انخفاض سعر الجنيه في صالح الاقتصاد السوداني

على المدى الطويل

طبعا من الممكن جدا ان يكون سعر الدولار مقابل الجنيه 10 جنيه او اكثر في صالح اقتصاد السودان
في حالة واحدة وهي ان نعالج تشوهات الانتاج داخل السودان ورفع الاعباء على المنتجين فتصبح بضائعنا ذات تنافسية عالية وتكلفتها اقل بالنسبة للمستهلك الخارجي الذي يدفع بالدولار
فلو كان مثلا سعر 700 الف للخروف سعر مجزي للمصدر (وهو سعر يمكن بقليل من المعالجات جعله مجزي ) فسيكون السعر الذي يدفعه المستورد السعودي مثلا في 100 دولار
يمكن ان يحدث هذا في كثير من السلع التي نملك فيها افضلية ولكن يجب ان تقوم صناعات تدعم هذا الاتجاه مثل صناعات مدخلات الانتاج الحيواني والزراعي والتي لدينا فيها ميزة مهمة
وهي ان ارضنا صالحة لانتاج الاثنين ولدينا موارد مائية مجانية تقريبا لكن لا نستفيد منها
وهكذا ستجد ان بنك السودان سيتدخل ليمنع سعر العملة من الارتفاع

سبحان الله

تعرف يا باشمهندس

أمبارح كنت بفكر في نفس الموضوع


وبقول في نفسي شوف اليابانيين بناضلوا عشان سعر الين ينخفض مقابل الدولار واليورو

عشان صادراتهم تلقى سوق رائجة عالمياً

ونحنا بنكوركونبكي عاوزين سعر الجنيه يرتفع مقابل الدولار

لأننا ما ما عندنا صادرات

ولو ركزنا على توفير وإنتاج سلع تصدر للخارج لفضلنا أن ينخفض سعر الجنيه السوداني ويرتفع الدولار


ولكن من وين

تعرف يا باشمهندس حتى الشوية الموجودة من السلع القابلة للتصدير

لمن تجي تصدرها تقابلك مشاكل لا ليها أول ولا آخر ومن بنك اتلسودان ومن وزارة التجارة


ما عاوز أديك مثال حي حصل قبل أيام قلائـل

لكن صدقني جنس معوقات وجنس بيروقراطية وبعد داك كله لمن السلعة وصلت الخارج

وكحسب طلب بنك السودان إنه لازم الفلوس تدخل مقابل إعتماد بنكي

طلع السودان في تلك الدولة محظور بالنسبة للمعاملات البنكية

وتفاصيل لو ذكرتها ليك تشيب الراس

ياخي بلد الماسكنيها هم خانقنها برانهم وعاملين حظر إقتصادي على نفسهم

قبل ما يتعمل ليهم من الخارج

غايتو الله يهون

شتان ما بين الانخفاض والانهيار!

Quote: شتان ما بين الانخفاض والانهيار!

ناس استراتيجيات التسويق عندهم مقولة عظيمة اثبتت صحتها
Crisis is an Opportunity
فعلا ما يحدث في السودان هو انهيار وهو ناتج من انعدام الموهبة في المسيطرين على مفاصل السياسات الاقتصادية في البلاد
تفكير موظفين وليس قادة
الذي يحدث في السودان هو ازمة وكان يمكن ان نحولها لفرصة عظيمة ولا زال في الامكان ان نحولها لفرصة عظيمة تقلب اتجاه اقتصاد السودان مائة وثمانين درجة
تركز انتباه الجميع على المحافظة على سعر الجنيه وعدم انخفاضه وخسرت البلاد والعباد ماورد جمة استفاد منها تجار العملة والطفيليات التي تقتات على دم الشعب السوداني
فلو ان الموارد التي انفقت في سبيل تثبيت سعر الجنيه انفقت في شان اصلاح الاقتصاد ودعم المنتجين لاصبح الخبر العاجل المؤسف هو وصول الدولار الى سبعة جنيهات والخبر المفرح هو وصول الدولار الى اثنى عشر جنيها
نحن بلد انتاج ولسنا بلد استهلاك مواردنا مطلوبة في كل العالم مشكلتنا الاساسية اننا لانعرف من المحتاج لها وكيف نوصلها له وكيف نعلمه بان ما يحتاجه اموجود عندنا وبسعر منافس
تصرف الحكومة الكثير من الموارد في سبيل ارتفاع سعر العملة مقابل الدولار فلو صرفت هذه الاموال على دعم قطاع الانتاج الحيواني فالعائد سيكون اكبر بكثير من عائد تثبيت سعر العملة

The solution is the Management

Quote: ياخي بلد الماسكنيها هم خانقنها برانهم وعاملين حظر إقتصادي على نفسهم

يا عاصم لو شجّعوا المزارعين والرعاة بل ودعموهم لامتلأت خزائنهم بالدولارات نتيجة لصادر الزراعة والثروة الحيوانية .. ولكن تقول شنو !!!

