دماء على حواف جبل تيقا

دماء على حواف جبل تيقا


08-09-2003, 11:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=43&msg=1252044437&rn=0


Post: #1
Title: دماء على حواف جبل تيقا
Author: ابنوس
Date: 08-09-2003, 11:34 PM

بيضاء ، حتى يكاد لايبين من دمها سوى الذكرى ، ناصعة الى حد الفضيحة ) 1*
التفت الثمامة حول صخرة اللنقيب الملساء ، هيات له مقعدا لم يجلس على اوثر منه منذ ان التحم بالفلاة ، وتفرق المراح امامه باتساع رمال البرنوقي ، تتوسطه الرقيت ببياضها الفاضح ، متفتحة مثل زهرة قضيم رشاشية ، يتداخل لونها مع اغصان شجيرات البشم ، لتشكل لوحة احلام اللنقيب يعد زريتها على اصابعه العشرة ، وهي ما زالت حقة ، لم ترفع ذيلها لفحل هائج ، اختارت بمل بياضها مكانا متطرفا لبياتها الليلي وفي نهارات الفلاة تندس بين شجرات البشم والمرخ ، كمن يدراي لونه من الوضوح ، ويفسر اللنقيب عزلتها الاختيارية ، بأنها لم تنسى ذاكرة الصعيد وانتمائها لبادية المهاويش ، ترى هل مازال الاصهب يشعر بالحنين لرمال البرنوقي ، وتلال دار الريح المحلانة ، ام انساه نوار الابنوس جدب الرمال ؟
الصفقة التي ادخلت الرقيت الى مراح عبد الجبار ، لم تكن خاسرة ، لكن وقتها كان لا يلائم العمدة ولا يتوقع احد ان تتم المبادلة بهذه الطريقة العاجلة ، ظل العمدة طوال جلساته البليدة بين بيوته الثلاث ، يردد ان عبد الجبار استغل حفل تتويجه في السمسرة مع العربان ، لكن زوجته الصغرى تعلم ان العمدة اذا لم يكن مشغولا وقتها بلبس الكسوة الشرفية ، وترتيب اوضاع سلطته الجديدة لدخل منافسا في الصفقة ، وامرأته الكبرى تعرف ان ما يقلق العمدة كلما تعلقت نظراته بسنام الرقيت ، هو سبيبة ابنته التي رحلت مع الاصهب الى بلاد المهاويش البعيدة ، ولولا تنصيب العمدة لما وجد الاصهب تلك السبيبة ، ولما كسب رهان القبائل ، واثبت قدرته الفائقة في العدو ، مما اغرى العربان بالتناس على امتلاكه ، ودفع فيه المهاويش الحاشي الاشقر ، والبكرة البيضاء التي اقلقت مضاجع العمدة ، بعد ان فشل بعيره الباشندي في الوصول الى نهايات المسافة ، فقد كان منهكا من المسارات الطويلة ، في الدروب المعلقة في السماء .
تلك الجائزة تمنى العمدة لو انها بقيت في رأس ابنته ، ولكن في ختام الرهان لفّها بيده على عنق الاصهب ، وحرضت المهاويش على دفع الرقيت التي لم يفك السرج من ظهرها بعد ، والبعير الاشقر الذي سمي فريد لغرابة لونه ، ربما لو راته بنت من المدن البعيدة لأسمته ( الفوشي ) ، لكنه ارغن كتراب الصحراء ، رحلت سبيبة بنت العمدة مع الاصهب الى ديار المهاويش عشاق الجمال الصهب ، وسبيب النساء ، سليلات المجد والنحاس ، تاركين العمدة اللمين ، يلقي بوزر بيعتهم على عبد الجبار ، متوقفا عند اسفه العميق ، بينما احلام اللنقيب تكسوا عراقيب الرقيت بزرية تمتد وتملأ الرمال حيرانا بيضاء ، صارت الرقيت وصفا مميزا لمسارات البادية في بطاح السافل الرملي ، وسرق بياضها بهاء جلسة العمدة الصباحية ، وعكرت مزاج الشاي الاخضر، الذي اختص به صباحاته الباهته ، بعد ان استوى على عرش القبيلة الهش ، وبدأ يمسد لحيته بكلمات لها رنة السلطة يلتقطها من طرف لسان الضابط الاداري ، عندما يلتقيه في اجتماع اخر العام ، يسلمه الضريبة ، ويتسلم منه السكر الذي لا يمحوا قرياف القبيلة المزمن ، لأن ما يصل منه البادية يكفي فقط لعام من الشاي الاخضر ، وطعام (لمديدة الحلبة) التي لا يعرف البدو طعمها ، لكن زوجتة الصغرى خبأت السر عن زوجاته الاخريات ، لتحتفظ بدفء ليلتها معه ، العمدة نفسة لم يحدث ولده البكر وولي عرشه ، بسر (مديدة الحلبة ) رغم تجاور خيمته مع خيمة زوجته الصغرى ، ربما يعتقد العمدة ان هذا سر بقاء العرش في يده .
