مصطفى البطل والتهافت تحت اقدام الطيب مصطفى ..

هذا زمانٌ لا يستحى فيهِ المرء أن يُخرج للناس سوءة نفسه !!.. إنظر لهذا الدعىً وقد تهافت .. دفاعا عن إنتباهة كاذبة

Quote: من أبشع الخطايا التي يمكن أن يقع فيها المثقفون والمتعلمون محاولة فرض وصايتهم على المواطن العادي، مثلما يحاولون اليوم. لكأنهم يقولون لرجل الشارع: "أنت قاصر وجاهل، لا تعرف ما يصلحك وما يضرك. نحن سنتولى أمرك ، ونملي عليك ما تقرأ وما لا تقرأ". ولم لا؟ أليسوا مثقفين ثوريين؟ والمواطن القاصر الجاهل في ذمة المواطن المثقف الثوري؟! ومن عجب أن تأتي مثل هذه المواقف الشائهة العرجاء من قومٍ ما فتئوا يملأون دنيانا ضجيجاً عن الديمقراطية وعن الحريات!

الوصاية أن تسرق وطنا كيما تشترى بثمنه صحيفة تحكم دولة الجوع والجهل والمرض ..
لم تكن هذه الصحيفة مولوداً شرعيا من أمٍ حملتها وهنا على وهن ..
لم تكن ولادتها مخاضاً طبيعياً لعافية الإعلام والصحافة..
وكانت ومازالت تخاطب الوعى المسروق بمطبعة مسروقه وبسلطانٍ حرام ..

أما الوعى المسروق ..
فالسارق ما زال فى سدرة حكمه يقايض ما تبقى من دين بما تبقى من وطن ..
وياهو دااك أيها الدعى, وأنت تعلم ذلك فاكتب ..

وأما المطبعة المسروقه ..
فمسروقه من أموال الفقراء فى السودان ..
أو فليأتنا الطيب مصطفى ببيان المائدة التى هبطت عليه من السماء فاطعمته وأطمعت فيه الادنى منه ثم فاضت وربت وأنبتت وأزهرت مجداً يتهافت عليه المتهافتين من امثالك ..

وأما السلطان الحرام ..
فحرمته من حرمة الذاكيَات التى أهرقت فى سبيله ..
اوتريد قائمة بالدماء أيها الدعى الكذاب ؟!!

تفوووووو ..

راجعت - لريبة فى نفسي - لفظة "الدَعِىٌ"..
فوجدت معانيها فى قاموس المعانى كالآتى ..

1. الدَّعِيُّ - دَعِيُّ:

الدَّعِيُّ : المتَّهم فى نسبه .
و الدَّعِيُّ المنسوب إِلى غير أبيه .
و الدَّعِيُّ المتَبَنَّى . والجمع : أدعياء .
وفى التنزيل العزيز : الأحزاب آية 4 وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ) ) .
و الدَّعِيُّ المدعوُّ إِلى الطعام ...

لم اكتب ما كتبت نحو هذه المعانى مطلقا ..
هذا لا يليق بى ولا بالرجل ..
وإن كنت اثبت المعنى الاخير تهافتا منه نحو مائدة الانتباهة القذرة ..

الفلهمة دي كلها وكتبها (الذاكيات) .. فتأمل!

شكرا حسين ..
هذا سهمك من الكتابة ولا نطالبك بشيء غيره ..

شكرا جزيلا ..

Quote: الفلهمة دي كلها وكتبها (الذاكيات) .. فتأمل!

لا يدري ولا يدري أنه لا يدري !!!!!!!!!!!!!

لم تكن هذه الصحيفة مولوداً شرعيا من أمٍ حملتها وهنا على وهن .. لم تكن ولادتها مخاضاً طبيعياً لعافية الإعلام والصحافة.. وكانت ومازالت تخاطب الوعى المسروق بمطبعة مسروقه وبسلطانٍ حرام ..


بالفعل يا محمد المشرف.

الشجي يبعث الشجي. لا يستحق منك كل هذا الجهد يا المشرف, بئس المثقف الذي يلوي عنق الحقيقة, وهو ضحية لمالات الاوضاع التي يرزح فيها وطنه.
لكن وقعت منه الشجاعة والامانة معا.


لك الود يا المشرف

Quote: Quote: من أبشع الخطايا التي يمكن أن يقع فيها المثقفون والمتعلمون محاولة فرض وصايتهم على المواطن العادي، مثلما يحاولون اليوم. لكأنهم يقولون لرجل الشارع: "أنت قاصر وجاهل، لا تعرف ما يصلحك وما يضرك. نحن سنتولى أمرك ، ونملي عليك ما تقرأ وما لا تقرأ". ولم لا؟ أليسوا مثقفين ثوريين؟ والمواطن القاصر الجاهل في ذمة المواطن المثقف الثوري؟! ومن عجب أن تأتي مثل هذه المواقف الشائهة العرجاء من قومٍ ما فتئوا يملأون دنيانا ضجيجاً عن الديمقراطية وعن الحريات!

