ياااااا حليل كيزان زمان

الكوزنة او اسلامية الاتجاة عنوان كبير لي زمن يحلم به الانقياء من الناس
مر علي كشك ذاكرتي شخوص كانو يمثلون الاتجاه الاسلامي و يحاربون من اجل الفضيلة
و تجرعت مر الحقيقة بما اراه الان.
للحديث بقية يمكن ان يرويها بعض الزملاء ممن عاشروا فتية الاتجاه الاسلامي في زمن لا تشوبه اللصوصية و القذارة و النصب و الاحتيال.
كنت انتمي الي الاتجاة الاسلامي في عهد النميري
و كنا نوزع المنشورات و نحن اطفال
يحدونا صدق الشعارات و يلوح لنا امل قادم بالتغيير لرفع الظلم
كنا ندفع من مالنا و عرقنا و امننا من اجل امه قادمة نحلم بها من اجل خير السودان و لنشر قيمة الفضيلة و اعلاء كلمة العدل


اما الان !!!! هل كان هذا الوضع ما يحلم به كيزان زمان؟
أوكد لكم ........................ لا و الف لا
تعرفوا ليه؟
لانو كل الناس النضيفة انزوت عن الساحة
و ما بقي بها ليس سوي لصوص
و راح الشعار الاسلامي شمار في مرقة


هل من مؤيد؟

تحية طيبة استاذ ناصر

وانا اقرأ ما اجترته ذاكرتك من ذكريات ، تذكرت الوالد عليه رحمة الله فقد حكي لى عن ايام دراسته الثانوية هو ومجذوب الخليفة عليه رحمة وبعض القيادات الان ،، اخبرنى انه اوكلت له مهمة مراقبة شخص فرفض الفكرة جملة وتفصيلا وانسحب من الجبهة الاسلامية وبعد فترة وجيزة تقدم للكلية الحربية السودانية وكان وقتها يتم اذاعة الطلاب اللذين تم قبولهم على الراديو فوجد نفسه من الطلاب المقبولين هو والفريق محمد عوض الكريم ابوسن ..اخبرنى انه فرح كثيراا وعندما اخبر والدته رحمها الله قالت له ((ما عافية منك ولا راضية عليك كان مشيت الجيش)) ومباشرة بعد اعلان قبوله بشهور اختار طريق الغربة حتى لقي ربه .. اللهم ارحمه واغفر له يا الله

لك وافر احترامي وتقديري ،،

Quote: هل من مؤيد؟

كنت مثلك يا ناصر وكان الاتجاه الاسلامي ماعون وبوتقه تنصهر فيها الاخلاق والقيم والامانة

انظر اليوم اليهم لا تجد فيهم قيم واخلاق الاسلام

يا ناصر صدّقني ...... تم التغرير بكم وأنتم يافعين.

(الكوزنة) هي هي ..... ما تغيرت ..... بس كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن تمكّنت.

أيام تجنيدكم كانوا بيخططوا لليوم ده ..... وطبعاً وقتها لو بينوا ليكم حقيقتهم، ما كنتوا إشتغلتوا معاهم.

Quote: (الكوزنة) هي هي ..... ما تغيرت ..... بس كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن تمكّنت. أيام تجنيدكم كانوا بيخططوا لليوم ده ..... وطبعاً وقتها لو بينوا ليكم حقيقتهم، ما كنتوا إشتغلتوا معاهم.

عين الصواب يا ابو الريش ...

الفرق ان السلطة دانت لهم ... فخلعوا ثياب الواعظينا ...

Quote: كنت مثلك يا ناصر وكان الاتجاه الاسلامي ماعون وبوتقه تنصهر فيها الاخلاق والقيم والامانة انظر اليوم اليهم لا تجد فيهم قيم واخلاق الاسلام

معناتها انت حاسي بي نفس الاحساس بتاعي تماما
شكرا يا حسين

Quote: هل من مؤيد؟

السلام عليكم يا ناصر،
أؤيدك بشدة،
وأشكرك على شجاعتك،
لأن الموضوع يُعتبر من المسكوت عنه في سودانيز،
حيث الرؤية المخيمة، تقول بأن الكيزان هم الكيزان،
نبت شيطاني، لا جذور له في واقعنا!



