الإتحادي الديمقراطي الأصل يُرَشِّح علي محمود حسنين لرئاسة الجمهورية

المصدر: حُلم الكثيرين من جموع جماهير الإتحادي الديمقراطي بكل فروعه
في ظل التكهنات بترجيح أو عدم ترجيح مقاطعة الحزب للإنتخابات،
فهلاّ إستجاب الحزب ورئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني المحترم،
درئاً للفتنة، لملمةً للجراح، توحيداً لحزب الحركة الوطنية بكل فروعه،
وإنقاذاً لتاريخه العريق من الإنيهار.

للتاريخ:
إتفاقية الميرغني قرنق (نوفمبر 1988 – أديس أبابا)
والتي حظيت بتأييد غير مسبوق تمثّل في الإستقبال الحاشد
لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني في مطار الخرطوم
عند عودته من أديس أبابا عقب توقيع الإتفاقية،
كما شاهدنا ونحن بعد طلاّب في جامعة الخرطوم وكما أشار
المرحوم الدكتور جون قرنق في خطابه للسيد الصادق المهدي
المكتوب في 1991 والذي تمّت إعاد نشره مؤخّراً.
تلك الإتفاقية مهّدت لعقد المؤتمر الدستوري الذي كان قاب قوسين أدني
لولا خيانة الجبهة الإسلامية لديمقراطية كانت جزءاً منها
و مباغتة الجبهة الإسلامية بإنقلابها المشئوم
الذي أدّى لشبه إنهيار تام وربما تفتيت للبلاد جغرافياً وفي أكثر من منحى.

في ظل هذا، هل يمكن أن نُصدّق الخبر القائل
بأن السيد محمد عثمان الميرغني والإتحادي الديمقراطي الأصل
سيدعمون ترشيح عمر البشير؟
لا أعتقد، واتمنّى أن أكون مُحِقّة.
---

وقفة السيد محمد عثمان الميرغني الصلبة التي شهدناها
ضد هذا النظام الغاشم لسنوات عجاف
ورفضه الأسطوري لتنازل التجمّع الوطني الديمقراطي
في قمة مجده في التسعينات للتفاوض مع النظام.

في ظل هذا، هل يمكن أن نُصدّق الخبر القائل
بأن السيد محمد عثمان الميرغني والإتحادي الديمقراطي الأصل
سيدعمون ترشيح عمر البشير؟
لا أعتقد، واتمنّى أن أكون مُحِقّة.
-----

تحالف الإتحادي الديمقراظي الإستراتيجي
مع الحركة الشعبية لتاريخٍ طويل
تحالف مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
والمرحوم الدكتور جون قرنق ضد هذا النظام
لجُل سنوات التجمع الوطني الديمقراطي.

في ظل هذا، هل يمكن أن نُصدّق الخبر القائل
بأن السيد محمد عثمان الميرغني والإتحادي الديمقراطي الأصل
سيدعمون ترشيح عمر البشير؟
لا أعتقد، واتمنّى أن أكون مُحِقّة.

----

Dear Souad Taj-Elsir
We hope so

Quote: في ظل هذا، هل يمكن أن نُصدّق الخبر القائل بأن السيد محمد عثمان الميرغني والإتحادي الديمقراطي الأصل سيدعمون ترشيح عمر البشير؟ لا أعتقد، واتمنّى أن أكون مُحِقّة.

الأخ نزار يوسف،

لك الشكر والتقدير.

صادق التحايا.

أتمنّى صادقة أن نسمع من رموز الإتحادي الديمقراطي في المنبر
عما أُشيع في هذا الخصوص ولماذا تأخّر بيان الحزب
في نفي ما نتمنّى أن يكون إشاعة مغرضة.

رأيت رأياً شخصياً في بوست آخر للأخ عطف مكاوي
أوضح فيه الدكتور الشقيق ود محجوب أن الإنتخابات
لن تكون نزيهة وهذا لا شك حقيقة
إذ كيف تكون إنتخابات نزيهة في ظِل نظام عسكري دكتاتوري
يُسخِّر كل موارد الدولة للإعلان لمرشحهِ
الذي ظلّ قابعاً في السلطة المغتصَبة لما يزيد عن عشرين عاماً.

ولكن ما هو الموقف الرسمي للحزب في هذا الإطار؟
وما هو رأي أعضاء الحزب الإتحادي الديمقراطي؟

مع الشكر والتقدير

---

*

علمت من صديقة عزيزة أن السيد حاتم السر
الناطق الرسمي بإسم الإتحادي الديمقراطي الأصل
ربما هو عضو في سودانيزأونلاين.
إن كان هذا صحيحاً أتمنّى أيضاً أن نسمع منه،
أو أي من منتسبي الحزب المحترمين،
في غياب أي تصريحٍ رسمي بخصوص
كل هذه التكهنات، فهناك الكثير من التساؤلات
التي تدور بخلد الكثيرين ممن يهمهم أمر
حزب الحركة الوطنية رائد إستقلال السودان المجيد
ورافع علم الإستقلال. على سبيل المثال:

هل سيقاطع الحزب الإنتخابات القادمة؟ وفي حالة النفي:
هل سيترشّح مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لرئاسة الجمهورية؟
هي هناك إحتمال ترشيح الأستاذ علي محمود حسنين،
رغم أنه ظل يدعو لمقاطعة الإنتخابات لعدم نزاهتها
وعدم إلتزام حكومة البشير بحل مشكلة دارفور قبل الإنتخابات
كما جاء في مقررات مؤتمر جوبا؟ كما صرّح الأستاذ حسنين.
وماذا عن تصريح الأستاذ سيداحمد الحسين،
الأمين العام للحزب؟

هناك العديد من الإخوة والأخوات في المنبر العام من منتسبي
الحزب الإتحادي الديمقراطي أرجو صادقة التكرّم بالإنارة والتنوير.

مع الشكر والتقدير.
---

هذا ما نتوقعه من الحزب الذي أرتبط بالديمقراطية

وفتح طريق السلام بإتفاقية الميرغني قرنق

وقاد التجمع الوطني


الباقر موسى

شكراً أستاذ الباقر موسى،
على هذه المداخلة المُقدّرة.

حقيقة هناك تساؤلات كثيرة جداً في الأذهان نتمنّى
أن نسمع إجابات عنها من الإتحادي الديمقراطي.
وبالذات بناءاً على أن الإتحادي فعلاً فتح باب السلام على مشراعيه
بتوقيع إتفاقية الميرغني قرنق في نوفمبر 1988 في أديس أبابا
فإن تساؤلاً آخراً يطرح نفسه وبقوّة:
لماذا لا يستمر التحالف الإستراتيجي بين الحركة والإتحادي الديمقراطي
في الإنتخابات القادمة والإتفاق على مرشّح واحد
كان السيد ياسر عرمان أو الأستاذ سيداحمد الحسين
أو من يستقر عليه الرأي، فهذه مُجرّد إقتراحات.
يقيناً إن جماهير الحزبيين وقواعدهما العريضة
ستكفل هزيمة البشير، رغم شكّي في نزاهة الإنتخابات.
ولكن أين نشطاء الإتحادي الديمقراطي في المنبر
ولماذا هذا الصمت المُطبق؟ حقيقة لا أدري،
وهذا يُحزِن أيما حُزن.
أتمنّى أن نسع آرائهم الحُرّة خاصةً في هذا الظرف الحرِج
الذي يمر فيه السودان بمنعرجٍ خطير جداً.
رغم نضال التسعينات الشرِس ضد النظام،
لقد إبتعد بعضنا عن المنابر الإسفيرية مضطراً مؤخّراً
بسبب إنشغالات الحياة المتعددة،
ولكن هذا زمانُ لا يحتمل غياب أي صوتِ حُر
فهذه مسئولية كل سوداني وسودانية.
فنرجو أن نسمع منهم ومن كل من يود أن يُبدي رأياً
في هذه المسائل المصيرية.

لهم جميعاً التحية ولكَ الشُكر والتقدير.
صادق التحايا للأسرة الكريمة.

الدكتورة سعاد
سلامات
مولانا الاستاذ علي محمود حسنين قطع بشكل نهائي في انه لن يدخل في اي انتخابات مزورة منذ اليوم الاول للاحصاء مرورا بالتسجيل وهو لايقف بين بين كما يفعل ذلك محمد عثمان الميرغني الان.
والميرغني كما تعلمين دائما ينظر الى مصالحه الخاصه جدا بعيدا عن اي مصلحه وطنيه وهو صاحب شعار اجتثاث النظام من جذورة وبعد ان استلم ممتلكاته المصادرة ادار ظهره لكل نضالات وتضحيات وشهداء الشعب السوداني والحزب الاتحادي الديمقراطي على وجه الخصوص.
الساحه السياسيه تعج بالحوارات واللقاءات والتصريحات الا السيد الميرغني الذي لايعرف اين يقيم وماذا يفعل عند الاحن والمحن.
هل سمعتين تصريحا على لسانه بالقاطعه او المشاركة ماذا ينتظر؟ الذي سيشاركون اعلنوا مرشحين والذين سقاطعون اعلنوا الا الميرغني والذي جعل رجاله يلتفتون يمنة ويسرة وهم لايعلمون ماذا سيفلون غدا.
اما ان للرجل الابتعاد؟

Quote: في ظل هذا، هل يمكن أن نُصدّق الخبر القائل بأن السيد محمد عثمان الميرغني والإتحادي الديمقراطي الأصل سيدعمون ترشيح عمر البشير؟ ¿

سؤال كبير جدا

ولكن من خلال المتابعة غير العميقة

اتوقع ان يعمل الاتحاديون على مؤازرة مرشح الحركة او اي مرشح تتفق عليه قوى التجمع الوطني ان كان مازال به بقية روح
او هكذا اظن

Quote: الأحد, 17 يناير 2010 09:58 صحيفة الأحداث: حوار سري بين المؤتمر الوطني والاتحادي للوصول إلى صيغة انتخابية مشتركة تحمل قدرا وافرا من المفاجآت الخرطوم(أ.ش.أ) [الميرغني] أكدت مصادر فى الحزب الاتحادى الديمقراطى "الأصل"، أن زعيم الحزب ومرشد الطريقة الختمية السودانية محمد عثمان الميرغنى رفض ترشيح نفسه للرئاسة فى الانتخابات المقبلة، معلنا تأييده المطلق لعمر البشير كمرشح لرئاسة الجمهورية السودانية. وذكرت المصادر ، أن الميرغنى برر هذه الخطوة بأنه حارب جبهة الإنقاذ فى بدايتها بسبب وجود الدكتور حسن الترابى الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى المعارض، وقال إن السبب انتفى الآن وأشار إلى أهمية وجود البشير فى سدة الحكم بالسودان. وفي ذات السياق ذكرت صحيفة الأحداث السودانية الصادرة صباح امس السبت أن مصادر رفيعة في الحزب الاتحادي الديموقراطي «الأصل» قطعت بعدم نية رئيس الحزب ومرشد الختمية محمد عثمان الميرغني دخول حلبة التنافس على رئاسة الجمهورية، وكشفت عن حوار يجري وسط سرية بالغة مع المؤتمر الوطني وصولا إلى صيغة مشتركة ينتظر أن تكمل حال نجاحها خارطة انتخابية تحمل قدرا وافرا من المفاجآت، وقلّلت المصادر من انتقادات بعض رموز الحزب للمؤتمر الوطني واعتبرتها محاولات تكتيكية مطلوبة تماشيا مع الاجواء الانتخابية، وشددت على أن موقف الميرغني الشخصي يرفض الترشح للرئاسة غير أنه اقترح تمديد فترة الترشح ليتمكن حزبه من الايفاء بمطلوبات الاجراءات الانتخابية، خاصة وأنه كان خارج البلاد لنحو شهر ولم يتمكن من متابعة العملية. وبينما نفى القيادي في الحزب علي السيد قطعيا وجود أي حوار مع المؤتمر الوطني بشأن التنسيق والتحالف في الانتخابات، قالت مصادر متطابقة إن المؤتمر الوطني يدير حواره مع الاتحادي الاصل والحركة الشعبية دون أن يغفل الحاجة إلى الجلوس مع حزب الامة القومي، وقالت إن لجانا مشتركة مع حزب الميرغني قطعت مراحل متقدمة وباتت تدرس خيارات عديدة بينها الإعلان عن تحالف قوى أساسه دعم الاتحادي لترشيح الرئيس عمر البشير والتنسيق المشترك في بعض الدوائر، غير أن المصادر أشارت إلى عدم مقبولية ذات المقترح وسط القواعد الاتحادية بما يصعب من فرص تمريره، وأشارت إلى أن الوطني اقترح التنازل عن بعض المقاعد والدوائر البرلمانية لصالح الحزب الاتحادي مقابل ابتعاد الحزب عن التنافس في الولايات الرئيسية بينها الخرطوم، على أن يضمن للاتحادي المشاركة في حكومة مابعد الانتخابات بغض النظر عن النتيجة.

الأخت سعاد سلامات... نريد تاكيد أو نفي هذا الخبر
الميرغنى يرفض ترشيح نفسه فى الانتخابات المقبلة ويعلن تأ...لبشير كمرشح للرئاسة!

والميرغني كما تعلمين دائما ينظر الى مصالحه الخاصه جدا بعيدا عن اي مصلحه وطنيه وهو صاحب شعار اجتثاث النظام من جذورة وبعد ان استلم ممتلكاته المصادرة ادار ظهره لكل نضالات وتضحيات وشهداء الشعب السوداني والحزب الاتحادي الديمقراطي على وجه الخصوص

الأخ همت :
لوكان الميرغنى ينظر لمصالحة الخاصة لماذا لم يضع يدة مع هذا النظام ولماذا ينتظر حتى الأن اما كان لة أن ينخرط معهم منذ
أمد بعيد.
ثانيا: من الدى قال ان النظام قد أعاد لة ممتلكاتة ؟ بل النظام الأن يساوم الميرغنى برد الممتلكات مقابل المشاركة .
ثالثا: اذا كنت لاتعرف اين يقيم الميرغنى فتلك مصيبة فهذا يدل على انك غير ملم بمايجرى الأن فى السودان.
رابعا: ابتعاد الميرغنى هذا شأن اتحادى خالص لست أنت ممن ينادون بة.

