كان بحراً للكرم ومن إسمه أخذ نصيب ، يا بحيراوي فقدك صعيب

كان سهلاً يدخل القلوب مهلاً ، كان ناصحاً لمن يعرفه أو لم يعرف ، كلامه مختصر مفيد ، لم ألحظه يوماً مغاضباً ، إجتماعي النزعة بسيط التعامل رغم علمه وفضله وحسن سريرته .

كان بحيراوي من أعلام كردفان قبل أن يعرف هنا ، يكفي أن من يبكيه الآن هم كل أبناء السودان ولو لم يكن ذا كرم لم يكن يأبه له أحد فالناس مفطورون بحب من يتواضع ويتكرم وفي هذا لم يكن بحيراوي يقارع .

اللهم هذا بحيراوي قد حط بدار المقام اللهم أغفر له مغفرة تامة لا تغادر ذنباً ، وألزمنا وأهله صبراً .

خالص التعازي للأهل والأصدقاء والزملاء وتلاميذ الفقيد .