إعترافات متأخرة

الإعلام التابع للمؤتمر الوطني قاد الحملة الكبرى لدفع الجنوبيين لتفضيل خيار الانفصال
الفترة من 2005 الى 2010 كانت حاسمة في في تاريخ الدولة السودانية اما سودان كامل واما تفكك الدولة الموروثة من الاستعمار
الجنوبيين الذين هجرتهم الحرب من ديارهم نزح غالبهم الى الشمال وعاشوا على هامش المدن فاطلق عليهم الاعلام اسم الحزام الاسود يشاركهم في الاسم اهل دارفور
هم رأووا ان الشمال يمثل لهم الملجأ الامن والاعلام صورهم على انهم الطابور الخامس المتربص باهل الشمال للفتك بهم
صوروا للمواطن ان الحركة الشعبية هي عدو الاسلام الاكبر وهي الخطر الماحق على السودان
ثم ماذا اكتشفوا اليوم ؟

تحياتى يا محمد إبراهيم,,

فعلا إذا لم تستح فافعل ما تشاء,,,
وحتى الآن وإلى يوم القيامة
بمجرد حدوث ما لا يشتهون يكون
مخرجهم الوحيد هو التكفير و
التخوين..

خاصة بعد أن أفلسوا من كل ما يملكون,,
وخسر الوطن بسببهم الكثير بسبب أفكارهم
الهدامة وسياساتهم الخرقاء وأكاذيبهم المفضوحة,,

قاتل الله الهوس جنبا إلى جنب مع الجهل والفقر والفساد
والجوع ,,

هم الآن يضعون نهاياتهم بإيديهم..

تحياتي ايمن
تخيل معي لو كان هذا حال الاعلام المؤتمر وطني في الفترة التي بعد نيفاشا
اي باعلاء الايجابيات والتقليل من السلبيات
تسليط الضوء على ما يجمع لا على ما يفرق وهي حالات قليلة ومتفرقة وفردية
والمشكلة يا سيدي انهم لايكتبون نهايتهم فقط ولكن نهاية البلد
اوكي يبدو انهم سيحكمون بلدا بلا شعب وبعد قليل سيحكمون الهواء اذ لن يكون هناك بلدا ليحكموه

سلام يا هندسة
بالرغم من تحمل المؤتمر الوطنى جزء كبير من المسؤلية زى ما ذكرت
لكن الحركة الشعبية تتحمل جزء مساوى ان لم يكن أكبر

الحركة الشعبية ظلت وطوال فترة الشراكة يد فى السلاح ويد مع المؤتمر الوطني
ظلت يد فى الحكومه ويد فى المعارضة وظلت تلعب على كل الحبال بطريقة كان واضح فيها انوالمصلحة العليا للحركة الشعبية
هى جنوب السودان فقط .. وما بنظرو للسودان كلو

ولو كان الطرفين - جادين

كان حلو كل المسائل المعلقة فى الاتفاقية قبل الانتخابات والاستفتاء .. عشان ما يتربصو بى بعض

................

بالنسبة للتسامح الممكن يكون فى الجنوب
فالجنوبييين عامه متسامحين .. حسب وجهه نظري وان شاء الله تقدر حكومتهم تدعم التسامح وما تعمل زى ناسنا وتفرق الجنوبيييين عشان تحكمهم

يا هندسة سلامات

بماذا تفسر تمنطق امين حسن عمر المعكوس هذا , قياسا لفكرة البوست؟


التي قام بها المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أمس لدولة جنوب السودان، وقال إنها انتصار للاتجاه الواقعي في جنوب السودان على الاتجاه الآيدولوجي

يمتعضون من ايدلوجيات الاخريين, في نجاح او فشل زيارة, بينما يختبون وراء ايدولوجياتهم الخاسئة التي دفعت الاخر بالانفصال.


