كلمة التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل قدمها الحاج عبدالرحمن نقد الله أمام المؤتمر الثاني ـ مصوع ـ 9

كلمة التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل قدمها الحاج عبدالرحمن نقد الله أمام المؤتمر الثاني ـ مصوع ـ 9


02-12-2016, 02:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=428&msg=1455240562&rn=0


Post: #1
Title: كلمة التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل قدمها الحاج عبدالرحمن نقد الله أمام المؤتمر الثاني ـ مصوع ـ 9
Author: ويكيبيديا سودانيز اون لاين
Date: 02-12-2016, 02:29 AM

01:29 AM Feb, 12 2016

سودانيز اون لاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل
قدمها الحاج عبدالرحمن نقد الله
أمام المؤتمر الثاني ـ مصوع ـ 9 سبتمبر 2000م
الأخ الأمين محمد سعيد . الأمين العام للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة .
الأخوة ممثلي الجبهة الشعبية .
الأخ رئيس التجمع الوطني الديمقراطي .
الأخوة سفراء مصر والجماهيرية الشقيقتين .
الأخوة الضيوف .
الأخوات والأخوة أعضاء المؤتمر :
ينعقد مؤتمرنا الثاني هذا في ظرف في غاية الدقة والحرج تمر به بلادنا الحبيبة ، الحرب ما زالت مستعرة وهي تلتهم كل غالٍ ونفيس من الأنفس والثمرات ، والفقر المدقع استشرى وطال حتى طبقات المجتمع العليا ، بعد أن افترس الوسطى والدنيا كليةً ، والأمراض المعدية فتكت بالشعب وهي تعربد في كل الأقاليم ، وانهارت الخدمات حيث تخلت الدولة عن كل واجباتها ومسؤولياتها فلا تعليم ولا علاج إلا للمقتدرين . والأدهى والأمر أن السلطة بعد أن التهمت قطاعي التجرة والصناعة اتجهت إلى قطاع الزراعة فأهلكته وأصبح الناجين من زراعة في غياهب السجون ، حيث التحقوا بمن سبقهم من ملاك وتجار الثروة الحيوانية . سياسات الفصل والتشريد طالت خيرة بنات وأبناء هذا البلد وأودت بهم إلى البطالة والفاقة والمرض ، ودمرت الأسر وفككتها لينعم قلة من أصحاب الولاء بمقدرات الوطن ، والخدمة المدنية التي كانت مصدر فخر وإعزاز لأهل السودان انهارت تماماً بفضل سياسات التشريد حيث حل الجهل أصحاب الولاء مكان أصحاب الكفاءة والخبرة المتراكمة عبر السنين .
هذا ناهيك عن الفساد الذي أصبح من سمات النظام وأخذ طابعه الوبائي ، مهد له النظام السبل وفرش له الوسائد فأضحى مارداً يلتهم كل القيم الموروثة والجميل من الخلق ، وصار للفساد في مجتمعنا جيوش وقبائل ومنظرين ومنه الإداري والمالي والأخلاق وأنواع أخرى مستحدثة لم تخطر على بال ولم تروها أجيال .
حريات مهدرة وحقوق مهضومة واضطهاد مستمر ، لقمة تنتزع من أفواه الجياع ، وصبية يساقون إلى الحرب ونساء يحرمن من حق العمل ، اسـتدعاءات وملاحقات أمنية للشرفاء من أبناء الوطن ، مصادرات للصحف من المطابع ومنع للنشر وملاحقات إدارية للصحف والصحفيين بسبب أعمالهم المنشورة .
هذا قليل من كثير ورغم ذلك فإن شعبنا ما زال صامداً يقاوم ، استطاع بفضل صموده أن يهزم آلة البطش وينتزع بعض من الحريات وتشهد الساحة الآن نهوضاً جماهيرياً متصاعداً وسط قطاعات المجتمع المختلفة .