Quote: الإتحادي الديمقراطي الأصل يُرَشِّح علي محمود حسنين لرئاسة الجمهورية

Quote: بيان ودعوة من الأستاذ على محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي لمقاطعة الانتخابات العامة الأربعاء, 13 يناير 2010 17:40 بيان ودعوة لمقاطعة الانتخابات العامة على محمود حسنين أتقدم بهذه الدعوة إلى جميع قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية ....................................... إلى جميع قيادات وأعضاء منظمات المجتمع الدولى والنقابات والاتحادات ........ إلى جماهير الشعب السودانى الذين لا ينتمون إلى أى كيان ........................... إلى جميع السودانين رجالا ونساءاً فى المهجر إلى الطلاب والشباب رجالاً ونساءاً إلى جماهير الشعب السودانى عامة نساءاً ورجالاً أدعوهم لمقاطعة الانتخابات العامة المحددة فى شهر إبريل 2010 وذلك للأسباب الآتية: أولاً : لقد حسم نظام الانقاذ نتيجة الانتخابات مسبقا عندما أجرى الإحصاء على مقاسه فرفضت كل القوى السياسية الأخرى نتائجه وتم تقسيم الدوائر الانتخابية الجغرافية وفق الاحصاء المرفوض ويسعى المؤتمر الوطنى الحاكم لاسترضاء الحركة الشعبية بتسويات استثنائية لا علاقة لها بالعملية الانتخابية متجاهلاً أثر الاحصاء على الانتخابات عموماً . ثانياً : وتأكدت نتيجة الانتخابات مسبقا عبر السجل الانتخابى الذى شابه التزوير والاختلال المتعمد والمتكرر والواسع كما بينته الاعتراضات والطعون العديدة التى تقدمت بها قوى المعارضة دون طائل ودون استجابة من المفوضية القومية للانتخابات. ثالثاً : تنعدم البيئة الديمقراطية لإجراء انتخابات حرة وشفافة ونزيهة. فقانون الأمن الوطنى السابق واللاحق يجيز الاعتقال التحفظى والتفتيش والمراقبة والمتابعة الأمر الذى يهدد سلامة العملية الانتخابية لا سيما وأن الجهة التى تنفذه تابعة لسلطة المؤتمر الوطنى وفى خدمته. كما أن حق إقامة الندوات والمسيرات السليمة يتوقف على أجازة مسبقة من أجهزة فى الدولة تابعة للمؤتمر الوطنى ولعل المواجهات التى حدثت فى 7 و 14 ديسمبر 2009 تأكيد على تلوث البيئة الديمقراطية لدرجة الهلاك . كما أن حرية الصحافة مرهونة برضاء الأجهزة الأمنية الداعمة والحامية لسلطة المؤتمر الوطنى. رابعاً : أن المفوضية القومية للانتخابات تعمل خارج إطار قانون الانتخابات الذى أنشئت بموجبه وخارج الدستور الانتقالى . فقد قامت أولاً بتحديد ميعاد الانتخابات لتقوم فى فبراير 2010 وهى لا تملك قانونا حق تحديد ميعاد للانتخابات والمحدد وفق المادة 216 من الدستور الانتقالى بأن تجرى فى أو قبل 9/7/2009 وسلطة التأجيل مقيدة بستين يوماً وفق المادة 55 من الدستور والمادة 27 من قانون الانتخابات والتأجيل يكون فى انتخاب رئيس الجمهورية والولاة وحاكم الجنوب حصراً والتأجيل لا يكون إلا فى أحد حالتين لا ثالث لهما ، حدوث انهيار عام فى البلاد أو جزء منها أو إعلان حالة الطوارئ . وقد قامت المفوضية بالتأجيل لمدة شهرين من التحديد الذى حددته هى دون صلاحية من فبراير وحتى إبريل 2010 وعلى كل المستويات بما فيها المجالس التشريعية القومية والولائية وهى لا تملك ذلك الحق ودون توفر أى من السببين المحددين فى المادة 27 من قانون الانتخابات – وبالتالى فإن المفوضية أصبحت سلطة انقلابية لا تتصرف وفق القانون وبالتالى فقدت حيادها وأهليتها ولم تعد أمينة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة تقوم على الشرعية القانونية لأن المفوضية نفسها قد فقدت تلك الشرعية. خامساً : اتفقت أحزاب وقوى جوبا فى 30/9/2009 على استحقاقات يجب استيفاؤها قبل 30/11/2009 وأعتبرت ذلك شرطاً للدخول فى الانتخابات والمعنى الوحيد لذلك هو أنه إذا لم تتحق كل تلك الاستحقاقات كحزمة واحدة فإن تلك القوى لن تنظر فى أمر المقاطعة بل ستقاطع الانتخابات وهذه الاستحقاقات حددت وفق البند (4) الفقرة 2 و 3 و 5 من مقررات جوبا حيث طالبت بمواءة قوانين محددة مع الدستور فى مقدمتها قانون الأمن الوطنى والقانون الجنائى وقانون الإجراءات الجنائية وقانون نقابات العمال وقانون الحصانات وقانون الصحافة والمطبوعات وقوانين النظام العام الولائية ، كما طالبت بحل مشكلة دارفور وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والاتفاق على معالجة مقبولة لمشكلة التعداد السكانى وقومية أجهزة الدولة خاصة الاعلامية ووضعها تحت إشراف مفوضية الانتخابات وقد حددت مقررات جوبا ذلك كشرط لمشاركة قوى مؤتمر جوبا فى الانتخابات . أن الجميع الأن يدرك ويقر ويعلن أن أيا من تلك الاستحقاقات لم يتحقق مما يتعين معه أخلاقياً ووطنياً وسياسياً مقاطعة الانتخابات . والقول بغير ذلك يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون ويوصمنا بأننا لا نراعى عهداً ولا ذمة مما يفقدنا كل مصداقية وجدارة للتصدى لقضايا الوطن المتأزمة والمتفجرة. سادساً : أن أى انتخابات لا تشارك فيها دارفور أو إجراء انتخابات تزويراً لارادة أهل دارفور إنما يدفع دارفور دفعاً فى السير فى الطريق الذى سار عليه الجنوب وبرفع سقف الأزمة من قضية تهميش أى دعوة لتقرير المصير . سابعاً : لقد أجرت الانقاذ فى سابق عهدها انتخابات رئاسية وبرلمانية أجمع الشعب والعالم على صوريتها ولم تحقق تلك الانتخابات شرعية للنظام . فهل يود الذين يرغبون فى المشاركة فى الانتخابات إعطاء سلطة الانقاذ شرعية وسنداً لانتخابات نتائجها محسومة ومقرره . أنهم أن فعلوا ذلك فلا يقبل منهم التباكى على الديمقراطية والاحتجاج على انتخابات حسمها التزوير منهم قد دخلوها عالمين بحالها ومألها ونتائجها فما عادوا شهوداً بل أضحوا جزءاً من جرم مشهود. فالعاقل لا يلج النار اختياراً ليصرخ بأنها محرقة فمن دخلها احترق وهلك مع الهالكين ولعل فى تجربة النقابات كنقابة المحامين والأطباء والمعلمين وغيرها عبرة لمن القى السمع وهو شهيد. ثامناً : لقد سعى المؤتمر الوطنى جاهدا للتفريق بين الحركة الشعبية والمشاركين فى مؤتمر جوبا الذى دعت إليه ورعته الحركة فحقق للحركة الشعبية مطالبها وبما يزيد على اتفاقية السلام فى استفتاء أبيبى مقابل أن نحضر جلسة أجازة قانون الأمن الوطنى القاهر والتصويت ضده مع ضمان أجازته بأغلبية المؤتمر الوطنى ولسنا هنا بصدد الحساب لكنا ندعو الحركة الشعبية للالتزام بمقررات جوبا ومقاطعة الانتخابات . إننا ندرك بأن الحركة الشعبية لابد وأن تشارك فى انتخابات الجنوب حتى تكون فى السلطة عند إجراء الاستفتاء الذى يجرى بالتعاون مع الحكومة القومية وحكومة الجنوب وفق المادة 222 من الدستور . كما أن رئيس الجنوب هو بالضرورة النائب الأول لرئيس الجمهورية تلقائيا وفق المادة 62 من الدستور ولا يلتزم رئيس الجمهورية بعد الانتخابات بمشاركة الحركة الشعبية فى الحكومة القومية. ومن ثم فليس ثمة الزام دستورى على مشاركتها الانتخابات فى الشمال . وعليه فأنا ندعوها للمشاركة فى انتخابات الجنوب استثناء ومقاطعتها فى الشمال . فإن فعلت تكون قد وأوفت بمقررات جوبا وأن لم تفعل فلن تكون القوى الشمالية وحدها هى من يخرق العهود. على محمود حسنين 13/1/2010

عنوان البوست وبيان الأستاذ على محمود حسنين لا يتلقيان بل يتقاطعان ...
أيهما يسمو على الآخر؟
أم أن عنوان البوست هو تمني يتمناه أعضاء الحزب الإتحادي الديمقراطي - الأصل بأن يتم ترشيح الأستاذ على محمود حسنين؟
تحياتي
...

الأخت سعادتحية طيبة
الحزب الاتحادى لدية اتفاقيات وتحالف استراتيجى وعلاقة خاصة مع الحركة الشعبية منذعام 1988 اى منذ المرحوم جون قرنق وحتى الان
وهى تقوم على الثقة القويةالمتبادلة بين الحزبين بالرغم من مرورها ببعض الفتور فى فترة سابقة وكان هذا الفتور من جانب الحركة
وليس الحزب الأتحادى لاسباب يعلمها اهل الحركة وقد زال هذاالفتور الأن والحمدلله نتيجة لايمان الأثنان بضرورة استمرار هذا التحالف لبناء
مستقبل السودان الجديد.
قصدت من هذه المقدمة ان ابعد الخوف والتشكك من البعض خاصة فى تلك الأيام فى ظل ترديد ونعيق ابواق اهل هذا النظام وعملائه فى كل وسائل
الاعلام بان السيد محمد عثمان الميرغنى يدعم ترشيح الرئيس البشير فى الانتخابات المقبلة لرئاسة الجمهورية ولكن هيهات . السيد محمد عثمان
الميرغنى قد ذكر مرارا وتكرارا انة لايريد منصبا بل يريد وطنا يتمتع فبه جميع اهلةبالحرية والمساواة تحت حكم ديمقراطى يختارون فية من
يشاؤون لحكمهم وقد ذكر هذا مرارا وتكرارا ولكن لاحياة لمن تنادى من اهل هذا النظام وهو ينتظر الى اخر اللحظات اى الى اخر يوم للترشيحات ربما تكون هنالك استجابة لنداءاتة المتكررة واذا لم يجد اجابة سيكون مرشح الحزب للرئاسة حسب علمى هو دعم مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان.

مع خالص تحياتى
عبدالله

الأعزاء
عبدالوهاب همت
د. محمد حسن
Amani Al Ajab
Abdalla Mohamed
حاتم الفاضل

شكراً جزيلاً وتقديراً عظيماً لكم جميعاً أعزائي
على إثراء البوست، المساهمات،
تولي الردود على بعض التساؤلات التي رفعها بعضكم،
وإضافة المزيد من التساؤلات.

شكراً أستاذ عبدالله محمد على التوضيح الهام
بشأل تطوُّر تحالف الإتحادي الديمقراطي مع الحركة الشعبية،
التمسُك به خاصةً فيما يتعلّق باحتمال مرشح أو دعم مُرشّح الحركة
السيد ياسر عرمان. هذا توضيح في غاية الأهمية
وأرجو أن يقوم الحزب بنشره رسمياً إن أستقر عليه الرأي
لتفادي أي التباس وقطع الطريق أمام "نعيق أبواق أهل هذا النظام"
كما تفضّلت بالتوضيح مشكوراً جداً

حتى أعود في الغد إن شاء الله، لكم جميعاً الشكر والتقدير مجدداً
على الإهتمام وأخذ جزء من وقتكم الغالي للرد،
صادق التحايا وتصبحون على خير.
----

الأستاذة سعاد تاج السر

تحياتي لك والأخ عبد الله جلاب والأسرة الكريمة

بعيدا نوعا عن موضوع الانتخابات، أظنكم تقعون في خطأ الخلط بين
الحزب الوطني الاتحادي المندثر وبين هذا الحزب المسمى اليوم بالحزب
الاتحادي الديموقراطي ...

هذا الحزب، الاتحادي الديموقراطي، ليست له علاقة تاريخية أو نضالية
أو سياسية بالحزب الوطني الاتحادي المندثر ..

هذا الحزب الي ترين، الاتحادي الديموقراطي، هو حزب الشعب الديموقراطي
الذي تحالف معه الزعيم الأزهري. ولظروف تاريخية يصعب إيرادها هنا، فقد
اندثر الحزب الوطني الاتحادي وذابت بقاياه في أمعاء الطائفة .. بينما
لبس حزب الشعب الديموقراطي جلد الحزب الوطني الاتحادي وظل يسعى به بين الناس ..

الجلد هو جلد الحزب الذبيح الوطني الاتحادي، أما الذي يتحرك تحت الجلد فهو
حزب الشعب الديموقراطي .. حزب طائفة الختمية ..

هذه الحالة الماثلة تجسد أكبر عملية تدليس في تاريخ السودان السياسي ..
لكن المؤسف أنها انطلت على الكثيرين خاصة الأجيال الجديدة التي لا تعرف
تفاصيل تاريخ الاحزاب السياسية في السودان، نشأتها واندماجاتها ..
وأذكر في ما كتبت أن الزعيم الأزهري ارتكب خطأ تكتيكيا فادحا بدمج حزب وطني في حزب
طائفي مناهض للطائفية فقط من أجل الغلبة على غريمه حزب الأمة ..
وغلطة الكبير كبيرة لأن الاندماج صاحبه خروج مئات الآلاف عن الحزب الوطني الاتحادي وعزوف
الأجيال الجديدة عن الانضواء في حزب مندمج في طائفي .. لذلك لم يحقق الأزهري غلبة على
حزب الأمة .. ولو عاش الأزهري لفض الاندماج، لكن داهمته منايا انقلاب مايو
والانتقال إلى الرفيق الأعلى ..

سبق لي أن كتبت كثيرا عن هذه الحالة الخادعة .. فعلاوة على الجلد، فقد استولى حزب الشعب
الديموقراطي على كل التاريخ الوطني للحزب الوطني الاتحادي المندثر وأدعاه لنفسه
استيلاء يطابق استيلاء الجبهة الاسلامية على الحكم بانقلاب عسكري ..
الانقلابات في السودان لها أوجه .. والنتيجة واحدة ..

