المقال الذي أوقفت بسببه صحيفه التيار إلي أجل غير مسمي رسالتي للرئيس الخارق !!!

03:36 PM Jan, 28 2016

سودانيز اون لاين
Sudanese Online Wikipedia-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بقلم الصحفي عثمان الميرغني

( بعض الأصوات تنادي في وسائل الإعلام بأنَّ ٧٠ ٪ من الميزانية بتمشي للقوات المسلحة ، وأنا بقول لو أدينا القوات المسلحة الميزانية كلها عشان تأمِّن البلد دي بتبقى شوية عليها ، واليومين دي حتى الصحفيين المعانا واقفين ضدنا )
نحن يا سيادة الرئيس لا نتوقع منك قولاً غير هذا ، فأنت تقود وطناً عملاقاً بعقلية عريف يقود سرية في ميوم أو جبل بوما ، وتتقمص شخصية مونتغمري في العلمين الثانية ، ولا نتوقع منك قولاً غير هذا لأنك الفشل يمشي على قدمين ، جئت في غفلة من الزمان لتكتم أنفاس شعبنا العظيم بصرف كل ميزانية الدولة على أجهزتك الأمنية لتوطيد أركان سلطتك المطلقة وبناء دولتك البوليسية وتمهيد الطريق لك ولأسرتك وحزبك لنهب وسرقة كل خيرات الوطن وموارده .
هل سألت مهاتير محمد ، عندما زارك في قصرك العالي ، كيف بنى نهضة ماليزيا الحديثة ؟ لو سألته لأجابك ولوضع أمامك بأريحية الوصفة السحرية التي اتبعها ، حيث تولَّى بنفسه وزارة التعليم ، وقام بتخصيص أكبر بند في الميزانية للصرف على التعليم والتدريب والتأهيل ومحو الأمية والبحوث العلمية وابتعاث عشرات الآلاف من طلاب ماليزيا للدراسة في أعرق الجامعات العالمية ، ثم بدأ بالإستثمار في مجال الزراعة فقام الماليزيون بغرس الملايين من أشجار نخيل الزيت ، لتصبح ماليزيا في فترة وجيزة الأولى في إنتاج وتصدير زيت النخيل ، ثم اتجه الي السياحة ليصل بعائداتها الي ٣٣ مليار دولار سنوياً ، ثم حقق طفرة هائلة في صناعة الأجهزة الكهربائية والحاسبات الإلكترونية .
نهض مهاتير بماليزيا خلال ٢٢ عاماً من المستنقعات والبرك الي طليعة النمور الآسيوية ، وقفز بدخل الفرد من ١٠٠ دولار سنوياً الي ١٦ ألف دولار وليس ١٨٠٠ دولار كما قال الخبير الوطني ربيع عبد العاطي ، ولا ٢٥٠٠ دولار كما قلت أنت وكلاكما كاذب !!! ، وصعد باحتياطي ماليزيا النقدي من ٣ مليار الي ٩٨ مليار دولار ، ليس كما ورَّطتنا أنت في ديون بلغت ٤٥ ملياراً وعجز سنوي في الميزانية يبلغ أكثر من ٥ مليار دولار ، ووصل مهاتير بحجم صادرات ماليزيا الي ٢٠٠ مليار دولار ، في الوقت الذي هبطَّت فيه أنت بصادراتنا الي ٥٠ ٪ هذا العام فقط مقارنة بالعام الماضي !!!
إن كانت في ماليزيا يا سيادة الرئيس شجرة زيت النخيل ، ففي السودان شجرتا الهشاب والطلح ، فكم شجرة قمتم بزراعتها خلال ربع قرن من حكمكم ليتصدر السودان إنتاج وتصنيع الصمغ عالمياً ؟ هل تعلم يا سيادة الرئيس أنَّ طن الصمغ الخام الذي يبيعه السودان ب ٣٥٠٠ دولار تقوم أوروبا بتنظيفه وإجراء المعالجات الفنية له ، ثم تبيعه لأمريكا ب ١٥٠٠٠ دولار للطن ؟ هل فكرتم في إجراء تلك المعالجات بإقامة مصانع للصمغ داخل السودان وتحقيق مكاسب خيالية تفوق عائدات ماليزيا من زيت النخيل ؟
السؤال الصحيح الذي يجب أن يوجه إليكم هو كم شجرة قمتم بقطعها وتحويلها الي فحم خلال ربع قرن من الزمان ؟ هل تعلم يا سيادة الرئيس أنَّ الذين يتاجرون بقطع الشجر وحرق الفحم هم أفراد مليشياتكم وأجهزة أمنكم المنتشرة في النيل الأزرق وكردفان ، ويستغلون عربات الدولة في نقله الي قلب الخرطوم ؟ لقد اغتنوا من هذه التجارة حيث وصل سعر جوال الفحم اليوم الي ٥٠٠ جنيه وهو ما يعادل سعر جوالي سكر !!!
من يسمع حديثك يا سيادة الرئيس بأنَّ الأمن يؤسس للنهضة والإستقرار يظنُّ أنك قد بنيت جيشاً عظيماً ، والحقيقة هي أنك قد هدمت جيشاً عظيماً ، واستبدلت بمليشيات قبلية من الجنجويد وقطَّاع الطرق وعصابات النهب المسلح ، ثم تريد أن تقنعنا بأن هذا هو جيش السودان الذي تتمنى أن تصرف عليه ميزانية الدولة كلها !!!