الأخ الرئيس الأخوة الكرام :
هذا هو حال شعبكم الأبي كريم الخصال ، وهذا هو الحل والمآل . أهلنا يتطلعون إليكم ويعقدون الآمال فيكم لخلاص سريع وشامل وشافي ، قلوبهم مشفقة ، تتمزق لسماع أشياء عن شتاتكم وفرقتكم ، وتكاد تفارق الصدور حينما تختلفون ، وأنتم كل الأمل والرجاء ، ولا يرجون منكم الآن إلا وحدة الصف والتلاحم والتكاتف وتضافر الجهود ، وضوح الرؤى دون لبس ماذا تريدون ؟ وما أنتم فاعلون ؟ فالتجمع الوطني الديمقراطي يعني لهم الكثير ، لا يعني فقط الخلاص مما هم فيه من شظف وعنت وذل وهوان واستبداد وتسلط ولا يعني لهم استعادة الديمقراطية وبسط السلام العادل في ربوع السودان الواحد طوعاً لا كرهاً ، المتسامح غير المتنافر ولا يعني لهم رفع الظلم ورد الحقوق وردع الجناة الغادرين فحسب ، بل يعني لهم الاستقرار في مستقبل الأيام بالاتفاق على الحد الأدنى من البرامج التفصيلية والسياسات الدقيقة التي يتبناها الحاكمون ، وتصبح مرتكزات للمعارضة والخلاف . تلك قناعة أهل السودان وأملهم في ائتلافكم الاستراتيجي الفريد هذا بل وأصبح تجمعكم عقيدة لكل سوداني .
إن المساس بذلك الاعتقاد هز وجدان أمتكم ، ويقيننا أننا جميعاً وبكل فصائلنا شاركنا في ذلك الحدث المحبط الذي أصاب التجمع بهذا القدر أو ذاك . دعونا نتعاهد الآن بأن نجعل مرحلة الفرقة والشتات والمراشقات وراء ظهورنا ، ولتكن لنا عبرة نعتبر بها في مسيرتنا القادمة الواصلة بإذن الله ولنجعل التاريخ الفيصل بيننا جميعاً وهو أمين راصد لا يرحم . لنلتف بجدية وعزم وحزم لقضايا الوطن الجريح والمواطن المشلول ولنجعلها نصب أعيننا ، وليكن التزامنا بما مهرناه من مواثيق التزاماً قاطعاً لا لبس فيه ولا جدال ولا تراجع عنه ولا مماحكة . ولتكن وسيلتنا إلى ترتيب خياراتنا التي حددناها هي ما يوصلنا إلى الأهداف الوطنية المنشودة والغايات المرجوة بأسرع السبل وأنجعها ، والتي توقف النزيف وتأمن وحدة الوطن وسلامة أهله دون انتقاص من هدف ولا تفريط في مطلب ارتجاه شعبنا وتطلع إليه وتضمنته مواثيقنا ونصت عليه . وليكن الوطن سيدنا وفوقنا جميعاً ، أحزاباً وجماعات ، أهواءاً وتطلعات . إن كان ذلك نهجنا ومنهاجنا الذي نتعاهد عليه استحقينا حقاً أن نكون أمل البلاد ورجاؤها في الخلاص ، وأما إن سيطرت علينا الأهواء والمصالح الضيقة ، الحزبية والجهوية والذاتية في هذا الظرف العصيب ، فلا ننتظر إلا الخيبة ولعنة التاريخ والعياذ بالله .
الأخ الرئيس ، الأخوات والأخوة :
كنا يدرك أن الاحتراب لا يورث إلا الدمار ، والاقتتال لا يورث إلا الخراب وإننا جميعاً لم نختار ذلك بل فرض علينا وأكرهنا عليه ، فتركيبتنا الاجتماعية التي تكره العنف لا زالت غضة وهشة ، ووحدتنا ضعيفة ومستهدفة ومهددة ، والاحتراب والتمادي فيه واتسـاع رقعته يشـكل خطراً
حقيقياً على وطن مسخن بالجراح ولا يورث إلا الخبال .
وإن خيار الانتفاضة الشعبية هو الأمثل إذا توفرت العدة والعتاد لمواجهة خصم متهور لا يخشى في سبيل بقائه لومة لائم . والحل السياسي الشامل لا يعني إلا الوصول إلى أهداف الشعب المرجوة وتطلعاته المأمولة والتي تتلخص في :
· سلام عادل وشامل .