النظر غير الموضوعي للأمور يسقط كثيراً من الحقائق!



حقا يا حليل كيزان زمان!

Quote: السلام عليكم يا ناصر، أؤيدك بشدة، وأشكرك على شجاعتك، لأن الموضوع يُعتبر من المسكوت عنه في سودانيز، حيث الرؤية المخيمة، تقول بأن الكيزان هم الكيزان، نبت شيطاني، لا جذور له في واقعنا!

سلام يا ناصر والمشاركين
ويا صلاح فقير ... نعم هم من واقعنا ... بس برضو نبت شيطاني (نبتنا)
كان مشروعاً يرفع شعارات الطهر والصلاح ويجتذب الخيرين
ولكنه في حقيقته مشروع إقصائي إنبني علي أشد الأفكار المجتمع السائدة إظلاماً
مشروع لا يعترف في البدء (بالسوداني) إلا إن كان مسلماً
وإنتهي بأن لا يعترف بالمسلم إلا إن كان إنقاذياً
وحتي في الإنقاذيين أقصي أبناء الهامش

مشروع بدأ ينادي بالعدالة والطهر والتكافل
وإنتهى بالظلم والفساد والسرقة من الفقراء
لأنه لم ينطوي على جهد فكري حقيقي ، ولم ير السودان والمواطن السوداني كهدف للرفعة والرقي.
ولكنه إعتمد على الشعار والتكتيك السياسي البراغماتي والتحالف مع رأسالمال الطفيلي

والله يا عيدروس كان مشروع رائع،
لكن للأسف كما ذكرت حصل الانحراف الكبير،
والتردي المثير!
والله تجربة تستحق الدراسة،
باعتبار أن هؤلاء هم شريحة من هذا المجتمع،
فكيف دارت بهم الأقدار هكذا؟
تحياتي

الصديق ناصر الامين

لك التحية

بالله عليك قيم تجربة الكيزان من خلال

1- موقفهم من الديمقراطية فيما بعد ثورة اكتوبر 1964.

2- العنف منذ حادث رقصة العاجكو وانت جايي جاي ....ولو داير تتأكد اكتر شوف تجربتهم القرينة بالعنف منذ الاربعينات.في مصر .

3- الفساد وطبعا بعد 89 لانه المسألة ارتبطت بسلطة مطلقة .

----------------------------


ممكن الواحد بعد ده بي قلب قوي يقول ليك يا كووووز

احد اصدقائي وزي حالتك قال لي الكوز زمان لو بالغ وزعل وشاف كوز تاني حلق دقنه يقول ليه بي زعل ياااااحليق

سلام عليكم.

** الباشمهندس ود أحمد الأمين..
** سلام وصباحك خير..
## وساخة الكيزان هى هى لم تتغير بل المُتغير هو التكتيك على حسب المرحله والنفوذ والتقرب من السُلطان الى أن أصبحو هُم السُلطان ,, وللقياس المرحلى نبدأ :-
## فى الخمسينات كان التخوف من المد الشيوعى القادم من مصر ,,, ومن ثّم أدخولنا الإسلام فى سبتمبر 1983 (على حسب زعمهم) ,, ثم التأكيد على أسلمتنا فى يونيو 1989 ,, حتى هذا التاريخ كان الشعار :- هى لله ,, هى لله..
## تلى ذلك مرحلة التمكين والسيطره على المفاصل :- فأُضيفت لكلمة هى لله (لا للسلطه ولا للجاه) وفى القانون :- نفى النفى إثبات .. فأصبحت لا هى لله (وتم شطبها) من قاموسهم الأدبى ,, وأصبحت المقوله:- للسلطه والجاه والنهب والفساد والإفساد..
## ياخى ديل مُش كرهونا الدين .. ديل كرهونا خلوها مستوره وإحــــتــــســـــب ..
(ودام الود بيننا)

