ماذا فعلوا للسودان؟ هل نقلوا أي تجربه صالحه لتساعد في تقدم وتطوير السودان؟
(كم واحد بالحكومه وبالمعارضه كانوا بالمهجر) أقصد هؤلاء الدرسوا ودرسوا في نظام بخت الرضا أو حتي الذين تأثروا به!
هؤلاء (مع إحترامنا لهم) يجب أن لا نعول عليهم كثيراً بالذان في تغير وضعنا الحالي والمستقبلي!!
2- نظام التعليم الحالي لايصلح إلي تطلعات الأنسانيه(لأنه فشل فشل ذريع لاحظ مشاكلنا بالسودان ناهيك عن
مشاكل العالم-سياسيه -إقتصاديه- أخلاقيه..إلخ وقف نظام التعليم الحالي عاجز تماماً)!
3- يجب علي أي دوله من دول العالم - تحاول النهوض بشعبها لتتمكن من المشاركه الفعاله في التقدم الإنساني
عليها إيجاد مخرج صريح وسريع من نظام التعليم (المقنن والمبرمج).
4- نظام (السكك الحديديه وشبكة المواصلات) إذا إثتثنينا المدن الكبيره: صار لايجدي في مستقبل الإنسانيه(الحضاره المقبله)!
(لأن: بمقدور الإنسان أن يتواصل مع أخيه الإنسان قارياً ناهيك عن أخيه الذي يشاركه القطر الواحد بدون سكك حديديه).هذه الميزانيه الضخمه التي تصرف في ربط القطر الواحد علينا أن نوظفها في صناعات نحتاجها في المستقبل(نظام يستغل الطاقه المتجدده) وهي حتماً طاقة الحضاره الإنسانيه المقبله والتي هي تتشكل الآن وهي حتماَ ترفض أي مدخل يقوم علي الطاقه الملوثه التي تستخدمها الحضاره الصناعيه الحاليه (الفحم الحجري والبترول الملوثان للبيئه)...
هذا لاينفي ربط المدن ببعضها البعض ولكنه ليس من أولويات المرحله!
لذا.. علي أي دوله من الآن وصاعداً- إذا أرادت أن تطور قدراتها عليها أن تبنيها وتربطها بنظام الطاقه المتجدده وأن تبحث وبصوره جاده في بديل فعلي لنظام التعليم الحالي التقليدي!

فائق تقديري.
.

سلام د. بشرى والضيوف الكرام،

مكان السجن مستشفى
مكان المنفى كلية
مكان الاسرى وردية
مكان الطلقة عصفورة
تحلِّق حول نافورة
تعانق شُفَّع الروضة

أحلم يا اخي وخلينا نحلم معاك بوطن زاخر بالمواهب والعقول والموارد، اقعده ساسته عن اللحاق بركب الامم المتقدمة.

لك كل الود
عثمان دُنقس

عزيزي عثمان دنقس
تحيات زاكيات
وطننا طوال تاريخه كانت فيه شخصيات تحلم بالنهوض به ولديها طرائق مبتكرة لتجميع الإرادات
وتقديم البرامج التنموية القائمة على العلم والتخطيط والدعوة للنزاهة والعدالة الاجتماعية والحرية
والديمقراطية من قبل هذه كلها لكن لم تتح لهؤلاء فرصة للاقتراب من صنع القرار.
وكثيرون من هؤلاء قضوا نحبهم وفي قلوبهم حسرة وشيء من (لو).
المطولب لتحقيق هذا الحلم تجميع القوى الديمقراطية الوطنية واخراج النخب من غشاء التعصب
لجهة أو قبيلة أو حزب. كي تنظر للسودان الوطن الواحد وتحيك من قماشة تنوعه زاهية الألوان ثوباً لنهضة الوطن الشاملة.

عزيزي باسط المكي
طبعاً دولة السودان الجنوبي - ولا يجب أن يكون اسمها بالمناسبة جنوب السودان إذ ان ذلك يعني يوغندا- دولة السودان الجنوبي أو الجنوبية اصبحت دولة ذات سيادة ولا يمكن التفكير لأهلها بحالة كوننا وطناً واحداً لكن يمكن عبر التوأمة معها وعبر سياسات الند بالند مع دولة كانت جزءاً من بلدنا يمكن استعادة التلاحم من جديد عبر الثقة المتبادلة والعمل بإخلاص على جميع الأصعدة التكاملية (الحريات الأربع ، التجارة البينية ، تبادل المنافع الاقتصادية والخبرات ) وسوف ننسى بعد مرور فترة الزمن وبواسطة الجدية في هذا المنحى أن هناك حدوداً بين بلدينا.هذه الحدود ستمحوها أظلاف الأبقار والثيران غادية رايحة.
وأعيب على هذه الخريطة التي جئت بها يا باسط هنا تقسيم الولايات بهذا الشكل فالعودة للمديريات القديمة أربعة أو خمسة في نظري أفضل .

.
أي نعم
أستاذنا الحبيب..نشاركك الحلم
فقط، إسمح لي، أن أتحفظ على

Quote: حلمي أن يتم هذا الإجماع عن طريق عقد مؤتمر الخريجين الثاني ( مؤتمر للمستنيرين)

رغم أنك أوضحت و أبنت أنهم ليسوا بالضرورة خريجي جامعات ومعاهد و أن الاستنارة تأتي عن طرق شتى.
لكني أخشى على الفكرة من ظلال التفســير و التحامل بأن الإســم صـفوي
تجربتي الشخصية أيام الجامعة 1987
دعوت لتكوين (طليعة المثقفين)..لتكوين نواة لجسم يجابه الأحزاب السياسية التي لا تخدم
أول من هاجمنا كان (ناس الأحزاب)..
لكن أكثر الناس كانوا يعيبون علينا فكرة الصفوية
لم يسأل أحد عن البرنامج أو الوعد الأخضر
أو حتى مدى تأهيلنا لما نحن بصدد الخوض فيه
فقط كانوا يقولون (أوووو..المسغفين)..
و لم تنجح الفكرة..
برأيي
إذا ابتعدنا بالعنوان/ الإســم من أي لفظ يشي بالصـفوية نخدم الغرض و إن كان من يقود العمل صفوة

أحييك...أحلم معك...أشكرك

.

عزيزي محمد آدم أنت طرحت جملة من الافكار دعنا نناقشها واحدة واحدة:

Quote: 1- نظام بخت الرضا التربوي التعليمي هو واحد من الأسباب الرئيسيه الذي شارك في تخلف السودان عن ركب الحضاره! (معظم حكام السودان وكل أصحاب العقد والحل فيه يكادوا يكونوا خريجي بخت الرضا! هل فعلوا أي تقدم للسودان؟ أم أن الإنسان بطبعه يترك الحاضر( الزمن الفعلي) ثم ينظر للماضي؟

من قال إن نظام التعليم هو السبب؟ بخت الرضا بدأت تنهار ماثرتها منذ السلم التعليمي الأول في عهد مايو .وكوارث السودان سببها الإنقلابات العسكرية وهشاشة الحكومات الديمقراطية بسبب الائتلافات . تجربة بخت الرضا يجب النظر إليها في سياقها التاريخي بحيث نستفيد من تجربتها وردفد ذلك بالتجارب العالمية من أجل الخروج بتعليم أساسي نوعي أما التعليم الجامعي فمسألة تحديثه أكثر تعقيداً.لابد من نقد تجربة بخت الرضا إن رأيت بحيثيات.ما الذي تعيبه في تلك التجربة ؟كانت الفصول في مدرسة مبروكة أشبه بالمعمل الذي تتم فيه التجارب ثم تعمم التجربة في السودان كله. استقطب المستعمر عقول سودانية أصبحت مشهورة فيما بعد فوضعت سبل كسب العيش في السودان والعربية المحبوبة ..ولأنه مضى أكثر من سبعين عاماً على التجربة فرفدها بالتجربة العالمية اصبح ضرورة وهذا ما اشرت إليه بأعلاه لماذا أغفلت هذا الجانب وصرت تتحدث عن بخت الرضا وحدها؟