وإذا سلَّمنا جدلاً بأن هذا هو جيش السودان ، فلماذا يتحمل شعبنا أن ينفق كل ميزانيته على جيش لا يخوض حرباً ضد دولة أجنبية معتدية ، ولا ضد دولة جارة مغتصبة ، بل أمضى ربع قرن من الزمان يفتك بأبناء شعبنا في شرق السودان ودار فور وكردفان والنيل الأزرق ، ويحرق القرى ويغتصب النساء !!!
إنَّ جيشاً مثل هذا لا يشرفنا ، ونفضِّل أن نكون دولة بلا جيش تنفق ميزانيتها على التعليم والصحة والكهرباء والمياه ، فالتاريخ الحديث يحدثنا عن أمم عظيمة بنت نهضتها دون أن تكون لها جيوش ، كما يحدثنا عن أمم صرفت بسخاء على جيوشها فلم يعصمها ذلك من انفراط عقد الأمن فيها .
جاء في الأنباء يا سيادة الرئيس أنك أهديت سيارات لاندكروزر موديل ٢٠١٦ لكل أفراد دفعتك بالكلية الحربية يبلغ سعر الواحدة منها مليار ونصف ، فهل هذا هو الطريق القويم لبناء جيش عظيم ؟!! إنَّ مثل هذا الفعل لا يمكن تصنيفه الا في خانة الرشوة وشراء الذمم والضمائر والولاء !!!
أنت ديكتاتور يا سيادة الرئيس ، ولا يهمك أبداً بناء جيش قوي ملتزم بواجباته الدستورية في الدفاع عن الوطن وسيادته وحماية ترابه ، لأن مثل هذا الجيش الوطني الملتزم فيه خطر على وجودك في السلطة ، ولكنك مهتم جداً بإضعاف الجيش وتقوية جهاز أمنك والمليشيات الحزبية التي تحمي وجودك وبقاءك في السلطة ، لذلك أنت تستميت من أجل انفاق كل ميزانية الدولة على هذه الأجهزة التي تحُفُّك بأجنحتها وتموت من أجل أموالك التي تغمرها بها .
إنَّ جيوشاً وأجهزة أمن قوية في هذا العالم صرف عليها ديكتاتوريون مثلكم أموالاً طائلة من ميزانيات شعوبهم فما أغنت عنهم ، وانهارت في لحظات الغضب الشعبي العارم .
إنَّ إقامة العدل وبسط الحريات وإشاعة الديمقراطية وممارستها بشفافية ، هي أحصن سياج تقيمه الدولة لحفظ أمنها ، وليس صرف الميزانيات كلها على الجيوش وأجهزة الأمن والمليشيات .
إنَّ أمثالكم من الرؤساء الأقزام يا سيادة الرئيس لا يعرفون كيف يبنون الأمم ، ولكن يعرفون جيداً كيف يبنون حولهم طوقاً من السياجات الأمنية التي تؤمن وجودهم في السلطة ، ففي الوقت الذي أختار فيه مهاتير محمد تولِّي وزارة التعليم ، تُصرُّ أنت اليوم على تولي وزارة الإعلام فقط لأن الصحف انتقدت وزير المالية بخصوص الزيادات التي طرحها في الميزانية الجديدة ، ووصفه للشعب بالعاطل والمستهلك ... تريد أن تدافع عن وزير ماليتك وصفاقة لسانه ولا تريد أن تعتذر لهذا الشعب العظيم ، لم يعجبك قول الحقيقة وانتقاد الصحف للوزير وكان قولك مضحكاً ( حتى الصحفيين المعانا اليومين دي واقفين ضدنا ) ، وتريد أن تتولى إدارة الإعلام بنفسك لتكمم الأفواه وتحجر على كل رأي مخالف لك !!!
لقد تحدث وزير النفط عن عجزه عن توفير الغاز ، وتحدث وزير الكهرباء عن العجز في التوليد ، وتحدث والي الخرطوم عن عجزه عن توفير موارد مالية لحكومته ، فلماذا لا تقوم يا سيادة الرئيس بما لك من قدرات خارقة بإدارة كل هذه المرافق بنفسك بدل أن تتركها لهؤلاء الفاشلين ؟!!
إنَّ في قصرك يا سيادة الرئيس مئات الغرف فما عليك الا أن تضع على كل غرفة لافتة باسم وزارة من الوزارات ثم تظل متنقلاً بين هذه الغرف لإدارة كل هذه الوزارات والإستغناء عن كل تلك الجيوش الجرارة من الوزراء وتحويل مخصصاتهم الضخمة لبناء أجهزة الأمن والمليشيات !!!
ختاماً أقول لك يا سيادة الرئيس لقد خاضت قرطاجة العظيمة ثلاثة حروب بجيشها العظيم ، بعد الأولى كانت قوية ، وبعد الثانية كانت لا تزال آهلة ، وبعد الثالثة لم يعد لها وجود
·

مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

مطلوب عشرة مليارات دولار..!! بقلم عثمان ميرغني

من عندي.. توصيات (دليفري)!! بقلم عثمان ميرغني

(دع القيادة لنا.. واستمتع بالرحلة)! بقلم عثمان ميرغني

آخر المطاف..اليوم الحاسم! بقلم عثمان ميرغني

(غنماية) حاج أحمد!! بقلم عثمان ميرغني

دخول.. بدون عودة!! بقلم عثمان ميرغني

لا تناقض.. فليستمر المساران معاً.. بقلم عثمان ميرغني

(في حد بيعرف أحسن من الحكومة)؟! بقلم عثمان ميرغني

كيف تتقن عملك؟!! بقلم عثمان ميرغني

(قائد ثاني)!!!.. أمجاد!! بقلم عثمان ميرغني

انتخابات مبكرة.. بقلم عثمان ميرغني

قبل.. تعليب الشعب السوداني!! بقلم عثمان ميرغني

أرفض.. وتمرد على واقعك..!! بقلم عثمان ميرغني

من قال إن الكارثة في (خط هيثرو)؟! بقلم عثمان ميرغني

سيارات البرلمان..!! بقلم عثمان ميرغني

لقاء غندور.. بقلم عثمان ميرغني

في الدقيقة 90 بقلم عثمان ميرغني

حديث المدينة بقلم عثمان ميرغني

قرار بتصفية الاستراحات.. بقلم عثمان ميرغني

رجال شارع.. أم رجال دولة!! بقلم عثمان ميرغني

اتصال من بلاد بعيدة!! بقلم عثمان ميرغني

مليون في المائة ..!! بقلم عثمان ميرغني

ترخيص (إسلامي) و(علماني)!! بقلم عثمان ميرغني

نظرية (ذيل) الحمار! بقلم عثمان ميرغني

فكرة.. هزمها التنفيذ بقلم عثمان ميرغني

حزب.. بالتي هي أخشن! بقلم عثمان ميرغني

كيف تصبح الخرطوم.. دبي؟! بقلم عثمان ميرغني

لا تظلموا حسن إسماعيل!! بقلم عثمان ميرغني

هل (ترضى) أم (تقبل)..! بقلم عثمان ميرغني

هل صحيح يريدون تحطيم "دال"؟؟ بقلم عثمان ميرغني

خالد حسن عباس.. بقلم عثمان ميرغني

(الحاري.. ولا المتعشم)!! بقلم عثمان ميرغني

براءة المتهمات (الشايقيات)! بقلم عثمان ميرغني

حتى لا تقولوا.. ( Too Late.. يا وطني).. بقلم عثمان ميرغني

معركة (الجنينة) و(أبو جلابية)..!! بقلم عثمان ميرغني

مكافحة (الحديث عن الفساد)! بقلم عثمان ميرغني

حالة انفصام شخصية.. خطيرة بقلم عثمان ميرغني

أسانسير حضرة الوزير!! بقلم عثمان ميرغني

الترابي.. و لعبة (الغموض)..!! بقلم عثمان ميرغني

الحل (فكري).. لا (أمني)..!! بقلم عثمان ميرغني

حلم الخرطوم.. (جرعة ماء)..!! بقلم عثمان ميرغني

ما الذي ينقصنا.. أطباء أم مال.. أم عقل؟ بقلم عثمان ميرغني

انتبهوا أيها السادة.. نغرق!! بقلم عثمان ميرغني

حالة (المناقرة).!! بقلم عثمان ميرغني

لماذا يشتموننا؟ بقلم عثمان ميرغني

أولاد الحكومة..!! بقلم عثمان ميرغني

المفاصلة.. والفصل..!! بقلم عثمان ميرغني

أحرجتونا!! بقلم عثمان ميرغني