سلام يا ناصر
من وقتا بدري عيون الكيزان كانت مصوبة تجاهي من اتجاهين !
بغرض تجنيدي وضمي للكيزان
العين الاولى في المدرسة الاميرية كانت عين صديقي الاستاذ زهير عبدالرحمن بلة
وهو دفعتي في المدرسة وكنت اذهب بطلب منه الى منزله في ناصر
وهنالك نصلي المغرب ثم تبدأ جلسة غسيل الدماغ
والعين الثانية كانت في شارع حلتنا
كان هنالك منزل عزابة يقطنه مجموعة منظمة من الكيزان
اذكر منهم الشاعر الحلمنتيشي محمد الجاك الصراف
وهذه المجموعة كانت خطرة جدا لانها تعمل بدقة في كل المجالات
رياضة .. رحلات .. تنظيم جلسات
لكن دماغي كانت ناشفة جدا تجاه الاتجاه الاسلامي
ونفدنا بجلدنا انا وصديقي محمد ضحية !

ولك الشكر

طبعا في ناس كتيرين جدا من الكوادر القديمة يعملون الان مع الانقاذ و لكن الحاصل ده و بالذات في مسألة الفساد الوضع ما عاجبهم كلو كلو
لكين علي امل ان يتحسن او يتغير الوضع هم اثروا البقاء ايمانا بالقضايا الكبيرة. صراحة ليهم الاحترام ايضا لانو هم بيفتكروا انسلاخهم عن
المشروع سيضر اكثر مما سينفع.

Quote: من وقتا بدري عيون الكيزان كانت مصوبة تجاهي من اتجاهين ! بغرض تجنيدي وضمي للكيزان

الاخ خالد العبيد ياخي ان شاء الله انت كويس
فعلا اتفق معك تماما انهم في تلك الفترة كانو نشيطين جدا في حكاية التجنيد دي
و عندهم اساليب و حجج و طريقة اقناع عجيبة جدا. غايتو نحن باريناهم تب
لكين الزمن دا حكاية التجنيد دي انتهت تماما ... ملاحظ كده؟

Quote: عمرو أدب الكيزان و فكرهم الآحادى الإنعزالى تغير أو ربما يتغير !!!

اصلا اي حزب اسلامي سياسي هو انعزالي
علي عكس الشيوعية التي تقبل الجميع بخيرهم و علاتهم
فقبلت الطبقة الكادحة و المثقفة و الالحاد و السياسة و كل يدور في فلكة
و دا الشي الركز عليهو الجماعة الاسلامية بتنفير الناس عنها و محاربتها
باعتبار ان معظم السودان في الاصل (صوفي)
شكرا يا عبدالماجد علي المداخلة

Quote: بل هو مشروع سوداني تحرك في البداية معبراً (بمثالية) عن مصالح مجموعات متعلمي الطبقة الوسطى في الحضر ومظاليم الهامش ،ضاقوا من تحكم وطغيان الطائفيين وزعماء القبائل الذين هيمنواعلى الحضر والهامش إقتصادياً وإجتماعياً شكلوا الذهنية السودانية بما يمكنهم من السيطرة حقبةً بعد حقبة. وفي نفس الوقت نبذوا مشروع الحداثة(المواطنة، الديمقراطية، العلمانية..الخ) بإعتباره ليس قائماً على قيم ورؤية الإسلام. تطور هذا المشروع (على يد د. الترابي) الى تحالف ما بين الطبقة الوسطى ومظاليم الهامش والشريحة الطفيلية من الطبقات العليا، وحينها وببراعة إستطاع الدكتور أن ينقل الذهنية التي شكلها الطائفيين من قداسة الأشخاص الى قداسة الحزب (ولكنه حينها وقع فى شباك الوعى الذي يحاربه وأعني الذهنية الطائفو قبلية)، ومن ثم إنطلقوا يكفرون الناس في معارك السياسة حتى وصلنا الى ما وصلنا له اليوم..