زول بيشيل أصبعو وبيظبز بيهو عينو !!!


فأيهما أفضل دولار يأتيك من الخارج أم جبايات تأتيك بالجنيه السوداني من المُزارع بالداخل ؟

سلامات ياباشمهندس

الكلام ده ما على اطلاقو كده ... عندو حدود خاضعة لدراسات كتيرة جدا
من ضمنها مؤشرات الصادر والوارد واذا كانت مدخلات الانتاج والمواد الخام بنستوردها ولا موجودة محليا
حتى بعدا داااك يتحدد السعر البحقق اكثر فايدة المفروض يكون كم

بكل اسف في السودان وبطبيعة الحال مافي اي كلام زي ده وانما يحدد السعر تجار ساي قاعدين اسفل عمارات السوق الافرنجي في الخرطوم !
بنكنا المركزي نفوذو اقل بكثير من اي تاجر عملة متواضع .. وبيضطر مكرها للالتزام بسياسات التجار النقدية ههههههه

سلام عاصم

Quote: وبقول في نفسي شوف اليابانيين بناضلوا عشان سعر الين ينخفض مقابل الدولار واليورو عشان صادراتهم تلقى سوق رائجة عالمياً ونحنا بنكوركونبكي عاوزين سعر الجنيه يرتفع مقابل الدولار لأننا ما ما عندنا صادرات ولو ركزنا على توفير وإنتاج سلع تصدر للخارج لفضلنا أن ينخفض سعر الجنيه السوداني ويرتفع الدولار

اليابان وكوريا
فعلا تعتمد على انخفاض سعر العملة الذي يعطيهم ميزة تنافسية

تحياتي خالد

Quote: من ضمنها مؤشرات الصادر والوارد واذا كانت مدخلات الانتاج والمواد الخام بنستوردها ولا موجودة محليا

ميزات الاقتصاد السوداني هي
المياه
الاراضي الصالحة للزراعة
الثروة الحيوانية
المناخ
التركيز يجب ان يكون على قطاعين الزراعي والانتاج الحيواني
مدخلات الانتاج الزراعي والتي ربما نحتاج الى استيرادها من الخارج ولفترة محدودة هي الاسمدة والمبيدات لحين جذب استثمارات لانتاجها داخليا
الاليات الزراعية وهي من السلع المعمرة وهذه تاثيرها على تكلفة الانتاج يتناقص بمرور السنوات
مدخلات الانتاج الحيواني معظمها متوفرة في السودان وشبه مجانية (اقصد المراعي الطبيعية) وهذه ميزة تنافسية اخرى في ظل اتجاه العالم للبعد عن الاطعمة المستخدم فيها اي مكونات صناعية فقط نحتاج لادخال سلالات لرفع انتاجية الالبان وانشاء مسالخ ومصانع لانتاج مختلف انواع اللحوم ومزارع ومعامل لانتاج الالبان ومنتجاتها
هناك مخاطر نعم ولكن محسوبة وحتى في حال فشل هذه الطريقة فالمكسب على المستوى المحلي سيكون كبيرا جدا
ما اريد ان اقوله هو ان انخفاض العملة ليس كله شرا وختى شره يمكن ان نحوله خير لصالح الشعب

Quote: طبعا من الممكن جدا ان يكون سعر الدولار مقابل الجنيه 10 جنيه او اكثر في صالح اقتصاد السودان في حالة واحدة وهي ان نعالج تشوهات الانتاج داخل السودان ورفع الاعباء على المنتجين فتصبح بضائعنا ذات تنافسية عالية وتكلفتها اقل بالنسبة للمستهلك الخارجي الذي يدفع بالدولار فلو كان مثلا سعر 700 الف للخروف سعر مجزي للمصدر (وهو سعر يمكن بقليل من المعالجات جعله مجزي ) فسيكون السعر الذي يدفعه المستورد السعودي مثلا في 100 دولار يمكن ان يحدث هذا في كثير من السلع التي نملك فيها افضلية ولكن يجب ان تقوم صناعات تدعم هذا الاتجاه مثل صناعات مدخلات الانتاج الحيواني والزراعي والتي لدينا فيها ميزة مهمة وهي ان ارضنا صالحة لانتاج الاثنين ولدينا موارد مائية مجانية تقريبا لكن لا نستفيد منها وهكذا ستجد ان بنك السودان سيتدخل ليمنع سعر العملة من الارتفاع