ود المشرف
ماذا يمنع ان نعيد صياغة المقتبس اعلاه كالتالي :-
(من ابشع الخطايا التي يمكن ان يقع فيها صحفي محاولة فرض وصايته علي المواطن العادي (في سودان الانقاذ ) من خلال صحف الانقاذ واستنادا علي علاقات القربي ( النسب والرضاعة ) ليقول لرجل الشارع " انت قاصر وجاهل ، ولاتعرف دينك وان هناك زناديق من امثال الدكتور محمد محمود وقيقا والمشرف وتيسير ودينا خالد يبتغون تضليل حرائركم وصباياكم !!!!! والمواطن الجاهل بدينه في ذمة الموظف الحكومي المهاجر الذي امتهن الكتابة الصحفية كنشاط جانبي يستدفأء به في صقيع الغربة ، وليس في ذلك عجب ان ياتي ذلك الموقف الشائهه الاعرج من موظف حكومي جُبل علي تنفيذ التعليمات والاوامر ولايملك مقومات الفكر والتفاكر ويملا الدنيا ضجيجا بغبائنه الخاصة وصراعاته الاسفرية العبثية )
ود المشرف
اليك هذا الاقتباس من رده علي ع .ع.اB]

Quote: القرآن يعلمنا، يا شيخ عبد الله، ألا نسأل عن أشياء ان تبد لنا تسوؤنا. ثم أنني شخصياً لا أرغب في ركوب التيتل ( تلقاها عند الغافل). إركبه انت إن شئت، واجتهد في استقصاء الأسباب الحقيقية لنجاح (الانتباهة) وارتفاع نجمها. ولكن تذكر حكمة بني بمبة: "العمر مش بعزقة

الموظف الحكومي بعيد عن التعليمات والاوامر لايملك الا غرائز ، وليس له في علم التحقيق الصحفي او التفكر في الظواهر ومحاولة استقصاء جذورها ، دون ان نخوض في المثال الذي اورده ومايتضمنه

انتو البطل ما جاب سيرة محجوب علي دا في ذات التهتك ديك مالو!؟
المافي شنو!؟




























---------

موضوع الانتباهة دا عودي فيو عود مرا ....
اصلاً ما كنت في يوم من قراءها عشان اقاطع ..
وجعوا راسنا ناس المقاطعة ديل ..
ودي فرصة الزول يقول ليهم ما يرسلوا لي ...سئمنا

مسئولين من الخير ..انتو البطل دا منو!؟
شن نفرو يعني!؟

Quote: انتو البطل دا منو!؟ شن نفرو يعني!؟

لا تستهن يا صاحبى .. وأعنى صاحبى فى الغار .. لا تستهن مطلقا بالجهل النشط ..
إنظر حال الوطن !!

محجوب على ..
وعساك فى أتم العافية يا عزيزى ..

Quote: (من ابشع الخطايا التي يمكن ان يقع فيها صحفي محاولة فرض وصايته علي المواطن العادي (في سودان الانقاذ ) من خلال صحف الانقاذ واستنادا علي علاقات القربي ( النسب والرضاعة ) ليقول لرجل الشارع " انت قاصر وجاهل ، ولاتعرف دينك وان هناك زناديق من امثال الدكتور محمد محمود وقيقا والمشرف وتيسير ودينا خالد يبتغون تضليل حرائركم وصباياكم !!!!! والمواطن الجاهل بدينه في ذمة الموظف الحكومي المهاجر الذي امتهن الكتابة الصحفية كنشاط جانبي يستدفأء به في صقيع الغربة ، وليس في ذلك عجب ان ياتي ذلك الموقف الشائهه الاعرج من موظف حكومي جُبل علي تنفيذ التعليمات والاوامر ولايملك مقومات الفكر والتفاكر ويملا الدنيا ضجيجا بغبائنه الخاصة وصراعاته الاسفرية العبثية )

التباس المعانى وبؤسها فى مقابل الرؤية الصحيحة ..
هذا هو رهاننا يا محجوب ..
وما بين هذا وذاك يكون هذا الوطن فى انتظار العافية والمواعيد الجميلة ..
فأيهم الطريق ؟!!

Quote: الموظف الحكومي بعيد عن التعليمات والاوامر لايملك الا غرائز ، وليس له في علم التحقيق الصحفي او التفكر في الظواهر ومحاولة استقصاء جذورها ، دون ان نخوض في المثال الذي اورده ومايتضمنه

التفكر فى ظواهر الأشياء يكون أول الطريق نحو جوهرها ..
وهؤلاء .. واعنى الموظفين الحكوميين .. أصحاب العقود المبرمة جهلا .. كانوا .. وما زالوا .. فى جهالاتهم - تقرأ صحافتهم - يعمهون !!

الفاضل سلامات ..

Quote: بئس المثقف الذي يلوي عنق الحقيقة, وهو ضحية لمالات الاوضاع التي يرزح فيها وطنه. لكن وقعت منه الشجاعة والامانة معا.

«كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة»

هذا الاسهال البليغ .. من هذا المعنى يا عزيزى ..
وضيق الرؤى يفضى لذلك ..
ولو أراد نفر كثير من أهل السودان مثل هذه الكتابة لارتكبوها .. ولكنها الامانة كما قلت يا الفاضل ..