دا كلام مؤسس .... شكرا عيدروس

Quote: مر علي كشك ذاكرتي شخوص

Quote: نوزع المنشورات و نحن اطفال

Quote: يلوح لنا امل قادم بالتغيير لرفع الظلم

Quote: ندفع من مالنا

----




عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

Quote: مر علي كشك ذاكرتي شخوص

Quote: نوزع المنشورات و نحن اطفال

Quote: يلوح لنا امل قادم بالتغيير لرفع الظلم

Quote: ندفع من مالنا

----




عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

عمرو أدب الكيزان و فكرهم
الآحادى الإنعزالى تغير أو ربما
يتغير !!!
و العبرة ما وصل إليه ( السودان ! )
و قبله ( أفغانستان ! ) !!!
كلهم لبعض !
قاعده !
أو:
أخوان !!!!
.....
عبدالماجد

Quote: لكن للأسف كما ذكرت حصل الانحراف الكبير، والتردي المثير! والله تجربة تستحق الدراسة، باعتبار أن هؤلاء هم شريحة من هذا المجتمع، فكيف دارت بهم الأقدار هكذا؟

العزيز صلاح
لم يحصل أي إنحراف، بل تحقق المشروع كاملاً وبنجاح.
ومن آمنوا بشعاراته صادقين، جهلوا أن هذه المنطلقات الفكرية ستوصل لهذه النتيجة (المفزعة ).
فمنهم من إستيقظ وخرج، ومنهم من لا يزال يداور ويحاور نفسه بإسم الإصلاح وإصلاح الإنحراف
وما دري أن الإنحراف كامن في الجذور.

بتفق معاك تجربة تستحق الدراسة

من سياق المداخلات و الاراء ... نصل الي مفرق الطريق:
هل الحركة الاسلامية في السودان
مخطط سري كبروتوكولات صهيون او الماسونية ؟؟
يسعي للوصول الي اهداف غير معلنة؟
ام ان هنالك انحرافا حدث في مسيرتها !!


اشكر الجميع علي المداخلات القيمة
و اتمني ان يتواصل النقاش بنفس هذه الوتيرة المريحة
راجع ليكم واحد واحد

لا هذا ولا ذاك يا ناصر
بل هو مشروع سوداني تحرك في البداية معبراً (بمثالية) عن مصالح مجموعات متعلمي الطبقة الوسطى في الحضر ومظاليم الهامش ،ضاقوا من تحكم وطغيان الطائفيين وزعماء القبائل
الذين هيمنواعلى الحضر والهامش إقتصادياً وإجتماعياً شكلوا الذهنية السودانية بما يمكنهم من السيطرة حقبةً بعد حقبة. وفي نفس الوقت نبذوا مشروع الحداثة(المواطنة، الديمقراطية، العلمانية..الخ) بإعتباره ليس قائماً على قيم ورؤية الإسلام.
تطور هذا المشروع (على يد د. الترابي) الى تحالف ما بين الطبقة الوسطى ومظاليم الهامش والشريحة الطفيلية من الطبقات العليا، وحينها وببراعة إستطاع الدكتور أن ينقل الذهنية التي شكلها الطائفيين من قداسة
الأشخاص الى قداسة الحزب (ولكنه حينها وقع فى شباك الوعى الذي يحاربه وأعني الذهنية الطائفو قبلية)، ومن ثم إنطلقوا يكفرون الناس في معارك السياسة حتى وصلنا الى ما وصلنا له اليوم..
هنا مقال مبدع للأستاذة نجلاء عثمان التوم:

Quote: ها افقرت الحركة الاسلامية، بيدها وبيد عمرو (ها)، الطاقة السحرية لمغنطيس الدين. ومع توغل رموزها في آسان "الدنيوي"، وتخلع الخطاب الروحاني لم يعد ذلك المغنطيس أكثر من حديدة فزعة تستدعي الشفقة رغم التوسع الوهابي الكبير في وسط السودان، هذا التهدج الذي يغذيه اليأس والخوف من الغد أكثر مما هو مشمول برحمن الرؤيا و الابتكار. اما لماذا يتوهب وسط السودان دون عداه فذلك لأن لديه رمق الأمل؛ ترف الحاجة إلى الأمان، بينما غرقت الأطراف الأخرى ( أخرى لأن الوسط سياسياً واقتصادياً هو ايضاً طرف) في سيل من العنف جعل من الحياة مطاردة مفزعة للعيش تفشل بالتوازي مع الفرار المضني من الموت. ليس هناك حاجة لإله وهابي أو غير وهابي عندما لا يعود الإنسان إنساناً.

