ليالي فنادق الخرطوم الغنائية !؟#

في أمسية ليست مستحيله ولكنها في حاضرتنا الخرطوم قد تكون ليلة غير ذات بال لكثيرين من سكان العاصمة وسط كم الهموم والمعاناة ولكنها حدثت كنت في ليلة بفندق كورال مع مجموعة من الحناكيش وبيننا والنيل مئات الامتار وأنتم تعلمون ليل الخرطوم الصيفي كان هذا النزال في بدايته أسمه (هلتون )الخرطوم وعندما شاخ وتضأل أصبح (كورال ) غنت البلابل في هذه الامسية وسط حضور مميزة ورعاية لشركة النيل للأعشاب ومصنع كولدير للثلاجات رجع صدي صوت البلابل بالحضور للسبعنيات من القرن الماضي حيث الحب العفيف وكلمات الاغنية الواقعية قضيت ليلة بالرغم من هزيمة المريخ وضجر البعض من الكرة السودانية الا أن هذه الليلة سرقتنا من أتون السجال والانفعالات ومر الشكوي من هلال ومريخ ووضع الكرة السودانية في أفريقية السوداء
يالله وسط هذا كله كان الغناء أقوي منا رقصنا وأهتزت مشاعرنا بمر الذكريا ت وبؤس حال العشاق في بر السودان وغدر الخلان وأشياء أخري يعف اللسان عن الخوض فيها أو قل أقل من تذكر .
أعود لا مر ليالي الفنادق في الخرطوم العاصمة فلقد بدأت بعض فنادق العاصمة بعد أغلاق مراكز الاشعاع الثقافي ذات الليالي الغنائية الجميلة وجلسات الاستماع الرائعة للحقيبة ولقد كان أغلبها بالمنتديات الثقافية مساء ا ولكن بعد حرمان الرواد منها بدات هذه الفنادق تقيم ليالي للطرب والغناء لتعويض أهل الخرطوم عم الملاهي البرئيه ففي كورال ثلاثة ليالي في الاسبوع وفي جراند فيلا ليلة كل خميس وفي كورنثيا (برج الفاتح سابقا ) ليلة بالعود كل خميس كذلك وهذا يجعل من الفنادق منتفس ومكان لقضاء بعض الوقت للطرب والترويح وهي كذلك خدمة جديدة دخلت دنيا خدمات الفندقة السودانية تعالوا حيث الطرب وأختاروا ليلة بعينها لكي نقارن ونناقش طعم ليالي الخرطوم الغنائية .