يا انقابو يا صديق ..
نكتب كفاحا وراء المعانى فندركها حينا ونخيب حينا ..
ثم ولا نقتات على السواقط ..

بعضهم يقتات عليها فلا تحمل عليه وأمهله رزقا كان مسطورا فى نواحى هذا الاسفير ..
فليكن فضلا منك ومنى .. وهو من الله الذى لا يستحى ان يضرب مثلا ما بعوضة ما, سبحانه جلَ وعلا علوا كبيراً
فهذا حسين .. وذا حظه
وربنا حكمتو واسعة يا صديق و .. تحتمل .. فتامل !!

الدعوة لمقاطعة صحيفة مثل الدعوة لمظاهرة او اعتصام وكلها بالوسائل الديمقراطية فلا ادري ما العيب في الدعوة لمقاطعة اي حاجة طالما بالوسائل السلمية التي يسندها المنطق والحق

لك التحية الاخ العزيز ود المشرف

وصف أحمد زملاء البطل في امانة مجلس الوزراء ايام نميري
بأنه رجل باهت و بلا مواقف

فمصطفي البطل رجل باهت ومشوش الفكر و مسترزق بكتابته
و باحث عن الفضل في مؤائد اللئام و المجرمين
هو من سقط متاع الانقاذ
و من اجهل كتابها
كما قيل البلد المافيها التمساح يقدل فيها الورل
او مصطفي عبد العزيز البطل

سيدافع عن الانتباهة و سيدافع عن قانون النظام العام
و سيفعل كل ما يستطيعه استرضاء للطغمة الحاكمة
فالبطل من كلاب الديكتاوريات و خدامها

طه جعفر

طه جعفر ..
كيف الحال يا عزيزى؟!!

Quote: فمصطفي البطل رجل باهت ومشوش الفكر و مسترزق بكتابته و باحث عن الفضل في مؤائد اللئام و المجرمين هو من سقط متاع الانقاذ و من اجهل كتابها كما قيل البلد المافيها التمساح يقدل فيها الورل او مصطفي عبد العزيز البطل سيدافع عن الانتباهة و سيدافع عن قانون النظام العام و سيفعل كل ما يستطيعه استرضاء للطغمة الحاكمة فالبطل من كلاب الديكتاوريات و خدامها

و ..

Quote: وصف أحمد زملاء البطل في امانة مجلس الوزراء ايام نميري بأنه رجل باهت و بلا مواقف

الا أملك الا أن أقول : أن بعرة البطل تدل عليه تماما ... وتماما كما هو اثره فى الصحافة !!

عمر عبدالله فضل المولى ..
التحيات الزاكيات ..

Quote: الدعوة لمقاطعة صحيفة مثل الدعوة لمظاهرة او اعتصام وكلها بالوسائل الديمقراطية فلا ادري ما العيب في الدعوة لمقاطعة اي حاجة طالما بالوسائل السلمية التي يسندها المنطق والحق

ربما !!
لو جاءت هذه الدعوة ..
على ظهر ظهر دبابة .ما .
فإكتسبت شرعية ما ..
بأكاذيب ما ..
ودماء ..
وجريمة
ومال ..

لتهافت تحت أقدامها البطل !!

محمد

البطل من أرزقية هذا الزمان.

أنا أكتشفت هذا الإنتهازي منذ أيام حضوره لذلك المؤتمر المشبوه (الصحفيين بالخارج).
البطل من أشرس العناصر الإنتهازية التي لا تستحي أبدا.

دينق سلامات

Quote: لبطل من أشرس العناصر الإنتهازية التي لا تستحي أبدا.

وإنما يكتبون على أنفسهم , ويشهدون الناس عليها يا عزيزى ..
يحيكون بمنوال سوء .. بطانة سوء .. لسلطان جائر
وما يخسرون الا ذواتهم ..

هذا الوطن بَيِن ..
لا متشابه فى أمره مطلقاً ..

من يسرق يسرق وعلى عينك يا تاجر ..
ومن يحكمون سئموا - حتى - من ترديد الشعارت القديمة .. هى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه ..
والارزقيه وناس مويا .. يسترزقون - كذلك - دونما حياء

لكنه الحساب آت ..
بعيدا كان او قريب .. إنما هو آت
ولن يمارس أهل هذه البلاد الغفران من جديد ..

الانتباهة ؟!

إشارات متفرقة لدور الصحافة فى تكريس وإستدامة الديكتاتورية ..

الإشارة الاولى ..

لم يكن غريباً أن يكون مكتبى الإعلام فى القيادة القطرية والقيادة القومية لحزب البعث فى عهد صدام حسين .. لم يكن غريبا أن يكونا تحت الإشراف المباشر لصدام حسين ..

وليس غريباً أن تُنفق ملايين الدولارات من اموال الشعب العراقى فى هذه المهمة الإشرافية المقدسة .. وان تُفصل التشريعات الإعلامية تفصيلاُ لحراسة هذه البقرة الحلوب وضروعها التى تدر من الحليب المسموم ما يكفى لتغييب الوعى الوطنى وإستدامة الديكتاتورية ..

ليس غريبا أن يُشرد ويعتقل ويعدم أهل الصحافة الحرة واهل الرأى السديد فى ذلك العهد..