· حكم ديمقراطي تعددي حقيقي ومعاش .
· لا مركزية في الحكم فعلية لا صورية توفر لها الإمكانات والكوادر .
· توزيع عادل للسلطة والثروة ، وتنمية متوازنة تزيل الغبن والإجحاف .
· مساءلة ومحاسبة عن المقترف من الجرائم في حق الوطن والمواطن ، ورفع الضيم والظلم ، ودرء الفساد وملاحقة المفسدين .
· دولة مدنية تأسس فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة .
· إقامة علاقات السودان الخارجية على أساس حسن الجوار وإيقاف التدخل في شئون الغير ، وإقامة علاقات دولية على أساس السلام والتعاون ودعم الشرعية الدولية .
· تشكيل حكومة قومية تطلع بكل تلك المهام ، كما تقوم بالآتي :
1. عقد مؤتمر دستوري يضع مسودة دستور متفق عليه وقائم على المواثيق الممهورة بيننا .
2. إجراء استفتاء لتقرير مصير الجنوب .
3. إقامة انتخابات عادلة في ظل قانون ديمقراطي للانتخاب يمارس فيها الشعب حقه في الاختيار بحرية .
4. تكون مدة الفترة الانتقالية أربعة أعوام .
هذه هي أهداف شعبنا التي من أجلها نقاتل وننتفض حتى تتحقق أو نسقط دونها ونلحق بأرتال شهداءنا الأبرار .
أيها الأخوة :
علينا أن نضع حداً لهذه الفترة التي سادها شئ من عدم الرضى وعدم الارتياح وكان الأداء فيها دون طموحنا الوطني ، مما أحبط القواعد المتطلعة إلى النصر والخلاص . ووجد فيها النظام فرصة ذهبية استغلها لتوسيع الشروخ بين صفوفنا وتشوية صورتنا أمام العالم وتحسين صورته إدعاءاً بأنه مع السلام والديمقراطية ورمينا بعدم الجدية . في وقت نعلم فيه علم اليقين أنهم مخادعون متاجرون بالمواقف ، ولكن علينا الآن أن نحسم ذلك نهائياً أما بالوصول إلى اتفاق يعتبر حلاً سياسياً شاملاً يصل بنا إلى تحقيق مطالب الشعب وأهدافه أو كشف أباطيل النظام ومناوراته وقفل ذلك الباب مع الاستعداد التام في كل الحالات للخيارات الأخرى وثقتنا في شعبنا لا تحدها حدود .
إن مقتضيات تفعيل خيار الحل السياسي تستوجب أن :
· يؤكد المؤتمر على تأييد مبادرتي الايقاد والمبادرة المصرية الليبية المشتركة والتنسيق بينهما ، ويشجب تصرف الحكومة السودانية وسعيها لعرقلة الجهود المبذولة للتنسيق .
· يؤكد موافقته على مؤتمر الحوار الجامع ، ويوصي أن تقوم دولتي المبادرة المشتركة بالآتي :
· تكوين سكرتارية تتولى الاتصال بأطراف النزاع ، وإصدار إعلان مبادئ للح السياسي الشامل .التشاور والتنسيق مع دولة الايقاد في عمليات المبادرة .
· الإسراع بعقد اللقاء التمهيدي للتشاور وتحديد الإجراءات اللازمة لعقد المؤتمر الجامع من حيث تحديد الأجندة ، المكان ، الزمان ، التكوين والمشاركة ، رئاسة المؤتمر وكيفية اتخاذ القرارات فيه .
· تتابع سكرتارية المبادرة كافة الإجراءات التمهيدية المطلوب اتخاذها لبناء الثقة وتهيئة المناخ اللازم لإنجاحه .
· يسمي التجمع لجنة يناط بها التنسيق والمتابعة والإمداد للمؤتمر .
ولتبارك كل فعاليات التجمع هذا الاتجاه تأكيداً على وحدة الجهد والخطاب السياسي وصولاً إلى تطلعات شعبنا وبلوغ غاياته المشروعة والعادلة ، وقفل الباب أمام مزايدات السلطة واستغلالها لجو الخلافات بخلق الفتنة وتشتيت التجمع .
