السيطرة الكاملة على جبل الدائر ستحل مشكلة تمويل العمل المعارض للأبد

كنت قد زرت منطقة الرهد أبو دكنة في شهر مارس 2012. ومنها لجبل دمبير بالقرب من جبل الدائر ومن المفترض ان أزور قرية سدرة شمال جبل الدائر ومنها لمرافقة شخص من القرية للوصول لمنطقة العين الضباب. هذا المنطقة التي تقع في الركن الشرقي الجنوبي لجبل الدائر ومدخله . هذا الجبل يمثل أغنى منطقة معادن في السودان حسب دراسات جيولوجية حديثة. وحفاظا على هذه الثروات تم وضع المنطقة كمحمية طبيعية يمنع فيها الصيد والتعدين . سيطرة قوات الجبهة عليه ستفتح المنطقة كارض عمليات وتستطيع الجبهة تحويل تلك الموارد لمصلحة شعب السودان وقواه المعارضة.

أبنوس سلامات ..

منطقة العمليات تظل منطقة عمليات ولا أعتقد بامكانية استثمارها في عمليات او صناعة تعدين ..
دي مسأله اول ما تحتاج اليه الامن والاستقرار ..

مودتي ..

Quote: سيطرة قوات الجبهة عليه ستفتح المنطقة كارض عمليات وتستطيع الجبهة تحويل تلك الموارد لمصلحة شعب السودان وقواه المعارضة.

كلام يا عوض دكام
كيف يستقيم هذا الكلام

رمضان كريم

سلامات منطقة العمليات لمن يسيطر عليها ، فقد كانت الحركة الشعبية تستفيد من ذهب كبويتا في تمويل عملياتها لفترة طويلة مما جعلها مستقلة لحد كبير ماليا ، ان السيطرة على منطقة تعني إنشاء سلطة مدنية ولها الحق في تحويل الموارد المتاحة للسكان المدنيين بالإضافة لتمويل عملياتها ضد العدو . هذه استراتيجيات اتبعتها الكثير من حركات التحرر ، وهي افضل من جمع التبرعات من المواطنين أو المساعدين أو الحصول على دعم خارجي. ما قصدته ان بإمكان الثوار السودانيين في مناطق سيطرتهم تحويل الموارد المتاحة للاعتماد الذاتي في التمويل. النظام يسيطر على كل موارد الدولة ويقوم باستخدامها لضرب المعارضين ، إذن السيطرة على مواقع هذه الموارد واستخدامها لمصلحة التغيير ضرورة . جبل الدائر بعد السيطرة عليه لن يكون محمية طبيعية وهنا يمكن الاستفادة من موارده . بالنسبة لمناطق العمليات هي أخصب مناطق للتعدين ، فمثلا ضرب الحكومة لمنطقة هشابة العام الماضي تم لحرمان الحركات من تعدين الذهب بعد سيطرتها على المنجم. مشكلة جبل عامر التي تم تسويقها كمشكلة بين البني حسين والرزيقات تمت بتخطيط لإغلاق المنجم بعد ان اصبح موردا متاحا لتمويل جهات مشكوك في ولائها. يجب ان نوضح ان الحرب يجب ان تكون لها أسس ، فهي حرب مع نظام قابض على كل موارد الدولة وحزب مسيطر ومختطف مقدراتنا الاقتصادية ولكي يكون هنالك عمل معارض مؤثر ومستقل يجب ان يكون هنالك تمويل. جميعنا يعلم ان سعر طلقة الكلانشكوف يكلف نص دولار أو يزيد وان ابسط معركة تكلفتها المادية لا تقل عن آلاف الدولارات . من أراد معرفة كيف تدار الحروب وتمول عليه مشاهدة فلم Blood Dymond وحربنا في السودان لا تختلف عن سيراليون أو ليبيريا أو أي جهة أخرى. نعود

Quote: Blood Dymond

http://youtu.be/XtPX2kXhu7I

شكرًا ذو اليد هذا الفلم معبر عن الحروب الأفريقية أو في العالم الثالث بشكل عام وأدى لمقاطعة النساء الغربيات لاستخدام الماس في زينتهن . لكن ما زالت امصانع الآلات الثقيلة تنبه الماس الأفريقي بذات الطرق .