هل يبدو غريباً والحال كذلك .. أن يمتلك عدى صدام حسين جريدة بابل والتى "أتاح لها النظام المجال واسعا لانتقاد الاداء الحكومى فى قطاع الخدمات خاصة, عدا التعرض إلى شخص رأس النظام والمقربين منه من أفراد الأسرة"*

هل يبدو أعلاه مألوفاً يا مصطفى عبدالعزيز البطل ؟!

وهل يبدو مألوفا نوعا ما أن تمتد سلطات عدى صدام حسين للإشراف على المؤسسات الآتية

- جريدة الزوراء
- تلفزيون وإذاعة الشباب ..
- نادى الرشيد الرياضى ..

وغيرها من المؤسسات !!
وجميعها تصب عوائدها فى حسابات عدى صدام حسين الشخصية !!

هل يبدو ذلك مألوفا عند النظر فى أحوال الخال الرئاسي ..

- التلفزيون السودانى
- رئاسة هيئة الإتصالات ..
- صاحب صحيفة الإنتباهة ..

فقط لا أعلم كيف تسربت إدارة نادى المريخ من بين يديه لأيدى جمال الوالى داخل إطار الأسرة ؟!!

نعم .. هكذا تدار الديكتاتورية التى يكتب الجهلاء شهاداتهم لصالحها!!..
....

*المرجع والذى اتى من الاقتباس بالخط المائل ..
مقالة أحمد الصالح .. الصحافة فى عهد البعث الثانى فى العراق 1968 - 2003
http://urfreeandme.blogspot.com/2008/07/1968-2003.html

ومازال الهراء البليغ مستمرا ..
كتب منوها لاختلاف موقف ع ع ا عن موقفه إزاء الانتباهة ..

Quote: كما أنه عندما ساجلني لم يوافقني الرأي في أن حملة مقاطعة الانتباهة تتعارض مع مبادئ الديمقراطية. بل قدم أُطروحةً معاكسة

الا بؤسا لهذه الديمقراطية العرجاء فى بال "البطل" ..
والتى - سبحانه - لا "تتاورو" الا دفاعا عن الديكتاتورية ..

Quote: كاتب هذه الكلمات هو الذي سك، أو ابتدع، لقب "الخال الرئاسي".

لا أعتقد ان طفلا من اطفال السودان قد يفوته هذا المعنى ..
الا لو اراد البطل ان يتباهى بهذه " التورية الكبرى" !!

الشاهد فى الأمر ..
ان الحالة التبريرية التى إجتاحت الرجل فكتب ما كتب ..
" أنا ضد الانتباهة .. وانا .. وانا
تؤكد إصابته فى مقاتل كثيرة ..
ولعلها حالة من الحياء المتأخر جدا ..
وذلك أمر جيد .. وأعنى أن يصاب بالحياء .. أو حتى الخوف من المحاكمات الجادة للهراء البليغ الذى يتلبسه فى مظان الصحافة ..
نعم .. هو أمر جيد .. كما انه .. لا أخفيكم .. ممتع جدا
وهذا تداعى شخصى لا ينبغى فى هذا المقام العام ولكن .. هو كذلك على أية حال ..

Quote: أن نفرغ وسعنا اجتهاداً في محاولة تقصي واستكناه أسباب ارتفاع توزيع تلك الصحيفة، سيما وأن ذلك يتم في سوق تنافسي حر

هذا الرجل يعانى من مشكلة عقلية دونما ريب ..
لا أعنى مرضا ما ولكن ..
أو ففيم إصطككت لقب "الخال الرئاسي" !!!..
هل كان ذلك مجرد خاطرة بيولوجية المت بك ؟!!!!
أويعقل أن يكون الرجل بالسطحية التى قد تبلغ كتابة هذه الجملة:

Quote: سيما وأن ذلك يتم في سوق تنافسي حر

أى سوق تنافسي حر يا العشا بى لبن ؟!
ياخ الزول ده ودوه الضل ..
والله صحى !!
غفر الله لنا معافرة هراءه المبذول للناس وهم يعلمون ..

مصطفى البطل والتهافت تحت اقدام الطيب مصطفى ..

محمد حيدر المشرف
كيف الحال

بصرف النظر عن موقفك من البطل (وموقفي أنا فيما كتبه عنك والآخرين) والذي اعتبره (قذف وبهتان) بالدرب العديل، والتقرير دا عشان ما في زول يفهم الحاكتبو تحت دا غلط.

التساؤل بتاع مصطفى البطل مشروع جداً، أنا من الناس الإتفجأوا بأنو معظم الناس بتقرأ الإنتباهة في زيارتي الأخيرة للسودان، يبقى تساؤل مصطف البطل عن إنو الناس بدل المقاطعة حقو تشوف الأسباب شنو البتخلي الناس يشتروا الإنتباهة، ودا المحك، ودي قراءة صحيحة وعلمية، باقي السكباج بتاع المقال ما عندي بيهو غرض، لكن العمل دا عمل أي زول بيعارض المبادئ القامت عليها الانتباهة.

