شراب انصار السنة و غياب لبعض الكبار فى استقبال البسير

الرئيس سلفا يستقبل البشير فى مطار جوبا اليوم و يلاحظ خلفه جنرال كلمنت وانى كونقا, حاكم ولاية الاستوائية الوسطى و التى تقع فيها مدينة جوبا العاصمة. و لكن هذه اول مرة ارى فيها جنرال كونقا كجزء من البرتكول الرئاسى فى استقبال الوفود الاجنبية و كنت اتسال دائما عن السبب. جنرال كونقا, عصبى و من القوميون المتشددين فى الجنوب و يتم ابعاده فى المناسبات الرسمية التى يدعو إليها الدبلوماسين الاجانب لان نضمى بتاعو كله "ما داير مندوكور فى بلد تانى دى, ما داير صومالى لا يوغندى لا كيني لا خواجة و لا يعجبه اى شئ ما جنوبى." يبدو انه تم فكه من وتده حتى يطمئن البشير و بما اننى لم ارى بعض كبار الجنرالات امثال دكتور مشار و اموم و هوث ماى, فاظن ان هولاء ربطوا بوتد جامد حتى يخرج البشير سالما من ارض الجنوب.

An informed source of mine has confirmed rumours that have been circling for a week of some very serious difficulties the government of South Sudan was encountering of how best to sell Bashir’s visit to the people in South Sudan. A meeting of the bureaucrats in charge of the visit almost ended in disaster when attending fire-spitting army generals kept lampooning the visiting guest while breathing fumes.

0The general were threatening and their “demeanor was not assuring.” Said the source during a phone conversation with me a couple of hours ago. “Who the hell this guy thing he is?’ wondered one of them rhetorically, while others were talking about what would happen if he is taken into custody and handed over to ICC in the Hague.