والرواية بحسب ابنعوف نفسه ان عربة بوكس توقفت وهبط منها احد عشرة رجلاً غلاظ شداد مسلحين بالسيخ والعصي واوسعوه ضرباً والواضح لابنعوف ان الامر قامت به عصابات الكيزان اذ ان ابنعوف له قصيدة عصماء في ذم الكيزان بعنوان مسدار النصيحة ويقول ابنعوف والذى يحي منتدي شعري دوري في جامعة النيليين ان المنتدي معترف ومصدق به من قبل ادارة الجامعة بل تم تكريمه من قبلها وقطعاً لايخلوا المنتدي من نقد الحكومة
جت استوزرو الكيزان وملكو السوق ناسين ساقية الدنيا الدوام بتسوق الصفاقه اسه والنقايزه عسوق ما ببروكه ساعة جره الواسوق ..
ما بتتوظف الولد الحكومة اتخلت شومالك ضهر ساساق وروحن سلت خلاف الطلبه والمهن الحسابه مخلت إن الجيش أباك ضعت وقنيصتك جلت بنات العفه والعزه وسترت الحال إن أبن العوج والشين تراهو الحال إما يخوضن العوجه ومشي الأوحال ولا تحفي ساساقه جري وترحال
سيد المكتب الضروه وتلاته سراير عقب الباب مظلل نازله فوقو ستاير بره تشوف سكرتيرتو ام سديرن فاير قبيل كار الحبش واسع زعماتو حراير
التعيين قبيل فوقو الشروط منسجمه شهادة وكمبيوتر فوق لغات العجمه اسه شروطو في الكفل البصد الهجمه والسوق أنزرد بالميسجور والنجمه
يا بلد الوجع ما في الحكومة براها حتنا أنحنا قولة الحق دي ما بنطراها يا الدكتورة عيانتك قضت مسراها وأنتي مفسبكه وجادعه المريضة براها
في المستشفي موبايلين وستة شرايح وتسمع قهقهات شنون دكاتره فرايح العيانة تقنت والديكيتير مايح والبجي للحوادث يا الحبايب رايح
باليل في المكاتب تلقى ألف حكاية النيرس المكبرته والمرفقة غاية من مكتب مطرف يا المرمده جايه في شن العرق والصقط فوفايه وزير الداخلية سلام الليلة يوم منكورك أولاد الكبار خربوهو جت مشكورك ما دام العوج والشين مرق من كورك تبقى العوجه فيهم ولا في عسكورك
عسكور المرور أدو البسوقو إشارة وقوفو ناضمم ضحكو وغمتلو صرار أنا والقاعده جنبي العوحه ما بتتضاره قالت فوق قصد غايتو المعيشه بصاره
شرف الكاكي في الغرزة وحكرتو غريشه وتلقاهم جامعات في قهاوي الشيشة اضان الشرطة طرشت ولا عينها عميشة أما الدولة فاهمة والمواطن كيشة ..
الدورية تمرق والعساكر شاده والسارينه تنبج في الظلط مي راده أولاد الكبار بالثابتة في كم ماده فد تلفون يدق ترجع تقبل صاده
التقرير بجيك كل يوم تمام يا ريس والمؤمن فطن قالك رسولنا وكيس اسه بقولك الحق إن لحقت العيس قبل ما يمرقوك أبان دقون متيس