Quote: من قال إن نظام التعليم هو السبب؟ بخت الرضا بدأت تنهار ماثرتها منذ السلم التعليمي الأول في عهد مايو .وكوارث السودان سببها الإنقلابات العسكرية وهشاشة الحكومات الديمقراطية بسبب الائتلافات

الأخ د.بشري نعم نظام التعليم هو السبب الأساسي في تخلف الوطن!
التعليم بمنهجه من المفترض كان يلعب دوراً مهما في التنميه بشتي مناحيها كما أنه يعبر عن فلسفة الدوله في التخطيط
الراشد(إقتصادياً، إجتماعياً ، سياسياً..إلخ.(من حيث التنميه).
كما يجب أن يكون الإنسان هو محور التنميه فإن صلح هو حتماً سيصلح حكمه وهذا لا يتأتي إلا بنظام تعليمي راشد.
لكي يتحسن معاً عطاء (الحاكم والمحكوم).
نأتي الآن ونقول: ماهو الشيئ الذي أعطته بخت الرضا (كمنهج تعليمي) للسودان قبل مايو وبعدها؟
الإجابه: وبكل بساطه لم تعطي شيئاً.
الدليل علي مصداقية قولنا هذا بتشهد عليه مناهج بخت الرضا ذات نفسها وبيشهد عليه واقع السودان قبل مايو وبعدها.!!.
أما الإنقلابات العسكريه، وهشاشة الحكومات الديمقراطيه بسبب الإئنلافات الإنت تفضلت بذكرها هنا هي في الحقيقه ناتجه عن ضعف مستوي
التعليم المتمثل - حينها - في مناهج بخت الرضا ولاشيئ آخر يعتبر بذات أهميه لتذكر!.
هات لي شعب لديه مؤسسات تعليميه قويه ولسع بيتخبط في كيفية الحكم؟ وهذا التخبط أيضاً دليل دامغ علي عدم صلاحية بخت الرضا كمنهج
تعليمي بإمكانه أن يساعد في تنمية الدوله لا في الماضي، الحاضر ولا في المستقبل.
لكي نحلم بسودان صحيح ومعافي يجب أن ندع تجربة بخت الرضا خلفنا وننشد منهج تعليمي يتمشي ومتطلبات المرحله المقبله!!
علي أقل تقدير أن يكون تعليم غير تقليدي!

Quote: لابد من نقد تجربة بخت الرضا إن رأيت بحيثيات.ما الذي تعيبه في تلك التجربة ؟

تجربة بخت الرضا في وقتها كانت تجربه مش كويسه وعيوبها أفدح من محاسنها و للأسباب التاليه:
1- قولبة الطالب والمعلم في نظام واحد مما يقتل فيهم روح العطاء والإبداع!
أي نسخهما مما يجعلهما يجتران مالقنته لهما بخت الرضا مع إلغاء تام لفرديتهما(المبدعه).
2- لم تقدم بخت الرضا بدائل منهجيه تصلح لكل التنوع داخل الدوله ( تدرس طالب العاصمه و طالب القريه منهج واحد).
3- المنهج التعليمي يتم تطبيقه بعنف شديد لدرجة الإنتقام( من معلم بخت الرضا المؤهل ذات نفسه).مما إنعكس هذا علي سلوكيات
السوداني(مهاترة ومجوعلة أصحاب القرار) - لحس الكوع ، الماعايزنا يقلعنا وعصاة البشير البلوح بها عند خطابات المهاتره(هذا دليل دامغ علي
العنف والضعف الموجود بمناهج تعليمنا البتمثله بخت الرضا!!.

Quote: استقطب المستعمر عقول سودانية أصبحت مشهورة فيما بعد فوضعت سبل كسب العيش في السودان والعربية المحبوبة..

قد أكون لم إستوعب هذه الجزيئه ولكن لو كنت بتقصد أن المستعمر منح فرص تأهيليه لبعض السودانين ورجعوا للسودان وعملوا
ما بوسعهم من حيث المشاركه في التنميه... يمكن يكون الكلام دا صاح ولكن لم يؤثر تأثير ملحوظ في التنميه الكليه للوطن بل هذا سيظل
نجاح فردي والأمثله كثيره هنا.


.

عزيزي محمد آدم
لا يمكن ربط تخلف بلدنا وهو كل مركب بجزئية واحدة هي نظام التعليم. وقلت لك إن بخت الرضا لم يخطط لها السودانيون بل المستعمر ومهما كانت أهدافه فقد وضع لها أسساً أتت بثمار طيبة: استقطب عقول مثل احمد الطيب عبدالحفيظ والدكتور احمد الطيب والدكتور عبدالله الطيب وعبدالرحمن علي طه وغيرهم وكانت التجارب التربوية تتم مباشرة في المدارس الأولية الملحقة بالمعهد لكن بخت الرضا تم بتر تجربتهاالرائدة.
و خذ عندك في مثال ىخر تجربة المدارس النموذجية ( حنتوب،خور طقت ، وادي سيدنا).أنا درست بمدرسة حنتوب الثانوية : بها عشر داخليات وخمسة أنهر وبها خمسة ميادين كرة نجيلة وخمسة رملية( في عام 1970 تدربت بميدانها الرئيس منتخبات إفريقيا لكاس الامم لإفريقية مجموعة مدينةمدني)وبها ميادين للسلة مبلطة وأخرى رملية وميادين للكرة الطائرة ويتم بها سباق ماراثون اختراق الضاحية وبها معدات العاب قوى: العاب ميدان والعاب مضمار؛ وبها مسرح مبني تقام عليه مسرحية كل أسبوع كل اسبوع على داخلية في منافسة بينها وتقام عبر الجمعيات المدرسية مسابقات وبها جمعية موسيقى وكاديت للتدريب العسكري وتقسم الفصول على اساس المنافسة الدراسية وبها قاعة اجتماعات ومتحف ومعامل مجهزة واستديوهات للفنون التشكيلية وكثير من المؤسسات وهي قرية مدرسية كما اطلق عليها استاذنا عبدالله بولا.وترتبط بمدينة مدني عبر بنطون ورفاص) مدرسة كهذه تم تفكيكها وحولت مبانيهاإلى إحدى كليات جامعة الجزيرة.
التجارب السودانية الناجحة يتم قطع الطريق عليها بالقرارات العشوائية.أنا لم أقل نخرج تلك التجارب من سياقهاالcontext بل يجب استلهامها لا البدء من الصفر كما لا يمكن ان تستورد نظامًاً غربياً كاملاً وتنقله نقل مسطرة للسودان لابد من المواءمة بين منجزات العصر ( وهذا ما يمكن ان يفيدنا به الخبراء التربويون السودانيون ممن يعيشون بالغرب:اقصد في امريكا وأوروبا واستراليا واليابان وحتى الصين وسينغافورا والدول المنبثقة باقتصادات قوية في أمريكا اللاتينية) ونجمع خبراتهم وإفاداتهم مع خبرات قدامى التربويين السودانيين لاصلاح التعليم في السودان.هذا هو المخرج فهل ترى غيره؟

(فجأة و انا في طريقي إلي بيت عمتي تغيرت صورة المدرسة في ذهني فهي الآن باسوار حجرية تشبه حوائط خرائب العنج، عليها رسومات لطيور ، أبقار، كباش و ثعابين باذخة الجمال ، جوار كل صف نافورة ماء مبردة ، أفنية المدرسة مغطاة بالعشب الندي الذي يحف أحواضه جمال الزهور ، الممرات مكسوة ببلاط ناعم ، الجرس الذي يرن كهربائي بسماعات مثبتة في الممرات القريبة من الصفوف، ليس هنالك طابور او نشيد علم، الصفوف لامعة النظافة و علي حوائطها رسومات توضيحية و وسائل جميلة التصميم، المختبرات مجهزة بكل المعينات المطلوبة، بالمدرسة مكتبة واسعة ، غرفة موسيقي بها كل الالات الموسيقية المحلية و الواردة.
لا يتم ضرب الطلاب او عقابهم بدنياً، المدرسون خليط من النساء و الرجال، الطلاب بنات و أولاد نظيفون ، أذكياء و لهم جمال أكيد. صالة الطعام مكيفة الهواء يقوم علي إدارتها أناس مبتسمون، طاولات أنيقة نجلس عليها بعد اختيارنا للطعام من قائمة شديدة التنوع. البرنامج الدراسي يشتمل علي حصص ممتعة نتعلم فيها لغات الشعوب السودانية، تخيلت نفسي قد إخترت دراسة لغات بلندة، الشلك و الفور بالاضافة الي لغة المحس، كانت هذه اللغات تكتب بالأحرف اللاتينية، كان كل طالب ملزم بإكمال أربعة لغات بآدابها قبل الجلوس لامتحان الشهادة السودانية. صحوت من هذا الحلم الذي عبأ انفي برائحة الزهور ، صحوت ليقابلني طلاء باب بيت عمتي باهتاً و مقشراً بلا هيئة.)