Quote: وبقول في نفسي شوف اليابانيين بناضلوا عشان سعر الين ينخفض مقابل الدولار واليورو

قرأت قبل أيام حديث بيدعم ما تناولتماه وسوف أبحث عن المصدر .. والحديث يقول أنّ أمريكا واليابان وما عارف معاهم تاني كم دولة قرّروا خفض سعر عملاتهم وذلك لتسويق مُنتجاتهم ...

Quote: نحن بلد انتاج ولسنا بلد استهلاك مواردنا مطلوبة في كل العالم مشكلتنا الاساسية اننا لانعرف من المحتاج لها وكيف نوصلها له وكيف نعلمه بان ما يحتاجه اموجود عندنا وبسعر منافس

قبل عودتي للمنبر أخي محمد .. كُنت قد قمت بجولة عبر محرّك البحث عن الإيثانول ومن ضمن ما وجدته المقال أدناه:-

Quote: الايثانول وجعل السودان دوله عظمى: نجد ان توجه العالم حاليا نحو الطاقه والغذا والمياه والحمد لله توفر هذا الثلاثى لاننا نمتلك كمية من المياه والاراضى الزراعيه التى تغطى الفجوة الغذائية وانتاج الايثانول وتوفر الطاقه من حيث الكهربا والمحروقات من البترول والايثانول وبذلك نصبح دوله عظمى انشا الله. التوصيات: لابد من الاهتمام بالايثانول وذلك بفتح مراكز بحثية وانشاء مصانع اخرى والتوجه الحقيقى للاثانول المقال كاملاً هنا

نحن عندنا أيّ حاجة إلاّ حاجة واحدة وهي من يفكّر ويُغامر وينفّّذ !!!





ـــــ

بعدين شوف الصعوبة وين

في ظل انخفاض الجنيه مقابل الدولار حايتجه المستثمرين للتصدير .. وبالتالي حايجيبو عملات صعبة كتيرة من الخارج
اها ده حايتسبب في اغراق السوق بالدولار .. وبالتالي انخفاض سعرو حسب قانون العرض والطلب

يبقى عشان تحافظ على ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه محتاج لي بنك مركزي ابن ستين ###### يعرف كيف يستوعب السوق المفتوح ده
اغلب الظن ماحايقدر وبالتالي عشان يوزن الشغلانة محتاج قطاع استيراد نشط كمان عشان يشتري الدولار الفي السوق!
وعشان يكون عندك قطاع استيراد قوي المفروض الدولار سعرو يكون منخفض بالنسبة للعملة المحلية ! وده عكس المطلوب طبعا
والا حاترتفع اسعار المواد المستوردة ارتفاعا شديدا فظيعا مافي زول حايقدر يستحملو

صعب صعب يامعلم الموضوع ده هههههههههههه

Quote: الايثانول وجعل السودان دوله عظمى

الإيثانول يا صبري

يعني تاني العرقي يبقى عندنا برخص التراب

كلامك منطقي جدا ياود ابراهيم قبل اسبوع كان قنطار السمسم 560 الف جنيه بالقديم سعر مجزي ومشجع لكل مزارع

الليله سعر القنطار عمل 360 الف جنيه دا بعد نزول الدولار يعني لو نزل اكتر من كده مافي مزارع حيزرع سمسم تاني لنو

