الإعدام شنقا لقاتل قيادي في الحزب الحاكم في السودان

لا حول ولا قوّة إلاّ بالله،
ومن يُحاكِم وينتقم للآلاف الذين قتلهم هذا النظام خلال العشرين عاماً الماضية؟
من ينتقم لكل ضحايا هذا النظام وما هو موقف جميع المرشحين للرئاسة
ضد قائد هذا النظام؟ لقد أٌعْلِنَ اليوم رسمياً أن مجموع عدد المرشحين هو 13
(ثلاثة عشر مُرشّحاً) في مواجهة البشير!!!
__________________
الشرق الأوسط 28 يناير 2010
الإعدام شنقا لقاتل قيادي في الحزب الحاكم في السودان

القاتل من المعارضين لقيام سد مائي مثير للخلافات على نهر النيل
الخرطوم: إسماعيل آدم
وسط إجراءات أمنية مشددة، حكمت محكمة سودانية، أمس، بالإعدام شنقا على شخص أدين باغتيال قيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير، منتصف العام الماضي، ويعتبر القتيل من المؤيدين لقيام سد مائي مثير للخلافات على نهر النيل، شمال الخرطوم.

وحكمت المحكمة على اثنين من المتهمين من جملة 8، بالسجن 7 أعوام لكل منهما، وبالسجن 3 سنوات لاثنين آخرين، وبرأت ساحة اثنين، الأول في جلسة سابقة، والثاني في جلسة أمس، التي عقدت في مدينة الدامر عاصمة ولاية نهر النيل.

وكانت مجموعة من المتضررين بإنشاء سد جديد يبعد نحو 400 كيلومتر شمال الخرطوم، عرف بسد «الشريك» نسبة إلى منطقتي الشريك والباوقة الزراعيتين، قامت منتصف العام باغتيال حمزة إبراهيم حمد، أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم في نهر النيل، وأحد أبناء المنطقة المؤيدين لقيام السد، ليلا، داخل منزله. سجل البلاغ في البدء ضد مجهول، ولكن بعد تحقيقات واسعة أجرتها الشرطة السودانية، ألقي القبض على الجناة، وعددهم 8، بينهم أفراد من عائلة القتيل.

ويقول سكان المنطقة إن العمل لإنشاء السد متوقف الآن.

وبدأ سد الشريك بدراسة عام 1994، من حكومة ولاية نهر النيل، شمال الخرطوم، لإقامة السد لتوليد طاقة كهربائية قدرها 60 ميغاوات، لسد النقص في الطاقة الكهربائية في الولاية، على أن يتم تمويل المشروع من ضرائب محلية تفرض على سلعة السكر. ولكن المشروع توقف لسبب ما، طبقا لتعبير دراسة متداولة في الخرطوم حول آثار قيام سد الشريك، وهي الدراسة التي يلاحظ أنها معتمدة، بصورة واضحة، من قبل المناهضين لإقامة سد الشريك.

وشهدت المنطقة العام الماضي أحداثا ساخنة بين مؤيدي إنشاء السد والمناهضين له، وتعرض موكب والي ولاية نهر النيل في واحدة من تلك الأحداث إلى اعتداء أسفر عن إصابة مسؤول في الشرطة. وتقول دراسة يتداولها المناهضون للسد، إن المشروع أعد بارتفاع منخفض قد يتسبب في غرق المنطقة من منازل ومزارع، كما صمم المشروع، حسب الدراسة المتداولة، على نطاق واسع، بشكل يحمي جروف النهر من «الهدام»، أي تآكل الجروف بسبب الفيضان الشديد للنهر بالمياه.

وفي عام 2006 دفعت إدارة حكومية معنية بالسدود في السودان (وحدة السدود)، وهي تتبع لرئاسة الجمهورية، بدراسة جديدة جاءت بإنتاجية جديدة للسد قدرت بـ 420 ميغاوات، مع غمر كلي من محور السد صفر إلى مسافة 86 كيلومترا جنوبا، تشمل قرى ومدنا واقعة بين قرية الطرفاية شمالا، وحتى قرية واوسي جنوب مدينتي البقاوقة والعبيدية على ضفتي نهر النيل. وغمرا جزئيا يشمل مناطق كدباس والغبش وبربر وغمر الجزر والمزاع حتى محلية «أبو حمد». غير أن دراسات أخرى رسمية متداولة تقول إن السد يتوقع أن ينتج طاقة كهربائية تتراوح ما بين 300 و350 ميغاوات.

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=554743&issueno=11384

لا حول ولا قوّة إلاّ بالله،
ومن يُحاكِم وينتقم للآلاف الذين قتلهم هذا النظام خلال العشرين عاماً الماضية؟
من ينتقم لكل ضحايا هذا النظام وما هو موقف جميع المرشحين للرئاسة
ضد قائد هذا النظام؟ لقد أٌعْلِنَ اليوم رسمياً أن مجموع عدد المرشحين هو 13
(ثلاثة عشر مُرشّحاً) في مواجهة البشير!!!

هذا هو الرابط المباشر للخبر من جريدة الشرق الأوسط اليوم،
إن كان الرابط أعلاه يا يعمل:

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=554743&issueno=11384

Quote: وكانت مجموعة من المتضررين بإنشاء سد جديد يبعد نحو 400 كيلومتر شمال الخرطوم، عرف بسد «الشريك» نسبة إلى منطقتي الشريك والباوقة الزراعيتين، قامت منتصف العام باغتيال حمزة إبراهيم حمد، أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم في نهر النيل، وأحد أبناء المنطقة المؤيدين لقيام السد، ليلا، داخل منزله. سجل البلاغ في البدء ضد مجهول، ولكن بعد تحقيقات واسعة أجرتها الشرطة السودانية، ألقي القبض على الجناة، وعددهم 8، بينهم أفراد من عائلة القتيل.

لاحول ولا قوة الا بالله

وباي ذنب قتلوه ....؟

هل هو من امر ببناء السد.....؟

ام لانه من منتسبي الحزب الحاكم......؟

ام لانه ايد قيام السد......؟

البلد دي ماشة لي ويييييييييييييين........؟

الفاضل هارون دياب،
لك خالص التحية.

القتل العمد خطأ بنص كل القوانين.
التناقض هو أن النظام يستخدم قوة الدولة التي اغتصبها دكتاتورياً
في قتل الآلاف بينما يحمي فقط أعضائه ومنتسبيه
ضد الذين يواجهون جبروت النظام وما بأحداث كجبار الدامية ببعيدة عن الأذهان
حيث وقع الضحايا بسلاح الظام الغادر.

لكَ الشكر والتقدير.

أتمنّى أن يكون المرشحين الثلاثة عشر قد بدأوا في إعداد قوائم:
ضحايا الحرب في الجنوب
ضحايا العنف في دارفور
ضحايا بيوت الأشباح
ضحايا السدود في الشمالية ونهر النيل
ضحايا مجزرة رمضان
وكل الضحايا الذي سقطوا منذ 30 يونيو 1989

فلا بدّ أن منظمات حقوق الإنسان قد دوّنت السجلات.