السيد الرئيس ، الأخوات والأخوة :
لقد أبدى التجمع الوطني الديمقراطي بالداخل اهتماماً كبيراً بمؤتمركم الثاني هذا باعتباره وقفة مسؤولة مع الذات لمراجعة مسيرة التجمع خلال سنوات خمس على كافة الأصعدة التنظيمية والسياسية بغرض التقييم العلمي والموضوعي لجهد نضالي مقدر بهدف وضع المعالجات وسد الثغرات وصولاً لوضع خطط العمل المستقبلية وتفعيلاً للأداء وارتقاء به ، الأمر الذي يتطلب النظر في هيكل التجمع الحالي ووضع المعالجات اللازمة وتحديد الصلاحيات والاختصاصات بشكل واضح وقاطع وتحديد وسائل المتابعة والمراجعة والربط المحكم بين الداخل والخارج ، ومراجعة الميثاق وفق المستجدات السياسية التي طرأت خلال الأعوام الماضية . ولدينا مقترحات محددة في هذا الصدد نضعها أمام لجان مؤتمركم الموقر هذا .
السيد الرئيس الأخوات والأخوة :
نريد لمؤتمرنا هذا أن يكون وقفة مع الذات فعلاً نقف فيها مع أداءنا في الماضي نقيم بكل الموضوعية والشفافية المطلوبين لتحسين الأداء وضبط المسار . ولذا نطالب الجميع بضبط النفس وتوسيع الصدر وإبداء المرونة وممارسة النقد والنقد الذاتي الهادف لكشف كل بواطن الخلل والمعوقات لتتم معالجة الأخطاء وتصحيح السلبيات وتعزيز الثقة لأن مواصلة المشوار في هذا المنعطف تتطلب أعلى درجة من الفاعلين والتفاعل والانسـجام والعمل الجمـاعي المنضبط ونكران
الذات في سبيل الوطن وخلاص شعبه الأبي .
السيد الرئيس الأخوات والأخوة :
ننتهز هذه الفرصة لنشيد بمشاركة المرأة في هذا المؤتمر وبهذا الصورة المشرفة وننادي وتعمل على تعزيز مشاركتها بشكل أكبر وأقوى يناسب عطاءها المتفرد ونضالاتها المشهودة ومبادراتها الرائدة بكسر حواجز الخوف وقيادة العمل الجماهيري المعارض لنظام الجبهة في السـودان ، مما أكسبها عداء النظام واستهدافه لهن . فضربت النساء في الطرقات وبطش بهن وهن صامدات في صبر وجلد أجبر الرجال على التحرك والمواجهة ، فلهن التحية والتجلة وهن منتشرات في ربوع الوطن العزيز وخارجه يحملن هموم الوطن من خلال الأسر هموم الحاضر والمسـتقبل معاً .
والإشادة الأخرى الأخ الرئيس الأخوات والأخوة يستحقها قطاع الطلاب طليعة النضال ووفود الثورات ودخري الوطن إلى الغد المشرق . وكان من المفترض أن يضم وفد الداخل كوكبة منهم ولكن الظلم والاستبداد منعهم في اللحظات الأخيرة بحجة عدم أدائهم للخدمة الإلزامية ، فلهم المجد والخلود وبهم النصر والنجاة بإذن الله .
وممن يجدر ذكرهم أيضاً بكل الفخر والإعزاز السيد الرئيس والأخوة والأخوات منظمات المجتمع المدني السودانية التي تعمل الجدية والتفاني لخدمة الوطن والدفاع عن حقوق المواطنين . فمنهم من يعمل في ظروف الغربة القاسية ، ومنهم من يعمل في ظروف القهر والبطش في الداخل ، فلهم التحية والعرفان . وواجب التجمع بكل فصائله دعمهم اللامحدود والاستفادة من توصيات مؤتمراتهم ووضعها موضع العناية والتطبيق .