كل هذه المتعة ، لم تنسي العمدة اللمين ، نظرته الى الرقيت ، يهمس لنفسه برغبة امتلاكها ، ويحرض نفسه على مساومة عبد الجبار ، وهو يعرف ان سبيبة بنته رحلت مع الاصهب ولم تبق غير الرقيت علامة لحفل التنصيب ، وذكرى لسبيبة مقطوعة من جدائل الاميرة .
آخر مواسم النشوق
جاؤوا من اطراف الرمال ، ومن العتامير المجهولة ، حدائهم موحش وهم يحزمون النوق من الفجاج الجديبة ،نصبوا خيامهم على حواف الجبل الداكن ، وصعدوا الى البئر ، التي حفرها اله ما على قلب الجبل ، ونمت حولها اغصان القرقدان ، والقضيم ، وغطى البشم وجه الماء من التبخر ، خيام العمدة الثلاث تكورت تحت شجرة المرخ ، كصخور رجم بها الرب شياطين الصحراء ، وابتعدت المسافة بينه وبين عبد الجبار ، اللنقيب افتقد صخرته الثمامية ، وعاودت الرقيت ذاكرة اشجار الصعيد ، فتشبحت اغصان السّرح الشحيحة ، وارتاحت شفاهها من الرمل ، الذي التصقت به لاقتلاع نبات الرّبع المتمدد في التصاق مع الارض ، وربما هذا ما خلق العلاقة الحميمة بينها واللنقيب ، علاقة تشبه علاقة التمساح بعصفور يفلي اللحم من اسنانه ، ظل اللنقيب يمسح شفاهها بالقطران طوال مواسم النشوق ،و تجلى بياضها على صدر الجبل الداكن ، ووجدت في شجيراته انتماءا للفروع العالية ، لم يخفي اللنقيب في جلسته الضحوية ، زهوه المطلق بها ، وهو يتحدث مع الفاضل رفيق المغامرات الليلية حيث البيوت بلا اسوار ، والخيام بلا صوت، كانوا يذهبون في الليل الى البوادي المتناثرة غرب الجبل ، يقترب كل منهم بحذر ، متخذا وضع التوتر ، يلتقيان في اشارات مبهمة ، ويقتربان من بيت سافر سيده في رحلة مجهولة ، حيث كل خروج هنا مجهول الاتجاه ، ويقتسمان مع امرأة بلا ملامح ، لحظة ناقصة ومبلولة بالخوف ، والترقب . يعودان عندما يبين خيط الشرحان الابيض على قمة الجبل ، يتهامسان بالسر وبالوعد على كتمانه في مكان لا يكتم اسراره سوى الليل البهيم .
لكنه في جلسه الضحوية هذه قال : ان الرقيت ستكون مربط سرّة ابنه البكر !! لم يساله الفاضل عن الام التي ربما لم تنجبها البوادي بعد ، استلقى اللنقيب على جنبه ، مطلقا احلامه للريح قاذفا بها في آذان الرعاة حوله ، قال : الرقيت هي سبيبة بنت العمدة التي ربطتنا بعربان المهاويش ، وهي من ستربطني بجدائل الاميرة ، وسكت . ضحك الفاضل وقال : ربما تربطك على جزع شجرة العمدة ، واقتسمت بقية الجلسة مع الفاضل ضحكته . تسائل اللنقيب : من هو العمدة هذا مطلق اليد ، يربط من يشاء على جزوع الاشجار ، ويقيده بحبل الوجج ، ويجلس منتشيا بالشاي الاخضر؟ قال انا العمدة وضرب صدره ، ضحك الرعيان ، وتسربوا نحوا فلاتهم
تخيل حالته مكتوفا على جزع شجرة المرخ ، امام بيوت العمدة الثلاث ، وهي تنظر له من ثقب بالخيمة ، والعمدة يحرك مسبحته الفضيه ذات الخيط الحريري ، متوسطا مشائخة . من اعطى العمدة هيبته ؟ من قدم له المسبحة والشّال ؟ ومنحة سيور الحبال ليربط بها الناس على جزوع الاشجار اليابسة ؟؟ المسبحة هي التي لم يستطع اللنقيب معرفة سّرها ، ان الحكومة يمكن ان تعطي العمدة شالا ، وكسوة حريرية ، وسيفا مقوسا ، لكن ما دخلها بالمسبحة ؟ يكفي انها تعطيه سيور حبال الوجج التي تقيدنا ، ونكهة الشاي الاخضر ، لعن اللنقيب العمدة والمسبحة ، نظر نحو الثقب ، سمع صوتها هماسا :
