وعليك ان تشهد زمن المهاذل

وعليك ان تشهد زمن المهاذل


07-09-2003, 06:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=43&msg=1685151851&rn=0


Post: #1
Title: وعليك ان تشهد زمن المهاذل
Author: ابنوس
Date: 07-09-2003, 06:50 AM

اولا : التقيكم بفرح سكان حلتنا المنفية في ارض المنافي ولغيابي ما يبره في زمن الرحيل المر لكن ما يحرق الحشى هذه الهرطقة والمهاذل التي كتب علينا نحن جيل المحرقة ان نشهد رمادها وان نكتوى بحسرة النظر الى مشهد بلادنا وهي في ايدي هؤلاء المهوسيين حراس النوايا كما جاء في بيان الجبهة الديمقراطية فكيف يعقل برجل عاقل ناهيك عن صفة العالم التي اصبحت وسام تمنحة سلطة الكهنوت لكل من اطلق لحيته وامات ضميره وسار في ركبها الغارق حتماكيف يعقل ان يصدر مثل هذا البيان ضد تنظيم يشهد الجميع لعضويته بالجسارة وله تاريخ حافل بالمو اقف النضالية ضد كل من اهان شعبا وتسلط عليه باسم الدين او الدنيا ولكن كما يوجد امثال هؤلاء المهوسين يوجد في وطن الابنوس والحناء من يقفون ضد هذا الخطاب المتطرف الذي يحمل في داخله عوامل فنائه واذا استطاعت عصابة الاسلامين المجرمة توظيف هذا الخطاب وخديعة ذوي القلوب المؤمنة ردحا من الزمن فلتعلم ان هذا الخطاب احترق منذ وصولها لسلطة في يونيو المشؤم ,عندما امتلات بطونهم بالسحت و فقراء البلاد ينامون القوى ان هذا الخطاب لن تنقذه الان بيانات الارهاب وشعبنا لن تخدعه فتاوي الضلال ومسيرة الجبهة الدمقراطية المعمدة بدماء سليم والتاية ومحمد عبد السلام لن توقفها هذه الهترشات والرهان يا علماء الفجيعة على شعبنا وعلى من لم يبع ضميره طوال اربعة عشر عاما من القهر والنهب والاستبداد الرهان ليس علي من يوزع فتاوي التكفير وليس على سلطة تمتهن الزيف والتلاعب ليس باموال ومقدرات الشعب فقط بل بتراب الوطن وباحلام ومستقبل امة تحاول ان ترتق فتقها وان تلملم بعثرتها كي تكون اين انتم ام ينطبق عليكم قول حميد .
وين وين انتو كنتو وين يا الفجاة بنتوا


ونحن لن تهزمنا صيحات هوسكم الديني ولا سلطتكم الزائلة فقد صمدنا في بيوت الاشباح وحضرتكم تتسابقون الى فتات مائدة السلطان في وقت يتعرض فيه علماء وشيوخ في سجون البلاد بطولها وعرضها لتعذيب في وقت تهاجم فيه صبية نظامكم مساجد المسلمين وتعتقل امتها اين انتم عندما تجلد النساء في محاكم النظام العام اين واين واين انتم من هم الوطن وهم شعبه , واصلوا غيكم وبيعوا ضميركم لمن يشتري فبئس البائع وبئس المشتري
وما دوامة .