انتحارات الحركة الإسلامية السودانية .. بقلم: نجلاء التوم

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فكرة قداسة الحزب أخذتها من الأستاذ: الخاتم عدلان

التحية اليك ناصر, علي البوست

يلخص المؤرخ اوغستين روينديه, بوستك هذا في تعريفه ؟

يمكن القول بأنّ النّزعة الانسانيّة تعني أخلاقيّة النبل البشري. وهي أخلاقيّة متّجهة في آن معا نحو النظريّة والتّطبيق العملي. فهي تعترف بعظمة العبقريّة البشريّة، وقوّة إبداعاتها وجمالها. والشّيء الأساسيّ الذي يميّز النّزعة الانسانيّة هو ذلك الجهد الذي يبذله الفرد لكي يطوّر في داخله عن طريق اتّباع منهجيّة صارمة ومثابرة كل الملكات الإنسانيّة لكيلا يخسر أي شيء يؤدّي إلى ارتقاء الإنسان وعظمته ومجده.

فهل للحركات الاسلاموية نزعة انسانية, طالما أنها تختبي وراء تراث لا يراعي شروط قراءته العقلية. لا اظن ذلك, يجيدون سياسة حرق المراحل, حتي لو كان الماضي بمثل الشجن الذي جعلك تفترع البوست
الاسلامويين مرحلة في تأريخنا الانساني ونخوضها الان بكل ألم وجراح, لكن لابد

لك ودي وضيوفك الاعزاء

Quote: لانو كل الناس النضيفة انزوت عن الساحة و ما بقي بها ليس سوي لصوص و راح الشعار الاسلامي شمار في مرقة

سلامات يا اخ ناصر ورحم الله الحركة الاسلامية وخالص العزاء لمولانا صديق محمد عثمان
وللاستاذ الافندى والسيد حسين خوجلى ..

يا اخ ناصر من قبل كتب حسين خوجلى ما معناه ان الاسلاميين الذين يعرفهم لم يحكموا بعد
وهو في غيبوبته تلك كان كمن يعيش احلام يقظته وهو امر يعكس حالة احباطه وضعف حيلته امام الخراب الذى يراه امامه ولا يريد تصديقه والاعتراف به .

هل تستطيع يا اخ ناصر ان تعطينا اسما واحدا من القياديين المعروفين من الاسلاميين الذين انزوا عن الساحة وتركوا الجمل بما حمل للصوص ؟
فقط اسما واحدا لا غير ....!

تحياتى .

Quote: اخبرنى انه اوكلت له مهمة مراقبة شخص فرفض الفكرة جملة وتفصيلا وانسحب من الجبهة الاسلامية

دا نوع الناس الانا قاصدو يا ابراهيم و كانو زمان رمز للمثل و القيم و دا الشي الخلانا اصلا نعجب بيهم و نحاول نبقي زيهم
رحم الله الوالد يا صديقي

Quote: يا ناصر صدّقني ...... تم التغرير بكم وأنتم يافعين. (الكوزنة) هي هي ..... ما تغيرت ..... بس كشفت عن وجهها الحقيقي بعد أن تمكّنت.

يا خال .. لكين في نماذج في الحي كانت و ما زالت ناس كويسه جدا و بالعكس الحاجات دي كلها ما عاجباهم
و انت بتعرفهم كويس و مافي داعي اذكر اسماء، لكين خليني اذكرك بي زول واحد بس وهو الشهيد مختار محمدين
و الله اسه انا بفكر لو كان عايش ياربي كان حا يكون موقفوا شنو؟ الله يرحمو و يغفر ليهو كان رجل بألف

Quote: الفرق ان السلطة دانت لهم ... فخلعوا ثياب الواعظينا ...

نعم يا استاذ يحي للأسف فعلها الكثير منهم

Quote: حقا يا حليل كيزان زمان!