احد احلام اشرف كبوشية
و هو من شخصيات أحد كتاباتي
فلحلمك و حلمه يا دكتور بشري
الف تحية

دكتور بشرى،
سلامات ..
أحلم أن ترتع أبقارى هناك في غرب السودان ما بين شمال كردفان وجنوب كردفان حتى لا أخاف عليها إلا من الذئب.

ونغنى كمان مع صديق عباس: أنظر لذاك الوادى فوقه الغزال وتجرى وسط التلال الخضراء بكردفان.


-----------
العاصمة تكون كوستى!

بريمة

https://www.youtube.com/watch?v=VeqUuaYg1Pg

https://www.youtube.com/watch?v=7kmeNSoL06o

عزيزي سيف اليزل
شكراً على إنزال الأغنيتين.أضافت للبوست .

يا بريمة
فلترتع أبقارك في المناطق التي تحدثت عنها ومن يمنعك؟
لكن ولكي تكون البيئة معافاة والأبقار شبعة والبانها
صحية،موفورة وكذلك منتجاتها الأخرى لابد من أن تشارك في
الحلم بقيادة سياسية في وطننا توفر لك كل هذا وأكثر منه.
وبخصوص اختيار العاصمة هل هذا يعني انك موافق على ضرورة نقلها؟
اختيار المكان يجب أن يتم بواسطة مختصين في علوم متصلة ببعضهاتدرس أنسب مكان
لإنشاء مدينة تكبر مع الزمن.مدينة يخطط لنموها المستقبلي على مدى نصف قرن وتوضع حدودها النهائية
بطريق دائري حتى لا تترهل

عزيز طه جعفر
لشخصية أشرف كل الحق أن تحلم على ما في حلمها من شطحات.كان لنا جميعاً أن نحلم وأن نعمل على تحقيق أحلامنا. أنت في يور سايد بالغرب تقف على تراث ضخم من وتائر تقدم التعليم في المدارس ويمكنك أن تفيد البوست بمحتوى المدرسة الكندية والأمريكيةوبنية التعليم هناك.لك تحياتي.متابع لما نشرته من قصص مؤخراً بمنابر أخرى.

Quote: أحد أحلام أشرف كبوشية و هو من شخصيات إحدى كتاباتي فلحلمك و حلمه يا دكتور بشري الف تحية

عزيزي الطيب بشير
سبق ان تناقشنا في هذا المنبر عام و2005و2004راجع مكتبتي عام2005 في فكرة مؤتمر الخريجين تو. واذكر انك اعلنت انضمامك لها.المؤتمر المعني لا يلغي الأحزاب بل يدعوها لإقامته وعضويته لو كانت ثلاثين الفاً ستكون من جميع الديمقراطيين السودانيين ممن لم يتلوثوا بفساد أو مشاركة في حكم شمولي.ولدي نماذج مصعّدة من كل الاحزاب ذكرتها أكثر من مرّة.هؤلاء الثلاثون الفاً يجتمعون لمدة ثلاثة أيام لكن بعد ان يكون قد تم الإعداد المسبق لمؤتمرهم .يجتمعون من داخل وخارج السودان وكل مهنيين منهم يجيئون في لإعدادهم المسبق بنقاط محددة لبناء السودان ونهضته بعد إقالة عثرته أولاً المؤتمر يكون على نفس فكرة الكونفينشون المؤتمر الأمريكي للأحزاب يجتمعون وينفضون متفادين لأخطاء مؤتمر الخريجين الأول بالسعي لتكوين أحزاب أو الإرتماء في أحضان الكيانات الطائفية.المؤتمرون يذهبون لبيوتهم بعد أن يقولوا كلمتهم للشعب السوداني: هذا هو برنامج نهضة بلادنا لمدة خمس سنوات قادمة.؛ وهؤلاء هم من نرشحهم من السودان كله للبرلمان وهم من سينتخبون الحكومة التي نلزمها بتطبيق هذا البرنامج فإن لم تنتخبهم يا شعب سنجيئك بعد خمس سنوات أخرى من الفشل لنقول لك نحن قبيل شن قلنا؟المؤتمرون ينصرفون لبيوتهم لكن يعملون على توعية الشعب للوقوف مع برنامجهم. المؤتمرون يعفون عند المغنم. لا سلطات لهم غير أقلامهم.

أنت هنا قلت

Quote: دعوت لتكوين (طليعة المثقفين).لتكوين نواة لجسم يجابه الأحزاب السياسية التي لا تخدم أول من هاجمنا كان (ناس الأحزاب).. لكن أكثر الناس كانوا يعيبون علينا فكرة الصفوية لم يسأل أحد عن البرنامج أو الوعد الأخضر أو حتى مدى تأهيلنا لما نحن بصدد الخوض فيه فقط كانوا يقولون (أوووو..المسغفين).. و لم تنجح الفكرة.

وثمة أخطاء في طرحكم حيث اعتبرتم انفسكم بديلاً للأحزاب حين أزمعتم على مجابهتها والأحزاب كيانات قائمة لا سبيل لإزاحتها لأنها ببساطة تمثل شرائح وطبقات موجودة في المجتمع.ثانياً اتجهتم فعلاً إتجاهاً صفوياً بتسميتكم لأنفسكم (طليعة المثقفين) في حين إن تجميع طليعة بهذا الشكل عصي تماماً والغرض من تجميعهم غير واضح.والخطأ الثالث كان هو الانهيار لدى اول مجابهة نقدية ساخرة لكم.

الأستاذ بشرى
الأحلام الجميلة إذا لم يسع في تحقيقها تتحول إلى كوابيس .
الوضع الراهن - بافتراض حسن النوايا - نتيجة لأحلام سابقة لم تجد حظها من السعي الجاد لتحقيقها .
و في كل المجالات !!!!!
النقاط التي أثرتها كثيرة و جديرة بالتأمل ، و التي لم يرد ذكرها أكثر ..
و المتداخلون كثيرٌ منهم أصحاب تجارب و خبرات مسنودة بالوعي و الرغبة في التغيير للأفضل..
أتمنى أن يتحول هذا الحلم الجميل إلى واقع أجمل ...

دكتور بشري الفاضل

تحياتي يا جميل

حقك ان تحلم وحقنا ان نعيش هذ الحلم الجميل دكتور عندما تقابلنا عند عزاء الحبيب الراحل البحيراوي سمعت هذ الحلم منك وانت في حالة أستيغاظ تام دكتور واستمتعت بالافكار التي تهم البلد الذي فقد الكثير في ظل هذ الحكم اللامبالي بأبسط حقوق المواطن ان يحي كريما سليما معافي حتي في حلمه لك التحايا دكتور بشري ولنا لقاء.