لن يلعب هذا الحزب دورا وطنيا وهو في كنف الطائفية .. نقطة كبيرة على السطر

تحياتي

الأخ سالم

لا يمكن لأحد أن ينكر أن الإتحادي الديمقراطي

بصيغته الحالية

هو الذي أتى باتفاقية الميرغني قرنق

وقاد التجمع الوطني في أحلك الظروف


نعلم الضغوط التي يتعرض لها

لكننا نثق في جماهيره

ومعظم قياداته


الباقر موسى

سعاد

تحياتي لك

وللصديق والأستاذ عبد الله جلاب

الباقر

نحن اليوم في امس الحاجة لقيادة هذا الرجل العملاق والطاهر اليد والعفيف اللسان

Quote: بيان ودعوة من الأستاذ على محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي لمقاطعة الانتخابات العامة الأربعاء, 13 يناير 2010 17:40 بيان ودعوة لمقاطعة الانتخابات العامة على محمود حسنين أتقدم بهذه الدعوة إلى جميع قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية ....................................... إلى جميع قيادات وأعضاء منظمات المجتمع الدولى والنقابات والاتحادات ........ إلى جماهير الشعب السودانى الذين لا ينتمون إلى أى كيان ........................... إلى جميع السودانين رجالا ونساءاً فى المهجر إلى الطلاب والشباب رجالاً ونساءاً إلى جماهير الشعب السودانى عامة نساءاً ورجالاً أدعوهم لمقاطعة الانتخابات العامة المحددة فى شهر إبريل 2010 وذلك للأسباب الآتية: أولاً : لقد حسم نظام الانقاذ نتيجة الانتخابات مسبقا عندما أجرى الإحصاء على مقاسه فرفضت كل القوى السياسية الأخرى نتائجه وتم تقسيم الدوائر الانتخابية الجغرافية وفق الاحصاء المرفوض ويسعى المؤتمر الوطنى الحاكم لاسترضاء الحركة الشعبية بتسويات استثنائية لا علاقة لها بالعملية الانتخابية متجاهلاً أثر الاحصاء على الانتخابات عموماً . ثانياً : وتأكدت نتيجة الانتخابات مسبقا عبر السجل الانتخابى الذى شابه التزوير والاختلال المتعمد والمتكرر والواسع كما بينته الاعتراضات والطعون العديدة التى تقدمت بها قوى المعارضة دون طائل ودون استجابة من المفوضية القومية للانتخابات. ثالثاً : تنعدم البيئة الديمقراطية لإجراء انتخابات حرة وشفافة ونزيهة. فقانون الأمن الوطنى السابق واللاحق يجيز الاعتقال التحفظى والتفتيش والمراقبة والمتابعة الأمر الذى يهدد سلامة العملية الانتخابية لا سيما وأن الجهة التى تنفذه تابعة لسلطة المؤتمر الوطنى وفى خدمته. كما أن حق إقامة الندوات والمسيرات السليمة يتوقف على أجازة مسبقة من أجهزة فى الدولة تابعة للمؤتمر الوطنى ولعل المواجهات التى حدثت فى 7 و 14 ديسمبر 2009 تأكيد على تلوث البيئة الديمقراطية لدرجة الهلاك . كما أن حرية الصحافة مرهونة برضاء الأجهزة الأمنية الداعمة والحامية لسلطة المؤتمر الوطنى. رابعاً : أن المفوضية القومية للانتخابات تعمل خارج إطار قانون الانتخابات الذى أنشئت بموجبه وخارج الدستور الانتقالى . فقد قامت أولاً بتحديد ميعاد الانتخابات لتقوم فى فبراير 2010 وهى لا تملك قانونا حق تحديد ميعاد للانتخابات والمحدد وفق المادة 216 من الدستور الانتقالى بأن تجرى فى أو قبل 9/7/2009 وسلطة التأجيل مقيدة بستين يوماً وفق المادة 55 من الدستور والمادة 27 من قانون الانتخابات والتأجيل يكون فى انتخاب رئيس الجمهورية والولاة وحاكم الجنوب حصراً والتأجيل لا يكون إلا فى أحد حالتين لا ثالث لهما ، حدوث انهيار عام فى البلاد أو جزء منها أو إعلان حالة الطوارئ . وقد قامت المفوضية بالتأجيل لمدة شهرين من التحديد الذى حددته هى دون صلاحية من فبراير وحتى إبريل 2010 وعلى كل المستويات بما فيها المجالس التشريعية القومية والولائية وهى لا تملك ذلك الحق ودون توفر أى من السببين المحددين فى المادة 27 من قانون الانتخابات – وبالتالى فإن المفوضية أصبحت سلطة انقلابية لا تتصرف وفق القانون وبالتالى فقدت حيادها وأهليتها ولم تعد أمينة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة تقوم على الشرعية القانونية لأن المفوضية نفسها قد فقدت تلك الشرعية. خامساً : اتفقت أحزاب وقوى جوبا فى 30/9/2009 على استحقاقات يجب استيفاؤها قبل 30/11/2009 وأعتبرت ذلك شرطاً للدخول فى الانتخابات والمعنى الوحيد لذلك هو أنه إذا لم تتحق كل تلك الاستحقاقات كحزمة واحدة فإن تلك القوى لن تنظر فى أمر المقاطعة بل ستقاطع الانتخابات وهذه الاستحقاقات حددت وفق البند (4) الفقرة 2 و 3 و 5 من مقررات جوبا حيث طالبت بمواءة قوانين محددة مع الدستور فى مقدمتها قانون الأمن الوطنى والقانون الجنائى وقانون الإجراءات الجنائية وقانون نقابات العمال وقانون الحصانات وقانون الصحافة والمطبوعات وقوانين النظام العام الولائية ، كما طالبت بحل مشكلة دارفور وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والاتفاق على معالجة مقبولة لمشكلة التعداد السكانى وقومية أجهزة الدولة خاصة الاعلامية ووضعها تحت إشراف مفوضية الانتخابات وقد حددت مقررات جوبا ذلك كشرط لمشاركة قوى مؤتمر جوبا فى الانتخابات . أن الجميع الأن يدرك ويقر ويعلن أن أيا من تلك الاستحقاقات لم يتحقق مما يتعين معه أخلاقياً ووطنياً وسياسياً مقاطعة الانتخابات . والقول بغير ذلك يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون ويوصمنا بأننا لا نراعى عهداً ولا ذمة مما يفقدنا كل مصداقية وجدارة للتصدى لقضايا الوطن المتأزمة والمتفجرة. سادساً : أن أى انتخابات لا تشارك فيها دارفور أو إجراء انتخابات تزويراً لارادة أهل دارفور إنما يدفع دارفور دفعاً فى السير فى الطريق الذى سار عليه الجنوب وبرفع سقف الأزمة من قضية تهميش أى دعوة لتقرير المصير . سابعاً : لقد أجرت الانقاذ فى سابق عهدها انتخابات رئاسية وبرلمانية أجمع الشعب والعالم على صوريتها ولم تحقق تلك الانتخابات شرعية للنظام . فهل يود الذين يرغبون فى المشاركة فى الانتخابات إعطاء سلطة الانقاذ شرعية وسنداً لانتخابات نتائجها محسومة ومقرره . أنهم أن فعلوا ذلك فلا يقبل منهم التباكى على الديمقراطية والاحتجاج على انتخابات حسمها التزوير منهم قد دخلوها عالمين بحالها ومألها ونتائجها فما عادوا شهوداً بل أضحوا جزءاً من جرم مشهود. فالعاقل لا يلج النار اختياراً ليصرخ بأنها محرقة فمن دخلها احترق وهلك مع الهالكين ولعل فى تجربة النقابات كنقابة المحامين والأطباء والمعلمين وغيرها عبرة لمن القى السمع وهو شهيد. ثامناً : لقد سعى المؤتمر الوطنى جاهدا للتفريق بين الحركة الشعبية والمشاركين فى مؤتمر جوبا الذى دعت إليه ورعته الحركة فحقق للحركة الشعبية مطالبها وبما يزيد على اتفاقية السلام فى استفتاء أبيبى مقابل أن نحضر جلسة أجازة قانون الأمن الوطنى القاهر والتصويت ضده مع ضمان أجازته بأغلبية المؤتمر الوطنى ولسنا هنا بصدد الحساب لكنا ندعو الحركة الشعبية للالتزام بمقررات جوبا ومقاطعة الانتخابات . إننا ندرك بأن الحركة الشعبية لابد وأن تشارك فى انتخابات الجنوب حتى تكون فى السلطة عند إجراء الاستفتاء الذى يجرى بالتعاون مع الحكومة القومية وحكومة الجنوب وفق المادة 222 من الدستور . كما أن رئيس الجنوب هو بالضرورة النائب الأول لرئيس الجمهورية تلقائيا وفق المادة 62 من الدستور ولا يلتزم رئيس الجمهورية بعد الانتخابات بمشاركة الحركة الشعبية فى الحكومة القومية. ومن ثم فليس ثمة الزام دستورى على مشاركتها الانتخابات فى الشمال . وعليه فأنا ندعوها للمشاركة فى انتخابات الجنوب استثناء ومقاطعتها فى الشمال . فإن فعلت تكون قد وأوفت بمقررات جوبا وأن لم تفعل فلن تكون القوى الشمالية وحدها هى من يخرق العهود. على محمود حسنين 13/1/2010

100%

الأمين العام للاتحادى الديمقراطي (الأصل)... يعلن مقاطعة حزبه للانتخابات العامة المقبلة !!


الأمين العام للاتحادى الديمقراطي (الأصل)... يعلن مقا...ت العامة المقبلة !!

الشكر والتقدير للباشمهندس بكري أبوبكر على رفع البوست
خالجني نفس الإحساس الذي خالجني يوم 6 أبريل 1985
والله على ما أقول شهيد، عندما انطوت شمولية 16 عاماً وانبثق فجر الحرية والديمقراطية
فنحن موعودون بإذن الله بفجر حريةٍ جديد قريباً جداً، أرجو أن تتحفنا أستاذ بكري
بأصبح الصبحُ، فلا السجنُ ولا السجّان باقٍ، ولك الأسرة الكريمة كل تقدير عظيم!

الأعزاء سالم أحمد سالم
الباقر موسى
الطيب شيقوق
Abu Qusai
عاطف مكاوي
لكم الشكر الجزيل والتقدير العظيم حتى أعود لرسائلكم وكل الرسائل بالتفصيل
التي أكِنُّ لها تقديراً عظيماً.

حاشية: وضح لي جلياً إرتجاف النظام
من مغبة أي تحالفٍ مجدد بين الحزب الإتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان
في الإنتخابات القادمة. هالني عدد البوستات الملفّقة التي تحاول أن تنال من الحزبيين
قياداتهما. ولكن الأمس ليس ببعيد حيث بدأ النظام أول ما بدأ في 1989
باختيار الإتحادي الديمقراطي لشقه ليقينه بقوته وقوة تأثير جماهير حزب الحركة الوطنية،
ثم عرّج على شق الحركة والتاريخ قد دوّن كل هذا، فهلا فوّتنا الفرصة هذه المرة
وأبقينا على تحالف الميرغني قرنق الذي وقّع أول إتقاق سلام للجنوب وأرسى دعائمه
منذ 16 نوفمبر 1988.
لكم جميعاً وللسودان العظي كل الود وسأعود فأنا أكتب من الجامعة في خضمٍ تعرفونه.
----

الاستاذة سعاد تحياتي:
الحزب الاتحادي بقيادة الميرغني تحديداً يعرف تماماً ربما اكثر من غيره عن حزب المؤتمر الوطني وطبيعته
التي تسعد بخيانة العهود ، وما اتفاق القاهرة ببعيد ، هذا علي صعيدالتجربة الذاتية ، اما علي صعيد
المشاهد للساحة السياسية فان حزب المؤتمر الوطني لا يحفل باي اتفاق سياسي مع اي كان، وهو الحزب الذي عرف بانه يقيم الاتفاقيات ليسعد بتشيعها وبنفسه..فهناك اتفاق الحركات المسلحة في الجنيوب واتفاق جدة الاطاري وجيبوتي مع الصادق المهدي واتفاقية اهل السودان المعنية بحل مشلكة دارفور وعوووووووووووووك...المهم في الامر ، يقولون فقد جاء في الأثر (العهدة علي الرواي نافع) فمن جرب المجرب فقد ندم...
ياسعاد يااختي اذا كان حزب المؤتمرالوطني التف حول اكبر اتفاقية محمية بالسلاح والمجتمع الدولي وهي اتفاقية نيفاشا ، فما بالك باي اتفاق ثنائي قد يوقع مع الميرغني هذا ان صحت الشائعة ...فاعتقد ان قبل بها الميرغني يكون بذلك قد خرج عن جملة المؤمنين الفطنة (لا يلدغ المؤمن من جرح مرتين) فيكون بذلك السيد الميرغني قد سمح لنفسه ان يلدغ عشرات المرات ومن نفس الجحر.....وبذلك يكون قد فركش الحزب وهذا في حد ذاته يمثل قمة سعادة معشر قريش....ودة الوقت الوحيد الذي سوف يفارق فيه ممتلاكاته فراق الطريفي لجمله.....لان ارجاع الممتلكات رهين بالقبول بقضاء حر ومستقل ....لياخذ كل ذي حق حقه..
هذا مع يقيني التام بان الحزب الاتحادي الديمقراطي لن يقبل بان يبتز بهذه الطريقة ولا باخري...:

Quote: هذه الحالة الماثلة تجسد أكبر عملية تدليس في تاريخ السودان السياسي .. لكن المؤسف أنها انطلت على الكثيرين خاصة الأجيال الجديدة التي لا تعرف تفاصيل تاريخ الاحزاب السياسية في السودان، نشأتها واندماجاتها ..

كم أحب أن أقرأ لك أستاذي سالم أحمد سالم .. والله ما قلت إلا الحق!

الأستاذة سعاد:
مع إحترامٍ كامل غير منقوص لكِ ، أجد أنَّ عنوانك خادع
لا تنقصنا الأحلام يا سيدتي ، وليتنا نفعل شيئاً أكثر من مجرد التلذذ بالأحلام

الأعزاء
ibrahim alnimma
Amir Omer
كامل التقدير وصادق التحايا.

هذا ما سمعته بأذني من الاستاذ علي محمود حسنين
حسنين يعتذر عن الترشح
وقد أوردتصحيفة الاحداث نفس الخبر امس الاحد 17 يناير

اعتذر نائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين عن الترشح في الانتخابات المقبلة، وعلمت «الأحداث» أن حسنين المتواجد خارج السودان تلقى اتصالات كثيفة من داخل السودان خاصة المناطق الشمالية تقترح عليه الترشح لمنصب الوالي في الشمالية. وقال حسنين لـ(الأحداث) أمس انه اعتذر لكل من هاتفه وتمسك بموقفه الرافض لخوض الانتخابات من حيث المبدأ بسبب مايشوبها من شبهات تقدح في إجرائها بنزاهة وحيدة. وقالت مصادر إن ترشيح الرجل استند على مواقفه الصلبة فيما يخص قضايا السدود والتنمية.

Quote: الإتحادي الديمقراطي الأصل يُرَشِّح علي محمود حسنين لرئاسة الجمهورية

على الاتحادي دعم مرشح الحركة الشعبية ياسر عرمان فقط لا غير
اذا كان حريص على وحدة السودان ومستقبله
واذا كانو بفهمو في اللعبة الديموقراطية صحيح
كثرة مرشحين الراسة لن تكون في صالح القوى الديموقراطية الحقيقية في السودان ابدا

السئوال المطروح والذي يحتاج الى اجابة عاجلة
هل للحزب الاتحادي الاصل مرشح لرئاسة الجمهورية ... اذا كانت الاجابة بنعم من هو ؟
واذا كانت الاجابة بالنفي اي من مرشحي الرئاسة الموجوديين في الساحة الان سيدعمهم الحزب رسميا !!!؟؟

السؤال الثاني هل للحزب مرشحين لحكام الولايات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأعزاء
لكم الشكر والتقدير، أتمنّى أن نسمع من نشطاء الحزب الإتحادي الديمقراطي
ردوداً على هذه الأسئلة والتساؤلات.

مع صادق التحايا ---

Quote: الأخ سالم لا يمكن لأحد أن ينكر أن الإتحادي الديمقراطي بصيغته الحالية هو الذي أتى باتفاقية الميرغني قرنق وقاد التجمع الوطني في أحلك الظروف نعلم الضغوط التي يتعرض لها لكننا نثق في جماهيره ومعظم قياداته الباقر موسى سعاد تحياتي لك وللصديق والأستاذ عبد الله جلاب

شكرا للباقر موسى على كلمة حق .. كنت اتوقع من الاستاذ سالم مثلها فالصحفى اهم مايتميز به هو قول الحقيقة حتى
وان كانت لاتمثل رغبته ,,
الاخت الكريمة سعاد ..تحياتى لكى وللاسرة وراجعة ليك تانى انشاء الله وتحيات طيبات خاصه للخليفه ربنا يحفظو من كل شر ..
تسلمى يارب ..

الأخت الكريمة ماجدة،

شكراً وتقديراً.
سعيدة جداً برؤيتك بعد طول إنتظار وأتمنّى أن ن سمع منك قريباً جداً
ولك كل الشكر مقدماً على استقطاع جزءاً من وقتك الغالي
لتنويرنا في العديد من هذه التساؤلات
في هذا الوقت الحرج جداً من منعرجات الوطن الحبيب.

سأبلّغ تحياتك المقدرة للوالد الكريم إن شاء الله.
تحياتي للعزيزة منى والأسرة الكريمة ----

Quote: في ظل هذا، هل يمكن أن نُصدّق الخبر القائل بأن السيد محمد عثمان الميرغني والإتحادي الديمقراطي الأصل سيدعمون ترشيح عمر البشير؟ لا أعتقد، واتمنّى أن أكون مُحِقّة.

وكلنا نتمنى ذلك استاذة سعاد

الأستاذه ماجده عوض خوجلي

ما كتبته أنا فوق هو حقيقة تاريخية مجردة وليست رغبة أو رأي

Quote: ومن شدة غضب الطائفتين على تلك الحكومة الوطنية الأولى، فقد وقعت مفارقة أخرى هي أن تحالفت الطائفتان داخل البرلمان وأسقطتا حكومة الأزهري الأولى في الرابع من يوليو 1956. فقد كان لحزب الأمة، طائفة الأنصار، 24 نائبا، ولحزب الشعب الديموقراطي، طائفة الختمية 17 نائبا مقابل 31 نائبا للحزب الوطني الاتحادي الذي تحول إلى المعارضة. مفارقة نعم لأنه لا يوجد ما يجمع بين الطائفتين إلا الكراهية المتبادلة ولم يجمع بينهما إلا كرههما العضود لوزارة كانت تجسد أمال الشعب وتتبنى خط نقاباته واتحاداته، وهو كره مبعثه خطورة الاتحادات والنقابات على المصالح المادية للزعامات الطائفية. وقد كان تحالفا فريدا لم يتكرر على مدى أكثر من نصف قرن ..