الإحصاء الأنا اعتمدت عليهو (أي نعم ما علمي) لكن زي ما بيقول المثل (ما ابوك لكن بربيك)، أها أنا اخترت تلاتة منافذ بيع جرايد عشوائية وبديت اشوف الناس بتشتري ياتو جرايد، عديت لحدي عشرة اشخاص في تلاتة اكشاك مختلفة في تلاتة ايام مختلفة، التركيز على الجرايد (اليومية السياسية)، أها من بين العشرة في اليوم الأول 6 منهم اشترو الانتباهة والباقين جرايد مختلفة، الكشك التاني 9 أييي تسعة من العشرة اشتروا الإنتباهة، الكشك الثالث 8 اشتروا الانتباهة.

يبقى دراسة الظاهرة بتاعت شراء الناس للإنتباهة والاسباب شئ مهم وعمل حيؤدي لفهم الحاصل في السودان، ود شغل عندو جدوي كبيرة لا تخفى عليك، وبصرف النظر عن منو القال الكلام دا. حتى لو اعتبرته (كلمة حق أُرِيد به باطل) فلا يمنع من صحة الرؤية.

محبتنا التى تعرف

Quote: يبقى دراسة الظاهرة بتاعت شراء الناس للإنتباهة والاسباب شئ مهم وعمل حيؤدي لفهم الحاصل في السودان، ود شغل عندو جدوي كبيرة لا تخفى عليك، وبصرف النظر عن منو القال الكلام دا. حتى لو اعتبرته (كلمة حق أُرِيد به باطل) فلا يمنع من صحة الرؤية.

كلام د.الشفيع خضر الاخير ممكن ينقري انتباهة وقراية امينة لمجمل الحال ..
من جنس استكانة الناس للنظام دا و و و و وصولاً حتى مقرؤية الانتباهة!!




















--------

العاوز يكون واقعي يقرأ الواقع .. ويفهمو ... بعدينك يجي يغيرو
اما شغلة المقاطعة وقلبو رماه دي، فدا ربط للحصان خلف العربة ساي


مؤسف جداً الابتذال والكلام القبيح الاتقال في حق د. علي حمد
ؤ مؤسف أكتر كلامو المجاني (برضو الحصانو قدام عربتو دا)
معقولة يا سعادة السفير (تقطع) وبعدييينك تمش تعد؟
اعتذارك ما بفيدك .. واعني بخصوص الخلوق واستاذ الكل بروف ع ع إبراهيم

وخذ بنصيحة حبيبنا خالد ماسا:

"لا تشرع في الكتابة ابداً، ما لم تكن متأكداً انك قد أجدت القراءة"

البطل لا بواكي عليه .. اهو الصفاقة وقلة الادب ما بوصوهو عليها
مااا قصر .. يقصر الملح

Quote: معقولة يا سعادة السفير (تقطع) وبعدييينك تمش تعد؟

غايتو وقع للبطل في (الأتو) بتاعو فملأو (سفاهة) لمن آمن.



ما قريت كلام الشف ألحقانا بي رابط.

Quote: البطل لا بواكي عليه .. اهو الصفاقة وقلة الادب ما بوصوهو عليها مااا قصر .. يقصر الملح

غايتو أنا زاتي لو جاني زول مدردق زي (سعادة السفير) ما بقصر البته

الصادق إسماعيل ..
كيف الحال والاحوال يا عزيزي ..

الانتباهة صاحبة أعلى نسب توزيع فى السودان ..
والأمر لا يحتاج لاحصاءات علمية أو غيرها ليكون هذا نذيرا بسوء شديد ..
وبالتأكيد أن هذا السوء الشديد ليس من اسبابه أجواء التنافس الحر - بحسب البطل - والذى تنعم به بلادها والحمدلله ..

ثم ..
وأعلاه واحد ..

الدعوة لمقاطعة الإنتباهة كآلية مقاومة ..
ومحاربة تلك الآلية عبر البطل بذريعة كونها آلية غير ديمقراطية ..

هذا مدار آخر تدور فيه حكاية هذا البطل ..
وأراه مدخل مناسب لفضح مثل هذه الذهنية البـلـيدة والتكفيرية والموالية ولو غباءً وبلادةً للديكتاتورية فى السودان ..

يهمنى جدا تقصى وفضح هذه الذهنية يا الصادق ..
ضلالاتها, حسها العالى بالأنا .. وعيها القاصر .. أدواتها الرخيصة ..

مثل هذا الانحطاط الانسانى النشط جدير بالملاحظة ..
الانحطاط الذى يكفر الناس .. يسبهم .. لا يسبهم فردا فردا فحسب .. يسبهم .. يا الصادق .. زرافات ووحدانا
فلا جمهور يعرف القراءة الا جمهوره .. سبحانه ..
ولا منطق يفهم الاشياء يحكمها .. الا منطقه الهزيل هذا .. تصور ؟!

عندما فضحنا ذهنيتة الموالية للدكيتاتورية فى السودان عندما تمظهرت فى سفاهة أحلامه أن سقوط النظام سقوطٌ للدولة السودانية ...
إتهمنا بالكفر ؟!!

والآن يا الصادق ..