فعلا يا صلاح فقير يا حليل الناس الكانو في خاطرنا زمنا
و المؤسف فعلا انو نري هذا النموذج الحالي من الاسلاميين
و لو صدق ما ذهب اليه اغلب المتداخلين او كما قال عيدروس و ابوالريش فتبقي مصيبتنا كبيييره ... دقسه زي الدقسه

Quote: كان مشروعاً يرفع شعارات الطهر والصلاح ويجتذب الخيرين ولكنه في حقيقته مشروع إقصائي إنبني علي أشد الأفكار المجتمع السائدة إظلاماً مشروع لا يعترف في البدء (بالسوداني) إلا إن كان مسلماً وإنتهي بأن لا يعترف بالمسلم إلا إن كان إنقاذياً وحتي في الإنقاذيين أقصي أبناء الهامش

فعلا يا عيدروس دا تجسيد فعلي للحاصل الان الا وهو الانقاذ و سادتها
الحاجة الما قادر تدخل راسي انو العصابة دي ما هي الا امتداد الناس الزمان ديك

Quote: والله تجربة تستحق الدراسة،

Quote: بالله عليك قيم تجربة الكيزان من خلال 1- موقفهم من الديمقراطية فيما بعد ثورة اكتوبر 1964. 2- العنف منذ حادث رقصة العاجكو وانت جايي جاي ....ولو داير تتأكد اكتر شوف تجربتهم القرينة بالعنف منذ الاربعينات.في مصر . 3- الفساد وطبعا بعد 89 لانه المسألة ارتبطت بسلطة مطلقة . ---------------------------- ممكن الواحد بعد ده بي قلب قوي يقول ليك يا كووووز

المواقف الانت ذكرتها دي يا دكتور ما عندي عنها اي معلومة صراحة .. يمكن قست علي تجربتي البسيطة في هذا العالم الكان اسمو الاتجاه الاسلا مي
و ياريت نعرف اكتر عن الموضوع ده ... تحياتي ليك يا جميل
و قصة تقول لي (كوز) خليهم يأكلوني معاهم و بعد داك قول ... ما فارقة ههه
اما الان .. عليك الله ما تشمت فيني ناس عباس الفحل ديل .. اصلا قاعدين لي علي الهبشه ههههه

Quote: فى الخمسينات كان التخوف من المد الشيوعى القادم من مصر ,,, ومن ثّم أدخولنا الإسلام فى سبتمبر 1983 (على حسب زعمهم) ,, ثم التأكيد على أسلمتنا فى يونيو 1989 ,, حتى هذا التاريخ كان الشعار :- هى لله ,, هى لله.. ## تلى ذلك مرحلة التمكين والسيطره على المفاصل :- فأُضيفت لكلمة هى لله (لا للسلطه ولا للجاه) وفى القانون :- نفى النفى إثبات .. فأصبحت لا هى لله (وتم شطبها) من قاموسهم الأدبى ,, وأصبحت المقوله:- للسلطه والجاه والنهب والفساد والإفساد.. ## ياخى ديل مُش كرهونا الدين .. ديل كرهونا خلوها مستوره وإحــــتــــســـــب ..

فعلا يا عبدالكريم في تغيير كبير كان حاصل في الشعارات و المنهجية خلال فترة حكم الانقاذ و كلها تنصب فقط في المصلحة الشخصية للحزب او بعض الافراد و البلد راحت شمار في مرقة .... لعنة الله عليهم
لكين بتخلي عدد كبير من الكوادر الكانو معانا ايام زمان عن العمل السياسي مع النظام .. بكون هناك واحد من احتمالين
1- انو هم زاتهم كانو داقسين
2- انو الجماعة بفعل فاعل قلبت لونها

ود اللمين ازيك يا حبيب

الكيزان يا هم الكيزان ما اتغيروا ولا اي حاجة....

يا هم ذاتم....ضيق في الافق و قصر في الرؤية....

استغلال للدين و الناس.....

استغلال الدين للوصول للسلطة و المال......

سد الهوة بين الفكرة والتطبيق بالعنف.....

اتغير الزمن و المواقع ...........

الكيزان هم الكيزان يا حبيب.............

