كيف تموت احلامنــــــــــــا

لماذا ؟
كلما وضعنا ساسا لبناء نهضة وجدنا من يدس المحافير

من هو هذا القابع خلف عاهاتنا


من هو هذا الذى يرسمنا مهزوزين مهمزومين

من هو المستفيد من محاولة جعلنا كما الورق نتطاير فى الفضاء كيفما اتفق



هل هو شخص

هل هو عقل

هل هو حزب

هل هى فكرة

هل هو (داخل ) ام (خارج) ؟

كلما التفت الى الوراء انظر بغضب الى كل تلك السنوات والقرون والايام والليالى والساعات التى صنع فيها اجدادنا ذلكم التاريخ النضير الذى لا زلنا ننعم بتميزه
وارى اشباحا مستخبية بين شقوق روايته
لماذا تاريخنا شفاهى
لماذا لم نجد المشترك بيننا
لماذا لم نجد ما يجمع
لماذا نبنى على ما يفرق
لم لم نجد من يكتب تاريخنا كما بقية خلق الله
نحن قوم ننتمى لارض
فينا فضائل لا تحصى ولا تعد
فينا امتيازات لا تحصى ولا تعد

هل السودان


بوضعنا الحالى ما كان يحلم به اجدادنا
ام
انهم بلعوا الطعم وخدرونا طوال عمرنا ولا زلنا نعيش ذات الغيبوبة

معذرة يا صديقى
هناك هموم لا تكتب الا هكذا ان محاولة ان اكتب كلاما عاميا مطولا قد ياخذ وقتا اطول منى ومن القارىء
كثيرا ما احاول ان اختصر واكون مفيدا
انا اسأل نفسى اكثر مما اسأل الآخرين
اشعل مصباحى واحاول ان اخربش على مساحة وعيك حتى لا تجد الفكرة جاهزة وتبلعها كما اريدها انا
انا اكتب كثيرا ليفكر الآخر معى ربما يضيف الى ما عندى وهذا اكيد
لسنا قضاة
ولسنا تاريخييين
فقط علينا ان نكتب
ونحاور انفسنا
ونحاول ان نعرف كيف يرانا الآخرين
وفى معية انك لست قطيعا تمشى مع الناس اذا احسنوا احسنت وان اساؤو اسأت
انت محاسب لوحدك
تقبر لوحدك
تقف امام الله لوحدك
اكتب ما يسرك ان تراه يوم ذاك
بمسؤلية
وبمداد من ألم وصدق
افتش مثلك ومثل كثيرين مهمومون بالقصضية العامة
هل يجدى كثيرا ان نكتب فقط ما نراه ام اننا حين نكتب فاننا نخلق كمية من الدهشة والوعى لنفتش بين براثن هذه الغيبوبة التى نعيشها

اكثر ما يؤلمنى يا صديقى
زعاماتنا
مثقفينا
وبعض قادتنا
وكثير من سياسينا

انهم يرون انفسهم انصاف آلهة
وافكارهم مقدسة
مقيدون بهذه الذاتية حتى انهم يمكن ان يركلوك فى اى لحظة ليثبتوا لك انهم اقوياء ثم ....

هل مفيد لنا مثل هذه الافكار فكرة ان تمشى انت وتترك الآخرين
فكرة انك الاقوى والاذكى والانضر والاجمل والاحسن والانقى والافضل

هى محزنة تلك الصورة وخاصة ممن تعتقد انه كما انت

كتبت لى الغالية فى مكان آخر هكذا:


بل هى اوهامنا باننا خير من مشى على ظهرها
نتمسح بعزة لم نصنعها ولم نكن طرفا فيها
ونتعلق بمجد هو ابعد ما يكون عن مرمى انوفنا وابصرنا
حرسم
هل لكل الاشياء دلالات
وهل لكل فعل رد فعل مضاد له فى الاتجاه
كما اخبرونا اولئك الفيزيائين سميكى النظارات
اذن كيف يتساقط على قلوبنا ودواخلنا
وجعنا من سياط افعالهم وسط ذهولنا عما ارتكبناه من اثم
لماذ يقتلنا التساؤل ما هو جرمنا
ونظن بانفسنا كثير من الخير
حينما نود ان نبنى اوطاننا
او ذواتنا
او حتى حياتنا العاطفية
ونحن نمنى النفس بان تكون خالية من الهنات البسيطة
دعك من العاهات المستعصية
نحن نحلم يا حرسم وننتظر من الاخرون ان يحققوا لنا احلامنا
ومتى ما تناثرت
وجدنا فيهم المجرم الخطير الذى هزم احلامنا
ليس هناك من عدو قوى سوى النفس
هى التى تخلق حولها اجواء مسمومة
وبيئة وبائية يصعب حجر طاعونها
والغريب يا حرسم اننى بعد كل ما اتوصل اليه من افكار ونظريات
اجدنى اتسائل معك

