ارملة الحب

امسكت بي من يدي ، اخذتني (على جنب ) همست في اذني قائلة : ان المرأة لا تصير ارملة بموت زوجها ، بل بفقد حبها!!!
المرأة الوحيدة التي كانت تقف على تقاطعات شوارعي الداخلية هي التي قالت ذلك وذهبت ، تركتني ارمل الوجه واللسان... وبجسدي بقايا اسئلة .

قال الطفل للبحر

عندما انسرب زورقه الورقى فى دجاه

هاك فرحى بك...واعطنى الزورق


ابنوس

يا ارمل الفرح...خذ زوارقك...وابحر

الجميلة تماضر

هل يكون الابحار نحوها ... نحوي ... والبحر صحراء تتمدد تحت نجوم الاسئلة
لك ما تشتهي
وشكرا للمداخلة ...
وسآخذ زورقي وسيكون الابحار صوبها ايضا ..

لا أعتقد أن تقاطعات شوارعك الداخلية تحتاج إلى الرصف لأن المكتوب باين من عنوانه لكن ما تحتاج إليه هو تسوية مطباتها.. وكنس أوراق الخريف التي كستها .. لو استطعت حقاً أن تتخلص من بقايا أسئلتك وصارت الأجوبة فقط ( تتناسل ) ربما عاد الحب مرة أخرى بعد أن تنفخ فيه روح التجديد فلا يصير الميت ميتاً ولا تصير الأرملة أرملة

ابنوس
سلامات
كثيف ...كثيف
كشجرة ( لبخ ) على
ضفاف النيل الأزرق
وفووووووووووووووق

الرائع حسام لقد كنست كل اوراق الخريف المتراكمة على شوارعي ... ربما اهيأها لثلج قادم ... وبعد كل هذا صارت ارملة .... ولساني ايضا ترمل بعدها ..
الرائع ود حمد النيل
شكرا لدحولك المفرح ... واتمنى ان تكون هذه الارملة قد حققت لديك متعة خاصة ... فقد كان ذهابها كثيفا ... كعجاج امدرمان الذي يأتي في نهايات الخريف ...
لك ودي

تقديري..لك أخي

صدقت والله تلك الفيلسوفة في نظري..فما أكثر المترملات بلا فقد مادي..عندما تتسرب المودة القلبية العميقة..من الدواخل.. يحس الفقد ويعتصر الألم الدواخل من حياة تفقد رونقها بالروتين وأداء الواجب ..فالحب يعمر القلوب ويحي مواتها..يبث فينا الحياة ويورق شجيرات خضراء ..يانعة ..لامعه فنري بعين الحب كل الدنيا بحلوها ومرها..ونقوي مع الأيام ويتخلل خطانا مسه السحري فنكون جنبا الي جنب دوما ..

آمل ان يكون شدوي..داخل السرب

الرائعة بنت النيل
شدوك له عذوبة طيران اسراب الرهو في الامسيات .. له صدى الناي البعيد ... نعم ان الحب وحده الذي يعمر قلوبنا التي سكنها الحزن متوهطا .. وهذه الفيلسوفة كما ذكرت هي ترى ما ترينه .... وانا ارى احتراقاتي بعدها .. ولكني مضطرا للحاق بها لكي اهمس في اذنها ان الرجل ايضا يصبح يتميا بفقد الحب ... لكنها حياتنا التي صارت روتينية في منفاها فكيف نولد الحب .. في ظل جفاف المكان
لك ودي

up

جميلة هي عبارة المراة التي كانت تعيش في تقاطعات شوارعي الداخلية
ولكنها اصبحت ارملة الحب بدون زواج
وكما قالت دكتورة فوزية الدريع : بحر ويابسة .. ليل ونهار ... شتاء وصيف .. حلو ومر .. وتبقى ثنائية الرجل والمراة هي الاروع حين تكون هناك محبة محاولة فهم متبادل

مايا
شكرا لك ..
وليس هناك معادلا للحياة غير المرأة بالنسبة للرجل .. والرجل بالنسبة للمرأة ..
وما بينهما قضية تخص الوطن المرأة .. والرجل الوطن
لك ودي

أبنوس يا عظيم

الأرملة هي (الرجل) الذي يجعل المرأة تفقد الحب، والله انا بعرف لي كمية من الناس الأرامل، وأنا زاتي أرمل.

كان عندنا زمان رابطة في الجامعة تسمى (رابطة أعداء المرأة السودانية) وكان المرشحون لمنصب الأمين العام أكثر من اعضاء الجمعية، فعينا جميع أعضاء الجمعية أمناء درءاً للفتنة.