معتمد.. شوارع.. أم معتمد افتراضي!! بقلم عثمان ميرغني

تصحيح البصر.. الوطني!! بقلم عثمان ميرغني

لماذا يغيب الإعلام الرسمي؟ بقلم عثمان ميرغني

دعوة خاصة جداً لوزير الداخلية!! بقلم عثمان ميرغني

والي الخرطوم.. خلي الخريف علينا..!! بقلم عثمان ميرغني

يا جامع.. يا رقيب..!! بقلم عثمان ميرغني

الخضر.. وربع الساعة الأخير !! بقلم عثمان ميرغني

البروف إبراهيم.. الخيار الصعب..بقلم عثمان ميرغني

حتى لا نحرث في البحر.. بقلم عثمان ميرغني

برنامج المائة يوم..!! بقلم عثمان ميرغني

لماذا تسرق البنوك؟؟ بقلم عثمان ميرغني

حفل غريب جداً.. بقلم عثمان ميرغني

حالة.. توهان وطنية..!! بقلم عثمان ميرغني

جواز سفر المهدي!! قضية بقلم عثمان ميرغني

إيدك معانا..!! بقلم عثمان ميرغني

مهمة شخصية جداً..!! بقلم عثمان ميرغني

إعلان الحداد العام في السودان بقلم عثمان ميرغني

أطلقوا سراح الجامعات الخاصة بقلم عثمان ميرغني

(نستكمل النهضة!)..!! بقلم عثمان ميرغني

الرجاء إبراز (البطاقة!)..!! بقلم عثمان ميرغني

كلام صادم جداً..!! بقلم عثمان ميرغني

سؤال للسيد الحسن الميرغني.. بقلم عثمان ميرغني

حوار غندور..!! بقلم عثمان ميرغني

جلسة في قاعة الشارقة!! بقلم عثمان ميرغني

حاجة غريبة جداً..!! بقلم عثمان ميرغني

كلام سري.. للمعارضة فقط..!! بقلم عثمان ميرغني

أكبر حزب في أفريقيا.. والعالم العربي..!! بقلم عثمان ميرغني

حالة كوننا خامدين!! بقلم عثمان ميرغني

هل اختلط الحابل بالنابل؟..!! بقلم عثمان ميرغني

دمج الحلم السوداني.. والأمريكي..!! بقلم عثمان ميرغني

قَسَّم استثنائي جديد..!! بقلم عثمان ميرغني

نوَّاب.. أم (نوَّام) جُدد!! بقلم عثمان ميرغني

الحلم السوداني.. ممكن!! بقلم عثمان ميرغني

دعوة خاصة جداً..!! بقلم عثمان ميرغني

ملاحظات السفير السعودي..!! بقلم عثمان ميرغني

تفكيك معركة الانتخابات..!! بقلم عثمان ميرغني

وظيفة شاغرة.. (حلال العقد)..!! بقلم عثمان ميرغني

عثمان ميرغني بقلم عثمان ميرغني

حالة تسامي.. حرية الرأي.. بقلم عثمان ميرغني

معركه ضد الجن بقلم عثمان ميرغني

وزير (الفتح!!).. المبين!! بقلم عثمان ميرغني

قريباً.. ترقبوا.. عطلة سرية!! بقلم عثمان ميرغني

رياضيات سودانية!! بقلم عثمان ميرغني

من يقنع الديك؟!! بقلم عثمان ميرغني

(يسين عاوزة.. جكة)! بقلم عثمان ميرغني

خطة مولانا الحسن!! بقلم عثمان ميرغني

أحلام (الطفل المعجزة)..!! بقلم عثمان ميرغني

درس من رواندا!! بقلم عثمان ميرغني

ما الذي يجري في ريفي الدويم!! بقلم عثمان ميرغني

استطلاع الرأي حول الحكومة!! بقلم عثمان ميرغني

خبر سري جداً..!! بقلم عثمان ميرغني