مابتغطي معهو لو حسب تكلفت زراعتوا علي كديبوا علي قطعوا بلقي نفسوا خسران

مصدر خفض العملات هنا







ـــــ
يا عاصم فقيري خلّيك جادّي شوية ياخ

شكرا الاخ محمد
هنالك اشياء كثيرة محتاجة لمعالجات اذا الناس فعلا ارادت ذلك
هى تذكر معالجة د ابوحريرة علية الرحمة فيما يختص بتصدير
الخراف السودانية والتعويض عنها بلحوم ضان استرالية للاستفادة
من فرق السعر وسد الفجوة فى آن واحد فكم حورب هذا الرجل ومورست
عليه ضغوط لم يستطع الاستمرار بعدها وترك الوزارة الى يومنا هذا ترزح فى غيها هذه اول وآخر خطوة سليمة اتخذت ولم تستساق
من كبار التجار ممولى الاحزاب او تجار الاحزاب المهيمنين اصلا والممسكين بزمام اقتصادناوقتها وقد توارثت الهيمنة بواسطة الكيزان الأن
والمؤسف حقا حتى استثماراتهم خرقاء ليست ذات عائد سريع على المدى القريب شنو يعنى الواحد يشترى خمسة ستة عمارات وينتظر
خمسة سته سنوات ليرتفع سعرها اليس هذا تجميدا لرؤس الاموال كيف تتحرك عجلة الانتاج ورؤس الاموال مجمدة فى غابات من الاسمنت لماذا لاتمتلك ايها التاجر عمارة واحدة والبقية مزارع ..
حرك راس المال خليهو ينتج.. بيض.. البان ..جبن.. ابقار.. قمح ذرة .. حقق فائض انتاج صدر اكسب عملة حرة بجهدك وعرقك ..


لك ودى
..........

الله يشفى المتاجرين بقوت الشعب

تحياتي يا صبري

Quote: قرأت قبل أيام حديث بيدعم ما تناولتماه وسوف أبحث عن المصدر .. والحديث يقول أنّ أمريكا واليابان وما عارف معاهم تاني كم دولة قرّروا خفض سعر عملاتهم وذلك لتسويق مُنتجاتهم

بالنسبة لليابان صحيح انها تحرص على ان يكون سعر عملتها منخفضا (ولكن الى حدود معينة) وذلك لكسب افضلية سعرية امام منافسيها الاوروبيين والامريكان
اما بالنسبة لامريكا فالامر يبدو مختلفا قليلا حيث تحرص امريكا على ان يكون سعر الدولار امام اليورو بالذات منخفضا لنفس سبب اليابان
ولكن انخفاض سعر الدولار امام اليورو يجعلها تخسر ايرادات اخرى مهمة وهي ايراد القطاع السياحي القادم من منطقة اليورو حيث سيذهب الاوروبيين الى وجهات اخرى (ايرادات القطاع السياحي الامريكي يمكن ان تكون اكبر مجمل الناتج القومي للسودان :) )

سلامات اخ محمد إبراهيم
انخفاض (او تخفيض) سعر الين الصينى من اكتر الحجات اللى مزعلة امريكا من الصين.
كلامك صحيح..... لكن الاقتصاد السودانى لسه بدرى عليه الكلام ده. حتى الان احنا بنستورد اكتر مما بنصدر

فعلا يا صبري كل ما ينتج من مصدر حيواني او زراعي نحن لدينا ميزة تنافسية فيه وهي توفر مقوماته وبصورة يمكن ان تكون شبه مجانية
فمثلا مشروع ضخم كمشروع الجزيرة يروى بارخص طريقة ري في العالم (غير الامطار)
فري ما يقارب 2.5 مليون فدان بدون استخدام مضخات ميزة لا توجد في دولة اخرى
تنوع المناخ وامكانية زراعة عروتين صيفية وشتوية
احتكار ما يقارب من 85% من الصمغ العربي ومنتجات اخرى
مشكلتنا الاساسية اننا نصدر منتجاتنا بدون اضافة قيمة اليها \
فبدلا من تصديرها مواد اولية يجب تشجيع الصناعات التحويلية فبدلا من تصدير الفول يجب تصدير زيوت الطعام
وبدلا من تصدير المواشي الحية يجب تصدير منتجات الحيوان من لحوم متنوعة وهكذا
الايثانول المستقبل امامه ولكن تقف عقبات امامه (يمكن ان تكون مقصودة)
كل هذه المنتجات القابلة للتصدير يمكننا ان نخترق بها اي سوق بميزة انخفاض سعرنا مقابل المنافسين
ويمكن ان نحول فاجعة انخفاض سعر الجنيه الى وصفة دائمة للنمو والازدهار الاقتصادي

Quote: في ظل انخفاض الجنيه مقابل الدولار حايتجه المستثمرين للتصدير .. وبالتالي حايجيبو عملات صعبة كتيرة من الخارج اها ده حايتسبب في اغراق السوق بالدولار .. وبالتالي انخفاض سعرو حسب قانون العرض والطلب

