تصريحات جديدة من د مصطفى عثمان تثير الشكوك حول الاستثمارات

تصريحات جديدة من د مصطفى عثمان تثير الشكوك حول الاستثمارات
صرح الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار عن أن حجم الاستثمارات القطرية الحالية في السودان تقدر بأكثر من ملياري دولار، وتوقع أن تقفز إلى أكثر من 3 مليارات مع دخول عددا من القطاعات الجديدة .
وأدلى السيد الوزير بان حجم هذه الاستثمارات القطرية فى السودان قد وصل ملياري دولار
خاصة فى مجال الصرافة و الزراعة و الثروة الحيوانية و العقارات , وعند دخول شركة قطر للتعدين سيصل حجم الاستثمارات فى السودان حوالي ثلاث مليار دولار . وأشار سيادته ان الشركة سوف تستثمر فى 7 مربعات فى مجال التعدين .
هذه التصريحات اذا كانت صحيحة و بالتأكيد أنها هى تصريحات كاذبة اذا كانت صحيحة
هذا يعني ان الولايات لا تستفيد من هذه الاستثمارات ان حجم الدمار الذي لحق بالاقتصاد السوداني يؤكد أن دولة قطر قد استلمت الاقتصاد السوداني و موارد السودان لان الدولة مفلسة و كل المشروعات التي سوف تقدم لن يكون نصيب السودان من الدعم المالي يكاد صفر هذا يعني ان الأرباح من هذه المشاريع نصيب الأسد يذهب لدولة قطر , اى ان السودان يأخذ الأرضية وهذا عرف معروف بين السودانيين , و هذا يؤكد ان هذه المشاريع فيها دلائل الرشوة , بالمقارنة بمؤتمر المانحين الذي عقد بدولة قطر الأسبوع الماضي نجد ان حجم الاستثمارات التي يتحدث عنها د مصطفي عثمان هى كافية لاعمار دارفور واذا رجعنا لتصريحات الدكتور مصطفي عثمان من خلال الشهور الماضية نجده صرح ان الاستثمارات فى السودان وصل الى 24 مليار دولار , هذا يؤكد ان السيد الوزير يكذب , واذا رجعنا لمؤتمر المانحين الذي عقد مطلع هذا الشهر فى دولة قطر قد فشل ولم يتمكن المؤتمر من جمع مليار دولار او ربع مليار هذا يؤكد ان السودان يمر بأزمة اقتصادية عظيمة
اذا كانت هذه التصريحات صحيحة , كان من الأولى ان تكون هذه الاستثمارات موجودة فى إقليم دارفور المهمل من حكومة البشير و هذا يؤكد ان الحكومة القطرية تتآمر على شعب دارفور , حيث ان دولة قطر هى الراعية لملف دارفور و المسئولة عن اعمار اقليم دارفور
واشار إلي أن الاستثمارات الخليجية هي الاستثمارات الرئيسية في السودان إلى جانب استثمارات صينية التي تحتل المرتبة الأولى في قائمة المستثمرين- إضافة إلى استثمارات ماليزية وتركية وأوروبية وروسية وباكستانية وهندية وعربية . .
هذه التصريحات التي صرح بها بخصوص الاستثمارات الخليجة وصنية و ماليزية وتركية وأوروبية وروسية وباكستانية وهندية وعربية . هى ليست الا دليل اثبات ان المؤامرة على السودان هى كبيرة , اذا كانت هذه التصريحات صحيحة , لماذا السودان يدعوا لمؤتمر المانحين لاعمار دارفور .