سيد الرقيت وفريد
فارس وقلبوا حديد
لو كان العمر بالايد
اهديتوا ليكا اكيد
لامس طول اللنقيب ذروة الجبل ، شعر بانه يحلق في فضاء ابعد آخر، القى نظرة الى قدميه ، رأى العمدة ، جرذا تافها ، يأكل عشب اخضر ، نقطة صغيرة في الرمل ، بأمكانه ان يدوسها مثل اي بعرة ، القتها الغوافل ، في رحلة نشوقها الابدي ، لكنه مشى واثق الخطوات نحوها وهو يقول باعلى صوته : انا لست العمدة انا سيد الرمل ، والجبال ، مركز دائرة هذا الفراغ ، وسيد الرقيت وفريد ، العمدة جرذا تحت قدمي في لحظتها تلك كانت شمسا ، وضياءا يشع من دكنة الحجر ، ومن صلصال الاحلام ، لمس اللنقيب نيرتها ، لفّت راسها وشمت رائحة يديه ، وجد على شفتها السفلي شوكة حسكنيت من بقيايا الرمل والدّرت الاخير ، افاق هابطا من ذروة اللحظة ، ضحك ، ودخل وسط المراح يراجع اعواد صرار النوق ، متخيلا عودته في المساء ، يسوق المراح نحو مرقده ، ويلتقيه اخوانه الصغار ، اطفال الرمل والحصى، الذين رسمت رياح قروة ، وهبوب السافل ، على وجوههم خرائط الفجيعة ، يغنون نشيد المتاهة ، يطوفون التلال مع النوق واحلام اليقظة الفقيرة
ابلنا جن
كسرن السن
جملهن هدر
كسّر الشدر
يمدون له اناء الحليب ، ويعودون بفرحة تنتهي بضحكات العلاّلة ، استوى على صخرة داكنة ،وشرع يألف مواويل الرقيت وفريد ، ظهر له موكب ، عرف والده ، والعمدة ، وخلفهم حرس العمدة الشخصي ، وآخرين من ماسحي حذائه ، داهمته الاسئلة ما الذي يأتي بهذا الجرذ الى مراحنا؟؟
انه لا يأتي الا للفصل في قضية تنتهي بربط رجل ما ، او مساومة في بيعة هو الكاسب فيها . وشعر برعشة خوف تسري في دمه ، هل تسربت خيالاته الى العمدة ؟ احتمال ان يكون له قدرة على ذلك ، كاد ان ينادي على الفاضل لولا ، ان وجود ابوه بين الركب طمأنه ، تدلى هابطا صخور الجبل ، لاحظ ان والده يحمل سلاحا غريب الشكل ، لا يشبه سلاح خفر العمدة ، ولا سلاح جده القديم ، انتحى به ابوه جانبا ، اخبره انه لم يستطع رد العمدة ووافق على عرضه بمقايضة الرقيت بهذه البندقية وقدمها لللنقيب كي يتأملها ، امسك بها اللنقيب دون ان يمعن النظر في سوادها ، ورفض البيعة قائلا لوالده : مهما كانت سطوة العمدة عليك ، لا تتركه يسرق احلامي .
لكن عبد الجبار صعد نحو الرقيت وخلفه خدم العمدة ، قرنوا رأسها مع بعير العمدة ، وسلمه الرسن ، صرخات اللنقيب لم تجدي ، لعناته ضاعت في فراغ المكان ، ورددت صداها صخور الجبل الداكنة ، استعدل العمدة اللّّمين ركبته ، وقال : الله يخلف بأبرك منها يا عبد الجبار !!
وتحرك موكبه ، ظل اللنقيب محنيا رأسه ، ويده تتلمس السلاح ، ادرك ان العمدة همباتي ، وتاجر سلاح اسود، ورفع حداءه ماديا الرقيت بكل اسمائها واسماء الاشجار والنباتات ، ركض خلفها ، لكنها خبت مبتعدة ، تحت وابل سيطان العمدة ،في تلك اللحظة التي ستذكرها البوادي في لياليها الكئيبة ، ارتكز اللنقيب ، عثر على صمام امان السلاح الغريب ، واطلق راصاصته الطائشة ، قفز العمدة ملتصقا مع الارض ، وتهيأ حرسه الشخصي للتصدي للرصاص، وسقطت الرقيت ، تحتها رأس بعير العمدة ، أطلقت زفرتها الاخيرة ، وسال دمها على حافة الجبل ...
...................................................................................................................
1* بيت شعر كتبه لي على ظهر دفتري صديق اسمه هيثم ولا اعرف هل هو له ام لكاتب اخر
* اللنقيب هو راعي صغير يسرح بمراح الابل وليس له كامل الاشراف عليه
* جبل تيقا جبل في الصحراء الغربية