لو حققنا نمو مثل هذا سيزيد حجم الناتج القومي الى حد يجعل من الصعب على اي كان منافسة البنك المركزي اذا حاول رفع او خفض سعر الجنيه
فستكون هناك ايرادات ضخمة للحكومة يمكن توجيهها لتنمية قطاعات اخرى
المطلوب فقط تبني تغييرات هيكلية في السياسة النقدية و الاقتصادية ونبذ سياسات الافندية القابعين في الجهاز البيروقراطي للخدمة المدنية
اكثر الاعمال ارباحا هي اكثرها مخاطرة (يضرب المثل عادة بتجارة المخدرات ) ههههه
الناتج القومي للسودان على حسب ارقام 2011 هو فقط 58 مليار دولار
بتبني خطة عشرية واقعية وبها قدر من المخاطرة المحسوبة يمكن ان يرتفع هذا الناتج الى مستويات فوق الـ150 مليار دولار
وعند تحقيق فوائض دولارية يمكننا ان نلجأ الى حل دول مثل اليابان باقراض دول اخرى فقيرة :)


ــــــــــــــــــــــــ
حلوة بتاعة بنك السودان يلتزم بالسياسة النقدية لتجار السوق العربي دي وهو الواقع فعلا

سلام عبد الله عبد العزيز

Quote: كلامك منطقي جدا ياود ابراهيم قبل اسبوع كان قنطار السمسم 560 الف جنيه بالقديم سعر مجزي ومشجع لكل مزارع الليله سعر القنطار عمل 360 الف جنيه دا بعد نزول الدولار يعني لو نزل اكتر من كده مافي مزارع حيزرع سمسم تاني لنو مابتغطي معهو لو حسب تكلفت زراعتوا علي كديبوا علي قطعوا بلقي نفسوا خسران

صحيح منتجي سلع الصادر هم الخاسرين بانخفاض سعر الدولار
فعادة يتم تقييم سلعهم بسعر الدولار ويدفع لهم بالجنيه السوداني ما يعادله
وتكون النتيجة انعدام جاذبية العمل في المجال

الأخ محمد ابراهيم ..سلامات
كما اجمع كل المتداخلين المسألة واضحة وبسيطة
الأقتصاد السوداني مشوه وغير حيوي وغير مرن
يحكمة ويتحكم فيه ولزمن طويل متغير واحد فقط هو سعر صرف العملة الأجنبية
الأنتاج على قلته تقليدي ومحدود لا يكفي فى سلع كثيرة الأستهلاك المحلي
وتعتمد البلاد فى غالبية حوجتها على الأستيراد من الخارج حتي فى السلع الأساسية ..
الأمكانيات مادامت معطلة كأنها غير موجودة ..ولذلك فانفخاض سعر الصرف حاليا
والي ان يقيض الله لنا فرجا ما ليس فى صالح هذا الأقتصاد المغلق

فعلا يا باشمهندس في
الكارثة قد تكمن الفائدة
السي اي ايه قالت انو اقتصاد الصومال غير الرسمي ينمو بصورة متطردة
وعلى اكتاف القطاع الخاص
حيث استفادت الصومال من قربها من اسواق الخليج وهاك يا تصدير للماشية
طبعا مع غياب الحكومة البتكون ذي المنشار الجماعة لقو راحتهم
زميل صومالي قال لي ب 100 دولار الانسان يعيش ملك في مقديشيو

Quote: فعلا يا صبري كل ما ينتج من مصدر حيواني او زراعي نحن لدينا ميزة تنافسية فيه وهي توفر مقوماته وبصورة يمكن ان تكون شبه مجانية فمثلا مشروع ضخم كمشروع الجزيرة يروى بارخص طريقة ري في العالم (غير الامطار) فري ما يقارب 2.5 مليون فدان بدون استخدام مضخات ميزة لا توجد في دولة اخرى

سلامات اخونا محمد إبراهيم
فعلا الرى الانسيابى رخيص. لكن كمان ما مجانى و لا حتى شبه مجانى. نظافة الترع و صيانتها مصاريفها كتيرة جدا... جدا.
الزراعة فى عصرنا ده بقت علم و قروش تقيلة.
ده موقع البنك الدولى و فيه yield -kg per hectare فى العالم كلو السودان للاسف فى اخر القائمة. و السبب معروف... عدم توفر راس المال و .......الفساد(كتر خير المتعافى و شركاته).