وفي الختام أخي الرئيس الأخوات والأخوة :
جاء نداؤنا من الداخل دعوة لحزب الأمة بالعودة وأخذ موقعه الفاعل في التجمع تأكيداً لدوره التاريخي والأساسي في التجمع وعمله الدؤوب في إطار ه ومسلهمته في العمل النضالي اجماعي، وكان نداؤنا له بالعودة منطلقا من رغبة جميع فصائل التجمع بوحدة التجمع موحدة وتجاوز الخلاف في صفوفه أمرا بالغ الاهمية في هذه المرحلة التى تمر بها بلادنا. عاش كفاح شعبنا من أجل استرداد حقوقه المشروعة. التحية للشهدائنا الابرار . التحية للمرابطين دفاعا عن الشرف والقضية.
بسم الله الرحمن الرحيم
إبلاغ الى التجمع الوطني الديمقراطي
نقله المستشار فؤاد موسى حنيش بمكتب الأخوة العربي الليبي بدولة إرتريا
يوم الأحد 17/9/2000م الساعة العاشرة صباحاً
إشارة إلى مبادرة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن جمع الحكومة وأطراف المعارضة السودانية ؛ تود الجماهيرية الليبية أن تؤكد بأن : المبادرة الليبية المصرية المشتركة هي المبادرة الوحيدة الجادة القادرة على حل مشكلة السودان ، وقد قررت الجماهيرية ومصر بالاتفاق مع حكومة السودان تفعيل المبادرة بشكل جدي ، وعليه فإن قبول الأطراف السودانية الذهاب إلى واشنطون ، أو القبول بهذه المبادرة قد يجعل من المبادرة الليبية المصرية أمرا غير واقعي وغير مقبول .


مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب


  • أوراق من الواحة: صحفي في بيوت الأشباح بقلم علاء الدين أبومدين
  • المثقف و الناشط السياسي و صراع المبادئ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نعي السيد اسماعيل عبد الله الفاضل المهدي بقلم د محمد سيد احمد عبد الهادي
  • رسالة إلى المناضل عمر الدقير بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(5) صناعة الاصدقاء ورفع قدرات الطابور الخامس ١/٢ عرض: محمد
  • وهل الولاء السياسي للسودان وحده جريمة ؟ بقلم خضرعطا المنان
  • علاقات السودان الخارجية المأزومة بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • محاورون أنتم.. أم ذباب..؟ بقلم الطيب الزين
  • يا إبراهيم احذر تكرار نيفاشا تو ! بقلم الطيب مصطفى
  • بين الرويبضة عرمان والقائد محمد يونس بقلم الطيب مصطفى
  • صناعة الأصنام في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كم تبقى من الـــ (مائة وثمانون يوماً) للخطة الشاملة لإصلاح حال الدولة السودانية؟!
  • تحالفات المعارضة.. نقطة سطر جديد بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • رسالة (تاريخية) من دكتور الواثِق كِميّر..إلي الفريق مالِك عقّار..(3/3) بقلم عبد الوهاب الأنصاري
  • 50 عاماً على إغتياله مالكوم أكس نكهة الستينيات وعطرها أهمية بناء تحالف سوداني جديد (3-4)
  • فاطمة أحمد ابراهيم تسلم عليكم كوووولكم !! بقلم خضرعطا المنان
  • اكتوبر تنهار.. بهذه الأفعال بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الجبهة الثورية السودانية والفضيحة المدوية بقلم الطيب مصطفى
  • كل القطن بجي بركات ياعرمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المكيدة الإخوانية الجديدة بقلم الفاضل عباس محمد علي- الشارقة
  • في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد الشعب والأرض - الأخيرة بقلم محجوب التجاني
  • القيادة الرشيدة بقلم عائشة حسين شريف
  • مرآة تعكس الشوق شوكا بقلم الحاج خليفة جودة
  • عبد الخالق محجوب: ما عندك أتلج من دا؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الشاعر البلجيكي المرهف سيى جاى CEE JAY بقلم د.الهادي عجب الدور
  • كارثية سياسة التحرير الاقتصادى بقلم عصام جزولي
  • الصغار في لعبة الكبار...!! بقلم سميح خلف
  • المهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دورٌ إيجابيٌ للأزهر الشريف (2) بقلم محجوب التجاني
  • شهران على رحيل الصديق الدكتور بيتر نيوت كوك بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • دورٌ إيجابيٌ للأزهر الشريف (1) قضية كبري لشعب النيل بقلم محجوب التجاني
  • الإصلاح المطلوب فى الأحزاب السودانية بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • قصاصات من دفتر المعارضة ( 2) الاتحاديون و صراعات علي هامش الأحداث بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشعبي.. غاية الوفاق.. وسيلة النفاق!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • Re: مقترح خارطة طريق للم شمل الحزب الإتحادى ا�
  • قصاصات من دفتر المعارضة، حقائق يجب أن تقال للتاريخ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ياسر عرمان خلاف في قضية الحرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حزب الزعيم الأزهرى،مولانا الميرغنى والشريف حسين الهندى:بالرُغم من أنَ غالبية قواعده من العلماء والمث
  • الإنقاذ و الحركة الإسلامية جدلية الصراع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نزع قناع مقدسات البيت الميرغني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • نحن والردى فى السودان الكليم! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • فشل قائد صفوة المعارضة السودانية في مهامه ! بقلم الحافظ قمبال
  • الانتخابات السودانية والمشهد السياسي بعدها بقلم الإمام الصادق المهدي
  • أيها الإمام: (من فشَّ غبينتو خرب مدينتو)! بقلم الطيب مصطفى
  • ما بعد انتخابات 2015 الاخيرة سلام للملك..عاش الملك ... عاش الملك تهراقا ..!! عرض : محمد علي خوجلي
  • Re: اليوم التالي تحاور السيد محمد الحسن المير
  • الميرغني واعتزال السياسة بقلم الطيب مصطفى
  • فصل القيادات الاتحادية المفصولة يمثل انتهاء عصر الديناصورات ونهاية الحزب بقلم دكتورة مهيرة محمد احمد
  • منتهي الجنون ان نتحدث عن معارضة الفنادق الخمس نجوم بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
  • الشريعة والأسلمة في السودان (2) بقلم محجوب التجاني
  • نسوان هسه ، نسوان زمان! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • جيش الخلاص بقلم مجوك شاهين
  • إستفهامات للنظر و التأمل فقط !! الإنقلابيون الكذبة يمتنعون! بقلم/ أمين محمد إبراهيم
  • انتخابات 2015(4) قانون انتخابات عادل..بقلم محمد علي خوجلي
  • عرمان وغندور والسباق نحو ميس البيت الأبيض بقلم صديق محمد عثمان
  • الصفوة النخبة السودانية وتقاسم الادوار ! بقلم الحافظ قمبال
  • سقوط الرئيس! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • قافة الإرهاب واحدة بقلم *د.محمد الموسوي
  • انتخابات 2015 (8) تحول (السيد الكبير)من رئاسة الحزب للاشراف علي تيار من الحزب
  • كذبة هامش الحريات .. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • حزب المريدين وبرلمان الكودايت..! بقلم يوسف الجلال
  • القاسم المشترك الأعظم في تصدع الحركات..! بقلم يوسف الجلال
  • قرارات الجنائية الدولية واتجاهات التسوية السياسية اسبابها وضروراته بقلم محمد حسن العمدة
  • ما لم يتوحد الشعب السوداني لن يسقط النظام بقلم محمد علي خير الله
  • على الشعب السوداني الرحيل من سفينة الإنقاذ بقلم محمد علي خيرالله
  • السودان حكومة خائبة ومعارضة عاجزة؟! 3/2 بقلم شريف ذهب
  • ما يعوق البجا عن التقدم .. النظام والبجا وآخرون بقلم سيد علي أبو آمنة
  • دلالات إيجابية في السياسة السودانية!! بقلم د. أحمد عثمان عمر
  • أسرار الدولة ودروس الإسلامويين عن الوطنية! بقلم تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ سدني أستراليا,