Quote: فهل للحركات الاسلاموية نزعة انسانية, طالما أنها تختبي وراء تراث لا يراعي شروط قراءته العقلية. لا اظن ذلك, يجيدون سياسة حرق المراحل, حتي لو كان الماضي بمثل الشجن الذي جعلك تفترع البوست الاسلامويين مرحلة في تأريخنا الانساني ونخوضها الان بكل ألم وجراح, لكن لابد

الاستاذ الفاضل/ الفاضل يسن
كنت دائما مقتنعا بالنزعة الانسانية التي رأيتها في النخبة التي كنت انتمي اليها انذاك فقد كان محور لقاءاتنا هي لخير الناس و النضال من اجل تحقيق الحرية للجميع و العمل من اجل الارتقاء بهم و بالبلد، اما الان فالصدمة اكبر من الاحتمال

Quote: هل تستطيع يا اخ ناصر ان تعطينا اسما واحدا من القياديين المعروفين من الاسلاميين الذين انزوا عن الساحة وتركوا الجمل بما حمل للصوص ؟ فقط اسما واحدا لا غير ....!

الاستاذ الفنان الجميل عمر دفع الله ... صراحة الاسماء كثيره و قد كانت في نطاق الحي الذي اعيش فيه و كان لي حضور مكثف بمنزل القيادي الشيخ ابراهيم السنوسي
و مصعب ابنه (رحمه الله) كان صديق الصبا و زميل دراستي الي ان دخل الكلية الحربية و استشهد في حرب الجنوب في بدايات الانقاذ، و كل من ظل مواظبا في زيارة
منزل السنوسي بعد ان عم الفساد اصبح بعيدا عن الساحة .. و صراحة ما عاوز اذكر اسماء الا بعد موافقتهم.

Quote: الكيزان هم الكيزان يا حبيب.

نادر يا حبيب و الله ليك وحشة .. و دبي من بعدك بقت خلا

Quote: عزالدين عباس الفحل ابوظبي

الكيزان ديل اتغيرو من ما ظهرت ثقافة ال iphone
لانو صوتهم بقي فيهو رجفة و كاسر زيزفون و سفرجل سفرجل كده


_______________
امرق بره يمرق جلدك

سلام الاخ ناصر

والله فتحت باب تساؤل عجيب

لهذه الظاهرة العجيبة وهي انحراف الاخوان او الكيزان

لاننا كنا نعرفهم جيدا في المدارس والجامعات وعاشرناهم وكانوا من احسن الناس خلقا والتزاما ونحن لاندري ما في القلوب

ولكن هذا الذي نشاهده لا صلة له ابدا بما كانوا يدعون له ويعملون من اجله


ولكن هنالك من لا زال قابضا على جمر الفكرة اخلاقا وعملا ولكن لا حيلة له مع هذه الدينصورات

لم تغريهم الاموال ولم يشاركوا في السلطة واظنهم يبكون الليالي لما ال اليه وضعهم( كاخوان)


ولا يسعنا الا ان نقول اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك‎


لان البون صار شاسعا بينهم وبين الدين الذي نعرفه والطامة الكبري صاروا قتلة وسافكي دماء من اجل السلطة والجاه


وصارت كلماتهم ما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء مجرد كلمات تذروها الرياح


وصلاح عباس وعزالدين الفحل ادرى بالحال مني

ولك التحية

الاخ العزيز مجدي كنه
لخصت ما يدور بخلدي
يعلم الله انا بالجد حزين
لما ال اليه وضع البلد
(اذا كان هذا هو تخيط الاتجاه الاسلامي منذ تلك الايام)
بوجود هذه الحكومة
اتمني من الله صادقا ان يكف عنا بلاءهم فقد افسدوا و كنا نعتقد ان هذا انقاذا

لك كل الود يا صديق

الصديق ناصر

تحية تاني

موقف الكيزان من الديمقراطية يجسده بصورة واضحة انقلابهم عليها في 1989

رغم انه كانو قوة مؤثرة انتخابيا حيث كانو يمثلون الكتلة التالثة في البرلمان من حيث قوة التمثيل

ماقبل ذلك ممكن تعرفه لاحقا من خلال البوست .

