تقرير مصور عن زيارة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لديار البطاحين...

أحبتي الكرام... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

عن زيارة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مُرشد الطريقة الختمية ورئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي لديار البطاحين بالحاج يوسف كتب الشريف علي:

الخرطوم _شرق النيل _رصد علي الشريف
____________________________

في لوحة عبرت عن حب شيوخ وقيادات وشباب قبيلة البطاحين لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الختمية هذه الجماهير الحاشدة التي استقبلت سيادته في شمس الظهيرة الحارقة لم تكن محشودة ولكنها حاشدة جاءت من تلقاء ذاتها وبحر مالها لملاقاة صاحب السيادة وقد جسدت تلك اللوحة كرم البطاحين الفياض وبشاشتهم المعهودة ولم تجد عربة صاحب السيادة موطئ لتشق طريقها إلى حيث تريد من شدة تزاحم الكتل البشرية التي اصطفت وتدافعت فملأت كل الطرقات برغم سعتها ولم تفلح عوامل الطبيعة عن اثنائهم لملاقاة صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني.
تلكم اللوحة كانت بمحلية شرق النيل أمس الأول حيث لبى سيادة مولانا الدعوة المقدمة له من الحاج عبد الله بلال حيث كان في استقباله شيوخ وشباب محلية شرق النيل ((على رأسهم الشيخ ابراهيم احمد المكاشفي (حفيد وخليفةالشيخ طه الأبيض) ،والشيخ الطيب الجد (خليفة العبيد ود بدر) ،والشيخ السني (خليفة الحاج يوسف ود دهاشة) ،والخليفة تاج الدين (خليفة الشيخ عبدالله ابرق)،وشيخ بدر بن الشيخ عثمان ود بدر))....

وبدأ برنامج الاستقبال بتناول وجبة الغداء بمنزل الحاج عبد الله بلال حيث نحرت الابل احتفاء بمقدم صاحب السيادة ووفده الميمون المتمثل في نجليه السيد عبد الله المحجوب والسيد جعفر الصادق وخلفاء وشبابالطريقة الختمية وقيادات الحزب الاتحادي ..

بآيات من القرآن الكريم تم افتتاح البرنامج اعقبته قصيدة نبوية قدمها شباب الختمية بشرق النيل بعدها قدمت فرقة شعبية من البطاحين عرض يمثل جانب من تراث القبيلة وفي عقبه قدم الدكتور حيدر قدور نائب المشرف السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بشرق النيل كلمة مرتجلة نيابة عن أسرة الحاج عبد الله بلال وقبيلة البطاحين رحب فيها بمولانا السيد محمد عثمان الميرغني وقال هذا اللقاء تجلت فيه عظمة الزمان والمكان ((عبقرية الزمان لأنه صادف مرور (28) عاماً على ثورة ابريل التي كان للحزب فيها دوراً كبيراً وذلك قبل أكثر من ربع قرن من ثورات الربيع العربي التي اجتاحت العالم العربي وانها كانت ثورة بيضاء لم تهدر فيها نقطة دم واحدة وعن عبقرية المكان التي تجلت في دار الحاج عبد الله بلال التي استقبلت مولانا الميرغني اكثر من ثلاث مرات كان آخرها افتتاح مسجد حاج بلال والذي يصر الحاج عبد الله بلال على عدم افتتاحه إلا على يدي صاحب السيادة مولانا الميرغني وأيضاً تجلت عبقرية المكان في انها دار أبناء الحاج يوسف ودهاسة أصحاب القباب الشامخات والقدور الراسيات وانشد قائلا :ً

فيا دار إن نابك الدهر شيئاً

من نوابه فنادي الميرغني يكفيك

وأضاف إن الناس مجبورين ومجبولين على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته الاطهار وتعرض لمواقف مولانا الميرغني التاريخية المشرفة أبرزها اتفاقية الميرغني قرنق التي كان فيها مولانا الميرغني في قمة النضج والوعي الوطني والسياسي بينما كان غيره يعيش فترة المراهقة السياسية وشتان ما بين العمرين(النضج السياسي و المراهقة السياسية) ...كسب وطني فات على السودان وجنوب السودان وقد نصت هذه الاتفاقية على ((وحدة السودان تراباً وشعباً )) ولم تتضمن انفصالاً أو تقرير مصير.

وذكر أن أصحاب الغيرة السياسية العمياء كانوا يرون بأعين معصوبة بينما كان يرى مولانا بأعين أبو الوطنية السيد علي الميرغني والرئيس اسماعيل الازهري واشقائهم الأماجد من الرعيل الأول الذين لم تتلطخ أياديهم ولا أيدي حزبهم فهو الحزب السوداني الوحيد من بين الأحزاب التاريخية التي لم تؤد أو تغتال على يده الديمقراطية فهو حزب ديمقراطي اسماً ومسمى، وان الحشود تأتي في المناسبات في أغلب الأحوال تأتي لصاحب سلطة أو مال أو يدفع لها مال وإن مولانا ليس صاحب سلطة ولم يسع لها يوماً ولم يدفع يوماً لأحد أو يدفع أحد انابة عنه لتحضر إليه الحشود بل يحدث العكس عندما تحضر الوفود لمولانا يدفع أصحاب الوفود من حر مالهم وهذه العوامل لا تأتي لأي سياسي غير سيادة مولانا الميرغني واشارة إلى المحبة التي يتمتع بها مولانا الميرغني من كل قطاعات وفئات وطوائف الشعب السوداني فالشعب كله يعلق آماله ويأمل في إزالة كل آلامه وما ألم به من محن واحن في كل أطراف الدولة السودانية أن يكون الحل على يديك الكريمتين يا مولانا.

عاش ابو هاشم بالروح بالدم نفديك يا عثمان نحن نأيد حزب السيد بايعناك يا عثمان لا سودان بلا عثمان كلها هتافات رددتها الجموع الغفيرة التي استقبلت مولانا الميرغني في شرق النيل وفيما تحدث الأستاذ عمر بلال نيابة عن شباب البطاحين مؤكداً وقوف شباب القبيلة خلف قيادة وولائهم المطلق لصاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني

واستشهد بأبيات من قصيدة الشاعر حميد (حوض العاشم) خاتماً حديثه بالأبيات التالية:
جيتاً جيت يا جاد يا طيب
بالمبروك كل ما انت قرييب
فالنا مطيرة خير وهبيب
افتح باب الحضره وقيد
نحن نأيد حزب السيد

الموكب المُبارك...

لمزيد من الصور نرجو زيارة الرابط التالي:

تقرير مصور: زيارة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لديار البطاحين

عاش أبو هاشم حوض العاشم...