(راقدلو فوق رأياً آخر..) بقلم عثمان ميرغني

تزوير في مدارس رسمية!! بقلم عثمان ميرغني

(قال جالك الفرج..)!! بقلم عثمان ميرغني

الحوار.. بمن حضر!! بقلم عثمان ميرغني

عصيان انتخابي..!! بقلم عثمان ميرغني

أدب السلخانة!! بقلم عثمان ميرغني

موسم حفلات (التهريج)..!! بقلم عثمان ميرغني

خيارات مولانا الحسن.. بقلم عثمان ميرغني

حسرة على الثروة الضائعة..!! بقلم عثمان ميرغني

بخرة..!! بقلم عثمان ميرغني

ماذا أنت فاعل يا وزير الخارجية؟ بقلم عثمان ميرغني

ليتك زرتنا زمان!! بقلم عثمان ميرغني

حلجت!! بقلم عثمان ميرغني

من أجل عيون من؟ بقلم عثمان ميرغني

إجابة على سؤال غبي!! بقلم عثمان ميرغني

ونحن أيضاً.. يا بروف..!! بقلم عثمان ميرغني

(زرعنة) السودانيين!! بقلم عثمان ميرغني

الخطاب الجماهيري..!! بقلم عثمان ميرغني

شهادة زور!! بقلم ‎عثمان ميرغني

(خور الساسة)!.. بقلم عثمان ميرغني

احذر.. أمامك خطر داهم!! بقلم عثمان ميرغني

لماذا أقالوا مدير الجهاز؟!! بقلم عثمان ميرغني

أمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغني

قضية خطيرة.. فعلاً!! بقلم عثمان ميرغني

يشتموننا على صفحاتنا!! بقلم عثمان ميرغني

سهر.. وقهر.. ووجع ضهر بقلم عثمان ميرغني

أطباء.. حُسن الخاتمة!! بقلم عثمان ميرغني

فرصة (كليك) Click أخيرة.!! بقلم عثمان ميرغني

مفوضية الخدمة المدنية!! بقلم عثمان ميرغني

سكان القصر!! بقلم عثمان ميرغني

الفرصة لا تزال متاحة!! بقلم عثمان ميرغني

عصر المهندس الحسن الميرغني!! بقلم عثمان ميرغني

اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني

اعترض على سخرية الزملاء الصحفيين!! بقلم عثمان ميرغني

انتفاضة الاتحادي الديموقراطي!! بقلم عثمان ميرغني

لن ننسى!! بقلم عثمان ميرغني

غازي صلاح الدين.. ترقية استثنائية!! بقلم عثمان ميرغني

أزمة (نفسيات)!! بقلم عثمان ميرغني

تصدير.. الشمس السودانية..!! بقلم عثمان ميرغني

مطلوب.. بأعجل ما تيسر!! بقلم عثمان ميرغني

زكوها!! بقلم عثمان ميرغني

انتبه.. هذا الحديث موضوع..!! بقلم عثمان ميرغني

لماذا الترابي سعيد؟!! بقلم عثمان ميرغني

توطين (الاغتراب) في الداخل!! بقلم عثمان ميرغني

سيدتي.. لماذا طرقتِ الباب؟؟ بقلم عثمان ميرغني

شخصية العام 2014 ..!! بقلم عثمان ميرغني

أهم حدث في العام 2014..!! بقلم عثمان ميرغني

ما فيش.. فايدة!! بقلم عثمان ميرغني

سؤال مهم للغاية!!بقلم عثمان ميرغني

خطر كبير.. والناس نيام!! بقلم عثمان ميرغني

سلعة لدينا منها فائض بقلم عثمان ميرغني

امتحان شفهي..!! بقلم عثمان ميرغني