راجعي تاريخ نشأة الأحزاب السودانية .. فهذا تاريخ يا استاذه

مع أطيب تحياتي

Quote: لا يمكن لأحد أن ينكر أن الإتحادي الديمقراطي بصيغته الحالية هو الذي أتى باتفاقية الميرغني قرنق وقاد التجمع الوطني في أحلك الظروف

الأخ الباقر عثمان

قد يتفق الناس على كل ما ورد في ردك .. وهنا يقوم السؤال:
ما الذي تغير حتى يغير الميرغني مواقفه من الحكومة 180 درجة من
المعارضة إلى الاتفاق والتأييد ؟
ولنقل أن الميرغني لم يعلن بعد تأييده لترشيح عمر البشير، فلماذا
لم رفض تلبية نداء الحركة الشعبية وامتنع عن الذهاب إلى جوبا؟
ولماذا يمكن تفسير سكوت الميرغني ؟

الأستاذه بت شيخ تاج السر
عفوا فقد كان لابد لي من التعليق على الأخ والأخت

بوست موفق

الأستاذ سالم أحمد سالم،
تحية طيبة. لك الشكر على هذه المساهمة المقدّرة. أنقل إليك تحيات جلاب الذي ظل يذكرك بالخير ولكن لم يتسنّى لي أنا مقابلتك، فلك ولأسرتك الكريمة صادق التحية التقدير. إضافة للردود الأستاذ الباقر موسى والأستاذة ماجدة عوض خوجلي، ولهما الشكر، على النقطة التي أثرتها، أرجو أن تسمح لي بالإفاضة أدناه:

النقاط الي أثرتها فيما يخص تحالف الختمية والإتحاديين في الحزب الإتحادي الديمقراطي ربما تبدو في السطح من الناحية النظرية البحتة، غير انه من الناحية العملية فإن الأمر مختلف وأكثر عمقاً لأن الإتحادي الديمقراطي هو في الأساس تحالف عريض لقوى إجتماعية سودانية تشمل جميع أرجاء الوطن من شماله، لجنوبه، شرقه وغربه. وهذه القوى موجودة ولا يزال التعبير المتحالف والمتآلف الذي يسمى الحزب الإتحادي الديمقراطي هو الإطار الأمثل لها.
رغم شكي في نزاهة الإنتخابات القادمة، كما أسلفت في مداخلة سابقة، أرى في ترشيح الأستاذ على محمود حسنين هو تحريك لهذه القاعدة الواسعة المترامية على مستوى السودان ككل وأن أي تحالف بين القاعدة الإتحادية والقاعدة المُمثِلة المتعاطفة مع الحركة الشعبية من شأنه أن يكوّن أغلبية تقود للفوز في الإنتخابات. وأن أي جهة أخرى في وجه مثل هذه المنظومة لن تتمكن من الفوز حتى ولو سيطرت على جميع مرافق وموارد الدولة من ممتلكات وجيش، إلخ. لذلك أتمنّى أن ينظر الناس إلى هذا الأمر بجدية لأنه المخرج الأمثل. وبدلاً من تضييع الوقت فيما لا طائل فيه فمن الأجدى أن تجلس هذه القوى وتتفق على برنامج واحد لمستقبل السودان لخوض الإنتخابات، وأتمنى أن يقود السيد محمد عثمان الميرغني هذا الجهد مثلما قاد إتفاق الميرغني قرنق الموفّق في 1988 تحت مظلة الإتحادي الديمقراطي، ومثلما قاد التجمع الوطني الديمقراطي الذي وقّع مقررات أسمرا بجدارة في 1995. إن مثل هذا العمل سيكون هو التتويج والتطوير لتلك المسيرة الذاخرة التي يمكن أن تتفق عليها كل القوى التي تسعى للتغيير الذي سيكون البديل الأمثل لنظام الإنقاذ الشمولي.

ولك من الشكر أجزله مجدداً على إثراء البوست وكلماتك الطيبة.
----

شكراً وتقديراً عظيماً أيضاً لكل المداخلات الأخرى التي سأعود إليها من جميع الأعزاء.

تحياتي د.سعاد ..

الأستاذ الكريم المحترم حُسام الدين،

يا سلام يا سلام يا أستاذ حُسام
تعجز الكلمات عن التعبير
لعكس مدى الشكر والتقدير
لهذا الكنز العظيم الرائع
الذي يغمر نفس كُل سوداني وسودانية
بفرحةٍ غمرة،
فرحةٌٌ نابِعةٌٌٌ من كل ِ قلبٍ يا بلادي،
وكما يقول مثلنا السوداني الأصيل:
سَمِح الغُنا في خشم سيدو،
فإلى القصيدة
مع صادق تحياتنا لكَ والأسرة الكريمة:


أصبحَ الصبحُ
فلا السجنُ ولا السجانُ باقٍ
وإذا الفجر جناحان يرفان عليك
وإذا الحزنُ الذي كحّلَ هاتيك المآقي
فرحةٌٌ نابِعةٌٌٌ من كل ِ قلبٍ يا بلادي

أصبحَ الصبحُ وها نحنُ مع النور التقينا
إلتقى جيل البطولاتِ بجيلِ التضحيات
إلتقى كل شهيدٍ قهر الظلمَ ومات
بشهيدٍ لم يزلْ يبذرً في الأرضٍ بذور الذكريات

أبداً ما هنُتَ يا سوداننا يوماً علينا
بالذي أصبحَ شمساً في يدينا
وغناءاً عاطراُ تشدو به الريح
فتختال الهوينا يا بلادي
من كلِ قلبٍ يا بلادي
مِن كُلِ قَلْبٍ يـــا بِـــلادي

فَرحةٌ نابِعةٌ مِن كُلِ قلبٍ يا بلادي
مِن كُلِ قَلْبٍ يـــا بِـــلادي
____________________________

---

الأستاذه سعاد تاج السر
والسلام موصول للدكتور عبد الله جلاب

لا أريد تقليب المواجع .. كما أنني أشاركك الأمل والأمنيات التي ذكرت

لكن ..
كما قال ذلك الصوفي عندما سأله الناس عن عدم غسله لجلبابه"إن الأمر أعجل من ذلك .." !
نعم يا أختنا الفاضلة الأمر فعلا أعجل من ذلك ..
فقد بقيت أيام معدودات على الانتخابات ..
وقد فصلت عير المواقف سواء بالاعلان أو بالصمت الذي هو أبلغ من كل الكلام ..!

فمتى سوف تلبي الزعامة التي تناشدين نداء التنسيق الذي تنشدين ؟
الانتخبات القادمة؟
ربما ..

حديثي مع الأستاذ علي محمود حسنين

قبل بضعة اسابيع هاتفت الأستاذ علي محمود حسنين استفسره عما يجاور ما تطرحين
من متغيرات واحتمالات ..

لا أريد أن أكون صادما لامالك وآمالنا جميعنا ..
ولا أريد أن أشي "الآن" بكل ما قاله الأستاذ حسنين، لكن سوف ألخص لك بعض عباراته
حيث قال لي:

* اتفاقية الاندماج بين الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديموقراطي
تم إبرامها في شهر نوفمير عام 1967
* كان هدف السيد علي الميرعني من الاتفاقية استمرارية الختمية بعد أن أبلغه
السيد داؤود عبد اللطيف تقديرات الأطباء بدنو أجله، أي أجل الميرعني
* حددت الاتفاقية أن يكون السيد علي هو "راعي" الحزب الجديد "الاتحادي الديموقراطي"
(وليس رئيس الحزب كما هو اليوم) والعبارة بين قوسين من عندي أنا
* لم يشعر الأزهري بالخطر كون أن السيد علي هو راعي الحزب .. راعي ما عندها قيمة ..
* بعد إبرام الاتفاقية يشهر واحد مات السيد علي في شهر 12
* وقع انقلاب مايو وتم اعتقال اسماعيل الآزهري ,,
* في 30 مايو 1969 والأزهري في السجن أيد محمد عثمان الميرغني بيان الانقلاب العسكري
* شعر الأزهري بمرارة شديدة .. وأرسل لنا مذكرة بعدم التعاون معاهو (يقصد محمد عثمان الميرغني) أيضا
العبارة بين قوسين من عندي وليست من عند الاستاذ علي محمود حسنين ..
* بعد 3 شهور توفي الأزهري في 23 أغسطس 1969
* خلال مسيرة مايو مات العديد من قيادات الحزب
* قيادات الحزب لم تدرك الخطور فقاموا بتثبيت الميرغني (محمد عثمان) ..
* وبعد ذلك مباشرة قام الميرغني بطرد زعامات الحزب أحمد زين العابدين وحاج مضوي ....
* في عام 1968 ترشحت باسم الوطني الاتحادي .. وقفوا ضدي .. ورغم ذلك فزت .. وجاءني
الشيخ علي عبد الرحمن في البيت معتذرا
* جاء انقلاب الجبهة ورأيت توحيد الحركة الاتحادية .. فاندمجنا ضد النظام الجديد ..

قلت للاستاذ حسنين: بالنسبة لي وقبل هذه المكالمة ومن سنوات بعيدة أظل على قناعة بعدم امكانية
حدوث اندماج بين الحركة الاتحادية وبين الطائفية. فلماذا لا تلغي الحركة الاتحادية اتفاق 67
وتعيد بناء نفسها من جديد؟ .. لماذا بقيت أنت حتى الآن داخل هذا الحزب؟
فقال: لا نريد أن نترك لهم الحزب .. وأنا على صلة بجميع التيارات الاتحادية .. ننتظر!
(انتهى)

الأستاذة سعاد
هنالك حقائق أخرى تظل قائمة:
نعم نحن متفقون على ضرورة تقدم الحركة الاتحادية مرشحا قادر على المنافسة "ديموقراطيا"
مثل الأستاذ علي محمود حسنين .. لكن الحزب الاتحادي الديموقراطي لم يعقد منذ عقود طويلة مؤتمرا
ديموقراطيا .. وتعلمين أن محمد عثمان الميرغني هو الذي ظل يمنع انعقاد مؤتمر الحزب حتى
اصبح رجلا في حزب أو حزب في رجل .. سيان .. فأن كنا ننشد الديموقراطية فالعاقل يبدأ ببيته
يا عمر !!

كذلك ارجو أن تكون اشارات الاستاذ حسنين قد وضعت بعض النقاط على بعض الحروف

وسوف أمضي إلى القول: لن يتم تقديم الأستاذ حسنين للانتخالات إلا بواسطة فصيل اتحادي
يخرج عن طوع محمد عثمان الميرغني .. هذا مع ضيق الوقت !

تحياتي

----------------
بالمناسية أنا التقيت بك مرة واحدة في مكتب الاستاذ جلاب
بعدين هذا زمن الكتابة يا استاذ جلاب وقلمك جات حوبتو

الأستاذ سالم أحمد سالم،
بإنتهاء أكبر حربٍ باردةٍ في التاريخ!، لا أجد رداً أبلغ من ردي الأول لك راجيةً أن تتأمله دونما عُجالة. أنت تتحدّث عن أشياء نظرية للا تمت للواقع بصلة، وهنا، كما قال لكَ الأصدقاء الأعزاء، نحن نتحدّث عن الإتحادي الديمقراطي الذي أبرم إتفاقية الميرغني قرنق للسلام والذي قاد رئيسه التجمّع الوطني الديمقراطي في أقسى مراحل النضال ضد الشمولية، فهاك ردي ثانية لكَ ولكل الذين يسعون لتجاوز حروبِ باردة لا طائل منها لإستشراف مستقبلٍ جديد تتفاعل فيه كل قوى التغيير الديمقراطي في السودان الحبيب:

النقاط الي أثرتها فيما يخص تحالف الختمية والإتحاديين في الحزب الإتحادي الديمقراطي ربما تبدو في السطح من الناحية النظرية البحتة، غير انه من الناحية العملية فإن الأمر مختلف وأكثر عمقاً لأن الإتحادي الديمقراطي هو في الأساس تحالف عريض لقوى إجتماعية سودانية تشمل جميع أرجاء الوطن من شماله، لجنوبه، شرقه وغربه. وهذه القوى موجودة ولا يزال التعبير المتحالف والمتآلف الذي يسمى الحزب الإتحادي الديمقراطي هو الإطار الأمثل لها.
رغم شكي في نزاهة الإنتخابات القادمة، كما أسلفت في مداخلة سابقة، أرى في ترشيح الأستاذ على محمود حسنين هو تحريك لهذه القاعدة الواسعة المترامية على مستوى السودان ككل وأن أي تحالف بين القاعدة الإتحادية والقاعدة المُمثِلة المتعاطفة مع الحركة الشعبية من شأنه أن يكوّن أغلبية تقود للفوز في الإنتخابات. وأن أي جهة أخرى في وجه مثل هذه المنظومة لن تتمكن من الفوز حتى ولو سيطرت على جميع مرافق وموارد الدولة من ممتلكات وجيش، إلخ. لذلك أتمنّى أن ينظر الناس إلى هذا الأمر بجدية لأنه المخرج الأمثل. وبدلاً من تضييع الوقت فيما لا طائل فيه فمن الأجدى أن تجلس هذه القوى وتتفق على برنامج واحد لمستقبل السودان لخوض الإنتخابات، وأتمنى أن يقود السيد محمد عثمان الميرغني هذا الجهد مثلما قاد إتفاق الميرغني قرنق الموفّق في 1988 تحت مظلة الإتحادي الديمقراطي، ومثلما قاد التجمع الوطني الديمقراطي الذي وقّع مقررات أسمرا بجدارة في 1995. إن مثل هذا العمل سيكون هو التتويج والتطوير لتلك المسيرة الذاخرة التي يمكن أن تتفق عليها كل القوى التي تسعى للتغيير الذي سيكون البديل الأمثل لنظام الإنقاذ الشمولي.

ولك من الشكر أجزله مجدداً على إثراء البوست وكلماتك الطيبة.
----

Its All about money

الأستاذ الكريم
Yousif A Abusinina

لك الشكر الجزيل على مداخلتك المُقدّرة.

صادق التحايا.

الاستاذة / سعاد
الاستاذ / سالم
الاستاذة / ماجدة
والاستاذ / جلاب

التحية لمداخليك الكرام وان اختلفت رؤاهم الا اننا جميعا وبمختلف اطياف الحزب الاتحادى نسعى جميعالاعادة بناء الحزب ورجوع القيادات والجلوس خلف هذا الاسم العريق .

اتسم هذا الحزب عن الاحزاب الاخرى بصفات وقيادات لم تكرر فمسولية الجميع ان تتخذ من هذة القيادات قاعدة انطلاق بعيدا عن المصالح الشخصية .
كما كل املنا ان لا تتناحر هذه الطوائف بعضها على بعض والبكاء على ما كان علية الحزب سابقا فلينظر الجميع الى القضية الاساسية والمهمة هى الكيفية التى يمكن ان تعاد بها هكيلة الحزب وضم كل هذة الطوائف تحت مظلة هذا الاسم العريق .