عزت الماهري
القاهرة 2002

Post: #2
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: هدهد
Date: 08-10-2003, 08:22 PM
Parent: #1

فوق

Post: #3
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: شدو
Date: 08-11-2003, 09:43 AM
Parent: #2

اخى الابنوس

التحية لك وانت تتحفنا

بهذه الدرر

والتحية لجبال تيقا الصامدة

والتحية موصول الى ميجور

ووادى هور

وتلك الصحراء الكبرى

وتعازينا مجددا لكتم على فقد ابنائها

انها من المدن الحالمة الفتية المنسية

Post: #4
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: هدهد
Date: 08-13-2003, 11:26 AM
Parent: #3



اللغة قد تخونك
حين تكون الانثى فيها اقوى من لهفتك
اللغة قد تستدرجك نحوها بلذة
تسكنك في الغياب وتختفي من امامك كساحرة
اللغة قد تستعصي عليك
حين تحاول الولوج لها بقوة اوفرسنة
ولكن لان عزت الماهري
هذا الابالي الجميل
يدخل اللغة بحس ومشاعر صادقة
ووعي اصيل ومتجذر
تفتح اللغة ابوبها له
ليس لكي يلج مغاورها فقط
بل لتحضنه بكل الق وشوق
وتبث فيه حنينها ولذتها
ولهذا حين يكتب عزت كتابة ما
يعرف كيف يخرج الحروف حرفاً حرف
ويشهيك في عميق الاشياء اكثر
وفي سطح لغته يكشف عن شفيف الماوراء
ماوراء فستان فينوس
حين تاتي حافيةلتقدم فروض الطاعة