http://data.worldbank.org/indicator/AG.YLD.CR..._value-lastandsort=asc

مقارنة السودان بكوريا و الصين غير موفقة في رأيي
السودان يفتقر لأهم عامل (ثروة/مورد) لنجاح أي اقتصاد (بغض النظر عن توفر بقية الموارد)...ألا وهو العامل البشري!!
الكادر البشري لدينا في السودان ضعيف للغاية...و ساهم في أضعافه سياسات حكومتنا الرشيدة (من صالح عام الى سياسات تعليم خرقاء) و كذلك الهجرات غير المسبوقة من السودان في خلال العقدين الماضيين.
في المرتبة الثانية: يفتقر لأدارة حكيمة تدير عجلة الاقتصاد بصورة علمية و احترافية بعيداً عن الشعارات و الضوضاء!!
...
غايتو حل ساهل و مؤقت: يستخرج بترول زي بترول دول الخليج..حينها و في أفضل الاحوال سنكون زي ناس الامارت و السعودية...كان البترول خلص إلا نغني ظلموني الناس!!!

تحياتي منعم مالك

Quote: هى تذكر معالجة د ابوحريرة علية الرحمة فيما يختص بتصدير الخراف السودانية والتعويض عنها بلحوم ضان استرالية للاستفادة من فرق السعر وسد الفجوة فى آن واحد فكم حورب هذا الرجل ومورست عليه ضغوط لم يستطع الاستمرار بعدها وترك الوزارة الى يومنا هذا ترزح فى غيها هذه اول وآخر خطوة سليمة اتخذت ولم تستساق من كبار التجار ممولى الاحزاب او تجار الاحزاب المهيمنين اصلا والممسكين بزمام اقتصادناوقتها وقد توارثت الهيمنة بواسطة الكيزان الأن

ما تم في عهد المرحوم الدكتور ابو حريرة كان محاولة جادة للتاثير على سعر سلعة لها تاثيرها السياسي في ذلك الوقت
فارتفاع اسعار اللحوم كان مرتبطا بارتفاع اسعار سلع اخرى وايضا خريف جيد فاستيراد خراف من استراليا كان سيرفع حجم المعروض منها مما سيؤدي الى خفض اسعار اللحوم بالتالي ولكن كما تفضلت اصطدمت بتكتل المنتجين المساند لحزب الامة والذين تضرروا من الاجراء وكان ضحيته الوزير وسياسته
والمعروف ان الخريف الجيد يرفع ضغوط البيع عن المنتجين وملاك القطعان حيث تقل مدفوعاتهم لتوفير الاعلاف والمياه وبالتالي تقل حاجتهم لبيع خرافهم بغرض الاستفادة من العائد في توفير الاعلاف والمياه للقطيع وللاسف القطاع قطاع تقليدي وحتى فكرة تملك القطعان لاسباب ياتي في آخر قائمة اولوياتها هم تحسين الوضع المعيشي لمالكها فاحتياجاتهم المعيشية بسيطة جدا وحياتهم غير معقدة وذلك نتيجة لعدم استقرارهم وتحركهم الدائم
وما لم تحصل نقلة اجتماعية في فهم تملك القطعان الكبيرة من الماشية والاغنام والابل لن يكون بالامكان تطوير هذا القطاع والاستفادة القصوى من امكاناته لدعم الاقتصاد
حجم الموارد المجمدة في القطاع الرعوي مهولة جدا وهي مجمدة لاسباب اجتماعية وثقافية تعيق استفادة الاقتصاد منها بالصورة المثلى

محمد إبراهيم علي
تحياتي وتقديري وإعجابي

الصين الآن ثاني إقتصاد عالمي إحتلت مكان اليابان من حيث الناتج المحلي الإجمالي GDP لكن إذا قسمته على عدد السكان الترتيب سيتغير
يعني هي بمثابة قيادة للعالم , إقتصادها قائم على صادر القطاع الخاص (السوق الحر) لأسواق السلع الرخيصة من جهة , لكنها تتحكم مركزياً في عملتها حتى لا تزيد وتؤثر في تنافسية سلعها وهو يناقض السوق الحر من الجهة الأخرى
والشئ الثاني والأهم هو أن كثير من صناعاتها قائم على التقليد تقل فيها مصروفات الجودة وتقل في شركاتها وأحياناً تنعدم أقسام التطوير والبحوث RandD لتقلل التكلفة ,وهذا السلوك ليس سلوك دول عظمى محترمة وإنما تصرف دول ناشئة وأقرب وصف للصين أنها (كبرت بجهلها)
بدأت تطالبها الدول بالالتزام بإتفاقيات الحقوق الفكرية مما يحملها أعباء إضافية من ناحية ووضعت مواصفات قياسية عالية للمنتجات الواردة إليها من ناحية أخرى, فاتجهت الصين نحو فتح أسواق جديدة في أفريقيا , لكن استمرارية الصين بهذا المنوال مستقبلاً مستحيلة , طالما أنها دولة عظمى يجب عليها أن تتصرف كذلك