كلنا نحترم المبادى التى قام عليها الحزب ونحترم قياداتة حتى ولو اختلفت وجهات نظرنا مع بعض قياداتة الا ان هذا لايعطينا الحق فى النقد وهدم هذا البناء المتين الذى ظل شامخا لسنين عددا

اخى سالم مهما اختلفت الرؤى فما زلنا نؤمن بان الاتحادى هو حزب الشعب وهو الاتحادى الاصل وهو ازرق طيبة واملنا فى الالتام قريبا باذن الله

والكل يعلم ان السنين الماضية كانت عجافا على الاحزاب وكانت السلطة جل هدفها هو كيفية القضاء على هذة الكيانات الراسخة والشامخة فلا تكون ايادينا امتداد لتلك الحقبة السيئة من تاريخ السودان.

نسال الله ان يوفقنا الى الطريق المستقيم وان ترجع المياة لمجاريها وليس ذلك ببعيد ان شاء الله

Quote: النقاط الي أثرتها فيما يخص تحالف الختمية والإتحاديين في الحزب الإتحادي الديمقراطي ربما تبدو في السطح من الناحية النظرية البحتة، غير انه من الناحية العملية فإن الأمر مختلف وأكثر عمقاً لأن الإتحادي الديمقراطي هو في الأساس تحالف عريض لقوى إجتماعية سودانية تشمل جميع أرجاء الوطن من شماله، لجنوبه، شرقه وغربه. وهذه القوى موجودة ولا يزال التعبير المتحالف والمتآلف الذي يسمى الحزب الإتحادي الديمقراطي هو الإطار الأمثل لها. رغم شكي في نزاهة الإنتخابات القادمة، كما أسلفت في مداخلة سابقة، أرى في ترشيح الأستاذ على محمود حسنين هو تحريك لهذه القاعدة الواسعة المترامية على مستوى السودان ككل وأن أي تحالف بين القاعدة الإتحادية والقاعدة المُمثِلة المتعاطفة مع الحركة الشعبية من شأنه أن يكوّن أغلبية تقود للفوز في الإنتخابات. وأن أي جهة أخرى في وجه مثل هذه المنظومة لن تتمكن من الفوز حتى ولو سيطرت على جميع مرافق وموارد الدولة من ممتلكات وجيش، إلخ. لذلك أتمنّى أن ينظر الناس إلى هذا الأمر بجدية لأنه المخرج الأمثل.

Quote: وسوف أمضي إلى القول: لن يتم تقديم الأستاذ حسنين للانتخالات إلا بواسطة فصيل اتحادي يخرج عن طوع محمد عثمان الميرغني .. هذا مع ضيق الوقت !

Quote: Its All about money

الأستاذة سعاد تاج السر
وضيوفك الكرام
أحيكم تحية الأشقاء فى رحاب الوطن
والحزب العتيد الإتحادى الديمقراطى

أستاذة سعاد لقد تابعت طرحك الواعى والمبين لأهمية ترشيح ألأستاذ على محمود حسنين لمنصب رئيس الجمهورية. ومدى أهميته لمصلحة الحزب العتيد وتوحيده ولم شمله، ومن أجل السودان فى هذه المرحلة الهامة والخطيرة. أثنى وأثمن على كل ما قلت .. ورغم أنك لم تتركى شيئاً إلا اننى للتأكيد أقول:

(1) الأستاذ على محمود حسنين يجب أن يعلم أنه رجل المرحلة وأن ترشيحه للرئاسة فرض عليه.

(2) الفوز بالرئاسة غاية نسعى لها ولكنها ليست الهدف الأوحد. فجمع شتات الحزب الكبير الذى يمثل فكر الوسط والمنتشرة جماهيره فى كل بقاع السودان، هو هدف كبير. وهو خير إعداد للإنتخابات التالية بعد أربع سنوات.

(3) حتى التفكير فى مقاطعة الإنتخابات يستلزم الترشيح، حتى لا يكون هنالك فوز بالتزكية. كما يتيح وجود ممثلى الحزب فى مراكز الإقتراع و مراقبة إجراءات التصويت ومدى حيدتها ونزاهتها. كما علمنا الزعيم الأزهرى عندما قاطع إنتخابات الجمعية التشريعية فى عهد الإستعمار، فرشح مرشحيه، وقاطعت جماهير الحزب الإنتخابات، فكانت نسبة التصويت ضعيفة.

(4) عدم تفويت فرصة الترشيح الآن، وفيما بعد يكون التفاكر فى المواصلة ام التنازل لمرشح أخر. وإن كنت أرى الأستاذ حسنين هو الأنسب. (وهنالك مرشح أيضاً له وزنه هو الأستاذ ياسر عرمان). ربما تصل الأمور للوصول لإتفاق. بدون الترشيح ووضع البرنامج ، لا يمكن وضع أى شروط وأهداف يلتزم بها المرشح المتفق عليه. و من اجل المصلحة العامة قد يكون الترشيح المشترك على أساس الكابينات الثلاثك الرئيس، نائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء.

(5) الزمن لم يفت بعدن ولعبة السياسة فى السودان مثل إمتحانات الطلاب، يرتفع التركيز و التحصيل قرب الإمتحانات. فليتحرك الإتحاديون وحسم الأمر.

(6) مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى له دور مقدر فى أمور وطنية عامة أهمها إتفاقية الميرغنى قرنق وتسليح الجيش السودانى، وقيادة التجمع الوطنى الذى إستوجب بقاءه فى المنفى لسنوات طوال. وبعد نهاية حقبة مايو كان الحزب العتيد هو الحزب الوحيد الذى فقد قياداته التاريخية، فكان فى ذاك الزخم الميرغنى هو المرجعية للحزب. ولكن تبقى الحقيقة التى لا تقبل الجدال أن الحزب الوطنى الإتحادى ثم فيما بعد الحزب الإتحادى الديمقراطى كما أسسه رواده هو حزب الوسط الذى يقوده سياسياً الإتحاديون بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والطائفية و العرقية والجهوية. فالحزب ليس حزب الطائفة، والطائفة راعية له مقدمة سنداً جماهيرياً. وتبقى المقولة ليس كل إتحادى ختمى، ولكن كل ختمى إتحادى. أملنا كبير أن يبارك الميرغنى ترشيح حسنين لرئاسة الجمهورية، مثلما آمل فى إلتفاف كل الفصائل الإتحادية فى توحيد مرشحها للرئاسة. وكذلك الإتفاق على مرشح إتحادى واحد بكل دائرة إنتخابية حتى لا تتفرق الأصوات وتضيع الجهود سداً.

(7) المال عامل مهم كما قال الأخ جلال الدين عبدالله، بتوحد الجهود والمصادر والمرشحين والنفرة، تكون النتائج أفضل.


وأمنياتى للحزب العتيد أن ينتفض ويقوم بدوره الريادى الطليعى كما عودنا دائماً.

مع تحياتى وتقديرى

الأستاذ القاضل نادر الفضلي،

لك تحية الأشقاء والشكر الجزيل على هذه المساهمة المُقدّرة جداً.
يسعدني جداً أن أرى هذا الإهتمام في مثل هذا الوقت الحرج،
بينما ويا للحزن غاب اهتمامُ آخر وتشتت.
تقديراً عظيماً لاستقطاع جزئاً هاماً من وقتك الغالي
لكتابة مسامتك الهامة والتعبير عن رأيك في هذا الظرف الحرِج.
حتى أعود لرسالتك بالرد الذي يليق بمقامها،
صادق التحايا لك وللأسرة الكريمة وللشقيقة دينا الفضلي.
وأسرتها الكريمة.
---

الاستاذ سالم
بدات بالكتابه امس مع انى متابعه البوست منذ بدايته وقد اعجبت بارائك الشجاعه ايما اعجاب لذا قد بدأت بازمه تفسير التحالف بين الوطنى الاتحادى والختميه والتى كانت تواجهنا ونحن طلاب بالجامعه وكنا نردها الى القيادات واحيانا كثيره نجد لها التفسير السياسى المهم تابع معى نتائج هذا التحالف ومن المستفيد منه ولماذا اندثر الوطنى الاتحادى وماهى اطروحات الحزبين من المرتكزات الفكريه والتى استبدل فيها مرتكز الوطنيه بالاسلام مما عجل بالانقسام وشق الحزب وعوده الوطنى الاتحادى وخوض الانتخابات 85 لهذا السبب اى تغيير المرتكز الفكرى لركوب الاتحادى الديغراطى موجه الصحوه الدينيه انذاك ثم موقف الاتحادى الديغراطى من الديمغراطيه الليبراليه والمؤسسيه وطرح الجمهوريه الاسلاميه85 وعلاقه فصل الدين عن الدوله فى مقررات اسمرا95 وموقف الحزب من مؤتمر جوبا وعدم مشاركه موالانا فيه ثم جلوسه هو الصادق يوم مسيره الاثنين الشهيره مع البشير وعلاقه ذلك بتغيير موقف الحركه حينما خرجت الى الشارع والسيدين فى القصر وكيف نلوم الحركه حينما امنت جماهيرها بعد خزلان السيدين بجلوسهيما مع البشير فى القصر تحدثوا عن هذه المتناقضات التى جعلت منا كشباب يبتعد ويخرج من الحزب هذا هو مربط الفرس يا ساده يا اتحاديين ولهذه الاسباب لن يرشح على محمود نفسه ولى عوده

Quote: السؤال الثاني هل للحزب مرشحين لحكام الولايات

وأين هو الحزب ؟؟؟؟؟

الأعزاء
Galaleldin Abdalla
Al Sunda

كل الشكر والتقدير على مداخلاتكم.

Quote: الاستاذة / سعاد الاستاذ / سالم الاستاذة / ماجدة والاستاذ / جلاب التحية لمداخليك الكرام وان اختلفت رؤاهم الا اننا جميعا وبمختلف اطياف الحزب الاتحادى نسعى جميعالاعادة بناء الحزب ورجوع القيادات والجلوس خلف هذا الاسم العريق . اتسم هذا الحزب عن الاحزاب الاخرى بصفات وقيادات لم تكرر فمسولية الجميع ان تتخذ من هذة القيادات قاعدة انطلاق بعيدا عن المصالح الشخصية . كما كل املنا ان لا تتناحر هذه الطوائف بعضها على بعض والبكاء على ما كان علية الحزب سابقا فلينظر الجميع الى القضية الاساسية والمهمة هى الكيفية التى يمكن ان تعاد بها هكيلة الحزب وضم كل هذة الطوائف تحت مظلة هذا الاسم العريق . كلنا نحترم المبادى التى قام عليها الحزب ونحترم قياداتة حتى ولو اختلفت وجهات نظرنا مع بعض قياداتة الا ان هذا لايعطينا الحق فى النقد وهدم هذا البناء المتين الذى ظل شامخا لسنين عددا اخى سالم مهما اختلفت الرؤى فما زلنا نؤمن بان الاتحادى هو حزب الشعب وهو الاتحادى الاصل وهو ازرق طيبة واملنا فى الالتام قريبا باذن الله والكل يعلم ان السنين الماضية كانت عجافا على الاحزاب وكانت السلطة جل هدفها هو كيفية القضاء على هذة الكيانات الراسخة والشامخة فلا تكون ايادينا امتداد لتلك الحقبة السيئة من تاريخ السودان. نسال الله ان يوفقنا الى الطريق المستقيم وان ترجع المياة لمجاريها وليس ذلك ببعيد ان شاء الله

----
الأستاذ الكريم يوسف أبوسنينة،
شكراً جزيلاً وتقديراً عظيماً على مساهمتك الهامة والقيمة.
أُقدّر كثيراً إستقطاع هذا الجزء من وقتك الغالي
لتثري هذا النقاش بالغ الأهمية
والسودان يمرًُ بمنعرجات خطيرة جداً.
لنواصل النقاش،

ولك ولأسرتك الكريمة صادق التحايا.

إسلمت هذه الرسالة عن طريق الإيميل وهأنذي أنشرها حسب رغبة الأخ الكريم عثمان سليمان مصطفى، فله الشكر والتقدير.

Quote: الاخت الدكتورة سعاد ارجو ان ترسلي هذه الرسالة لسودانيزاونلان في بوستك عن ترشيخ علي محمود حسنين المحامي باسم الاتحادي الديموقراطي. حقيقة قرأت البوست ولكن انا لست عضو في المنبر واريد ان اقول انه الاتحادي الديمقراطي يحتاج ان يتوحد اولا وبعدين يعلنوا مرشحهم لو كان مولانا او استاذ علي او شخص ينتخبوه للترشيح ويوافق علي الترشيح. في نقطة مهمة ذكرتيها وذكرها كتير من المتداخلين عن ضرورة التركيز على المرحلة القادمة بصوت واحد بدلا عن اصوات عديدة. لازلت اذكر في اخر انتخابات عندما كان هناك عدد من المرشحين في الدائرة الواحدة مما سبب هزيمة للاتحادي في تلك الدوائر. اقول للاخ سالم انه عقد مؤتمر الحزب من اهم الاولويات ونرجو من سيادة مولانا ان يعجل بعقد المؤتمر العام ومن الاخوان ان يتعاونوا معه لعقد المؤتمر. جزاك الله خيرووفقكم الله لما فيه خير البلاد. اخوكم عثمان سليمان مصطفى

فوق

الراى ولو مضاد مطلوب

.

.

بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت هذا البوست متابعه لصيقه فقد اعادنى الى سنوات النضال الشرسه ايام الجامعه والدراسه والشباب والتى قضيتها كلها فى رحاب السياسه والتجمع منذ تكوينه فى اوساط الحركه الطلابيه بمصر واختلجت فى دواخلى ذكريات التحول من اتحادى ديقراطى لوطنى اتحادى زمن الديمقراطيه عام 85 وايام الطرح الفكرى ومرتكزات الحزب ومحاولات اقناع النفس والاخرين بحزب يندمج مع طائفه وهل الحزب حزب دينى ام حزب وطنى ام حزب ليبرالى المهم ما اثار حفيظتى هو رد الاستاذ سالم فى خطأ الزعيم الازهرى التكتيكى بتحالفه مع طائفه الختميه لمواجه خصمه التقليدى حزب الامه والحقيقه هى انها لم تكن خطئا تكتكيا بل كان تكتيكا ناجحا قفز بالحزب الوطنى الاتحادى من حزب صفوى مرتبط بالمثقفين والطلاب والطبقه المتعلمه والمستنريين انذاك ليكون حزب جماهير عريضه فيها المزارعين والعمال والطائفيين ورجل الشارع السودانى وقد قالها الشريف حسين حينما وجهت له الاتهامات بانهم تحالفوا مع الطائفيه لكسب البسطاء واهل الدين الشعبى فكان رده اننا لسنا باحزاب صفوه نحن حزب الجماهير العريضه نحن حزب المزارعين والطلاب و حزب كل فئات وطبقات المجتمع السودانى نحن حزب الاستقلال نحن حزب الوسط وبالمناسبه الشريط الذى دربنا عليه كان اسمه نحن من كثره ما تحدث الشريف فيه عن ايجابيات اندماج الحزبين لتحقيق وحده الفكر الاتحادى وقوه الدفع الجماهيرى ولكن متى حدثت النكسه وتقهقرت المؤسسيه داخل الحزب هذا هو مربط الفرس ولان الوقت عندنا فى امريكا تاخر جدا والبوست مابتحمل نكتب بكره وقبل ما انسى اود ان احى الدكتوره سعاد تاج السر وانا اعتقد انها ابنه الشيخ تاج السر على الشيخ فان لم اكن مخطئه فنحن بنات حى واحد وهو حى العمده شرق بامدرمان وانا ايمان بدر الدين حفيده محمد احمد عباس ولدت ببيته بامدرمان بحى العمده وهذا التعريف لربطه بالمكان فقط والتزكير

الأخت العزيزة د. سعاد تاج السر

المشاركة التالية بقلم الأخ الأستاذ أحمد عوض الكريم:


الدكتورة سعاد ، الإخوه المتداخلون والقراء السلام عليكم ورحمة الله

أولاً: أسجل إعجابى بهذا البوست المهم لأن غياب الإتحاديين عن الساحه السياسيه فى هذه المرحله له نتائجه الخطيره على الوطن. ومع يقينى بأن الأشقاء الإتحاديين بمختلف مشاربهم يحملون الوطن فى حدقات العيون إلا أن تفرقهم وإنعدام المؤسسيه بحزبهم هو الذى أدى لهذا الغياب. فأنا مثلاً أتألم لما اَل إليه الحال فى حزبى ولاأملك ما أقدمه ولكنى قطعاً لن أتوانى فى تقديم مصلحة بلدى وبما أراه مناسباً سواء كان ذلك فى الإنتخابات أو غيرها من المسائل المطروحه الان.
وهنا أتفق مع الأستاذ/ سالم أحمد سالم فما ذكره هو عين الحقيقه لمن يقرأون التاريخ بعيون مفتوحه وقلب سليم. ولكن لا يمكن لنا محاكمة الأزهرى على الإندماج بتاريخ اليوم ومعطياته إذ لا بد لنا من إستصحاب الأمس وأسبابه. وفى النهايه التاريخ المشترك والهم المشترك وأشياء أخرى كثيره تجمع بين الإتحادين والختميه ولا تفرقهم والحزب الإتحادى حزب جماهيرى مفتوح للجميع بدون شروط غير الهويه السودانيه.
وأحب أن أؤكد بأن الذى يوحد الإتحادين هو الخط السياسيى وليس غيره فمتى كان الخط السياسى صحيحاً توحد الإتحاديون بدون حوجه لأى جدال. فعقد الإتحاديين إنفرط بعد إتفاق جده الإطارى فى 2003م وقبله كنا موحدين وهدفنا واحد هو إسقاط النظام وبعد ذاك التاريخ إنفرط عقدنا إلى فصائل ومجموعات. وجاءت ثالثة الأثافى إتفاقية القاهره المشؤمه وبعدها ما قامت لينا قايمه ولا حتقوم مالم يحدث التصحيح والتغيير. وأتوجه بسؤالى لإتحادى المنبر : ماذا جنينا من دخول البرلمان وماذا جنينا من تعيين سيد هارون وعبدالرحيم على حمد. واخر بوزارة التعليم العام؟ ألم يكن من الأفضل إن فاتنا شرف التغيير أن يكفينا شرف الموقف كما قال الشريف حسين؟
الشئ الأخير: الأخبار التى وردت بالصحف عن تحالف الإتحادى والمؤتمر الوطنى (والتى أتمنى صادقاً عدم صحتها) يجب نفيها بصوره واضحه وقاطعه وسريعه حتى لا يلتبس الأمر على الناخب. أو تصديقها حتى يتسنى لنا إتخاذ اللازم تجاهها فمصلحة حزبنا ووطننا أهم لدينا من الأفراد مهما عظمت مكانتهم. والطريقه التى تدار بها الطريقه الصوفيه لا تجدى نفعاً فى السياسه ولايمكن أن يدار بها حزب الملايين. فهى التى نفرتنا بل أخجلتنا أمام الوطن والمواطنين. وعليه نرفض سياسة (عصا نايمه وعصا قايمه) والوطن ماناقص ضبابيه فى المواقف فهو فى مرحلة يكون أو لايكون ولازم يكون عشان أهلنا كلهم ختميه وأنصار وجنوبيين دارفوريين وبجا وخلافهم.
كما أشير إلى أننى لاحظت من تداخل بعض الإتحاديين هنا أنهم يعيبون على الاخرين تحالفهم مع الترابى وأحب ان أقول لهم بكل بساطه: هل خطأ الأخرين يبرر لخطأننا نحن؟ أى لو تحالف الجميع مع الترابى هل بسمح لنا ذلك بالتحالف مع البشير؟ (رغم أننى أرى صحة التحالف مع الترابى)
بالنسبه لموضوع البوست (ترشيح على محمود) أقول هى أمنيه صعبة المنال والإنتخابات نفسها ماح تكون النهايه لسه قدامنا مشوار طويل محتاج للصبر والمسابره وأن نجوع ونأكل أصابعنا ولانبيع قضايانا الوطنيه.
وأهمس لأستاذى على محمود ورفاقه بأن يعطوا إصلاح الحزب أولويه لأن فى صلاحه صلاح للسودان.
وأأسف للإطاله.

أحمد عوض الكريم
سلطنة عمان

الأخ الكريم محمد عثمان محمود،

كل الشكر والتقدير لإيراد رسالة الأستاذ الكريم أحمد عوض الكريم.
ومشاركته الهامة. أرجو التكرّم بتبليغه شكري الجزيل وتقديري العظيم
على كلماته الطيبة وهذه المساهمة المقدّرة التي لا شك أنها إضافة
حقيقية لإثراء هذا النقاش بمختلف الآراء الهامة في محاولة
لتقريب وجهات النظر والتفاكر في كل جوانب الموضوع.

هذا التنوّع الرائع في وجهات النظر ذكّرني بندوةٍ إسفيرية
كنا قد أقمناها في التسعينات حول ما إذا كان الوقت قد حان للمعارضة
السودانية، ممثّلة في التجمّع الوطني الديمقراطي، أن تعود للوطن،
وقد شارك في الندوة لفيف من المثقفين والمثقفات وأهل السياسة
من جميع أنحاء الوطن من المغتربين في شتى بقاع العالم
دون أن يفسد إختلاف الرأي للودِ قضية.

أتمنّى أن نتواصل في في التعبير عن وجهات النظر
في محاولة لسبر أغوار هذه المواضيع الهامة،
خاصةً في ظِلِ أن الوطن يمر بهذا المنعطف الخطير.
حتى أعود، تحياتي الأستاذ الفاضل أحمد عوض الكريم لهذا الجهد
ولوقتك الغالي في إثراء هذا النقاش.

الشكر والتقديرموصولان للأستاذ الكريم محمد عثمان
والتحايا الصادقة لأهل بارا الكرام.
---

الاستاذة سعاد .. ..
الا ستاذ علي محمود حسنين من السياسيين الذين لانجد اوقل مانجد امثالهم في
الوقت الراهن والدليل ان قوي مؤتمر جوبا اتفقوا علي ثوابت وسرعان مارجعوا
عن هذا الاتفاق امام اغراء المناصب وهو الوحيد الذي مازال متمسكا بجوبا وقد
كنت معه مساء امس واجريت معه حوارا مطولا لصحيفة التيار ساورده هنا غدا ..
وقد اشرت اليه عن هذا البوست الذي كان قد قراه وتحدث عن البوست وعنك وعن
والدك .. كل ما اقابل هذا الرجل العظيم اعرف ان السودان عظيم ..

الأستاذ الكريم بهاء عيسى،
الشكر الجزيل والتقدير العظيم على رسالتك المنعشة.
سعدت جداً أن الأستاذ على محمود حسنين
يتابع ما يدور في سودانيزأونلاين وهذا البوست عنه.
هذه شهادة عظيمة أيضاً للأستاذ الكريم بكري أبوبكر
وجهوده المُقدّرة في تطوير هذا المنبر الهام
الذي أصبح علمُ في رأسه نار لا يمكن أن تخطئه عين
(خاصةً إن فُعّلت لوائحه).

سعدت كثيراً أن الأستاذ على قد ذكر الوالد الحبيب
تاج السر علي الشيخ بالخير شفاه الله وعافاه آمين.
نتوق لروية اللقاء الصحفي الذي أجريته
مع الأستاذ على محمود حسنين
فربما نجد بين طياته ردوداً لبعض التساؤلات
التي قام العديد من المتداخلين الكرام بإيرادها
وظلّت دونما إجابات شافية من الحزب.
رغم أنني أعلم سلفاً موقفه من الإنتخابات القادمة
بمثل ما جاءت به الأخبار والصحف السيّارة،
أتمنّى أن يكون السيد على محمود حسنين
قد علّق على ما أورده الأستاذ الفاضل نادر الفضلي
في مداخلته في هذا البوست الذي بدأ يأخذ منحى الندوة
حينما قال في معرض تعبيره بقوةٍ فرضتها المرحلة:
"الأستاذ على محمود حسنين يجب أن يعلم أنه رجل المرحلة
وأن ترشيحه للرئاسة فرض عليه."

لك الشكر والتقدير مجدداً أستاذ بهاء أتمنّى أن
نسمع منك قريباً ونحن نقرأ لقائك الصحفي
بالأستاذ علي محمود حسنين.

صادق التحايا لأسرتك الكريمة.
---

لحين عودة.

حتى أتمكّن من إنتزاع الوقت لأعود، ربما أفاد تأمّل بعض تصريحات التجمّع الوطني الديمقراطي من أسمرا عقب توقيع إتفاقية السلام في 2005
لعموم الفائدة ومقارنة الوضع في السودان ما بين هذا التصريح للمتحدّث باسم التجمُّع الأستاذ حاتم السر وما يحدث في الساحة السودانية اليوم ونحن نناقش هذه التطورات الخطيرة في مسيرة السياسة السودانية ومستقبل البلاد المصيري ما بينمزيد من التفتت والشتات أو وحدةٍ جاذبة لكل الأطراف.
_________________________________________________________________
الشرق الأوسط – الخميس 10 فبراير 2005
المتحدث باسم المعارضة السودانية لـ «الشرق الاوسط: استمرار الأجهزة الأمنية بشكلها الراهن يهدد الديمقراطية
قال إن التجمع يصر: على إلغاء الدور المخابراتي من الحياة السياسية السودانية
أسمرة: مصطفى سري وعبد العليم حسن
شن الناطق الرسمي باسم تجمع المعارضة السودانية حاتم السر، هجوما لاذعا على مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني اللواء صلاح عبد الله، مستنكرا تصريحاته الاخيرة التي ادلى بها في السعودية على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، والتي رفض فيها وساطة رئيس التجمع لإنهاء الازمة مع اريتريا.
وقال السر ان تصريحات مدير جهاز الامن السوداني توضح «الفهم المشوش لطبيعة المرحلة المقبلة»، مشيرا الى ان «بعض المسؤولين في الخرطوم، لا يزالون يفكرون بعقلية عام 1989 (تاريخ انقلاب الانقاذ الوطني)» وأكد لـ«الشرق الأوسط» ان ما قاله اللواء عبد الله «يثير قلق القوى السياسية» السودانية. وكان اللواء صلاح عبد الله قال في لقاء مع الجالية السودانية في الرياض الاثنين، ان الخرطوم رفضت عرضا من رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني لتسوية القضية الاريترية مع السودان، موضحا ان الميرغني اشترط حضور النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق، الى اسمرة للاجتماع مع الرئيس الاريتري اسياس افورقي. وابان ان «هذه الشروط ليست لها علاقة بالازمة السودانية، وان الخرطوم ترى ان هناك اجندة غير سودانية». واتهم المسؤول السوداني اريتريا بأنها كانت وراء انسحاب فصائل الشرق المسلحة من منبر القاهرة التفاوضي مع التجمع.
وقال السر ان «استمرار اجهزة الأمن بوضعها الراهن يشكل اكبر عنصر تهديد لمسار الفترة الانتقالية القادمة واخطر معوق لاتفاقيات السلام». وتابع «هذا يؤكد صحة موقف التجمع على إلغاء الدور الأمني والى تفكيك البنية الامنية للانقاذ». وقال «التجمع يصر على إلغاء الدور الأمني والمخابراتي من الحياة السياسية السودانية»، وزاد قائلا «نشك تماما في قدرة اتفاقيات السلام على انتاج حياة ديمقراطية في ظل استمرار وصاية جهاز الأمن وتدخله السافر في الحياة السياسية».
ووصف السر الاشارات الصادرة من الحكومة السودانية خلال فترة اجتماعات هيئة القيادة المنعقدة حاليا بالعاصمة الاريترية اسمرة، بالسلبية، وقال «بدءا من المكايدات ضد دولة اريتريا مرورا بأحداث بورتسودان انتهاء بتصريحات مدير جهاز الأمن والمخابرات، هذه الاشارات السلبية توضح ان الانقاذ ليس لديها الاستعداد الكامل للقيام بالخطوات الضرورية من اجل إنجاح عملية السلام في السودان وانها عاجزة عن إحداث تغييرات جوهرية ملموسة على ارض الواقع». مؤكدا التزام التجمع بالسلام، لكنه قال «هذا لا يعني بأية حال اقراره بأن تظل الانقاذ على حالها من دون اجراء تغييرات في برامجها وسياساتها وتوجهاتها».
وحذر السر الخرطوم من المحاولات التي تقوم بها بعض قيادات الانقاذ لتصعيد العداء ضد اريتريا بدوافع لا علاقة لها بالمصلحة السودانية، وقال «ان مصلحة السودان تكمن في تحسين علاقات الجوار»، منوها بأن مبادرة رئيس التجمع الوطني الديمقراطي محمد عثمان الميرغني لتنقية العلاقات بين السودان واريتريا وجدت الموافقة من النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه.
وقال: «نستنكر محاولات التجريح التي طالت القيادات الاريترية ونحذر من الوقوع في دائرة الأوهام حول تغييرات محتملة بفعل اتفاقيات السلام تسمح بالمراهنة على استضعاف اريتريا والاساءة اليها»، وأضاف: «لكي يتحقق السلام الشامل والعادل لا بد من ان ينعم مواطنو السودان ودول الجوار بما فيها اريتريا بثماره». وتأتي التصريحات الهجومية المتبادلة بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني الديمقراطي في الفترة الأخيرة قبيل توقيع الطرفين على اتفاق مزمع في القاهرة، بما يشير الى ان عقبات ستواجه توقيع الاتفاق.
من جهة ثانية، فرغ التجمع الوطني الديمقراطي من وضع موجهات عمل المرحلة القادمة للفترة الانتقالية بعد توقيعه اتفاقا مع الحكومة السودانية، في وقت شهدت اجتماعات هيئة قيادة التجمع المتواصلة لاسبوعين بالعاصمة الاريترية أسمرة بعض الخلافات بين فصائله.
وعلمت «الشرق الأوسط» ملامح عن موجهات عمل المرحلة القادمة بوضع استراتيجية موحدة بين التجمع والحركة الشعبية لتحرير السودان التي وقعت اتفاقا مع الخرطوم ستشارك فيه بالسلطة لست سنوات. وهذه الاستراتيجية حددت ان يتواصل الطرفان في حالة مشاركة التجمع في السلطة من عدمه، ومشاركة التجمع في الحكومة المقبلة تعتمد على الجولة المقبلة الخاصة بآلية تنفيذ الاتفاقية.
وأكد التجمع تمسكه بالتزام فصائله بأن يظل موحدا واستكمال مشروع التجمع في المرحلة القادمة في اتجاه تحقيق الحل السياسي الشامل وعقد آلية أو مؤتمر لتحقيق الاجتماع الوطني بين كافة القوى السياسية السودانية. وتم الاتفاق على برنامج عمل للحركة الجماهيرية حول قضايا التحول الديمقراطي وانجاز مهام المرحلة الانتقالية.
واتفق اجتماع هيئة القيادة على عقد المؤتمر الثالث للتجمع وان تعود قياداته الى داخل السودان لتفعيل العمل السياسي على ان تظل القيادات المرتبطة بمفاوضات ابوجا ومنبر الشرق في الخارج معتمدة تواصلا بين القيادات العائدة ومن هم في الخارج وصولا للحل السياسي الشامل.
الى ذلك شهدت اجتماعات هيئة القيادة خلافات بين فصائلها بسبب الأوضاع في شرق السودان ودارفور، وطالبت فصائل الغرب والشرق بدعم منابرهما وانها غير معنية باتفاق القاهرة بين التجمع والحكومة وهددت بالانسحاب من المفاوضات. وقالت مصادر عليمة لـ«الشرق الأوسط» ان هيئة القيادة وضعت صيغة توفيقية لكن الفصائل رفضتها وتلخصت في ان توافق فصائل الشرق ودارفور على اتفاق القاهرة وان يتم ضم التجمع في المنبرين. من جهة أخرى، انسحب تجمع الداخل من اجتماعات صباح أمس اثر خلافات مع هيئة القيادة بسبب مطالب الداخل بتوفير تمويل لازم لعمله بالداخل وان قيادة التجمع بالداخل ليس لديها مكاتب في الخرطوم، لكن حسب مصادر «الشرق الأوسط» تم احتواء الخلاف وبحثه. عادت بعده سكرتارية الداخل الى الاجتماعات.
في سياق آخر، بدأ مساعد الرئيس السوداني الذي تم اعفاؤه مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة للاصلاح والتجديد اتصالاته بالقوى السياسية الموجودة في أسمرة التي وصلها أمس.
والتقى الفاضل بقيادة التجمع لقاء عابرا للتحية، لكنه عقد اجتماعا مع المؤتمر الشعبي ويخطط ان يعقد اجتماعات مع حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان ومؤتمر البجة والأسود الحرة وبعض قيادات فصائل أخرى.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=957...icle=282233&feature=