اولا هذه الدعوة لمقاطعة الانتباهة دعوة شديدة التمدن والوعى ..
ثانيا لا توجد منافسة حرة فى السودان كما يقول هذا المطبلاتى ..
ثالثا لم تنتخب الانتباهة انتخابا طبيعيا ينحاز اليه الناس .. بل جاءت من رحم الوصاية السلطوية والاقتصادية والاعلامية للديكتاتورية فى السودان ..
رابعا أن هذا البطل تقاصر إدراكه الوطنى وتقاذم هو ونحو أن يكون مجرد كاتب سلطة بامتياز ..

هذه 4 نقاط لمقاربة مداخلتك هنا ..
وساكون سعيدا بمناقشتك حولها يا عزيزي ..

أحد فناني الشباك كما قرأت في هذا المنبر يغني :
قالوا لي بي تسف وتسجر
وأوع من القذازة وما أدراك
وعلى العموم
الظروف التي جعلت الأنتباهة تتصدر الشباك هي نفسها التي اتت بالدار في المركز الثاني و قوووون في التالت والأيام توزع أقل من ثلاث آلاف نسخة يوميا.

---------------------
القذازة هي الزجاجة واحد يجي يغالتي في الزاي والذال

الدكتور ود المشرف وضيوفه الكرام

الاخ الصادق اسماعيل

نعم الانتباهة ربما تكون الاكثر توزيعا
لكن ماذا تطرح الانتباهة؟ وماذا ظلت تطرح الانتباهة ومايسمي بمنبر السلام العادل؟
هل يرضيك وتتفق مع ما تطرح الانتباهة او ما يطرح الطيب مصطفي؟
الطيب مصطفي والانتباهة وكتابها يستغلون المناخ العام والذي هو لصالحهم لطرح افكارهم مع الاستفادة القصوي من يد السلطة ودفعها لكبت الاخرين
استغلال الدين والعواطف الدينية والنزعات القومية الموجودة في وجدان الناس لتاليبهم علي بعض وهذا في علم السياسة يقود للعنصرية
ولا يقود الي مجتمع سليم ومعافي ولا مجتمع سلام ودوما يكون هناك مجتمع حرب .

ولا تقل حركة الطيب مصطفي عن اي حركة نازية وفاشية نشاءت في اي مكان في العالم من قبل.

اما عن البطل
فهو يتقرب للنظام وليس للشعب و من اجل النظام ممكن ان يفعل اي شئ لكنه لا يعمل من اجل الشعب
وما يطرحه الطيب مصطفي يعبر عنه تماما

























ز

سلامات يا الصادق

تصريح د. الشفيع خضر كان عام عن فشل المعارضة في تحريك الشارع
لم اقرأ له عن صحيفة الانتباهة تحديداً، ولو اوحيت بكدا، وجب علي تصحيح

قادر افهم مدخل المشرف هنا، لكن الما قادر افهمو منطق المقاطعة في عضما ..
بماذا ستجدي؟
ويعني شنو 125 الف نسخة @ 4 نقول نص مليون، سوو وط؟
وين باقي الشعب الفضل، وماذا فعلنا للوصول إليه في جخانينه وكراكيره
نفس الخال الرئاسي دا كان في يوم مدير التلفزيون البخش كل بيت ..
البلد كلها راحت .. جات على الانتباهة
بماذا ستجدي مقاطعة صحيفة!؟
دا تنكب للدرب .. الطريق دا لن يؤدي

النسألك يا الصدق:
انتو ايام التجمع ليه ما عملتو قناة فضائية؟

























---------------

البطل كيشة
وقعة السفير دي كان ممكن يغسل بيها ادران زفارة لسانو ديك كلها ..
والله كيشة .. ويبدو انو الطبع يغلب التتطبع
ما بقدر على عفة اللسان، ومنازلة الشجعان
الصعلقة وقلة الادب بتشكروا بيها هي!؟

محمد الشيخ ..
تحية طيبة ..


""أحد فناني الشباك كما قرأت في هذا المنبر يغني :
قالوا لي بي تسف وتسجر""
....


ليس ذلك وفقط ..
ففى المثال الذى اوردته فى الاعلى حول صحيفة بابل فى العراق ..
كانت الصحيفة تتمتع بقدر اعلى من الحرية ..
قدرات مالية اكبر لشراء الاقلام ؟؟
مداخل اكثر رحابة على المؤسسات والوزارات ..
ضوء أخضر لممارسة ما شاءت من نقد للاداء الحكومى ..
وسلطة تكاد تكون مطلقه لصاحبها ..
وكل ذلك يسبق مرحلة التسويق فى أجواء تنافسية حرة جدا فى عراق صدام حسين على زعم أحد كتاب السلطة فى عهد صدام البائد ..

Quote: راجعت - لريبة فى نفسي - لفظة "الدَعِىٌ".. فوجدت معانيها فى قاموس المعانى كالآتى .. 1. الدَّعِيُّ - دَعِيُّ: الدَّعِيُّ : المتَّهم فى نسبه . و الدَّعِيُّ المنسوب إِلى غير أبيه . و الدَّعِيُّ المتَبَنَّى . والجمع : أدعياء . وفى التنزيل العزيز : الأحزاب آية 4 وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ) ) . و الدَّعِيُّ المدعوُّ إِلى الطعام ... لم اكتب ما كتبت نحو هذه المعانى مطلقا .. هذا لا يليق بى ولا بالرجل .. وإن كنت اثبت المعنى الاخير تهافتا منه نحو مائدة الانتباهة القذرة ..

