تداعيات الأستاذ / يحى فضل الله بالجاليه السودانيه بهاميلتون – كندا

أمتداد ومواصلة للنشاط الثقافى للجالية السودانية بمدينة هاميلتون- كندا –والذى فى طليعة اهتمامه عقد مجموعه من الندوات المتميزة خصوصا وأن هذه الندوات والمناشط تتعرض لقضايا عديده تستحق الطرح والنقاش والحوار ولفت النظر, علما بأن كثير من هذه الندوات والتى يتداعى لها الناس تكون محاورها قضايا بالغة الأهميه تطغى على فكر الكثيرين دون أن يتاح لهم طرحها فى مندى مفتوح تتكامل فيه القرائح والأفكار والتجارب مع حسن العرض والتناول والنقد المسؤل المعافى البناء. فى هذا الأطار واردافا لأولى خطوات أنجازه خطا المكتب الثقافى للجاليه السودانيه بهاميلتون – كندا- خطوه أخرى على طريق تنفيذ برنامجه الثقافى بعقده لأمسيه ثقافيه قدمها الأستاذ / يحى فضل الله فى شكل قراءات دراميه لبعض أعماله القصصيه الموسومه ( بالتداعيات ) . وذلك فى السابعه من مساء الأحد 28 / نوفمبر / 2004 بدار الجاليه بهاميلتون.
تم تقديم الأعمال فى شكل قراءه دراميه أشبه بالدراما الأذاعيه , وشارك بالأداء الى جانب الأستاذ/ يحى فضل الله كل من عضوى الجاليه الأستاذ/ بشير أسماعيل والأستاذه / هاديه بدر الدين , وكانا متميزين فى الأداء.
هذا وقد أثارت الأعمال المقدمه العديد من الأسئله والتعليقات والحوار الذى تمدد فى قطع لا يستهان به من الليل مد الحاضرين ببعض الدفء أنساهم برودة الطقس فى الخارج .
وكما هى كتابات الأستاذ / يحى فضل الله . فيحى القاص متورط حتى أخمص قدمي ( تداعياته ) فى نص الشاعر .. بل تكاد لا تتلمس الفرق بينهما حيث كل منهما يكمل الأخر فى تماهى يفضى الى نتيجه واحده هى محض أبداع ومحض أمتلاك لأدوات الأثنين القصيدة والقصه المشبعه بالمعانى وكثيفة الأنتماء لواقعنا المعاش , النص عنده زاخر بالشخوص الحيه واللغه تدمن سرد كل ما هو يومى ومعاش وحياتى وبحرف انيق يأسرك لا تملك الا الدهشه وانت تقرأه , جاءت كل تلك الأعمال معبره عن العديد من اوضاع الأنسان السودانى وبمختلف حالاته وأنتمائاته , كما صورت بعض دأبه ومعاناته , هواجسه وأحلامه , نجاحاته وفشله , سلبه وأيجابه , اذ تراوحت محمولات الأعمال بين الصياغه الدراميه للنكته كما فى ( هجمة خميس الشرهه ) ( وعصر البلاستيك ) الى المفارقه الكوميديه فى ( فوبيا ) اضافة الى المعالجات الدراميه الأجتماعيه ذات الأبعاد السياسيه أحيانا , كما عبرت عنها بقية الأعمال الأخرى ( أستثمار ) و (هذيان نهائى البدايه ) و ( أبراهيم المسور بالهواجس .. المحصن بالريبه ) . الأ أن ( تدأخلات ) أطول الأعمال كانت اقرب للتمثيليه الأذاعيه متعددة اللوحات والتى تنتظم حول خط درامى واحد يعطيها أتساقها كما يعطيها مسوغا كافيا لأثباتها بهذه الوحده وهذا التسلسل .

كما يمكنكم متابعة المزيد من تفاصيل الجالية السودانية بهاملتون من خلال هذا الموقع ..
www.sloh.org

up

وينك يامان
الأستاذ يحيي فضل الله أتحفنا بإبداعاتو الأحد الماضي..
مش كدا وبس, كمان إكتشفنا مبدعين آخرين كانوا معاه( مواهب كانت مدفونة).
فقدناك يا أبنوس لعل المانع كان خير.

ادام الله الفرح