،،،،أبوقصي،،،،

Quote: المطولب لتحقيق هذا الحلم تجميع القوى الديمقراطية الوطنية واخراج النخب من غشاء التعصب لجهة أو قبيلة أو حزب. كي تنظر للسودان الوطن الواحد وتحيك من قماشة تنوعه زاهية الألوان ثوباً لنهضة الوطن الشاملة

شكرا يادكتور وانت تفتح ابواب الحلم مشرعة
لوطن الحلم والفكرة وطن قادر على إستيعاب
طموحات أبناءه فى الحياة الحرة والكريمة
مهما تواضعت أو تطاولت وطن معافى
إن عثرة شاة على أمتداد أصقاعه وبواديه
يبكى الحاكمين وجلا قبل أن يحاسبوا لما
لم تسوى لها الأرض ( ياظالمين)
وحق الرفاهية فيه حق دستورى
الفشل فى تحقيقه يعنى إقالة
الحاكم ومؤسساته وفى كل
وطن بالفيه نتساوى
مع التقدير،،

نعم يا جمال مصطفى
الرأي ما قلت. "الفشل في تحقيقه يعني إقالة الحاكم ومؤسساته".هذه هي الديمقراطية
المعهودة المشهودة في كل دول العالم التي تحترم مؤسسات الدولة فيها مواطنيها.

شكرا يا أستاذ بشرى الفاضل ،

هذا هو حلم الشعب السوداني ،
نتمنى أن يجتمع كل الشعب بمختلف
جهاته و وقواه الحية لتنفيذ هذا الحلم الجميل
وتحويله إلى واقع .

وقوتنا في وحدتنا

عزيزي محمد على عثمان
نعم قوتنا في وحدتنا كما قلت لكن لا يجب باسم هذه الوحدة أن نتسامح مع جلادي الشعب ومغتصبي حقوقه المدنية
والسياسية أو مع ناهبي الأموال العامة أو حارمي قطاعات واسعة من الشعب من العيش الكريم ؛بالباذلين لأسباب
هذا العيش بطرق ملتوية لأهل الولاء بدلاً من المافسة على أساس الكفاءة.

حلم مشروع نشاركك فيه ولكن متى وكيف يتحقق

عزيزي طارق داود
كيف يتحقق هو مربط الفرص .الشيء الأكيد أنه لن يتحقق عبر إنقلابات عسكرية
فأحمد الذي سيجئ على ظهر دبابة بدلاً عن حاج أحمد سيفرض علينا شكل شموليته
وسيدعي أنها مختلفة وسيبيع لنا كلمات الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة و يتحدث
عن الأرض والعرض .هي كلمات تطلق عبر الأثير لا تكلف إلا ثمن البث بينما يؤشر
في إتجاه آخر حيث يبحث عن رفاهية بطانته ونفسه.

.

عزيزي مجدي أبو قصي
نعم العيش الكريم بحيث يكون المواطن السوداني كريماً في وطنه .
ذلك حلم الغالبية العظمى الكاسحة من السودانيين ولأنه حلمهم فسيتحقق
عبر إلهام الملايين للعمل بجدية من أجل تحقيقه.لا بد من رص الصفوف.

يتحدث نلسون مانديلا عن بداية نضاله بقوله:

Quote: "لم تظهر أمامي علامة في السماء ولم أتلق وحياً أو ألهم الحقيقة في لحظة معينة ولكنها آلاف الإستخفافات وآلاف الإهانات وآلاف اللحظات المنسية تجمعت لتثير في نفسي ذلك الغضب وروح التمرد والرغبة في مناهضة النظام الذي عزل قومي واستعبدهم".

ولعل تلك كانت هي بداية الحلم الذي انبثق قبل نصف قرن ونيف واضحي حقيقة ومانديلا لا زال علي قيد الحياة اليوم. فانت تخيف اقواما كثر بهذا الحلم، يا بشري!

قال علي المزروعي:

Quote: "كان يمكن للسودانيين ان يكونوا اسياد افريقيا ولكنهم اختاروا ان يكونوا اذيالا للعرب"!

وقال آخر لا اذكر من هو:

Quote: "الأمم لا تبنيها الثروات الطبيعية من ماء وزراعة وحيوان ومعدن ولا يبنيها الموقع الاستراتيجي وانما يبنيها الانسان المؤهل المتميز وهذا هو سر نجاح اليابان والنمور الاسيوية"

فما بالك بمن له من الثروات الطبيعية والموقع الاستراتيجي ما يفوق اليابان والنمور الأسيوية ومن كان مرشحا ان يكون سيدا لافريقيا كلها. ناقصانا الغبينه بس يا بشري يا اخوي – علي ما يبدو!
ومعذرة لل (العفوية) في مخاطبتك ونحن لم نلتقي قبلا.

تحياتى د. بشري الفاضل

شكراً جداً لمشاركتنا احلامك بسودان عظيم مزدهر، نفخر به وسط العالمين
احلامى هى:
سقوط الديكتاتورية الحالية
وطن ديمقراطى، و استقرار سياسى مع تبادل سلمى مستمر للحكم فى السودان
سلام دائم فى ربوع الوطن

بعد تحقق هذه الاحلام اعلاه:
يمكن ان تتحقق كل احلام النهضة و التقدم فى كافة مجالات الحياة بالسودان

و بعضاً من احلام اليقظة التى تراودنى:

احلام اليقظة: بشري سارة من المعارضة السودانية للشعب السودانى الصابر

ما نريدة وسيتحقق باذن الله :

- دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
- خطة استيراتيجية مداها 30 سنة تقسم الي خطط خمسية , خطوطها العامة ثابته باختلاف من يحكم. وتفعيل الرقابة وايجاد القيادات والاستعانة ببيوت الخبرة العالمية والعقول والفكر.
- موارد مذهلة تخرج للشعب خاصة وللبشرية عامة انتاج في كل مجال زراعة وثورة حيوانية وتصنيع وتعدين ونفط وطاقة.
- تعليم مواكب ومتطور لبناء موارد بشرية وخامات مقتدرة. وتنمية روح وطنية وهوية قائمة على الكبرياء المصحوب باحترام الاخرين والعدل.
- خدمات عامة سلسه ومواكبة وتطبيق مفاهيم الخدمة عن بعد والتسهيل .
- بنية تحتية متينة تبنى على مراحل في الطرق المواصلات والطب والسكن وتخطيط المدن والصرف الصحي.
- شرطة حديثة انسانية في خدمة الشعب , وجيش حديث واعي ومتطور.

لايهم من يحكم , بل كيف يحكم , وربط بمدى زمني قصير وبعده نشكرة وياتي من نختاره بعده ..

اه يا سودان نحبك , ومقامك صدر الكون ..

______________________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

دكتور بشرى
مسكاقمى
السودان الذى لا يعبر عن هويتنا وثقافتنا ولغتنا وخصوصيتنا وذاتنا لا نحلم به ولن نحلم به
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان وانت انسان اديب بتعرف معنى الكلام ده اكثر من غيرك !
لماذا لا تتحدث عن سودان يسع الجميع بالحقوق والواجبات ؟
السودان الذى تحلم به مازال دولة عربية مغيب فيه اكثر من 85 % من سكانه !

احلم بوطن بعتزله كل السياسين والتكنوقراط والمثقفين ليتركوا لانسان السودان البسيط ليحى عن بينه لان بذرة التسامح والتعايش ما زالت بكر فى نفوسهم
حينها اخى بريمه تأكد ان ابقارك سترعى من غير راعى وترجع الى زرائبها وان كنت لا أُؤمن بعقلية التفاخر بالسعيه بعد ان نخرج من وهدة التخلف والصراع اللابودى ولا بجيب
:
:
شكراً يا دكتور بشرى على فكرة الحلم على الاقل ما حا تلقى زول يهزئك ما حلم

عزيزي محمد حمزة الحسين تجدني أختلف معك في قولك هذا:

Quote: احلم بوطن بعتزله كل السياسين والتكنوقراط والمثقفين ليتركوا لانسان السودان البسيط ليحى عن بينه لان بذرة التسامح والتعايش ما زالت بكر فى نفوسهم

كيف يعتزله السياسيون وهم ليسوا كتلة واحدة صماء. فيهم من هو معاد للشعب وفيهم نقيضهمن ظل يعمل متفرغاًلتنظيم الشعب وفق رؤيته على مدى نصف قرن دون أن يدخل جيبه فلس واحد من راتب او خلافهكرس حياته للعمل العام أما التكنوقراط فما هي جريرتهم؟ وأقصد من لم يفسد منهم بخدمة الشموليةأو بفساد من أي نوع؛ والشيء نفسه ينطبق على المثقفين.