الصديق ود شاموق
دعني اسمي تحالفكم هذا ضد المرأة ( تحالف الهاربين) واستعارة الاسم من د عبد الله علي ابراهيم
لا احد يستطيع ان يعادي المرأة ... وبما انكم كلكم امناء فبالتأكيد جميعكم قد هرب من جبهة ماء هزم فيها .. او ترك ارملة وراءه لانه ليس لديه ما يعطيه .. نعم كثير من الرجال ترملوا عاطفيا ... ونحن جميعنا ترملنا في فقدها .. هي تلك التي ذهبت بأتجاه الريح ونحن ذهبنا الى الغياب
لك ودي

سلامات
عزت الماهري
يارجل اعرني بعض من شفافية
كيف بك هذا الحس
يشهد الله انك تعاني
معاناة الروح الحنينة
ولان في هذه الدنيا لايعاني الا الطيبون
فكن دائما طيب
وكن ذو معاناة
لك الشوارع الداخلية ولنا نواصي المتاوقة
سلمت ياحساس
ماهذه الا لــ
up

عزيزي ود رملية
احتاج لمن يعيرني ، صوتا ، او جيتارا لاعزف مقطوعة الغياب .... لا ادر لكنك ايضا ضمن كشوفات المعانين ... فلا احد بمنجاة عن المعاناة حتى التي ذهبت. فهل هي طيبة ام نحن الطيبون ... وهل العالم طيب الى هذا الحد كي يمنحنا هذه الكميات الكافية من المعاناة؟؟؟
واذا اردت ان تلج شوارعي الداخلية فتعال من حيث يكون ال.. exit
شكرا لك .. ولقرائتك هذه الحكاية الطويييييييييلة

سلامات
ياماهري
شكرا لاعتبارك
وشكرا للشوارع داخليها وخارجيها
اتواصل مع ماتكتب فاجدك موغل في الحنو المهذب والحنين ولعمري هذا زاد المعاناة ووقودها الذي غير ممنون
لك البهاء والضياء والبروق
ولنا الانجهرنا وحاجب العين تغطيه الكفوف

عجبي على حرفين قد سلبا وقاري
حاء حريق ، و باء في ناري
ماذا جرا لي
نحول
غيره قلق
سهر
عذاب
جنون هز افكاري

يا جماعة والله عاوز لي نصيحة أعمل شنو مع الحب ،

شكرا ود رملية لتواصلك مع حروفي .. فهي من ظمأ .. وليست من حمأ مسنون ، سأعمل حساب لقرائتك .. وكل ما اجيئ الى جرف المعاناة سأعطيك رشة ماء كي لا تظمأ مثلي ....
عزيزي
hanon 2002
حين يسهر القمر على تلّة ايامنا ... وتجئي زوبعة الشرود ... حين نغوص هناك في مكان قصي ... نجد كل وجوه الذين نحبهم .. نجدنا في وسطهم في مكان غير المكان وزمان غير الزمان ... هل انت مثلي تشدك خطواتك الى الوراء ؟؟؟ وتعاند جرحك كي تعبر نهر الحزن .. ؟
ليست لدي نصيحة فقط كما قالت تماضر خذ زورقك وابحر ، بلا بوصلة ..
لك المدى

up

عزيزي عزت
اول شيء احييك على تواصلك الجميل ، وكتاباتك الرائعة في هذا المنتدى الرائع والعامر بأهلنا الطيبيين
أخي أتمنى ان تكون لسه متذكرني لأننا تقابلنا في قاهرة المعز على عجل ،
على العموم ، أذكرك بي / هاني شاكر

أخي والله العظيم بسبب الحب ، والخواطر دي ، وعذاب الغربة انا قررت أني سوف أرجع البلد ، ونهائي .... لأني لم استطع ان اعيش في البلد دي ، وإن كانت اقرب للبلد ، لكني ما قادر على الغربة
وأقول لكم
رجع البلد
يا جماعة والله العظيم ، مافي أحلى من العيشة مع الأهل ، والنوم في الحوش ، وشوفت النجوم بالليل ،
الواحد فينا هنا وصل مرحلة فقدنا الشعور بكل شيء ، حتي الطيبة وجمال اهلنا ، كل شيء هنا مزيف ، إلا من رحمه الله تعالى ، وهيهات

وكل مني كل الشكر
هاني

سلام عزت

هانى شاكر انشاء الله تكون خلصت وراجع
ولما ترجع سلم على شوارعنا الداخلية
متوكل بحر

يا هاني : كيفك
وقعدت افتش عنك
شارع شارع
لقيتك طالع من الليل
ومن الويل
ولمة ناس حلوين
...........................
ياخي في كل رف من رفوف الذاكرة حزمة اصدقاء ... لكنك متربع بيناتهم .. والله رغم اختلاط الاسماء لكن متفرد بأسمك .. وينك ووين اراضيك ...
يا كولا
ما زالت معي اوراق من شقة مصر الجديدة .. فاكر ؟؟
ياخي دي تفاصيل طويلة .. والتلفون اولى بيها .. شوف البوست التاني
لك ودي