برغم مايحدث لاسرته في كتم والفاشر الان
اعرفه
واعرف امه واخته واخوانه
واولاد اخية المرحوم
واعرف كمية الحزن التي تجلس على جانبه
الان الحزن يواسي الحزن الذي فيه
وهو يعلم أن للوطن جراحاته الكبيرة في خيباتنا
ويعرف أن الحزب يفقد التوقعات في هذه المرحلة ويسعى للتوازن
ويقدر ذلك كله ولكن من حقه
ان يقول الحقيقة
انها الشفافية في كل شيء
وبرغم ذلك يأتي بهذا النص كاللنقيب
ويرسمه هنا برغم الفواجع
انه هناك في ذلك الجبل يقف شامخاً
ويسال:...؟
ياترى ماهو سؤاله...؟

ولااستطيع ان اقول له شيء
الا ماقاله في النص

سيد الرقيت وفريد
فارس وقلبوا حديد
لو كان العمر بالايد
اهديتوا ليكا اكيد


هذا اجبن مااقدمه له مني
وانت في هذا الشموخ المكسور
ايها الجميل
هاك حضني يدثرك في مااصابك
هاك قلبي
هاك مني بعض دمعات ووردة
كم اشتهيك

Post: #5
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: ابنوس
Date: 08-14-2003, 05:03 AM
Parent: #4

الصديق الجميل زوربا ، صبري ، هدهد ، امين ........
قال الصادق الرصي ( الحزن فنيا كائنا يمشي علي ساقين )
وحزننا يا صديق اصبح يمشي على الاف الارجل ، تلقاها من وين ولا من وين ؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا لكماتك الجميلة ، واعتقد ان هنالك نقدا ما لا يتوازى مع النص فحسب بل يتجاوزه وهذا ما تفعله انت ، فكتابتك عن هذا النص اروع واكثر ادهاشا من النص وما تحققه في القارئ لا يحققه هذا النص الذي لا يمكن الاستمتاع به لغير بدوي عرف تلك ( الهباج ) وراى معانقة الصحراء للحياة ، ورأى انكسار الشمس وحمرتها على حواف الرمل ، للنقيب ان يسعي لأستيلاد حلم جديد ، وله ان يبحث في الرمل عن متاهة اخرى فقد ضربت رياح قروة بصفيرها الموحش كل تلك البياحات ، ولنا ان نلحق بالعمدة اينما ذهب كي لا يستبدل رقيت اخرى بسلاح اسود !!!
في مثل هذه الاوقات لا سلوى غير الكتابة والكتابة والكتابة ....... وانتظار ان تشرق شمسا نستدفأ بها جميعنا وهذا سيحدث بالتأكيد ....
.........
عزيزي شدو
لك التحية
بالتاكيد سيطوف اللنقيب بمواويله على سهول البرنوقي ، والخير بان ، وامجور ، ودونكي الحوش ، ورهد الجنيك ، والوخايم ووادي الهور ، وشقيق كرو وفوراوية ، بحثا عن حلم جديد ، وعلينا ان نلحق به
لك كل الحب

Post: #6
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: ابنوس
Date: 08-17-2003, 02:34 AM
Parent: #5

up

Post: #7
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: zumrawi
Date: 08-17-2003, 02:38 AM
Parent: #1

عائد للنص عندما اشفي تماما يايوسف
بدءا هى جولة رائعة فى طقوس وجغرافيا المنطقة
وتصوير جيد للسلطة فى المنطقة المعنية
والحظ انسراب الشعر للقصة فى بعض الاماكن
فقط اشفى تماما واعيد قراءتها عدة مرات واكتب

Post: #8
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: ابنوس
Date: 08-25-2003, 07:36 AM
Parent: #1

up

Post: #9
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: هدهد
Date: 08-31-2003, 00:16 AM
Parent: #8

فوق

Post: #10
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: Husam Hilali
Date: 08-31-2003, 07:12 PM
Parent: #1

7(o)UP >>>

Post: #11
Title: Re: دماء على حواف جبل تيقا
Author: ابنوس
Date: 09-02-2003, 04:46 AM
Parent: #10

up
حسام شكرا على الرفع ... لكن نحتاجك ان تدخل صحراء اللنقيب ، ونسمع منك رأيك ...
لك ودي