عزيزي خالد حاكم
تحياتي
لولا أن أهلي نوبيون مستعربون لقلت لك مسكاقمي فأنا لا وهم نتحدث النوبية.
أنت هنا قلت:

Quote: السودان الذى لا يعبر عن هويتنا وثقافتنا ولغتنا وخصوصيتنا وذاتنا لا نحلم به ولن نحلم به ليس بالخبز وحده يحيا الانسان وانت انسان اديب بتعرف معنى الكلام ده اكثر من غيرك ! لماذا لا تتحدث عن سودان يسع الجميع بالحقوق والواجبات ؟ السودان الذى تحلم به مازال دولة عربية مغيب فيه اكثر من 85 % من سكانه !

والديمقراطية سياتي معها في حلمنا دولة المواطنة. المواطنة هي اللبنة الأولى التي نعرف بها سكان السودان الحاليين فنحن سودانيون وكفى أما سؤال الهوية فدونه مقاعد الدرس والأكاديميات.

Quote: - موارد مذهلة تخرج للشعب خاصة وللبشرية عامة انتاج في كل مجال زراعة وثورة حيوانية وتصنيع وتعدين ونفط وطاقة.

عزيزي دكتور شهاب
أحلامك كلها مشروعة وهي أحلام شعبنا أيضاً وستتحقق وإن طال السفر ؛ لكن مسألة "للبشرية " هذه زودت جرعوة الأحلام فيها حبتين .
نحن لا زلنا داخل البئر يا اخي ولم نر الشمس بعد بينما معظم دول البشرية تغز السير نحو سهول الاكتشافات الواسعة. ومن عجب أن لدينا
ممثلين بالخارج يشاركون دول العالم المتقدم ملاحم البناء التي يستخدم فيها العلم والمعرفة.

عزيزي سعد مدني
قرأت البوست المعنون أخلام اليقظة للتو هنا شكراً لك.ومما لا شك فيه أن تفتت المعارضة هو العقبة الكأداء التي نجابها اليوم وعليه فإن

Quote: * تشكيل مجلس المعارضة السودانية * تشكيل خلايا للمعارضة فى كافة أحياء المدن و القري السودانية. * انشاء قناة فضائية للمعارضة السوداني

كما ورد في بيان المجتمعين ربما يشكل نقلة نوعية للمعارضة لو إتفق المعارضون على هذا التشكيل .لكن سيجيء غداً من يقول أنه لم يتم تمثيله
ولن يوقع.ربما تخرج قوى ذات ثقل من الإجماع.والحديث عن الفضائية ظل لاكثر من عقد ولم يتحقق أمام مسألة تشكيل خلايا للمعارضة في كافة الأحياء
والقرى فمسألة ستجابهها صعوبات عملية. ومن ناحية أخرى النظام يتم سقوطه من الحراك الشعبي بالخرطوم أي العاصمة المثلثة لاكافة القرى والمدن. هذه يمكن أن تعمل كقوى مساندة.

عزيزي بلة البكري
جميل منك اختيار هاتين الشخصيتين للتدليل على رأيك وحلمك.بروفيسور المزروعي له التجلة والاحترام أما مذكرات مانديلا
هذه فظلت لعقد من الزمان قيد مراجعاتي واستقاء دروسها.لقد قال كلاماً حكيماً كثيراً وسرد قصة نضالهم بطريقة آسرة من خلال سيرة حياته.
مانديلا شخصية عالمية أثرت بنضالها والسجن الطويل في روبن وأفكاره وطريقة حكمه وروح التسامح لديه والكيفية المذهلة التي تفادى بها
وحزبهم بتأثير منه ومن القادة الافذاذ معه الحرب الأهلية في جنوب افريقيا ونهج العدالة الإنتقالية الذي اداره القس ديزموند توتو كل ذلك
من الأمور التي يجب أن نضعها نصب اعيننا حين نجيء لإعادة بناء السودان.العدالة الإنتقالية لا تعني العفو عن المجرمين ومصاصي دماء
وأموال الشعوب بل هي دعوة لتصالح المجتمع بعد إجراء القانون لإحقاق الحق ورد الحقوق.لكن لجنوب افريقيا مشاكلها الآن بعد تنازل مانديلا
الطوعي عن الحكم بفعل السن.كتبت عنه قصيدة سبق لي ان نشرتها في هذا المنبر أقول في مقطع منها
(القمرا ضوّت آفريكا
والليل على الفرح إتكى
مانديلا قام..)

>>> UP

Quote: العاصمة تكون كوستى

بريمة العريبي "بالزندية"
الكوستاويون يطالبون بحق تقرير مصيرهم
شيل عاصمتك دي مننا و شوف ليك وادي أجدعو فيها


سلام أستاذ بشرى

حباب يا كوستاوي
لابد أن حلمك بالوطن الجديبد أكبر من أن تسعه بوستات حالمة.

عزيزي شوقي عثمان البشير

Quote: الأستاذ بشرى الأحلام الجميلة إذا لم يسع في تحقيقها تتحول إلى كوابيس .

ربما لا تتحول إلى كوابيس لكن يصيب القوم الذين حلموا بها ولم يحققوا ولو جزءاً يسيراً منها إبان حياتهم إحباط .
ومع ذلك فالحلم يظل مشرعاً . ثم تجيء أجيال جديدة فتنظر في ما يوائم منه لتطلعاتها الجديدة.
وفيما يخصني ظللت لسنوات طويلة أكتب المقالات قبل الأعمال الغبداعية واقتطف في كثير من الحالات جانباً
من صورة الوطن الذي اراه بعيون مستقبلية.نحن نسعى يا سيدي ويسعى كثيرون مثلي بالجدية كلها لغقالة عثرات الوطن وبناء مستقبله.

Quote: النقاط التي أثرتها كثيرة و جديرة بالتأمل ، و التي لم يرد ذكرها أكثر .. و المتداخلون كثيرٌ منهم أصحاب تجارب و خبرات مسنودة بالوعي و الرغبة في التغيير للأفضل.. أتمنى أن يتحول هذا الحلم الجميل إلى واقع أجمل .

نعم التي لم يرد ذكرها أكثر لكن يمكن تخيلها: بناء الإقتصاد واستكمال البيات الأساسية على أحدث نظم...... إلى آخره
والكثيرون هنا كما تفضلت وقلت بما فيهم أنت لديهم برامج جاهزة مستقاة من تحصيلهم وتدريبهم وخبراتهم جرّاء المشاهدات
في دول العالم من حولنا.السودانيون نقّاشون بمعنى بينقشوا الحاجات في مختلف الجهات بسرعة.تعال يا عزيزي نحلم ونحلم بطرق تنفيذ ما نحلم به!

.
و سيذكر التاريخ أن الحلم أسهم جدآ في مسيرة الحريات في أمريكا

I have a dream
.