  • حوار هاديء ومفتوح مع قيادات المؤتمر الوطني ( 1 ) بقلم صلاح الباشا
  • السودان: تطورات دارفور ونذر المواجهة مع مجلس الامن بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
  • لماذا يخاطب أوباما "المواطنين العاديين" في القدس! بقلم نقولا ناصر
  • العضويه والقدرات الضائعه بين سكرتيرين..!!(2) بقلم محمد على خوجلي
  • أبوعيسى:العضويه والقدرات الضائعه بين السكرتيرين..!! (1) محمد على خوجلي
  • الميرغني والوقوف علي حافة الهاوية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • اجتماعات شوري الوطني .. والتوثيق للبيت الميرغني بقلم صلاح الباشا
  • حلايب ليست مثلثا إنما قضية شعب يرزح تحت عشرين سنة من الاحتلال وطمس الهوية د.حافظ قاسم
  • فتحي الضو في ادمنتون حللت اهلا ونزلت سهلا محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية
  • زمان الناس هداوة بال ..... وانت زمانك الترحال بقلم صلاح الباشا
  • مهام الفترة الانتقالية: قراءة في الاتفاقات الوطنية/عمرو محمد عباس محجوب
  • التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • النظر بعين واحده.../محمد علي خوجلي
  • محاولة لفهم الغميس في ميثاقي (مستريحه) و(باريس)
  • مقال السبت عيد بأية حال عدت ياعيد؟ الفاضل عباس محمد علي
  • نيران الشرق الأوسط السرمدية/الفاضل عباس محمد علي
  • ربع قرن من الاستبداد/الفاضل عباس محمد علي
  • تحرير الأمة المقهورة/
  • انبطح الامام الصادق.. واعتذر "لحميدتي " وكانت اساءة تاريخية لحزب مؤسسي الدولة السودانية !!
  • صفحات غير منسية.. قاهرة التسعينات والمعارضة السودانية محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية
  • أيها الرائع السر أحمد قدور بقلم بدرالدين حسن علي
  • ليس للدولة الشعبوية سقف(3) بقلم /بدوي تاجو المحامي بكندا
  • الحوار في زمن الفوضي اعتقال الأمام حالة تساؤل واستفهام
  • مؤتمر ألمانيا يفتح خلافات المعارضة زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الديمقراطية عائدة راجحة: كتاب للإمام الصادق المهدي اصدره في أكتوبر 1989
  • الوثوب إلى الخلف عودة الإبادة الجماعية مقال : لعامر جابر
  • الإنسداد الإصلاحي: لماذا تراجع تيار الإصلاح في حزب البعث السوداني؟ بقلم: ناصف بشير الأمين
  • نكبة النوبيين المصريين في أسوان
  • أبو شوك بين الشك والشوك قراءة في كتاب الانتخابات القومية في السودان لعام 2010
  • الصادق المهدي وياسر عرمان ؟ الحلقة الثانية ( 2 - 3 ) ثروت قاسم
  • الباقر العفيف ولا وطنية الخاتم عدلان محمد وقيع الله
  • فاطمة احمد ابراهيم:رغم بعدي برسل سلامي
  • ألجبهة الثورية و تغيير المعادلات السياسية في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • التحرش المصري بجنوب الوادي الفاضل عباس محمد علي
  • من اديس ابابا 5 إلى هايدلبرج 2 ؟ الحلقة الثانية ( 2-3 ) ثروت قاسم
  • رسالة للسياسيين السودانيين/الآليات الحقيقية للحوار الوطنين/عمر يحي الفضلي د.ابراهيم صديق مخير
  • غضب وتسويات ووثبات .. من نيفاشا حتى أديس أبابا فايز الشيخ السليك
  • مجلس الصحافة يحاسب فاطمة الصادق ... مارأي المجلس في الهندي عزالدين/هاشم محمد علي احمد
  • حرب الرفاق بين الميرغني و الشيوعيين زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بين فرانز فانون والخاتم عدلان! محمد وقيع الله (2 من 2)
  • انتخابات المحامي-محمد علي خوجلي
  • جميل وجديد حيدر اِبراهيم عرض د. حامد فضل الله / برلين
  • بدأ التنافس علي وراثة النظام بين الاتحادي و الأمة زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وقفة مع الذات - بقلم الإمام الصادق المهدي