لك الود

تحياتي وضاح
اديك مثال يا وضاح عشان يتضح ليك انا قاصد شنو
حلايب
السودان يقول انها سودانية مائة بالمئة وان مصر تحلتلها (السودان هنا بمثل لي الحركة الشعبية كمثال)
مصر كدولة محتلة تمثل (الحكومة السودانية في نظر الحركة الشعبية)
ماذا فعلت مصر حتى الان
استمالت المواطن السوداني الموجود في حلايب بالخدمات التي ستدفعه لو قدر ان صار هناك استفتاء ان يختار مصر وطنا فهو لم ير من الحكومة السودانية اي خدمة
الحكومة السودانية واي حكومة في الدنيا من واجبها المحافظة على بلدها من التشظي والانقسام
ماذا فعلت الحكومة السودانية
سلمت الجنوب للحركة الشعبية ورفعت يدها منه ومنها
اعتبر الجنوب في عداد المنفصل من تاريخ تنفيذ الاتفاقية
لم تبذل اي جهود سوى محاولة ارضاء الحركة الشعبية او تجهيز الالغام في طريقها لو قدر وسارت في طريق الانفصال
تحالفت منذ البداية مع الانفاصليين داخل الحركة وقوتهم على حساب الوحدويين
سلطت الاعلام على الحركة الشعبية (المواطن البسيط ستصله الرسالة على ان المقصود هو الجنوبيين )
حاولت شراء الوحدة بشراء السياسيين الفاسدين من الجنوب في حين ان هذه الاموال لو وجهت لشراء رضا المواطنين الموجودين في جنوب السودان لكانت اجدى وانفع
اثر الخطاب الاعلامي في تنفير الكثير من المواطنين في الشمال من اخوتهم في الجنوب
ثابتنا اننا لا نعرف كيف نلعب بولتيكا
دع الحركة الشعبية في الخرطوم واذهب من خلفهم مباشرة لمن سيصوت في الاستفتاء قدم لهم الخدمات ووفر لهم المدارس والمستشفيات والمواصلات وستجد ان الحركة الشعبية لن تستطيع ان تفصل الجنوب حتى لو ارادت
تمتين الروابط مع الجنوب كان يمكن ان يمنع الانفصال
هل تعرف ان هناك طريق يربط بين كوستي وملكال تبرعت به ايران في 1992 لم يكتمل حتى اليوم وهو في راي اهم من اي طريق اخر فهو طريق يحمي من الانفصال
لا يوجد طريق مسلفلت يربط مناطق البترول لا بمدن الجنوب ولا بمدن الشمال !!!
كل ما قدمته الحكومة كان الكلام وللاسف الشديد كان الكلام المؤذي المفرق
شغل المكاجرة مع الحركة الشعبية هو الذي افضى للانفصال وشيطنة الحركة الشعبية وقادتها هي المخدر الذي اعطي للمواطن في الشمال ليقبل بالانفصال
اليوم صحى الاعلام السوداني ليكتشف فجأة ان الحركة الشعبية لا تعادي المسملين بل مثالا يحتذى في معاملة المسلمين
هكذا بضربة لازب انقلبوا من شياطين معادين للاسلام والمسلمين الى مثالا ؟؟؟؟
سبحان مقلب القلوب

تحياتي الفاضل

Quote: التي قام بها المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أمس لدولة جنوب السودان، وقال إنها انتصار للاتجاه الواقعي في جنوب السودان على الاتجاه الآيدولوجي

كدي النسال مفكر المؤتمر الوطني
وهل خلق هذا التيار او الاتجاه العقلاني فجأة كده من العدم ولا كان موجود من زمان وانتو ما دايرين تشوفوهو او تتعاملو معاهو ؟
المؤتمر الوطني فضل ودعم وساير الاتجاه الداعي للانفصال بل ودفع بعض الواقعيين والذين كانوا يرون ان الشمال يستجق فرصة اخرى بعد نيفاشا دفعهم دفعا الى الاصطفاف خلف خيار الانفصال

-
أخي الباشمهندس /محمد إبراهيم علي

قرات هذا البوست
فذّكرني بقصة مكثفة لـ(أوغوستو مونتيرّوسو)
بحثت عنها ووجدتها لحسن الحظ على النت:
...

Quote: ((في قديم الزمان، كانت ببلاد بعيدة نعجة سوداء. أعدموها رميا بالرصاص. بعد قرن، وضع لها القطيع النادم تمثالا فروسيا جميلا في الحديقة. هكذا، وفيما بعد، كلما كانت تظهر نعاج سوداء، كانت تعدم بسرعة رميا بالرصاص، حتى تتمكن النعاج العادية والمألوفة في الأجيال المقبلة من التمرن على فن النحت)).

ويقول عبدالله القصيمي:

Quote: كل الشرور مصدرها الجهل، وكل الخير مصدره المعرفة

"عبقرية" من جاءوا لـ"إنقاذنا" أنهم جمعوا "الحسنيين"
التجاهل والإنكار المترسخ +
الجهل المتمكن.
...
..
.

تحياتي الصادق
اوجزت فاوفيت ولو كنت منهم بعد قولك الجامع هذا لرميت نفسي من شاهق

Quote: عبقرية" من جاءوا لـ"إنقاذنا" أنهم جمعوا "الحسنيين" التجاهل والإنكار المترسخ + الجهل المتمكن.

فعلا نحن الان في مرحلة شيطنة دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
لياتي احد الصحافيين بعد عامين من انفصال احدهم ليخبرنا (يا للمفاجاة لقد وجدت المسلمين في دارفور يصلون التراويح )