علي محمود حسنين يشن هجوما شديدا علي قوي مؤتمر جوبا من القاهرة :
اثبات الجريمة لايمكن ان يكون بالمشاركة في الجريمة .. ..
المؤتمر الوطني قال بالواضح انه سيعزل الحركة الشعبية عن قوي جوبا وقد نجح في ذلك :
يتميز الاستاذ علي محمود حسنين بالدقة في حياته وكل تعاملاته السياسية ومع الجميع فهو سياسي من الطراز الاول يحترم الخصم قبل الصديق ويتعامل في السياسة باسلوب رسمي لايجامل ولاينافق ولايبحث
في انتمائه علي المصالح الشخصية مما يعتبر رجلا مثاليا في كل شيء .. في حواره مع التيار شن
هجوما عنيفا علي المتخاذلين من قوي مؤتمر جوبا وقال ان القرارات التي التزمنا بها في جوبا كانت
واضحة وهي ان نرفض الانتخابات اذا لم يتم الموافقة علي كل البنود من قبل المؤتمر الوطني والان
اري تناقضا غريبا في المواقف .. ..
# مؤتمر جوبا بدا قويا وحازما في مطالبه وقراراته لدرجة تحديد ستون يوما لتنفيذ هذه المطالب او
مقاطعة الانتخابات وانتهي الي تشرزم هذه القوي بعد ترشيح بعض هذه القوي للدخول في الانتخابات
ولم يتم تنفيذ كل المطالب مما يعني موت مؤتمر جوبا ؟
اجتمعنا في جوبا بدعوة من الحركة الشعبية مع القوي السياسية الاخري وتوصلنا الي قرارات ووقع
المشاركين في المؤتمر في احتفال ضخم في الخرطوم علي وثيقة جوبا مما جعل الجميع ملتزما بهـــا
وكل القوي ناقشت هذه المقررات في الفترة الممتدة بين مؤتمر جوبا واحتفال التوقيع في الخرطوم اي
بعد اكثر من ثلاثة اسابيع هي فترة كافية للتدارس والاتفاق علي كل ماصدر في الوثيقة . والخروج عن
هذا الاتفاق بعد ذلك يعتبر عدم مصداقية ونحن في السودان منهمون بالمسارعة علي التوقيع علي
البيانات والقرارات وسرعان مانعمل عكسها .
# ماهي القرارات التي صدرت عن جوبا ولم يلتزم بها البعض من المشاركين ؟
البند 4 الفقرة 2 و 3 و 5 جاءت مطالب محددة انه لابد من موائمة قواني محددة مع الدستور وعلي راس
تلك القوانين قانون الامن الوطني والقانون الجنائي وقانون النقابات والحصانات والصحافــــة
والمطبوعات وقوانين النظام العام الولائية وايضا حل مشكلة دارفور وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب
ومشكلة التعداد السكاني وقومية اجهزة الدولة خاصة الاعلامية وحددت تحقيق كل ذلك كشرط للمشاركة
في الانتخابات وحدد زمن لانجاز هذه المطالب خلال ستون يوما . والان انقضي الزمن المحدد ولم
ينفذ شيء من ذلك بل بالعكس اصدرت الحكومة قانون للامن اسوا من القانون السابق وقانون للنقابات
هو نفس القانون السابق ولم تفعل شيء في باقي القوانين المذكورة ومازالت قضية دارفور تراوح
مكانها .
# وماذا حدث بعد انقضاء الفترة المحددة من القوي السياسية للحكومة ؟
يوم 7 ديسمبر خرجت قوي جوبا في مسيرة للمطالبة بتنفيذ مقررات جوبا وتعرضت هذه المسيرة للمواجهة
والاعتقال والضرب من قبل السلطة . ولكن فجأة اخذ المؤتمر الوطني الحركة الشعبية جانبا في محاولة
لحل بعض المشاكل التي تعتبرها الحكومة خاصة بالحركة الشعبية وتم الاتفاق بينهما علي اجازة قوانين
الاستفتاء وقانون ابيي والمشورة الشعبية ومن قبل قالت قيادة المؤتمر الوطني انهم سيعزلون الحركة
الشعبية عن قوي جوبا علي لسان نافع علي نافع صراحة ونجح فعلا في ذلك . ولم تشارك الحركة الشعبية
في المسيرة الثانية والتي قررت يوم 14 ديسمبر ومن تلك اللحظة بدأ التصدع الواضح في جدار قوي
جوبا وهذا التصدع بدا يسري علي بعض القوي الاخري المشاركة في جوبا .
قرار مقاطعة الانتخابات لم يكن محل نقاش من قوي جوبا لان هذا القرا اتخذ في جوبا في حالة عدم تنفيذ
المطالب . وبدل ان نقوم بتنفيذ ما اتفق عليه ظلت الاجتماعات في تاجيل باسباب غير مقنعة والمماطلات
من هذا الحزب وذاك بل وسارعت بعض الاحزاب في اعلان مرشحيها للانتخابات مما يعني مشاركتها في
الانتخابات .
# اجتمع يوم الاحد بعض قوي جوبا في امدرمان وخرجوا ببيان ماذا بشان هذا الاجتماع ؟
كان الاجتماع من دون الحركة الشعبية وقرروا في الاجتماع ان القوانين التي تخلق البيئة الديمقراطية لم
تتحقق بعد والتعداد السكاني مشكوك في امره ومزور والسجل الانتخابي كذلك وان مفوضية الانتخابات
غير محايدة ولم تعد امينة علي اجراء الانتخابات وان قضية دارفور لم تحل بعد وخلصوا الي ان الانتخابات
ستكون مزورة ولكن القرار النهائي كان مخالفا لكل هذه المقدمات ولكل هذه الاسباب وقالوا ان قوي جوبا
ستشارك في الانتخابات لتحقيق هدفين هو اولا حشد الجماهير علي موقف موحد ضد المؤتمر الوطني بالدخول
في الانتخابات والسبب الثاني انهم سيكونون شهودا علي التزوير ويعلنون بعد ذلك موقفهم من الانتخابات
وهذا الامر يثير كثيرا من الغثيان .. وهو موقف غريب لايصدقه العقل فالحشد يكون بالمقاطعة لابالمشاركة
واعطاء شرعية لانتخابات قررت القوي السياسية انها مزورة وستنتهي كذلك . فلايمكن ان نشارك في الجريمة
لاثبات ان الجريمة فعلا واقعة فالمشاركة في الانتخابات هي جريمة واضحة .
والقوي التي تشارك في الانتخابات تعطي شرعية غير مستحقة للمؤتمر الوطني وللانتخابات التي
اتفقنا انها ستكون مزورة . فلايمكن ان نلقي بانفسنا في النار لنعرف اذا كانت حارقة ام لا؟
فلايحق للمشاركين فيما بعد ان يتحدثوا عن تزوير هم شاركوا فيها . واخطر مافي المشاركة هي
ان القيادات المشاركة لاتحترم العهود والمواثيق وتفقد مصداقيتها امام الجمهور . والمشاركة في
الانتخابات هو اضعاف للمعارضة السودانية وتبخيس للعمل السياسي السوداني ودعم حقيقي
للمؤتمر الوطني في الانتخابات .
# ماهو موقف الحركة الشعبية بعد ان اعلنت عن مرشحها للانتخابات القادمة مما يعني مشاركتها
في الانتخابات بغض النظر عن كل المطالب الاخري ؟
لا اجدر منطقا او مبررا قانونيا او سياسيا للحركة في المشاركة في الانتخابات وهي التي دعت القوي
السياسية لمؤتمر جوبا ورعت المؤتمر بل واول من وقعت علي وثيقة المؤتمر فلايمكن ان تكون اول
من تخرق اتفاق جوبا وتخرج عنها بهذه السهولة والسرعة.
الحركة الشعبية لها منصب النائب الاول ورئاسة حكومة الجنوب في كل الحالات فهي بالتالي لاتحتاج
للانتخابات وفي تقديري الشخصي انها تريد اعطاء شرعية للمؤتمر الوطني في الانتخابات حتي تحصل
منها علي اعتراف بنتيجة الاستفتاء الذي سيجري العام القادم .
ومايحزنني ان القوي السياسية اصبحت لاتلتزم بالعهود وان اي اجتماع يدعون اليه يقصدون من ورائه
مصالح انية تكتيكية ولايسعون الي حل القضايا وفق رؤي ثابتة متناسين ان العمل السياسي التزام اخلاقي
ومبدا قبل كل شيء . ومايحدث الان هو عنوان وتفسير للازمة السياسية السودانية ويوضح لماذا ظلت
الانقاذ في الحكم لمدة تجاوزت العشرون عاما .
كلمة اخيرة : اناشد قيادات الاحزاب السياسية وجماهيرها لمقاطعة الانتخابات وعدم اعطاء شرعية لمن
لايستحقها لاسيما وان كل الاحزاب اقرت ان الانتخابات محسومة مسبقا وان كل القوي السياسية قطعا لن
تكسب في الانتخابات الا الفتات في المجالس التشريعية وهذا مايريده المؤتمر الوطني من اجل الزينة وتكملةالخداع الديمقراطي .
من صحيفة التيار اليوم 20/1/2010

الاستاذ علي محمود حسنين اثناء الحوار .. ..

استبعدت مصادر مطلعة أن يتم تسمية الأستاذ علي محمود حسنين مرشّحاً لخوض الانتخابات الرئاسية. وقالت هذه المصادر لـ(التيار) أن حسنين لم يسجل اسمه في السجل الانتخابي مما يجعله قانونياً خارج خيارات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل. وعلى صعيدٍ متصلٍ عقدت الهيئة القيادية للحزب اجتماعاً أمس برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب قرّرت فيه طرح مرشّحين باسم الحزب في كل المستويات الانتخابية إبتداءً من رئيس الجمهورية الى أدنى مستوى انتخابي، وقال المتحدّث باسم الحزب حاتم السر أن الهيئة القيادية للحزب استمعت الى تنويرٍ من المهندس مولانا محمد الحسن الميرغني عضو الهيئة ورئيس لجنة الانتخابات بالحزب استعرض خلاله سير عملية الترشيحات المقدّمة من الولايات والعاصمة، مؤكِّداً إنها تمضي بدون خلافات، مشيراً الى إلتزام لجان الحزب الضوابط والمعايير المحددة للاختيار وأشاد بسرعة تجاوب لجان الحزب مع نداء لجنة الانتخابات الخاص بجمع التوقيعات المطلوبة لتزكية المرشّح لرئاسة الجمهورية والمرشّحين لمناصب الولاة. وقال السر إن لجنة الانتخابات بالحزب ستكون في حالة انعقادٍ مستمر الى حين الفراغ من مهامها بتكملة أسماء المرشَّحين لكافة المواقع بعد إجراء عمليات المراجعة والتدقيق اللازمتين. وقال الناطق الرسمي للحزب الاتحادي أن مرشَّحي الحزب لولاة الولايات ستقوم باختيارهم وإعلان أسمائهم الهيئة القيادية للحزب مشيراً الى أنها ما زالت فى أطوارها الأولية، مشدداً على أن الفراغ منها سيكون قبل قفل باب الترشيح. وفي حديث لـ(التيّار) قال السر إن اللجنة المشتركة بين الاتحاد الأصل والأمة القومي اجتمعت بتوجيه من زعيمي الحزب صباح الأمس بدار الأمة القومي، وأضاف السر إن الإجتماع تطرّق لتنسيق المواقف والرؤى بين الحزبين خاصةً فيما يتعلّق بالانتخابات، وشدَّد الحزبان على ضرورة توفير الضمانات الكافية لإجراء الانتخابات. ترأس وفد حزب الأمة اللواء معاش فضل الله برمة ناصر ومن الاتحادي الأصل أحمد سعد عمر.
التيار
19 يناير.
مصادر التيار كاذبه وفقا لماورد في الخبر اعلاه لان الاستاذ علي محمد حسنين سجل في كشوفات الناخبين في مدينة كارديف عاصمة ويلز في بريطانيا

Quote: مصادر التيار كاذبه وفقا لماورد في الخبر اعلاه لان الاستاذ علي محمد حسنين سجل في كشوفات الناخبين في مدينة كارديف عاصمة ويلز في بريطانيا

تحدثت مع الاستاذ علي محمود بعد المداخلة اعلاه فاكد لي انه قام بالتسجيل
في كارديف وانه في كل ندواته كان يدعو للتسجيل لان ذل يعزز المقاطعـــــة
والرفض .. حيث ان الذي لم يقم بالتسجيل لايقدر علي المقاطعة؟ فمثلا اذا قام
عشرة مليون شخص بالتسجيل وصوت خمسة مليون النسبة ستكون 50% اما اذا صوت
عشرة مليون فالنسبة 100% .. فالتسجيل لايعني الموافقة علي الانتخابات بهذه
الصورة ..

Quote: تحدثت مع الاستاذ علي محمود بعد المداخلة اعلاه فاكد لي انه قام بالتسجيل في كارديف وانه في كل ندواته كان يدعو للتسجيل لان ذل يعزز المقاطعـــــة والرفض .. حيث ان الذي لم يقم بالتسجيل لايقدر علي المقاطعة؟ فمثلا اذا قام عشرة مليون شخص بالتسجيل وصوت خمسة مليون النسبة ستكون 50% اما اذا صوت عشرة مليون فالنسبة 100% .. فالتسجيل لايعني الموافقة علي الانتخابات بهذه الصورة ..

---
شكراً جزيلاً لكما على إثراء البوست
بالتأكيد، أستاذ على محمود حسنين قانوني مُحنّك
لا يمكن أن تفوت عليه هذه النقطة
رغم دعوته لمقاطعة الإنتخابات،
ما أنفك يشجّع على التسجيل لنفس
السبب الذي أورده هنا للأستاذ بهاء.

يبقى السؤال الهام: إن انتفت فكرة أن
السبب في أن إسمه "مستبعد" لأن
الثابت أنه مُسجّل كما أكّد، هل يعني هذا
يا ترى أنه ليس هناك سبب آخر
"لإستبعاد إسمه" من مرشحي الحزب،
إن وافق هو، ووافق الحزب وبارك
مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
هذا الترشيح؟ مجرّد سؤال.

السؤال المهم ايضا متى يعلن الحزب مرشحى الدوائر الجغرافية

فحسب مصادرى ان دائرة المدنية عرب وهى من الدوائر التى كانت شبه مغفلة للحزب حتى الان لم يظهر بها اى مرشح لاى فصيل من احزاب الاتحادى الى متى الانتظار ولم يتبقى الا يومين من باب الترشيح

افيدونا يا ياطوائف الاتحادى الديمقراطى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أسئلة هامة جداً أستاذ يوسف
أتمنّى أن تجد الإهتمام الذي يليق بها
من الإتحادي الديمقراطي.

كل الشكر والتقدير مجدداً.