دكتور بشرى شكرا على حلم البشارات
كما شكرا على دعوة المشاركة فى حلم السودان الذى نحلم به جميعنا،ويشرفنى ان اكون اول (حالمه) مشاركة فى هذا البوست حتى مقدم الأخريات..فأن النساء هن منبع كل الأحلام الواعده ومصدر خيرها..
لذلك بحلم معاك، بسودان يسودن فيه النساء وينفضن عنهن غبار الأستضعاف،وينالن حقوقهن، ليس منحة اوهبه، وانما حق منتزع مسترد،حيث لا أئمة جوامع او رجال دين ،يفصلوا لهن مايلبسن او يشربن اوكيف يضحكن او يميشين على الأرض!!
يجعلن حاديهن فكرهن الرشيد ووعيهن المتقدم ومكتسباتهن المعرفية ،وقدم سبقهن فى الصلاح الموروث ( الصلاح امرأة)، حيث تنهض المرأة السودانية للمطالبة بحريتها وتنال عزها بأن تجعل لنفسها موقعا فى مواضع القرار فى السودان وان تنافس بمقدراتها وكفاءتها لتنال كسبها المتقدم مقابل شقيقها الرجل،دون ان يمتن عليها بالوظائف الشكلية،متعمدا انها من قبيل المنحه او الهبه..بل معترفا بجدارة استحقاقها لريادة السودان،ويتواصل مشوار المرأة السودانية التى كانت متقدمه على كل النساء العربيات والمسلمات،سياسيا وفكريا.
واول المشوار يمسكن مقاليد القضاء ويكنسن قوانين النظام العام ،قوانين سبتمبر و91 وكل القاونين المقيدة للحريات وعلى رأسها حرياتهن.ثم يؤسسن فى سن قوانيين تخول لهن العيش بكرامة فى سودان يحفظ كرامة مطلق انسان من ذكر او أنثى ،مساهمات فى تأسيس قوانين المساواة الأجتماعية وهى لها قدم سبق فى التربية وتنشئة الأجيال من رجال ونساء، لذلك هى أصل المجتمع،بها صلاحه وطلاه. فيكون بموجب مشاركتهن فى وضع تلك القوانين لهن حق أختيار الزوج والشريك وطريق الزواج الذى يحفظ كرامتهن وحقهن كامل غير منقوص ويمتعهن بحقوقهن فى ابنائهن،تعليم وتربية لجيل به تتقدم عجلة التغيير فى السودان تقدما يجعله (قبلة أنظار العالم).
و المساواة الأقتصادية فى ان لهن حق اختيار العمل الذى يروقهن ويجدن انفسهن فيه ابداعا وانتاجا مثمرا(كل ميسر لما خلق له)( وكل يعمل على شاكلته) ويحقق طموحاتهن ويخول لهن الوضع الاقتصادى المريح والاجر المتساوى الذى يحقق احلامهن وييسر حياتهن رخاء ومتعة
والمساواة السياسية،التى تمكنهن من قيادة دفة الحكم ومواطن القرار فى السودان ،فهن أقرب من الرجل أنصافا فى تحمل المسئولية وخلقت المرأة، مسئولة ومخلصة ومتفانية تؤخر نفسها وتقدم الآخرين،و فطرت على ذلك منذ الأرحام ،أم ،وأخت وزوجة،حبيبة وصديقة.
كما تتقدم للريادة فى الدين غير هيابة ولاوجلة وتكسر طوق احتكار (رجال الدين) للأديان ،على أختلاف الأديان ،سماوية وضعيه او غيرها من المعتقدات الروحية. فيكون الدين وسيلة أسعاد للرجال والنساء وليس سوط أرهاب مسلط فقط على النساء،فيسعين جاهدات الى تطوير شريعة الأحوال الشخصية بما يخدم منافع ومصالح حياتهن،ويفصلن لأنفسهن مايلائمهن من القوانين .
أيضا تساهم المرأة فى السودان فى أحداث نقلة نوعية فى الفنون والآداب والغناء والموسيقى والمسرح ،وتعمل على كسر أطوقة احتكار تلك المواقع بأن تشعل فيها انوار الأبداع غير المشروط! وتشعل كل مشاعل الأصعدة الثقافية والفكرية.
كما يتمدد الحلم بأن تكون فى دولة السودان القادمة للنساء اليد الطولى فى ان يعملن بأقامة الورش والندوات والجلسات الصحية النفسية التى هدفها اعانة كل النساء اللائى تم أقصائهن واستضعافهن فى فنرة (الأخوان المسلمين الأنقاذية) والتى شوهت النفوس وادخلت عليها العلل ،بأن تعينهن على ان يستردن عافيتهن وسلامة نفوسهن اينما كانت امكان معيشتهن او السنتهن او طرائق تفكيرهن..
وتتمدد العواصم بكل ولاية عاصمة يكون للنساء فيها الحق فى ادارة شئون معمارها والاهتمام بتخطيط وهندسة شوارعها وحدائقها ومقاهيها ومجالس أنسها،وللشباب تنسيق مدارسها ومنتجعاتها،كما تصطف كل شابات السودان يحملن كروتا بها عبارات شكر واعتذار فى وداع كل الأجانب الذين جلبتهم دولة (التمكين) ومكنتهم بدلا من ابناء الوطن،لكى يكون السودان للسودانيين حلم وواقع.
وياسودان
(بحلم معاك إنو الحزن غيمه وخلاص رحلت بعيد
وانو اللي باقي من الزمن ومن عمرى كلو بعيشو عيد
إن شاء الله طول ما حبي ليك ما نعيش زمن قاسى وعنيد )

وكما متشكرين على جعل هذا الانسياب الحالم بوطن معافى وديموقراطى ممكن.

بثينة تروس

The Sudan I want:

A country that take care of her children since their birth so that everyone enjoys the freedom which is God's gift, a country that has a unique relationship with the citizens, a

real home not just a piece of land with a group of people living randomly. The parents should raise the kids by instilling good values in their offspring and give a family

atmosphere that makes the child feels so loved. Then, the schools receive the children to prepare them mentally, spiritually and physically and develop their talents and the

taste of beauty to become good citizens. The families come together to shape a responsible and respectful communities in which everybody feels secure and safe, the

communities should sponsor the orphans and homeless people and most importantly for the communities is to grasp that by science and knowledge not sorcery and

witchery we will move forward, and within that community I would be able to find true friends not those who chased away by difficult times.Thereafter, comes Sudanese

people who must value love not hatred, generosity not greed, justice not oppression, vitality not laziness, creation not destruction, the people must respect women and

minorities and top of that obeying the authorities.Then the people select the best for the government, and the government should have an easy relationship with the people,

no stupid wars, no discrimination and no bureaucracy.The government realizes that the first enemy of the people is poverty, and understands that we are extremely diverse

people so the top priority is to create a harmonious people and promote lasting unity. The government should respect the human rights of the people and work to build a

balanced relationship with the regional and international community. Lastly, the government officials should know that if the power lasted for the people before them it will

never reach them

هذا هو حلمي في سنوات المراهقة!
شكراً د. بشرى

د . بشري الفاضل

لك السلام

كويس انك اشركتنا في حلمك المشروع وبالله عليك لو سارت امور البلد وفق ما ينبغي منذ الاستقلال

كنا نكون وين..؟؟؟..يا دكتور حتي سنة 1960 تحديدا كنا نحن وكوريا الجنوبية وماليزيا في نفس الحال ..علي الاقل اقتصاديا

هم وين ونحن وين الآن...

لتحقيق الاحلام المشروعة دي لابد من حاجتين

1- الانسان السودني هو الركيزة الاساسية ( العنصر الشري ) لتنفيذ الحلم الجميل ويكون مؤهل لي ده

2- وجود نظام ديمقراطي.



- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

بالله تحية خاصة لي يونس وشقيقه ( بتاع العربي الفصيح ) وسعدت بمقابلتهم معك

في ذلك اللقاء الجميل غداة فوزك بجايزة الطيب صالح في منزل صديقنا المشترك في الخرطوم

اجمل الاماني

لما صدر كتابي الذي يناقش أزمة الجنيه السوداني وانهياره إزاء الدولار وفيه مقترحات عديدة لإصلاح الحال حتى يستقر الجنيه ولا يزداد إنهيارا .. قرأت الكتاب إحدى قريباتي وكانت مغتربة فقالت لي " إنت بتحلم !"
أخي الفاضل بشرى الفاضل.. لك التحايا والسلام وقد سعدت بأحلامك الجميلة والتي أرجو ألا تظل فقط أحلاما بل تتحقق..
إليك بعض من أحلامي..
أحلم أن يتوسد كل أهل المدن في السودان مساءا لحافات سودانية مصنوعة من قطن اسكارتو من الجزيرة ودمورية ومفرشة على عناقريب من حبال من لحاء التبلدي وسيقان الطلح.. عشان الدولار ينزل شوية..
يقوموا الصباح يتسوكوا بمساويك رطبة من الشرق.. يشربوا شاي بلبن طازج من ابقار بلدنا الكنانة والبطانة وأبقار دار الريح وفوجة.. يقاطعوا لبن البدرة البجي من نيوزيلندة بالدولار..
يلبسوا مراكيب .. ولو شايفنها شينة .. ترجع مصانع باتا تنتج أحذيتها الفاخرة وتشتغل مصانع لاركو .. ويقل الطلب للدولار
والميسورين منا يرجعوا في المساء شايلين بطيخ أو موز او جوافة ... ما في داعي للعنب والتفاح والخوخ ..
ناكل كسرة مرة في اليوم في الغداء عشان فاتورة إستيراد القمح تنخفض للنص وقروشنا البندفعا يوميا لمستورد واحد للقمح من استراليا تمشي لأكثر من عشرات الملايين من منتجي الذرة في أرياف السودان.. ويستقر سعر الجنيه
و .. نستمر نحلم .. ونحلم إلى أن نقتنع أنو الحل في إيدينا .. ما في يد الحكومة..
مع تحياتي

بدون احلام تكون الحياة بلا طعم

اما احلامك يا دكتور فهى مشروعة تماما

الأخ عباس محمود
لك تحياتي من بحر الوافر
نعم .هو ما قلت هنا :

Quote: 1- الإنسان السوداني هو الركيزة الأساسية ( العنصر البشري ) لتنفيذ الحلم الجميل ويكون مؤهل لي ده 2- وجود نظام ديمقراطي.

والطريق لتحقيق هذا كله هو السعي لتجميع شتات السودانيين الديمقراطيين.المعارضة لا زالت متفرقة تجتمع أحياناً بما يفرح الكل ثم تفترق بما يحبطهم.لابد من صنعا وإن طال السفر.



______________
سأبلغ تحياتك لولديّ باسل وهو الكبير 22 سنة وهو الذي يتكلم بالعامية فقط يجهل الفصحى ويونس وهو الصغير 20 سنة
وهو الذي يتكلم بالفصحى فقط ويجهل العامية.باسل سيتخرج العام القادم من كلية الطب أما يونس فيدرس يا دوبك بمدرسة العلوم الرياضية .

عزيزي سمير كوكو
أنت قلت بعد عرض أحلامك:

Quote: هذا هو حلمي في سنوات المراهقة!

ولعله حلمك لا زال بعد زوال سنوات المراهقة
وهو حلمنا جميعاً بعد المشاركة في تجويد بنوده وتنظيم أولوياته.

عزيزتي بثينة تروس
المرأة أكبر المتضررين من الحكم الشمولي الراهن؛ والمشاركات في الشمولية قليلات وفي الفساد المالي والإداري من بينهن أقل بينما الإهانات التي تعرضت لها المرأة والإساءة لكرامتها مما يشهد به القاصي والداني.نحلم بسودان تتحرر فيه المرأة من قيودها وتشارك في مسيرة نهضته جنباً غلى جنب مع الرجل.
شكراً على المشاركة في الحلم فيما سردت هنا:

Quote: شكرا على دعوة المشاركة فى حلم السودان الذى نحلم به جميعنا،ويشرفني أن أكون أول (حالمة) مشاركة فى هذا البوست حتى مقدم الأخريات..فأن النساء هن منبع كل الأحلام الواعده ومصدر خيرها.. لذلك بحلم معاك، بسودان تسود فيه النساء وينفضن عنهن غبار الأستضعاف،وينلن حقوقهن ليس منحة أو هبة ، QUOTE]

---

Post: #49 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: شوقى عثمان البشير Date: 04-27-2013, 06:16 AM Parent: #36 Quote: .السودانيون نقّاشون بمعنى بينقشوا الحاجات في مختلف الجهات بسرعة السودانيون و منذ أن ضاقت عليهم أرض السودان بما رحبت و خروجهم المر الى تيه الغربة و المهاجر في عملية ( يبتغون ) كانوا و ما زالوا معاول بناء في تلك الأصقاع ..... الكثيرون منهم - الجوّة و البرّة - كما ذكرت ماتوا و في أنفسهم شيئ من ( لو) !!!! أحلم بأن يعود كل السودانيين لبناء سودان الحرية و العدالة و المساواة ( و طن بالفيهو نتساوى ) . بالمناسبة انا ( نقّاش ) !!!!! لكن ما من النوع البنقشا و هي طايرة !!!!!! وأحلم عافية ...

---

Post: #52 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: أبوبكر عبد القادر العاقب Date: 04-27-2013, 01:10 PM Parent: #49 Quote: * وطن ديمقراطي وتجيء ديمقراطيته بعد إجماع رأي. دكتور بشرى ،، طيب الله أوقاتك والمتداخلين الاقتباس أعلاه هو مربط الفرس وهو الأساس الذي سنبني عليه كل الأحلام وغيابه هو أس بلائنا الذي طال واستحكم ،،، الاجماع الذي أشرت إليه لا يأتي إلا من أناس أحرار والحرية ليست منحة من أحد كما أنها لا تنحصر في نطاق معين؛ فمن كان جائعاً فهو ليس حر ومن كان مريضاً عاجزاً عن شراء الدواء فليس حر ومن كان عاجزاً عن توفير دفاتر المدرسة لأطفاله فهو ليس بحر .. يجب أن يكون العمل من الأسس حتى لا "نَفُطْ" شيء في النص ... سلمت إن شاء الله

---

Post: #53 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: تبارك شيخ الدين جبريل Date: 04-27-2013, 07:07 PM Parent: #52 قالَت أَظُنُّكَ قَد نَسيتَ فَقُلتُ لا - ما كُنتُ بِالناسي وَلا المُتَناسي لَكِنَّ جُرحاً كُلَّما عالَجتَهُ - غَمَرَ القُنوطَ جَوارِحي وَحَواسي وَلَوَ اِنَّهُ في الرَأسِ كُنتُ ضَمَدتُهُ - لَكِنَّهُ في القَلبِ لا في الراسِ إِنَّ الأُلى قَد كُنتُ أَرمي دونَهُم - غَلّوا يَدَيَّ وَحَطَّموا أَقواسي وَاِستَبدَلوا سَيفي الجِرازَ بِأَسيُفٍ - خُشبٍ وَباعوا عَسجَدي بِنُحاسِ وَالطَلُّ غَيرِ الماسِ إِلّا أَنَّهُم - خُدِعوا بِرَقرَقَةَ النَدى عَن ماسي وَإِذا حَسِبتَ الرَوضَ تُغَنّي صورَةٌ - عَنهُ فَذَلِكَ مُنتَهى الإِفلاسِ أَسَدُ الرُخامِ وَإِن حَكى في شَكلِهِ - شَكلَ الغَضَنفَرِ لَيسَ بِالفَرّاسِ قَد كانَ لي حُلُمٌ جَميلٌ مونِقٌ - فَأَضَعتُهُ لَمّا أَضَعتُ نُعاسي فَكَّرتُ في ما نَحنُ فيهِ كَأُمَّةٍ - وَضَرَبتُ أَخماسي إِلى أَسداسي فَرَجَعتُ أَخيَبَ ما يَكونُ مُؤَمِّلٌ - راجٍ وَأَخسَرَ ما يَكونُ الخاسي نَرجو الخَلاصَ بِغاشِمٍ مِن غاشِمٍ - لا يُنقَذُ النَخّاسَ مِن نَخّاسِ وَنَقيسُ ما بَينَ الثُرَيّا وَالثَرى - وَأُمورُنا تَجري بِغَيرِ قِياسِ نَغشى بِلادَ الناسِ في طَلَبِ العُلى - وَبِلادَنا مَتروكَةٌ لِلناسِ نَكادُ نَفتَرِشُ الثَرى وَبِأَرضِنا - لِلأَجنَبِيِّ مَوائِدٌ وَكَراسي وَنَلومُ هاجِرَها عَلى نِسيانِهِ - وَاللائِمِ الناسينَ أَوَّلُ ناسي وَنَبيتُ نَفخَر بِالصَوارِمِ وَالقَنا - وَرِقابُنا مَمدودَةٌ لِلفاسِ كَم صَيحَةٍ لِلدَهرِ في آذانِنا - مَرَّت كَما مَرَّت عَلى أَرماسِ تُفنيكَ أَوجُهُهُم وَحُسنُ خَلاقِهِم - عَن كُلِّ وَردٍ في الرِياضِ وَآسِ أَنا بَينَهُم أَسَدٌ وَجَدتُ عَرينَتي - أَنا بَينَهُم ظَبيٌ وَجَدتُ كِناسي وَطَني أَحَبُّ إِلَيَّ مِن كُلِّ الدُنى - وَأَعَزُّ ناسٍ في البَرِيَّةِ ناسي (إيليا أبوماضي) ... المهم ....