لا اؤيد استخدام الموارد المعدنية من قبل الحركات في تنقيب عشوائي ليس عليه سيطرة
ما تم في سيراليون وليبريا والكنغو لا يجب ان يتكرر في السودان .

اذا كنا نقف ضد النظام لاهداره وسرقته للموارد الوطنية؛ هل نؤيد المعارضة في أن تفعل نفس الشيء ؟

المقاومة المدنية تكلفتها اقل كثيرا؛ ويجب ان تمول من موارد المواطنين الراغبين في التغيير

Quote: المقاومة المدنية تكلفتها اقل كثيرا؛ ويجب ان تمول من موارد المواطنين الراغبين في التغيير

وأين هى المقاومة المدنية؟ام ستكون هناك مقاومة مدنية بعد انفصال جميع أقاليم السودان !!

----------------------------

Quote: لا اؤيد استخدام الموارد المعدنية من قبل الحركات في تنقيب عشوائي ليس عليه سيطرة ما تم في سيراليون وليبريا والكنغو لا يجب ان يتكرر في السودان . اذا كنا نقف ضد النظام لاهداره وسرقته للموارد الوطنية؛ هل نؤيد المعارضة في أن تفعل نفس الشيء ؟

شكرًا للأخوة المتداخلين ان الأمر اعقد من مسالة الموافقة أو الرفض. فهنالك واقع والحرب دائرة من سنوات طويلة والجميع يعرف ان لها كلفة مادية ، فالحكومة تدفع فاتورتها من خزينة الشعب . تشتري ا المعدات وحتى البشر الذين يقاتلون لها . واقع الأمر ان توازن الصراع لن يكون إلا بتفوق في التمويل لان المسالة ليست رجالة ، فطرفي الحرب من اصل واحد ، لكن يأت التفوق في العتاد . فهنالك طرف يمتلك الدولة والياتها وهنالك طرف يقاتل بموارد محدودة. من الذي أعطى المؤتمر الوطني شرعية استخدام موارد الدولة في حروبه ؟ شرعية الدبابة طبعا .! وما الذي يمنع المعارضون من استخدام موارد الأراضي التي يسيطرون عليها لمواجهة الحكومة؟
الحرب ليست لعبة ولا يمكن دخولها دون التفكير في تمويلها . وهي واقع ... المعارضة المدنية أقعدها الفلس وليس عدم القناعة ، فالاحزاب تعاني من ضعف الإمكانيات مما يجعلها تخاطب الشعب السوداني من الخرطوم وفي الخرطوم وربما لا تمتلك حق تذاكر السفر للولايات بقياداتها لقيادة عمل هناك . كما ان الذي يتجول في شوارع الخرطوم لن يرى بوسترات عن خطة المائة يوم التي أعلنتها المعارضة . وجميعنا نعرف ان النظام لن يسقط بالكلام وإلا لسقط من اول يوم. بالنسبة للتعدين فالحكومة تقوم بشراء الذهب بأوراق مطبوعة في الخرطوم كعملة تجمع بها مجهودات الآلاف من المعدنين العشوايين ، وتحول إيرادات الذهب لسلاح لضرب الشعب. الحكومة سمحت بهالتعدين لقوات اليوناميد في مناطق معينة لشراء صمتها وهذه نقطة سنوضحها أكثر لاحقا ، الذين يرون الوجه الواحد للحرب والغارقين في لهوة العرق وغيرها من تعريفات الصراع عليهم ان يفهموا ان الحرب أولا حول الموارد واستخدامها لصالح الشعب المفقر. والنظام يقاتل لحماية مصالح الفئة المستفيدة من هذه الموارد وهم عضوية حزبه الذين نهبوا ثروة الشعب وحولوها لعمار آت في الخرطوم واستثمارات في ماليزيا. ان ضرب وسيطرة القوة المعارضة لمصادر هذه الثروة سيضع نهاية للحرب. ويعجل بإعادة بناء وطن فيه عدالة اجتماعية وإعادة توزيع الثروة لصالح الشعب. الذين يرفضون هذا سيرفضون حصول المعارضة على تمويل خارجي أيضاً ويرفضون استهداف بنوك النظام أو عربات الدفع الرباعي لنقل الجنود ويرفضون حرب المدن أيضاً . يعني من الآخر سيلقون ناضلوا بالكلام وخلاص !!!!