تسلم آ ود المشرف،
وإنت المِتلك حاشاه يفجر في الخصومة.

قصدك هو زنيم، والرجل كذلك.

Quote: الزَّنِيمُ - زَنِيمُ : الزَّنِيمُ : ذو الزّنَمة . و الزَّنِيمُ الدعيُّ ، وهو الملحق بقومٍ . و الزَّنِيمُ اللئيم المعروف بلؤْمه أو شرِّه . وفي التنزيل العزيز : القلم آية 13 عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ) ) المعجم: المعجم الوسيط - زنيم : 1 - زنيم : لئيم . 2 - زنيم : ملحق بقوم ليس منهم ولا يحتاجون إليه . المعجم: الرائد - زنُمَ يَزنُم ، زَنامةً ، فهو زَنِيم : • زنُم الشَّخصُ كان في غاية اللُّؤم " { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ }: لئيم يُعرَف بلؤمه كما تُعرف الشَّاة بزَنمتها ". المعجم: اللغة العربية المعاصر - زنيم : دَعِيّ مُـلصَق بقوْمِه أو شِرّير سورة : القلم ، آية رقم : 13 المعجم: كلمات القران -

سٍيّبك من ملاسي. الزول دا والله ما ظنيتو يضل الطريق من سِطيروا
الفرِد وحييد دا !!!. لكن حسب معرفتي بيهو، فهو يعاني من ضيق
في نفس الكتابة. يعني كان زاد فوق السطر تظهر سواءته في الحال،
لذلك هو يتخبأ خلف سطره.
قديماً قالوا: بارك الله في رجل عرف قدر نفسه.

Quote: والآن يا الصادق .. اولا هذه الدعوة لمقاطعة الانتباهة دعوة شديدة التمدن والوعى .. ثانيا لا توجد منافسة حرة فى السودان كما يقول هذا المطبلاتى .. ثالثا لم تنتخب الانتباهة انتخابا طبيعيا ينحاز اليه الناس .. بل جاءت من رحم الوصاية السلطوية والاقتصادية والاعلامية للديكتاتورية فى السودان .. رابعا أن هذا البطل تقاصر إدراكه الوطنى وتقاذم هو ونحو أن يكون مجرد كاتب سلطة بامتياز .. هذه 4 نقاط لمقاربة مداخلتك هنا .. وساكون سعيدا بمناقشتك حولها يا عزيزي ..

العزيز المشرف

موضوع مقاطعة الإنتباهة أو عدم مقاطتعها ما عندو معنى لو الناس ما عرفت ليه الناس بتشتريها، شنو الفيها ومافي في الجرائد التانية، ودا الموضوع الاساسي الأنا بتفق فيهو مع البطل، ونقاطك اعلاه يمكن تكون صاح ويمكن تكون غلط، لكن بداية جيدة لفرضية ممكن نبحث على ضوءها سبب إنتشار جريدة مثل الإنتباهة، والمهم جداً إنو المحتوى بتاع الجريدة دي هل الناس البيشتروها بيتفقوا معاهو ولا بيختلفوا؟

دور الوصاية السلطوية والاقتصادية والاعلامية مدي تأثيرها في عملية التوزيع، وما هي النسبة التى تشتري الجريدة لأنها تتفق معها فيما تطرحه وليس نتيجة لدور الوصاية.

الموضوع حقيقةً بيحتاج للبحث والتساؤل

الصادق سلامات ..


البطل ياخى ما قال انو الموضوع ده ما عندو معنى ..
لا قبل معرفة الاسباب وتحليلها ولا بعدها كما تتفق معاهو يا الصادق ..
البطل قال دى وسيلة غير ديمقراطية فى مناخ تنافسي حر ويعنى الذى فى دولة المؤتمر الوطنى ..
وقال دى استمرار لمسلسل الوصاية البتمارسها المعارضة ومناضلى الضل البارد على الشعب السودانى ..


شكرا يا عزيزي ..

Quote: من أبشع الخطايا التي يمكن أن يقع فيها المثقفون والمتعلمون محاولة فرض وصايتهم على المواطن العادي، مثلما يحاولون اليوم. لكأنهم يقولون لرجل الشارع: "أنت قاصر وجاهل، لا تعرف ما يصلحك وما يضرك. نحن سنتولى أمرك ، ونملي عليك ما تقرأ وما لا تقرأ". ولم لا؟ أليسوا مثقفين ثوريين؟ والمواطن القاصر الجاهل في ذمة المواطن المثقف الثوري؟! ومن عجب أن تأتي مثل هذه المواقف الشائهة العرجاء من قومٍ ما فتئوا يملأون دنيانا ضجيجاً عن الديمقراطية وعن الحريات!