  • رسالتان للحوار تحت شعار: فلنجعل حركة السلم والحقوق والحريات مشروعنا الوطني وهمنا افاروق محمد ابراه
  • Re: الحكومة الجديدة : لا دموع على نوبة المؤتمر الوطني عبدالغني بريش فيوف
  • كيف يتدبر زعماء السودان ذكرى مانديلا ؟ ثروت قاسم
  • جدادة الحلة تطرد جدادة البيت ؟ ثروت قاسم
  • لما تحكي يا حسين خوجلي تاريخا حقه تحكيه بامانة/ دندرا علي دندرا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان .. وُجِدَت لتبقىَ وتنتصر .. (1-2) عادل شالوكا
  • الدولة العابدة مقالات فى العسف والاستبداد الديني بالسودان/بدوي تاجو
  • أبيي .. خِصاء التفكير الإستراتيجي .. والإرادة الشعبية عاطف كير
  • فرص الإنتفاضة القادمة الفاضل عباس محمد علي
  • عقلية الصادق المهدي تعشق الحكم بنرجسية حتى الموت و دبلوماسيته مجروحة بركاكة القول أحمد يوسف حمد
  • الموت في حضن المؤتمر الوطني !! خضرعطا المنان
  • الحلقة الشريرة السودانية: لا لهلاميات الصادق المهدي المربكة والمثبّطة للهمم! الفاضل عباس محمد علي
  • هل الجبهة الثورية حصان رهان التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان
  • الهمّ السوداني...! الفاضل عباس محمد علي
  • كمبالا وإن طال السفر ؟ الحلقة الثالثة ( 3 – 4 ) ثروت قاسم
  • هل يفعلها الصادق المهدي للمرة الثالثة ؟ خضرعطا المنان
  • عيد بأية حال الحجاج السفاح بالأراضي المقدسة! الفاضل عباس محمد علي
  • نساء في قبضة امنيه بقلم :ذكرى محي الدين محمد نور
  • كده عيب والله عيب/سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • من يكتب ميثاق الثورة السودانية؟ هل المشكلة الميثاق ؟ الدكتور صديق بولاد...كندا
  • عندما تسقط الأقنعة و تنكشف الأسرار زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الثورة انطلقت ثورة شباب السودان الحر – 3/عامر جابر
  • متى نشاهد تمثالاً للدكتور جون قرنق في الخرطوم ؟ ثروت قاسم
  • منصات حرة خسارة ومكسب للتحالف !!
  • أحذروا الميرغني و حكومة الإنقاذ
  • د. فاروق أحمد آدم في المزاد السياسي للبيع مسار الخارج عن المسار
  • منظمة السلام العادل والوحدة
  • هل يحتاج أهل السودان لتدخل دولي لحل مشاكلهم؟
  • الطريق الي السلام المفقود بين فلوتو الالمانية و أبوجا النيجيرية
  • بروتوكولات نيفاشا واتفاق جدة الاطاري شهادة وفاة التجمع الوطني الديمقراطي
  • تعقبياً على مقال السيد فضل الله برمة ناصر "مشكلة قديمة الهبها نظام الانقاذ
  • من شهر إلى شهر
  • كتاب الفن والجمال والسلام والمحبة ..وقراءة منه وتأملا
  • رؤى ومقترحات إلى اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي
  • السيد الصادق المهدي سوء الظن في برتوكولات نيفاشا ليس من حسن الفطن
  • رد على رد تجاني الحاج على كل من د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد المهدي بشر
  • حوار مع دكتور منصور خالد قرنق و الإنقاذ وجهان لعملة واحدة-الحلقة الثالثة
  • السودان على حافة الانهيار
  • هل تدخل دولة تشاد في حرب مع السودان أم تقوم الإنقاذ بتسليم قيادات ومليشيات
  • الحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاء
  • علي الحاج وصفقة فرانكفورت
  • أخبار وتقارير متنوعة من العدد (9) من جريدة الفجر الجديد صوت ثوار دار فور
  • نحو اتفاقية قومية للسلام وبرنامج للتحول ديمقراطي
  • أبيي و الولاء المزدوج
  • أوراق سودانية (4)مشاهد من مسرح التسعينات
  • التفاؤل قسرا
  • وجه من وجوه الديبلوماسية السودانية
  • ثورة دارفور تعزز موقعها
  • دارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!
  • اتفاقية تقاسم السلطة و الثروة في السودان والالتزام الاخلاقي نحو الشعب
  • قراءة هادئة لما جرى بين التجمع وحزب الأمة حول نداء الوطن فى ضوء اتفاق نيفاش