من هو المستفيد من محاولة جعلنا كما الورق نتطاير فى الفضاء كيفما اتفق

وكاننى لا اعرفها
تلك القابعة فى دواخلنا المسئولة عن خراب مالطا

كثيرة هى مخازينا


لكننا نحاول ان ننكأ الجرح من الداخل لنعرضه للشمس ليجف ويبرى

لكنه كما (الغرغرينة )
كلما قلنا انتهى نبت فى مكان ما
او انفجر

لسنا نحتاج ان نظل نطارد التعريفات ولا نحتاج ان نلهث خلف كومة من المعارف
فقط نحتاج ان نعرف انها حياتنا
والحياة تختلف عن تجزئة الانسان يا سيدى
هناك منطقة ممنوع الاقتراب منها ابدا فى اى دائرة سياسية او جغرافية او انسانية
ان كان بالمجتمع مرض ما فتاك
تجد القابضون على زناد مصالحهم يمسكون بك من تلابيبك ان تجاوزت
انهم يقتلونك
ويقتلون احلامك سفها
او عمدا
او تجريحا
او تجاهلا
اعرف ان التجديد دوما مهلك لصاحبه لذا دوما تجد افكار المجددين تكتشف دوما بعد رحيلهم حتى وان بعد سنوات
وفى ظل مناطق النفوذ وخلق تلك الالهة التى خلقنا ما عدت افلح ان ابدو ببغاءا او سلحفاة او غنيا يمارس حكاية الفريسة والذئب

آآآآآآه ما اقسى ان تجد ان من يبتسم اليك صباحا هو اول من يذبحك مساءا
هكذا ادنو من معرفة من يقتل احلامنا

دعنا نكتب
اننا نقترب من ان نعرف من الذى يقتل احلامنا
دعنا نراه من خلال حروفنا
من خلال وعينا
ومن خلال ارهاصات كون الثورة القادمة قادمة من دواخلنا
لنرى كثيرا ونكتب كثيرا
ولا نهرب
دعونا نقول كل شىء
نفتح الجرح
ننظفه
نعرضه للشمس والهواء
دعونا نعلن على كل الجدران اننا نحب بعضنا
واننا نرى بعضنا
واننا نتحدث مع بعضنا
لا لحوار الطرشان
ولا لحوار الصم
ولا لحوار الكدايس والشاجرات المضيعة للوقت والجهد

اعلم علم اليقين باننا نقترب من ذاك المكان النور الضؤ
واعلم علم اليقين باننا نقترب من يوم ان نكون
وس
نكووووووون

ما اجمل ان نختلف فى محبة
ان معافرتك لاقناع الناس بانك الاصوب هى محاولة جيدة ولكن الاجود هو ان تقنع نفسك بان الاحق بالنصيحة



التغيير

من منا لا يريد التغيير

ولكن اى تغيير

هل تغيير يقودنى الى جحرك بعد ان تقتلعنى من جحر آخر

هل الحق هو هذا الصراخ

والاستقواء بالآخر ؟

Quote: دعنا نكتب يا صديقى اننا نقترب من ان نهرف من الذى يقتل احلامنا دعنا نراه من خلال حروفنا من خلال وعينا ومن خلال ارهاصات كون الثورة القادمة قادمة من دواخلنا لنرى كثيرا ونكتب كثيرا ولا نهرب دعونا نقول كل شىء نفتح الجرح ننظفه نعرضه للشمس والهواء دعونا نعلن على كل الجدران اننا نحب بعضنا واننا نرى بعضنا واننا نتحدث مع بعضنا لا لحوار الطرشان ولا لحوار الصم ولا لحوار الكدايس والشجرات المضيعة للوقت والجهد اعلم علم اليقين باننا نقترب من ذاك المكان النور الضؤ واعلم علم اليقين باننا نقترب من يوم ان نكون وس نكووووووون