يقرا ذلك مع المناخ التنافسي شديد الحرية .. شديد المعافاة فى السودان ..
واعنى الاكذوبة التى تتم صناعتها بواسطة صحفيين فى البال .. ويروج لها - دون أن يرمش لهم حرف - صحفيون فى البال
يقرأ ذلك مع التحذيرات الكذوبة التى ظل يطلقها هذا الصحفى ما مفادها ان سقوط نظام الانقاذ سقوطٌ للدولة ..
يقرأ ذلك ونحن ما شهدنا لما يقارب النصف قرن فى السودان الا الوصاية على الشعب السودانى ..
بل شهدنا وعشنا اكثر انواع الوصاية تطرفا على الاطلاق ..
الوصاية الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية ..
اوليست الوصاية تكون فى فرض الرؤى الآحادية تنزلا من الاعلى المهيمن نحو جموع الناس ..
إذن ..
منذا الذى فرض رؤاه الكذوبه فرضا على الشعب السودانى .. وفى كل مناحى الحياة .. ومنذ العام 89 ؟!!
منذا الذى فرض رؤاه فرضا وحتى تستقيم السخرية

Quote: ولم لا؟ أليسوا مثقفين ثوريين؟

..
ها نحن نضيف علامتى استفهام وتعجب بدورنا ؟!

نعم, لا تستقيم السخرية الماسخة والناس تعلم من هم الذين يصادرون الصحف .. الكتب .. الروايات .. التحقيقات ..
والناس تعلم أن المثقفين الثوريين, ليسوا ضباطا فى الرقابة القبلية على الاقل !!!
بل والناس يعلمون علم اليقين من هم الذين يصادرون الحياة من أهل السودان قتلا وتعذيبا وتشريدا ..
اوليسوا هم ال .. ؟!! .. ؟!!
فما بال هذا الذى يُكفر الناس ؟!!

الذى يحدث فى هذا الوطن بَيِن ..
من يريد الصورة الواضحة ما عليه الا أن ينظر .. وفقط .. لا اكثر ولا أقل
وحتى أن الامر لا يحتاج احدهم أن يعيد فيه البصر كرتين ..

عن حسين ملاسي مع الشكر .. عن السودانى .. عن الزبير أحمد الحسن الأمين العام
للحركة السلامية.. عن السودان اليوم .. وفى أحوال الوصاية ..

أليسوا مثقفين ثوريين يا بطل ؟!

سلام محمد المشرف
اشاطرك الرأى فى دور البطل الغريب فى معارضة المعارضه مدعيا الدفاع عن الناس البسطاء بينما هو فى الحقيقة يعاضد بموقفه العنصريين حتى النخاع من الاسلامويين القتله لذلك اعتقد ان اقرب معانى كلمة "الدعى" لما كتبته انت :
"المدعي شيئا بحق أو بباطل أي سواء كان له أو لم يكن له".
بالتاكيد ان تعيين المعنى المراد بالكلمة التي لها عدة معان في كتابة اى كاتب امر مهم ، ارى ان المعنى اعلاه هو الاقرب وذلك للتالى:
حيث ان السيد البطل يتقمص هنا دور الكاتب الذى يعمل من اجل الناس البسطاء المدافع عن حقوقهم المنافح عن مصالحهم ، مهاجما المثقفين الذين يديرون حملة لمقاطعة جريدة الانتباهة العنصرية ، مدافعا خلال هجومه عن الصحيفة الفاشية ، لا يتعرض ابدا للظروف التى تعيشها الصحافة السودانية من سلطة الاسلامووين ولا تهمه حقيقة ظروف الصحفيين الذين شردوا من عملهم واغلقت صحفهم واوقف بعضهم من الكتابة ، هذا البطل المدافع عن الممسكين بالسلطة القتلة و الذى يصورهم وكانهم (مظلومون) من المعارضين ( المستبدين غير الديمقراطيين) ، هو يتجاهل عن قصد سعيا خلف محاولة تزييف الوعى بان (موقع ) الداعين لمقاطعة الانتباهة هو "المعارضه" حيث هم معرضين للاعتقال للتعذيب للفصل عن العمل باختصار موقعهم موقع "المناضل من اجل الحقوق" بينما الجانب الآخر موقعه "موقع المتمكن من السلطة ، المتنفذ ، القريب من مواقع القرار ، المساهم فى الدعاية للعنصرية و الدعوة لفصل جنوب البلاد ثم الاحتفاء بذلك" ، والآن تعمل ادارة هذه الصحيفة عبر سياستها التحريرية لافشاء الكراهية والعنصرية بين مكونات الشعب السودانى ، تاجيج الحرب فى دارفور وجنوب كردفان و النيل الازرق ، التحريض على عدم الحوار مع المعارضه المسلحة.
لذلك ان الدعوة لمقاطعة جريدة الانتباهة تعلو لمرتبة الدفاع عن اللحمة الوطنية وحقوق الانسان فى السودان ... نعم... هكذا ....لا كما يدعى البطل "الدعى" .
هو (دعى) ، بحق وحقيقة لانه يدعى الحق فى الحديث باسم الانسان السودانى البسسط بينما فى الحقيقة هو المزيف للوعى المدافع عن الجاسمين على صدر الشعب القتله الفاسدين المتهالكين

شكرا على الكتابة المسئولة

كل الود