هناك مثال قريب وهو ألمانيا فهي دولة صناعية من الدرجة الأولى اقتصادها قائم على تصدير المعدات والآليات الثقيلة والمركبات والتقنية وشهدت في السنوات الأخيرة زيادة هائلة في التصدير ولكن لم يتبع ذلك أي زيادة في عملتها وبالتالي لم تضعف تنافسية سلعها ,لم تتأثر لأنها تختبئ خلف اليورو الأوروبي , وهذا اليورو يتمدد في دول الإتحاد الاوروبي الذي تشهد بعض دوله عثرات كبيرة أبرزها اليونان لذلك المستشارة ميركل إنزعجت (ربما أكثر من اليونانيين ) من محاولات إخراج اليونان من الإتحاد , لأن وجود مثل هذه الدول المتعثرة يحافظ على توازن أسعار صادرات ألمانيا وبالتالي اقتصادها فهي لن تستطيع التدخل مركزياً فيه لإتباعها سياسات السوق الحر .

في الوقت الحالي السودان يستورد أكثر مما يصدر , تقريباً يستورد كل شئ , وصادراته سلع أساسية مواد خام ليس فيها أي قيمة مضافة , لذلك أعتقد من مصلحته أن يرتفع سعر الجنيه مقابل الدولار حتى يتمكن من الاستيراد باسعار مرضية , لكن يفترض أن يحدد الاستيراد مركزياً بالتشجيع والحوافز بمدخلات الإنتاج الموجهه لتصنيع السلع الخام التصديرية حتى يتم إدخال أي قيمة مضافة فيها , ويستمر لفترة إلى أن يحدث التوازن القسري بين الصادرات والواردات ثم يلغى تحديد الاستيراد مركزياً بصورة تدريجية ويتحول إلى آلية رقابة يمكنها التدخل في الطوارئ لإحداث التوازن.

سلام تاني يا ود ابراهيم

السؤال هو كيف يمكن ان تحافظ على سعر عملة محلية منخفضة مقابل الدولار في ظل ظروف اعتماد الاقتصاد على التصدير

يعني افرض اننا فعلا بقينا بنصنع اي حاجة ونصدرها للخارج
كيف نقدر نحافظ على سعر الصرف ولاحظ انو في كميات كبيرة من الدولار بتجي داخلة البلد ومافي ليها سوق لاننا بنصنع اي حاجة بالاضافة لانو اي سلعة مستوردة حايكون سعرها غالي جدا بسبب غلاء سعر الدولار
وكل المستثمرين بيبيعو حاجاتاهم برة وبيجيبو معاهم دولار وعايزين يبيعوهو عشان يشتروا مواد خام للمصانع بالعملة المحلية طبعا !

كيييف تحافظ على سعر الصرف منخفض ؟ :)

واحد من أفضل البوستات الهادفة وفيه نقاش جيد
شكرا ود ابراهيم ...

اسمارت وعبد الحميد تحياتي
(جمعتكما معا بسبب اتفاق وجهة نظركما وليس تقليلا لشانكما)