أحيانا ان اول من يقتلون احلامنا
هم من يعتقدون انهم يحققونها لنا



اليست اعجب العجايب هذه المعادلة ؟

شخصيا بجاهد لتصليح ذاتى وتصويبها وبحس بمشقه فظيعه وفشل متكرر واحباط دائم وسعاده سريعة الذوبان والم غائر
بحلم بالبسيط والطبيعى وبجد انه اصبح مستحيل لان المعقد والمختل اسهل المنال
الصدق بقى مشكله
والوضوح بقى عيب
والاحترام بقى منعدم
والضمير بقى ذكرى جميله
احنا القتلنا احلامنا بأيدينا
انا الله لا يغير ما بقوم مالم يغيروا ما بأنفسهم

ما اجمل ما قيل يا رانيا

شكرا نسيمك هنا يهب البهجة والحكمة والصبر

الجميع يريد تغيير العالم


ولا احد يريد تغيير نفسه




تسلمى رانيه


والاسهل بالقطع ان نبدأ بانفسنا

كل زول يغير نفسه العالم بتغير

رانيه محمد الشيخ


تاتين كما النسيم

براحة معك البساطة فى التعبير العميق فى الرؤية

ربما نحن الذين نقتل احلامنا بايدينا

وربما قبل ان نقتل احلامنا قتلونا فانتجنا ميتا



ان الفعل المعتل ناتج انسان معتل

ولكن

هل نحن بارادتنا نتنزه فى فضاء الكلام والمعانى ام ان هناك من يختبىء وراء ما نشرب ونتعلم ونفكر يعطينا ما يريد فننتج له ما يريد


اننا فى عالم الآن تتداخل فيه اشياء كثيرة جدا


مذهلة



لا يمكن التبؤ بما يحدث الا بعد ان يحدثونا بما فعلوا احيانا بعد خمسين عاما

او حين يشرح لنا (ويكليكس) بتلصص بعض ما يجرى

هل صنوعا لنا واقعنا فصنعنا احلاما ميتة

ام اننا قتلنا احلامنا بايدنا كما قلتى

شكرا لصدقك الانيق رانيه

وحضورك الفخم يهب المكان رونقه وجماله

هكذا قال لى سيغ الدين عبد الرحمن :

Quote: آآآآآآه ما اقسى ان تجد ان من يبتسم اليك صباحا هو اول من يذبحك مساءا هكذا ادنو من معرفة من يقتل احلامنا الأخ/ حرسم الجميل المحترم استعير هذه الجملة منك واضيف اليها ما عندي . الا تعتقد جازما بأن مضمونها اي الجملة هو علتنا واس مشاكلنا وبوادر خرابنا وبدايات انكساراتنا . اسهل شي ان تتعامل مع من يباشرك بالعداوة والصدود ويعلنها في وجهك لانك تكون مدركا تماما لنوعية الاسلحة والمعينات التى يمكنك ان تستعلمها في هذه المواجهة ولكن اصعب ما تكون المناهضة عندما يكون من تكن له الحب والتقدير والوفاء والاخلاص هو من يسعى لتمص ملامحك وتشويه قيمك وتلويث مبادئك . قد يكون متعمدا ذلك في قليل من الاوقات وغير مدركا لسوء فعله في كثير من الاحايين والمسافة بين التعمد وسوء التقدير تبرز فيها معطيات كثيرة منها الضموحات الشخصية والولاءات السياسية والاسقطات النفسية (حب السلطة والمنابر ) والتعصب الفكري والعقدي . وبين هذه المعطيات تموت القيم وتنتحر المبادي وتتوه الحقيقة . من السهل ان يمارس كل ذلك التناقض في ساحة السياسة المطلقة او العمل العام بشكله المعروف ولكنه لا ينبغي ان يكون في ساحة دنقلا ’ لاننا كدناقلة يجب ان نحمل قيم هذه الأمة وكل ارثها في معيتنا ونحن نجتمع في بوتقة واحدة خاصة اذا اخلصنا النوايا وصدقنا القول في ان دنقلا هي الهدف وهي الاجندة الخفية والمعلنة . عندها فقط يستطيع كل منا ان يقول بأنه دنقلاوي وسواء ذلك كذب من انتم اليها دون قيمة او مبدأ أو ارث وعليه ان يبحث عن انتماء آخر لايشبه دنقلا .........؟؟؟؟