اخي ناصر ارجو ان تحسن قيادة هذا البوست بعيدا عن المهاترات وممكن يكون كله في اطار نقاش موضوعي

واتوقع مشاركة من آراء مختلفة واامل ان يتم ذلك بالشكل الذي لا يفسد الغرض من البوست.

تحياتي

Quote: خي ناصر ارجو ان تحسن قيادة هذا البوست بعيدا عن المهاترات وممكن يكون كله في اطار نقاش موضوعي واتوقع مشاركة من آراء مختلفة واامل ان يتم ذلك بالشكل الذي لا يفسد الغرض من البوست.

بالتأكيد يا عباس و دا كلو من اجل المعرفة و تقصي الحقائق عشان الناس تعرف منو الصديق و منو العدو

Quote: يا خال .. لكين في نماذج في الحي كانت و ما زالت ناس كويسه جدا و بالعكس الحاجات دي كلها ما عاجباهم و انت بتعرفهم كويس و مافي داعي اذكر اسماء، لكين خليني اذكرك بي زول واحد بس وهو الشهيد مختار محمدين و الله اسه انا بفكر لو كان عايش ياربي كان حا يكون موقفوا شنو؟ الله يرحمو و يغفر ليهو كان رجل بألف

ما قادر أفهم يا ناصر ... كيف كان مختار محمدين الله يرحمه عايش وسطنا كأهل وما عارفين شئ عن إنتمائه؟ لو كانت المسألة مسألة معتقد، الجو السياسي كان جو ديمقراطية ولا يحتاج إخفاء هذا الإنتماء.
معليش .. لكن رغم حبنا ليهو كشخص وأخ أكبر ... ورغم افتقادنا ليهو ... صعب أن نغفر ليهو إنو كان يخطط للإنقلاب على الديمقراطية.

ايام النقاء كان الاستقطاب يتم في المدارس والاحياء

وكان الاستقطاب اليساري ايضا قوي جدا

وكان عندنا في الشعبية مربع 8/9 فريق اسمه الرفاق وكان واضح من الاسم صبغته اليسارية

قام على طرف الحي الاخر فريق اسمه الجهاد وواضح من الاسم صبغته الاسلامية

وأذكر ونحن في المتوسطة كيف كنا نذهب في العصريات لمنزل أخونا شعيب يوسف وأحمد يوسف

لنضرب الزلابية والبسكويت بالشاي ونسمع محاضرات للتجاني عبد القادر ورموز الحركة في وقتها

وكنت أقرا مع صديقي عادل عثمان الخليفة (عادل عكاشة ) المجلات الاسلامية التي كان ياتي بها والده عم عثمان بصفة اسبوعية وهي مجلات مصرية وكنا نستمتع وتنتفخ عقولنا وصدورنا بما

تحمله من فائدة وطرح قوي .

وأذكر واحد من الشعبية شمال اسمه عادل جلال كان ينظم التلاوة بين صلاتي المغرب والعشاء

أيام جميلة بحق ..تمكنا خلالها من المرور بسلام عبر سن المراهقة محصنين بالقران واهله

حدثت طرفة ارجو ان يتسع صدركم لها

بعد واحدة من التمارين جلس ابناء فريق الرفاق ولاموا انفسهم على عدم الصلاة في جماعة المسجد وقرروا ان يمشوا يتوضاءوا ويبدو الصلاة من عشاء ذلك اليوم وفعلا مشوا جميعا وصادف أن

كان عم أبو ورقة الله يرحمو جايب عشاء للمصلين.

طبعا ضربوا العشاء وكان العجائز متضايقون من هذا الجيش الجديد على الزاوية وكان عمنا الزبير أكثرهم حنقا عليهم

الشباب غسلوا ايديهم وهم خارجين من الزاوية صاح فيهم عم الزبير

ما تنسو تجو صلاة الصبٌح بدري !!


أيام كانت رائعة بحق

الاخ garjah

Quote: ما تنسو تجو صلاة الصبٌح بدري !!

هههههههه دا كلام زعل جد جد.

Quote: كيف كان مختار محمدين الله يرحمه عايش وسطنا كأهل وما عارفين شئ عن إنتمائه؟

بالعكس يا محمد الناس دي كلها كانت عارفة المرحوم انتمائه اسلامي