رهان .............. رسالة ليست لك

Quote: اليك : مرّة اخرى اجلس مقرفص الخيال ، ممدود الاصابع لأكتب اليك ، يا وهجا يضيئ مساءات هذه المدينة المعتمة ، ليس لاني شارد الذهن ومتلعثما ببعض الاحزان ، لكني اكتب كي القى بصخرة المنفى عن صدري ، واتواصل معك في الشاطئ الاخر لهذه الشاشة ، كي تؤسس الكتابة وطنا وبيوتا للفقراء وحروف سكون للانفاس اللاهثة . هي لعبتنا يا صديقتي ، امارسها ملتقطا خطواتي من كل الشوارع ، وململما نظراتي من عيون كل الاسئلة لاودعها صدرك ، سرا من اسرار الرحيل الداخلي ، وانتماءا للحبر الازرق ، وانا يا صديقتي عاري الحروف ومتجردا من جنوني ، متوحدا مع جن واحد هو حرفي . لا جديد في الامس ، كانت المدينة تغطيها الورود وهي عارية ! ربما انا الذي كنت عاريا من حلمي وربما لأني موغل في التهاويم ، ذاهبا في تشتتي ، ومبعثرا بما يكفي لعدم قدرة كل ايادي الاصدقاء على لملمتي ، مبعثرا كما وطني ، وتلتف بي كل اطياف المراهقة الاولى واحلام اطفال المحرقة ، ورغما عني ادور حولي ، وابحث عنك يا فتاة احتراقي ويا طفلة الآتي من رحم السكوت . رائحة الذرة المحروقة ، انفاس البنت التي تجلس بالقرب مني في زحام الحافلة ، فرقعة اصابع الشحاذين الخالية من رنين القروش ، اقتحام الباعةالجائلون للازقة الضيقة ، صيحات كماسرة المواقف ، صدور البنات التي لا توجه الطعنات الى احد . محلات اوكازيون اواخر الصيف ، خرائط العالم في اعلانات البسكويت ، وتمزق وجه الصبية المتعاركين على بنت باعتهم جميعا ، صيحات بائع الفواكه في الصباح ، وطقطقة بائع الغاز التي تطير من الرأس بقايا النعاس ، وتذهب بما تبقى فيه من سكر طفيف . هذه هي المدينة التي تحتلني ، وتشل لساني عن صرخات الشهوة ، وتجعل للاحتراق الداخلي روح الدعابة والفكاهة المجانية . وسط كل هذا الضجيج ... ساهمس في اذنك اني اراهن على مد الافق .. وعلى موجة صغيرة ما زالت هاربة من وطء السفن الحربية ، اراهن عليها .وعلي حبال صوتي .

لا تساعد هذا النبض يخبت.ز كلماتك مراكب قدرة في زمن متلاطم .. سر بنا ولا رغبة في الوصول .. الإبحار المطلق معك متعة .. لكنا هذا الذي تحكي .. لكن تعوزنا الكلمات .. كأحجار الشطرنج نحن .. والدهر لاعب طائش .. فتارة يقتل الملك بصنوه الملك .. وتارة يهزمه بصعلوك الجنود .. لا عدمناك

UP

عزت الماهري

هو حين يتجاوز اللغة الى مابعد المعنى وينساب في المضاد من العادي يصيبك في فرح

عزت الماهري

حين تجتمع الالحان في لغته معلنة صيرورة المعنى في تواصل بهي بلحن جديد

عزت الماهري

يعرف كيف يجعل الحروف تعشق افكاره وتنساب مكونة المضاد لقانون الجزبية

عزت الماهري

حيث المتعة والتهاب الفكرة بجماليةالابداع

جبران
لك ما تشتهي ولي حق النشيج على صدر امرأة في غمام احلامنا والكتابة اليها رغم شح الخيال
عبد الله جعفر
سأرفع هذه الاحلام عالياعلى اسنة اقلامي وتعالوا كي نسند رأسنا على حائط اللغة الخصيبة
زوربا
شيتا ما سيظل هناك في التباس المعتى وفي وضوحه ، انا حتى الان اكابد كي اصل الى تلك النقطة
جميعكم
لكم المدى

تسربت هذا الكتابة فى سراعا
لجزالة الفاظها وحسن تصويرها للعادى وللمدهش
من احداث المدينة التى لاتنام القاهرة
امضيت فيها اسبوعا واحدا ورايت كلما كتبه الماهرى هنا
الصور حية مجموع اللحظة قاسي السلوى فى ان الحبيبة
مصطحبة تشاهد بذاكرة وعين الحبيب الذي ىؤانسها فى غيابها/غيابه هو