دوما هناك اشياء لا بد من مراعاتها اذا اردنا ان ننجز وعيا جديدا مضافا لما هو موجود اصلا


الجغرافيا المكانية
التاريخ الشفاهى والمكتوب بتحيز وبدون
الاخلاق والايمان به او مكابرته
الاجتماع الوظيفى والسلوكى الجمعى والفردى
الانماط المتداخلة والغير

ان الكلام عن اللحظة بدون اشباع الفكرة بكبسولة مكونة من كل ما ذكر فى اللحظة الواحدة مجرد وهم

ان المتاح لاى بنى آدم فى الوهلة هى ربع المشهد فكيف يدنو من كل الشمهد

قف فى اى اتجاه وانظر الى نفسك فسترى كيف تكون الحقيقة المتاحة لرؤية ثاقبة ورؤية متخيلة والفرق بينهما كبير جدا

ان الذين يقتلون احلامنـــــا هم

دولة لا تستجيب لتطلعاتك واحلامك ولا تتركك تحاول ان تجد ما تحقق به احلامك بل وتحاربك


حزب لا يؤمن بك ولا يقودك الى النور ولا يتركك تجد النور لوحدك بل ويحمكط لمجرد انك قلت له لا

مثقف مدهش لكنه لا يرى الا من خلال نظارته ووحيه والهامه ولا يتركك تفكر لوحدك بل هو يفكر لك بل ويجرك من انفك وحنجرتك واى مكان يمسكك منه

فرد مزعج فى قبيلة او مجموعة لا يعمل ولا يترك الآخرون يعملون بل ويحطم ما تريد بل ويحاربك لمجرد انك تبتسم



اى شخص او فكرة تمنحك احباطا فوق احباطك

Quote: من هو هذا القابع خلف عاهاتنا

سؤال يجرنى الى سؤال

واجابة عاجزة لكنها حقيقية


وكبسولة من كلام كثير مكون من عدة افكار


وخلطة من اجابات مقطعة تصبح يوما ما اجابة شافية

انهم يرون انفسهم انصاف آلهة
وافكارهم مقدسة
مقيدون بهذه الذاتية حتى انهم يمكن ان يركلوك فى اى لحظة ليثبتوا لك انهم اقوياء ثم ....


ان اصحاب المراكز يركلوك لا لسبب غير انهم يريدون ان يوقلو لك انهم اقوياء

ويعرفون انك محق

وآخرون يصيحون ليل نهار انكم تقتلون ابننا الذى تعبنا فيه سنين وسهرنا عليه

دعوه وشأنه

لكنك تكتشف انهم هم من يقتلون ابنهم

بغباءهم

بانانيتهم
بافكارهم

باعتقاداتهم بالوهيتهم

بركلهم كل مرة لخطواتك الى الامام

حيث يريدونك على اعتقادهم

واى تجديد مرفوض الا من خلال قوالبهم

البعيدون يحاربون

والقريبون يحاربون

الذين يعرفونك
والذين لا يعرفونك


معارك
ومعتركات

صفات

ومواصفات

نقترب جدا

بل وصلنا الى الذين يحملون لافتات التقدم وهم اكثر الذين يجرونك للخلف ويقتلون احلامك

ان البعض يبنى سياجا ضخما بين وبين احلامك لترى كما يريد او كما يرى هو

لا يسمح لك ببناء عقلك كما ينبغى او كما تريد


ان صناعة طرق التفكير هى صناعة رائجة جدا عند بعض الدوائر التى تستمتع بذلك وتجيده

وكثيرا ما يقولون لك

(دع الشجرة يقطعها احد ابناءها )

إضافة تعليق...
‎Posting as Harsam Mohammed Abdalla‎ (تغيير)
النشر في فيس بوك


Abdelbagi Alm Alhuda · الأكثر تعليقا · الدويم الثانوية
تسلم أخي محمد كلمات بحروف من ذهب من أجمل ما قرات في هذا الفضاء .
تذكر أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . لا يمكن أن يتعافى الوطن وقد جثم على انفاسه كل من هو أناني حابا لنفسه وكل من سلطوي مستعد أن يحرق كل شئ من أجل سلطته وكل من همه نفسه الأمارة بالسوء هؤلاء جميعا يتحملون هذا الحال .لك التحية
رد · 1 · إلغاء إعجابي · متابعة المنشور · ‏17 أبريل‏، الساعة ‏03:35 مساءً‏