---

Post: #55 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: سيف اليزل برعي البدوي Date: 04-28-2013, 00:09 AM Parent: #53 فتش فى ترابك .. قَلِبوُ ذرة ذره.. تلقانا بنحبك أكتر كل مرة نحن أولاد كفاحك رغم وجودنا بره.. رغم الخطوة تاهت.. رغم الغربة مُرة ننشد فى سبيلك عرفانا وجميلك .. ونرحل فى هتافك يا عِشْقْ إستمرّ.. فتش فى ترابك .. قَلِبوُ ذرة ذره.. بى عينيك نعاين عبر الضَلْمَة باكر بكرة الجايى باين فى عودة مسافر أمن قلبو عندك....طاف الريح مهاجر أنفاسك تنومو لما الحزن جاسر وأجراسك تقومو ..يصحى معاك يساهر يصحى الحلم دايماً شعب ضراعو وافر ... فى الأرض التزغرد فى أفق الحناجر... والشمس البتطلع فى أعلى المنابر وزى فى كل مرة أحلى وأغلى ثورة يا وطن الأمانى وشعب إرادتو حرة... فتش فى ترابك .. قَلِبوُ ذرة ذره.. ياما الضفة تشهد يوم غنيت مكانا يوم الغابة شافت فى عينيك زمانا لما الكلمة تطلع منك برتكانه.. زيك نحن نعشق شرط تكون معانا فى توب البنية وفى لمسات حنانا.. فى كل الأماكن وين ماتروح خطانا هو العيد نشيدك 0..واللا الفجر عيدك نحن الفى بعيدك أقرب من وريدك فى ايدينا جمرة... طول الوكت حرى .. ياوطن الأمانى وشعبو إرادتو حرة.. فتش فى ترابك .. قَلِبوُ ذرة ذره.. زرعو خصام جنوبنا ..بى سبب الديانة .. الأديان سماحة وروح الدين أمانة.. طول تاريخنا عايشين فى السودان ضرانا فينا لسانو عربى وفينا لسان رطانه.. مختلفين ثقافة ومختلفين ديانه من كل التباين وحدنا إنتمانا ومتفقين فى حبك يا عالى المكانة. المكاشفي محمد بخيت

---

Post: #57 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: فيصل محمد خليل Date: 04-28-2013, 07:15 AM Parent: #55 عما قريب الهمبريب يفتح شبابيك الحبيـب والحال يطــــــــــيب وحنبنيهوا البنحلم بيهو يوماتي ازيك

---

Post: #60 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: عبيد الطيب Date: 04-29-2013, 04:26 AM Parent: #57 شكرا الأديب الجميل دكتور بشري الفاضل علي حلمك الجميل ،وكلنا ذلك الرجل قد يتحق الحلم الجميل إذا الناس "الفُسل" الفي حديثهم جُفر إتركشو لا يساره ومسكوا دوداب المحبة وطريق الخير وإذا ظلَّلت أم بشار سمحين النافلة سماء بلادي يا دكتور الأقتصاد والحرية والتعمير والديمقراطية و........ الخ كلها مقدور عليها لكن الغُبن والعنصرية والجهوية الزرعوها بل وغرسوها حتي في الصغار دي الحلل منها كيفن......؟! حتي البادية لقيتها إتغيرت الناس وجوهم بقت بُرق الواحد يسالمك بي لون ويغادرك بي لون، وحتي سلامهم بقي بدون أحضان وإن قالدك او عانقك أحدهم تجد حضنه أحرش ومليان شوك إلاّ تزح منو شوية بعدين مقترح العاصمة دي حقوا الناس اول تكتبها وتدونها وترسمها في الورق ، بمعني يجب ان تتجه الثقافة والأدب والفنون اولا للتعريف بجغرافية وتضاريس السودان ، هل تدري منذ ان كتب سلاطين باشا عن بعض مدن وقري السودان والي يومنا هذا لم يكتب أدباءنا عن قرانا ومدننا الجميلة، الا القليل..! محبتي ودمت سمحا

---

Post: #71 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: Bushra Elfadil Date: 05-07-2013, 05:20 AM Parent: #57 عزيزي فيصل محمد خليل وإزيك إنت لا شك عندي بأن الهمبريب الذي تبشر به آت ليهب على ربوع بلادنا وإن طال السفر.

---

Post: #69 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: Bushra Elfadil Date: 05-04-2013, 04:03 PM Parent: #55 عزيزي سيف اليزل ما شئت أن اتغاضى عن مداخلات الكل ودون أن أحييك والشاعر المكاشفي محمد بخيث . أين هو من المنابر المختلفة .آخر لقاء معه كان في منتصف التسعينات من القرن الماضي بجدة.

---

Post: #70 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: Bushra Elfadil Date: 05-04-2013, 04:04 PM Parent: #55 عزيزي سيف اليزل ما شئت أن اتغاضى عن مداخلات الكل ودون أن أحييك والشاعر المكاشفي محمد بخيث . أين هو من المنابر المختلفة .آخر لقاء معه كان في منتصف التسعينات من القرن الماضي بجدة.

---

Post: #68 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: Bushra Elfadil Date: 05-03-2013, 12:22 PM Parent: #53 عزيزي أبو الجسارة ذاتها تبارك هاأنت في مهجرك الجديد تتأسى بكلام شعراء المهجر القديم.وآمل أن تستفيد من احباطاتهم من أجل آمالك.أولئك قادوا مدرسة تجديد في الأدب العربي ونحن ننتظر تجديدكم أنتم- معشر المهاجرين الجدد- للذات السودانية وبرنامج نهضتها الكبرى فليس بالشعر ويحده يحيا الإنسان.

---

Post: #67 Title: Re: هذا هو السودان الذي أحلم به، فمن يشاركني الحلم؟ Author: Bushra Elfadil Date: 05-03-2013, 03:33 AM Parent: #52 عزيزي أبوبكر عبد القادر العاقب تحيات من بحر الوافر غبت عن الرد على مداخلاتكم لكنني قرأتها جميعها. أوافقك الرأي في كل فكرة قلتها هنا.لكن اجماع الرأي يجب ألا يدعو للعفو هكذا بجرة قلم عن كل من ارتكب جرماً في حق الشعب.والجرم يحدده القضاء.والقضاء نفسه حدثت في حقه جرائم وانتهاكات.نساعد القضاء فيقف على رجليه ونطالبه بالتسريع.محاكمات انتفاضة أبريل كانت تتم على طربقة ( بقل وعينو الزايد) في لعب الطاب ،من بطء بها.