الأخ العزيز / عزت
والاخ الغالي / متوكل

السلام عليكم
ارجو ان تكونوا بخير
وكيف اخباركم
انا بخير ، وكالعادة كمية من الزهج في البلد دي ما إعتيادية لدرجة
إني أتخذت قرار الرجعة ، ونهائي للسودان ، لأني أكتفيت من نار الغربة ، والله العظيم يا شباب مافي أحلى من السودان
وعلى قول الشاعر
سفري السبب لي شقاي وفيك يا مصر اسباب ازاي
والله العظيم ده الحاصل معاي
ولي لقاءات وصولات معكم قبل ما ارجع
إن شاء الكريم
وربنا يوفقكم ، وأدعوا لينا معاكم
أخوكم هاني

العزيز هاني

لك الود
اعرف كيف هي المعاناة في مصر ، خصوصا انها رمال متحركة .. وكل الوجوه التي تألفها سرعان ما تتركك .. للوحشة .. يترك الجميع فيك ملامحهم ويغادروا الى منافيهم ... وحين تفكر في العودة للسودان .. تكتشف ان كل الناس الذين تحبهم هم بالخارج .. وتكون مصر هذه المحطة جحيم لا يطاق .. اعرف ما تعانيه .. وليتك تعرف حنيننا هنا .. حنيننا للسودان ورغبتنا في العودة كلنا نحلم مثلك بالعودة للسودان ونعرف ان لا مكان لنا الا في السودان ... وحالة عدم الاستقرار ظلت تلازمنا منذ خروجنا .. وظلت كل المدائن التي وطأناها عبارة عن محطات انتظار ليوم الرجوع .. لا ادري ماذا اقول لك عن قرار العودة للسودان ... ولكن هذا مصيرنا ، ولي حديث معك في الماسنجر في هذا الشأن .. ولك ما تشتهي من وطن

....
..
.
وأذهب
لا شيء أمهر به وجع الذهاب
الا أمنية مستحيلة
أتركها
بين قلبي
وقلبي
وأظل أرملة
دونك
لا أخطو
الا
نحو
العذاب





أبنوس
أيها الشفيف
شكرا لك

ريل
ترملنا بعدها ، وكل حجافل العشاق ترملوا ، حتى الكون ترمل من حولنا ... الليل ايضا صار ارمل بعد ان غاب القمر الذي كان بالامس يسهر خلف تلالنا .. الطريق ترمل بعد انقطاع سيل الخطى القادمة ، القلب ترمل بعد فارقه الحنين للآتي .. بعد اصبح يدير التفاتته دوما نحو الامس .. لك ان تذهبي .. فحين تترمل كل الاشياء من حولنا .. يتساوى الذهاب مع الحضور .. يتساوى العذاب ونقيضه ..
ولكن فوق كل هذا لا يمكن ان يولد الفرح الا من رحم الحزن .. فدعي كل الاشياء في انهيارها تمضي .. كي ينهض حضور جديد
لك المدى
وشكرا على دخولك هذا الذهاب

ابنوس
اقراك كل مرة يزيد و يرسخ يقيني بك
مع اني اري ان الحب هو الة صنعناها وامتلكتنا
الا اني علي يقين باستمتاعنا بتلك العبودية
الخواتيم الحزينة هي
طريقنا لنصنع نهاية تقنعنا ان الذي كان,,ما هو الي
دروب اليهاحتي لو اعدنا السير مرارا في مساراتنا الداخلية الفارغة
بيد ان الحب منطاد كبير تكفيه شكة غالبا لا يصمد امامها
او هو وهم ادمنا تصديقه فترملنا دون نكاح


اساسي الذي لا يؤمن بالحب هذه الايام

العزيز اساسي
والله ضحكت جدا من تعليقك الاخير ( اساي الذي لا يؤمن بالحب هذه الايام) الله يخليك والله اضحكني جدا تعبيرك وشكرا على دخولك وترملك معنا ... اعتقد اننا نحتاج حتى لهذا الوهم اللذيذ .. ان للحب وجود في هذه الدنيا لكنه مثل الحقيقة ما ان تقول انك قبضت عليها حتى تكتشف انك بعيد عنها وانها هناك في مكان ما .. كذلك الحب لكن قدرنا ان نحب حتى العطش .. نحب هذا المستحيل الذي لا تقبضه اليد .. ونمضى فقدر الانسان ان يسير في رحلة طويلة حتى العدم
لك ودي