المكوّن الإضافي الاجتماعي لفيس بوك

اخوى عبد الباقى كلماتك تسعد وتبهج القلب

كن بخير وربنا يجعل لنا وطن آمن واحلاما بسيطة وهنية تمنع عن المحن والاحن والبلاء والشقاء يارب العالمين

شكرا عبد الباقى

حملتها بكل يقين
بعد ان كفنتها بحنين
لادفنها بلا انين
فلقد اكتفيت ألما فى محاولات تحقيقها طول سنين

يقتلنى حين تحاصرنى مشاعر هواه بلا منفذ
وتتغلل فى احشائى اطياف ملامحه
فتتسلل بين جدرانى لتهزها وتضعفها
ليكسر حواجز الامان التى اعتكفت فى بنائها
لانه بكل بساطه يريد عشيقه لا اكثر

ايضا يقتلون الاحلام بسفه مرادهم

شكرا رانيا

Quote: حملتها بكل يقين بعد ان كفنتها بحنين لادفنها بلا انين فلقد اكتفيت ألما فى محاولات تحقيقها طول سنين

رانيا الشيخ

رؤية مهمة فيمن يقتل احلامنا


فقط لم نكتف الما

نحن نحاول ان نكشف وجه كل هؤلاء الذين يقتلون احلامنا

كبيرا او صغيرا

خاصا او عاما

وطنا او حزبا او شخصا

معنى او رمزا او عاطفة او مبنى

السلام ليك يا محمد

وعليك المودة

أظن

أطن ؟

لا، بل أعتقد جزما ويقينا
أن كل بلوانا قد أتت من وبسبب واحد أحد وهو

خلل مقيم فى عقليتنا

عقلنا الجمعى والفردى

تفكير وتدبير النخب التى تولت أمرنا منذ البدء

السياسيون والمثقفون
الساخطون والراضون والحالمون

وما بين وقبل وبعد كل هؤلاء

هى عقليتنا اولا واخيرا يا صاحبى

فإن اصلحناهاصلحنا

وإلا

نحن لا نغفر بهذه السهولة لمن يجعلنا بسعادة عابرة ، نكتشف كم كنا تعساء قبله . ونغفر أقل ، لمن يقتل أحلامنا أمامنا دون أدنى شعور بالجريمة . ولذا لم أغفر لك .. ولا لهم . حاولت فقط أن أتعامل معكِ ومع الوطن بعشق أقل . واخترت اللامبالاة عاطفة واحدة نحوكما. - احلام مستغانمي

كثيرة هى مخازينا


لكننا نحاول ان ننكأ الجرح من الداخل لنعرضه للشمس ليجف ويبرى

لكنه كما (الغرغرينة )
كلما قلنا انتهى نبت فى مكان ما
او انفجر


صديقى يا اباذر
واسمح لى بان اناديك هكذا فاصدقاء الروح والكلام النسيم هم الفاعلون والمجيدون والحقيقيون


تعرف نحن نتفق فى كثير من رؤانا حول القضايا الاهم

ان طريقة تفكير البعض

وطريقة صناعة القرار
وطريقة الاستنتاج
وطريقة الحكم على المنتج وعلى الآخر

هو يكشف تماما ايم تكمن العلة

اتفق معك

انهم هكذا يقتلون احلامنا ولا يسمون حتى

Abdelbagi Alm Alhuda · الأكثر تعليقا · الدويم الثانوية
تسلم أخي محمد كلمات بحروف من ذهب من أجمل ما قرات في هذا الفضاء .
تذكر أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . لا يمكن أن يتعافى الوطن وقد جثم على انفاسه كل من هو أناني حابا لنفسه وكل من سلطوي مستعد أن يحرق كل شئ من أجل سلطته وكل من همه نفسه الأمارة بالسوء هؤلاء جميعا يتحملون هذا الحال .لك التحية



ولك التحية يا عبد الباقى

وشكرا حضورك وكلامك الانيق

كثيرة هى مخازينا يا صديقى لكننا نحاول ان ننكأ الجرح من الداخل لنعرضه للشمس ليجف ويبرى

لكنه كما (الغرغرينة )
كلما قلنا انتهى نبت فى مكان ما
او انفجر