ذمم غير قابلة لـ (الشراء)!! بقلم عثمان ميرغني

غسيل أموال..!! بقلم عثمان ميرغني

إعلان مهم جداً جداً..!! بقلم عثمان ميرغني

السيرك الوطني !! بقلم عثمان ميرغني

الامتحان بالدولار وعواطف بالمجان..!! بقلم عثمان ميرغني

لن تصدقوا.. مبالغة!! بقلم عثمان ميرغني

تفتيش النواب!! بقلم عثمان ميرغني

خطر كبير..!! بقلم عثمان ميرغني

حمار.. للبيع!! بقلم عثمان ميرغني

فيلم كرتون.. (يجنن)!! بقلم عثمان ميرغني

مفاوضات (يوم القيامة العصر)!! بقلم عثمان ميرغني

الترابي.. (راقدلو فوق رأي)..!! بقلم عثمان ميرغني

(شئ ما).. يجري طبخه!! بقلم عثمان ميرغني

عرمان.. و(داعش) السودانية!! بقلم عثمان ميرغني

خليهم النومة دي.. بتريحهم!! بقلم عثمان ميرغني

من ضيَّع السودان؟؟ بقلم عثمان ميرغني

نقيب المحامين.. نسخة جديدة!! بقلم عثمان ميرغني

جريمة (أمن الدولة) النموذج الثاني..!! بقلم عثمان ميرغني

المتحدثون الرسميون..!!

لا يا سعادتك.!! بقلم عثمان ميرغني

جريمة (أمن الدولة)!!عثمان ميرغني

جهل.. أم تجاهل؟؟ حديث المدينة....عثمان ميرغني

( في حد يعرف أحسن من الحكومة؟!!) بقلم عثمان ميرغنى

الشيخ أزرق طيبة.. حديث المدينة....عثمان ميرغني

آخر أفلام الدكتور نافع!! | عثمان ميرغني

قالوا الحجيج (قطع!!) من المال../عثمان ميرغني

عين الحسود..!! بقلم عثمان ميرغني

مقال نافع..!! بقلم عثمان ميرغني

(تقتل طالب.. نقتل أمك).!!/عثمان ميرغني

الفرق بيننا وبينهم..!! عثمان ميرغني

(أحلام) الترابي.. (كابوس) الوطني!!/عثمان ميرغني

لعبة (الدرقة) و(السيف)..!!/عثمان ميرغني

توريث الحكم/عثمان ميرغني

الرقابة القبلية/عثمان ميرغني

نقلة الصادق الجديدة.. بقلم عثمان ميرغني

(صواميل) نافع...!!/عثمان ميرغني

كأس (سيكافا).!! بقلم عثمان ميرغني

لا.. يا شيخ عبد الحي يوسف/عثمان ميرغني

قبل فوات الأوان...!!/عثمان ميرغني

رحيل أهم قارئ/عثمان ميرغني

تعويضات (آل) الشعبي/عثمان ميرغني

مريم المهدي..!!/عثمان ميرغني

بين علي الحاج و إبراهيم غندور ...!!/عثمان ميرغني

المظلومون في المهجر...!!/عثمان ميرغني

آلية (7+7+2)..!!....حديث المدينة/عثمان ميرغني

الذي (سيسقط عمداً) من جدول الأعمال...!!/حديث المدينة...عثمان ميرغني

حديث المدينة...صورة سيرالية صورة الوطن من الخارج تبدو مثيرة للدهشة .../عثمان ميرغني

حديث المدينة...في انتظار نتائج التحقيق

حديث المدينة...معركة أزلية

الحزب الأكثر احتراماً عثمان ميرغني

رسالتي للرئيس الخارق هي للأستاذ/ مهدي زين وليست لعثمان ميرغتي ولن تنشر في التيار.لاتهضموا حقوق الأخرين.شكرا