كلامكم صحيح وحقيقة واقعة واتفق معكما ان الاقتصاد السوداني يعاني من تشوهات هيكلية عميقة وسوء ادارة وسياسات فاشلة تماما ادت الى فقدان الثقة بانه يمكن ان يخرج من ورطته التي هو فيها
ولكن ما هو الحل ؟
هل الحل توجيه مورادنا الشحيحة للحفاظ على سعر عملة مرتفع وانتظار ان يتعافى الاقتصاد بضربة حظ او بئر بترول يمكن ن ينضب غدا ؟
ام توجيه هذه الموارد لدعم القطاعات الانتاجية المليئة بالفرص الواعدة بالنمو
الجميع تابع الكم الهائل من المليارات التي قال بنك السودان ووزارة المالية انه تم ضخها في السوق لمنع انهيار الجنيه والنتيجة ان هذه الاموال ذهبت في ازقة واضعي السياسة النقدية الحقيقيين في ازقة السوق العربي كما قال الاخ خالد من قبل وانهار الجنيه برضو
تخيلوا معي لو وجهت هذه المليارات لدعم قطاع الانتاج الجيواني او الزراعي فماذا كان سيكون الحال اليوم ؟
معظم الاعباء على هذه القطاعات هي من صنع الحكومة ذاتها بحيث تترك المحليات بدون دعم او اموال تطالبهم بدفع رواتب المعلمين ودعم خدمات الصحة والنتيجة ان اي محلية تفرض ما تحتاجه من رسوم على المنتجين قترتفع اسعار السلع والشاهد ان الاسبوع الماضي توقف صادر المواشي الحية لان محلية ام بدة فرضت مبالغ جزافية على كل خروف او عجل معد للتصدير وكذلك الحكومة تفرض الضرائب الباهظة والجمارك على مدخلات الانتاج لهذين القطاعين بما يقلل فرص تسويقهما
اذن اذا كنا لا نستطيع المحافظة على سعر الجنيه مرتفعا امام الدولار فدعونا نجرب ان نهمل هذا الامر مرة ونرى ماذا ستكون النتيجة
انا متاكد تماما ان اتباع سياسة اقتصادية ومالية داعمة للمنتجين سيكون عائدها كبير جدا على مجمل الناتج الاقتصادي وسيدفع بقطاعات اخرى للانتعاش تدريجيا ومنها قطاع الصناعات التحويلية كصناعات الغزل والنسيج والاعلاف وصناعات منتجات الالبان واللحوم وزيت الطعام
ساعود لمسالة ان اقتصادنا يعتمد على الاستيراد في مداخلة قادمة ريثما اتحقق من ارقام ونوع مستورداتنا في العام 2012 او 2011 ايهما احصل عليها

ادناه جدول يوضح الاداء الاقتصادي للسودان في الفترة من 2005 الى 2012
المصدر موقع بنك السودان


ويلاحظ ان احسن الاعوام اداءا للاقتصاد السوداني كان العام 2008 يليه العام 2010 ثم 2011 واسوأها كان في العام الماضي عام خروج نفط الجنوب بالكامل وتوقف تصديره

جدول يوضح الصادرات البترولية وغير البترولية



السودان لا زال يصدر بعض المنتجات البترولية والارتفاع الناتج في الاعوام 2091 - 2012 بسبب ارتفاع صادرات الذهب

Quote: المشروع القومي للوقود الحيوي يبدأ مشروعاته للجاتروفا بنهر النيل وشمال كردفان 21-03-2013 الساعة 13:48:55 الفضائية السودانية – الموقع الالكتروني (سونا) أعلن المهندس خالد الضو منسق المشروع القومي للوقود الحيوي عن بدأ المشروع قد أكمل استعدادته لإنطلاقة مشروع المليون فدان من الجاتروفا بالولايات مشيرا الي وضع التريبات لبدء العمل في هذا المشروع بولايتي نهر النيل وشمال كردفان لاستزراع شجرة الجانروفا لإنتاج الوقود الحيوي بصورة موسعة واستثمارية ومن بعدها سينتقل العمل لبقية الولايات . وقال سيادته في حوار أجرته مع وكالة السودان للأنباء ينشر لاحقا أن الاتفاق يشتمل علي زراعة عشرة ألف فدان بكل ولاية كبداية للتعاون المشترك مشيرا إلي أن الولايات ستقوم بتحديد وتجهيز الأراضي والري فيها ستتولي وزارة العلوم والاتصالات ممثلة في إدارة المشروع القومي للوقود الحيوي بتوفير البذور وعمليات الإرشاد والتسويق . واعلن ان العمل بالولايتين سينطلق مع بداية الخريف لهذا العام 2013م مشيرا الي ان المشروع سيستوعب في عملة اعددا كبيره من الخريجين والطلاب ومنسوبي الخدمة الوطنيه وستتم الزراعة بعيدا عن مناطق زراعة الغذاء وحول الطرق والسكة الحديد واسوار المؤسسات والوزارات بالشراكة مع الحكومات الولائية . وكشف سيادته أن الوزارة تتجه لإنشاء مجمع لعصارات الجاتروفا لإنتاج الوقود الحيوي بكل ولاية من أجل الاستفادة من الإنتاج محليا حيث يتم استخلاص الوقود الحيوي من بذور شجرة الجانروفا والاستفادة من مخلفات إنتاج البايوجاز في صناعات ولائية مثل والأمباز وصناعة الأخشاب . المصدر

up up