الأستاذ الكريم نادر الفضلي،
لكَ التحية والتقديرعُذراً منك ألتمس لتأخير هذا الرد وكل الشكر ثانية
على مشاركتك الهامة والقيّمة والتي تصب في إطار جهد كل
من يهمّهم أمر حزب الحركة الوطنية، الإتحادي الديمقراطي،
ومستقبل الوطن الذي يمرُّ بهذا المنعرج الخطير.

قناعتي أن الهدف الرئيسي من هذه المقترحات هو تصوّر إستراتيجية واضحة
يمكن أن يتفق عليها الناس من أجل البديل الديمقراطي للنظام القائم.
حيث أنه حتى الآن هناك فرصة لإزاحة هذا النظام عن طريق الإنتخابات ديمقراطياً
بعيداً عن أساليبه الدكتاتورية الشمولية التي لجأ إليها في 30 يونيو 1989.
لذلك قد طرحتُ فكرة ترشيح الأستاذ علي محمود حسنين كمرشّح
لقوى مؤتلفة تضم الحزب الإتحادي الديمقراطي، الحركة الشعبية، وكل
القوى الديمقراطية دونما فرز والأحزاب الراغبة في التغيير الديمقراطي.
آمل أن يكون هذا التحالف هو قيادة لتيار عريض واسع
تتمثّل فيه الحركة الوطنية بأبعادها السياسية، الإجتماعية، والإقيليمة
على إمتداد الوطن.

ولا شك أن مثل هذا التيار قد ظهرت ملامحه في السابع من ديسمبر حيث
خرجت المظاهرات المُمِثِّلة لجماعات هذا التيار رغم العنف
الذي واجه به النظام تلك المظاهرات المطالِبة بتنفيذٍ كامل
لبنود إتفاقية السلام 2005. هذا يعني أن هناك إستعداد جماهيري
رائع لإنجاح التحالف المذكور آنفاً وإن الأستاذ علي محمود حسنين
يمكن أن يكون المرشح الأمثل قيادياً إن وافق واستقر عليه الرأي
من جميع هذه القوى المؤتلِفة لأجل إسشراف ديمقراطيةٍ راسخة.

ضرورة الإتفاق على برنامج واحد، جليٌ، وواضح يضمن
تنفيذ بنود إتفاقية نيفاشا كاملة وترسيخ النهج الديمقراطي في الحكم،
والإتفاق حول حل مسألة دارفو وكل قضايا الهامش
بصورة مرضية لجميع الأطراف المعنية يمكن أن يكون النواة الحقيقية
لهذه الديمقراطية التي تشمل الجميع عدلاً.

في هذا الإطار أرى أن هناك فرصة ذهبية من أجل
تحوِّلٍ ديمقراطيٍ شامل وإقامة نظامٍ جديد مبني على
إحترام الإنسان السوداني والإنسانة السودانية، دونما تهميش،
من جيمع أعراق وأرجاء الوطن ولحقوقهم
في المشاركة في الأسلوب والشكل الذي يرونه مناسباً
لمصالحهم وتطلعاتهم في المستقبل.
شكري وتقديري وبالله التوفيق.
سعاد تاج السر
------

Quote: الأستاذة سعاد تاج السر وضيوفك الكرام أحيكم تحية الأشقاء فى رحاب الوطن والحزب العتيد الإتحادى الديمقراطى أستاذة سعاد لقد تابعت طرحك الواعى والمبين لأهمية ترشيح ألأستاذ على محمود حسنين لمنصب رئيس الجمهورية. ومدى أهميته لمصلحة الحزب العتيد وتوحيده ولم شمله، ومن أجل السودان فى هذه المرحلة الهامة والخطيرة. أثنى وأثمن على كل ما قلت .. ورغم أنك لم تتركى شيئاً إلا اننى للتأكيد أقول: (1) الأستاذ على محمود حسنين يجب أن يعلم أنه رجل المرحلة وأن ترشيحه للرئاسة فرض عليه. (2) الفوز بالرئاسة غاية نسعى لها ولكنها ليست الهدف الأوحد. فجمع شتات الحزب الكبير الذى يمثل فكر الوسط والمنتشرة جماهيره فى كل بقاع السودان، هو هدف كبير. وهو خير إعداد للإنتخابات التالية بعد أربع سنوات. (3) حتى التفكير فى مقاطعة الإنتخابات يستلزم الترشيح، حتى لا يكون هنالك فوز بالتزكية. كما يتيح وجود ممثلى الحزب فى مراكز الإقتراع و مراقبة إجراءات التصويت ومدى حيدتها ونزاهتها. كما علمنا الزعيم الأزهرى عندما قاطع إنتخابات الجمعية التشريعية فى عهد الإستعمار، فرشح مرشحيه، وقاطعت جماهير الحزب الإنتخابات، فكانت نسبة التصويت ضعيفة. (4) عدم تفويت فرصة الترشيح الآن، وفيما بعد يكون التفاكر فى المواصلة ام التنازل لمرشح أخر. وإن كنت أرى الأستاذ حسنين هو الأنسب. (وهنالك مرشح أيضاً له وزنه هو الأستاذ ياسر عرمان). ربما تصل الأمور للوصول لإتفاق. بدون الترشيح ووضع البرنامج ، لا يمكن وضع أى شروط وأهداف يلتزم بها المرشح المتفق عليه. و من اجل المصلحة العامة قد يكون الترشيح المشترك على أساس الكابينات الثلاثك الرئيس، نائب الرئيس، رئيس مجلس الوزراء. (5) الزمن لم يفت بعدن ولعبة السياسة فى السودان مثل إمتحانات الطلاب، يرتفع التركيز و التحصيل قرب الإمتحانات. فليتحرك الإتحاديون وحسم الأمر. (6) مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى له دور مقدر فى أمور وطنية عامة أهمها إتفاقية الميرغنى قرنق وتسليح الجيش السودانى، وقيادة التجمع الوطنى الذى إستوجب بقاءه فى المنفى لسنوات طوال. وبعد نهاية حقبة مايو كان الحزب العتيد هو الحزب الوحيد الذى فقد قياداته التاريخية، فكان فى ذاك الزخم الميرغنى هو المرجعية للحزب. ولكن تبقى الحقيقة التى لا تقبل الجدال أن الحزب الوطنى الإتحادى ثم فيما بعد الحزب الإتحادى الديمقراطى كما أسسه رواده هو حزب الوسط الذى يقوده سياسياً الإتحاديون بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والطائفية و العرقية والجهوية. فالحزب ليس حزب الطائفة، والطائفة راعية له مقدمة سنداً جماهيرياً. وتبقى المقولة ليس كل إتحادى ختمى، ولكن كل ختمى إتحادى. أملنا كبير أن يبارك الميرغنى ترشيح حسنين لرئاسة الجمهورية، مثلما آمل فى إلتفاف كل الفصائل الإتحادية فى توحيد مرشحها للرئاسة. وكذلك الإتفاق على مرشح إتحادى واحد بكل دائرة إنتخابية حتى لا تتفرق الأصوات وتضيع الجهود سداً. (7) المال عامل مهم كما قال الأخ جلال الدين عبدالله، بتوحد الجهود والمصادر والمرشحين والنفرة، تكون النتائج أفضل. وأمنياتى للحزب العتيد أن ينتفض ويقوم بدوره الريادى الطليعى كما عودنا دائماً. مع تحياتى وتقديرى

التحية والتقدير لكل المتداخلين الكرام،
لكل ذرة اهتمامٍ ولكل دقيقة أنفقوها بالإدلاء
بآرائهم القيّمة في هذا المنعظف الحرج
الذي يمرُّ به السودان ما بين
مـزيـــــدٍ من التفتُّــت
أو برامجَ وحدةٍ جاذبة
لكل أطياف السياسة السودانية
وقوى الديمقراطية والتغيير.
عاش السودان حُراً أبيّـا.

لحين عودة.

أدعوكم أعزائي الكرام لقراءة هذا التصريح الرائع أدناه.
هكذا الأستاذ علي محمود حسنين، حاسمٌ بلا هوادة في أمور الحزب المصيرية
مرتبٌ في أفكاره وكتاباته بقانونية حاذقة والرجوع إلى دستور الحزب دونما مواربة،
إنه بلا شك رجل الساعة ونتمنّى من ونناشد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
بكل احترامٍ لدوره القيادي البارز أن يبارك مع الحزب دعم ترشيح السيد حسنين
كما نناشد السيد حسنين أن يستجيب أيضاً لهذا النداء ويقبل الترشيح.
أدعوكم أعزائي لقراءة هذا التصريح الرائع من الأستاذ علي محمود حسنين
في سبتمبر الماضي حول نفس المزاعم الحالية التي مرّت دونما تعليقٍ رسمي حتى الآن.
_______________________________________________________
عن سودانايل الثلاثاء 01 سبتمبر 2009
توضيح من الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) حول مزاعم التحالف مع المؤتمر الوطني

الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل)
توضيح حول مزاعم التحالف مع المؤتمر الوطني

نشرت جريده التيار في الخرطوم في عددها الصادر اليوم 31\8\2009 و علي صدر صفحتها الاولي العدد 13 تصريحات للسيد الحاج عطا المنان عن حزب المؤتمر الوطني يزعم ان اتفاقا قد تم بين حزبه و الحزب الاتحادي الديقراطي (الاصل) بترشيح المشير عمر البشير لرئاسه الجمهوريه و الاتفاق علي توزيع دوائر بين الحزبين .

و اود ان اعلن ان مثل هذا الامر لم يُناقش داخل الحزب و مؤسساته و لا يمكن مطلقا ان يكون هذا هو موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي و لا احسب ان احداً من قيادة الحزب يجرؤ ان يتخذ هذا الموقف و ذلك للاسباب التاليه : -

اولاً: ان من يفعل ذلك يكون قد بصق علي تاريخ الحزب و ارثه النضالي .

ثانياً: ان قواعد و جماهير الحزب لا ترفض التعاون مع الانظمه الشموليه و احزابها فحسب ، بل تعمل علي مناهضتها .

ثالثاً : ان مثل هذا الاتفاق ينطوي علي اجازة كاملة لممارسات حزب المؤتمر الوطني في القهر و الاستبداد و مصادرة الحقوق الديمقراطيه للشعب السوداني .

رابعاً : ان مثل هذا الاتفاق يُعد خروجاً فاضحاً علي شرعية الحزب و انتهاكاً لدستوره و الذي علي اساسه تم تسجيل الحزب . فقد حدد دستور الحزب المجاز في مؤتمر المرجعيه بالقناطر الخيريه الذي عُقد في القاهره في الفتره من 4\5\2004 و حتي 7\5\2004 احكاماً تُلزم كل مؤسسات الحزب دون استثناء لا يجوز الخروج عليها . فقد جاء في صفحه 4 بان رسالة الحزب هي: ( التصدي بجسارة و صلابة لكافة اشكال الحكم الديكتاتوري ) . و جاء في الصفحه 6 تحت عنوان المبادئ و الاهداف ( رفض كافة اشكال الحكم الديكتاتوري و الشمولي عسكرياً كان ام مدنياً و التعهد بالنضال ضد اي نظام يسلك ذلك المنحي و مقاومته بصلابة و تصميم ) و هذا النص يُلزم كل مؤسسات الحزب و جماهيره بالاتي : -

1- رفض اي حكم ديكتاتوري او شمولي عسكرياً كان ام مدنياً

2- التعهد ( ان العهد كان مسئولاً) بالنضال ضده .

3- لا يكفي النضال بل لا بد من المقاومة

4- لا تكفي المقاومه بل لا بد وان تكون المقاومه بصلابة .

5- لا تكفي المقاومه بصلابه بل لا بد وان تكون المقاومه بتصميم .

خامساً: ان مثل هذا الامر لم يُناقش في المكتب السياسي للحزب كمان ان المكتب السياسي نفسه مقيد تماماً بارث الحزب النصالي و بدستوره و هو لا يمارس صلاحياته الا في اطار الدستور الذي انشأه و حدد صلاحياته .

سادساً: هذه التصريحات تاتي في اطار سياسة المؤتمر الوطني في تمزيق القوي الوطنيه و تقسيمها حيث ظلت هذه سياسته المستقره مع كل الاحزاب في الشمال و الجنوب و مع الحركات المسلحه في دارفور و الشرق ، و انا ادعو كل عضو في الحزب الاتحادي الديمقراطي الا يكون عوناً للمؤتمر الوطني في تحقيق مأربه .

و عليه فان الدخول مع الحزب الشمولي في اتفاق بل في تحالف انتخابي بما يتبع ذلك من توافق في الرؤي و المواقف هو خروج صراح علي دستور الحزب المُجاز في مؤتمر و الذي علي اساسه تم تسجيل الحزب ، و يُعد عملاً خارج المؤسسه و انتهاكاً لارثه النضالي و مصادماً لقناعة جماهيره ، و ادعو قواعد الحزب لكشف مخططات المؤتمر الوطني و احباط اي مسعي للتقارب معه .

علي محمود حسنين

نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

13\8\2009

http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-15-10&Itemid=63

سملت يداك يادكتورة للمتابعة الدقيقة والتوضيح الكافى فى ظل الظروف الراهنة والتى تمر بها البلاد والاحزاب عامة وسيد الاحزاب خاصة الاتحادى الديمقراطى

لكَ الشكر والتقدير أستاذ يوسف على عظيم متابعتك واهتمامك
وقلقك الذي إنما دلّ على شئ إنما يدلُّ على درجة عالية من الحرص.
كنت أتمنّى من أحزابنا أن تفعّل مكاتبها الإعلامية
بصورة منظّمة تحفظ السجلاّت لمثل هذا التصريح الشافي
للأستاذ علي محمود حسنين في مواجهة ما وصفه الأستاذ
عبدالله محمد مُحقّاً في مداخلة سابقة "نعيق أبواق النظام."
فإذا كان الإتحادي الديمقراطي مازال على هذا الموقف
الذي عبّر عنه الأستاذ حسنين في تصريحه المنشور
في سبتمبر 2009، فأبسط ما يُتَوقّع أن يقوم إعلام الحزب بالإشارة
لهذا التصريح المعنون من نائب رئيس الحزب والذي
لم يكن من الصعب العثور عليه في عهدنا التكنولوجي.

ظل الإعلام المنظّم يلعب دوراً هاماً ورئيسياً في السياسة
في جميع أنحاء العالم وعلى مرّ العصور وقد سخّره
محنّكو السياسة دائماً لخدمة أهدافهم وسياساتهم والدفاع عنها ديمقراطياً،
وقد فطنت الإنقاذ منذ يومها الأول للدور الهام للإعلام
وللأسف سخّرت له موارد الدولة والمال العام شمولياً وبغير وجه حق
في سبيل أن تبقى في السلطة ديكتاتورياً وعسكرياً.

لقذ استفادت الحركة الشعبية بصورة كبيرة من وجودها في الخارج في
بناء مكاتبها الإعلامية وتحديثها تكنولوجياً مما يسهّل لها
التصدّي في وقت وجيز لكل المحاولات للنيل منها وأيضاً للترويج لسياساتها.
وهذا لا شك يُحمد كثيراً للحركة الشعبية التي تفوّقت على الأحزاب الأخرى في هذا المجال.
المتابع للإنتخابات الأميركية يرى كيفية تسخيرها للإعلام
في حملات المرشحين للرئاسة الإنتخابية، تنظيمها وكيفية التواصل مع الناخبين باحترام.
ليت أحزابنا السياسية التي تنشد التغيير الديمقراطي تولي
هذا الأمر جزئاً من اهتمامها حتى لا يفوتها قطار
دور الإعلام الحديث المنظّم الحقيقي ليس في التصدي
لحملات النيل منها فقط، ولكن أيضاً في التواصل مع الناخبين
واحترام عقولهم وآرائهم المتنوعة تنوُّع تلك الأحزاب.

لك الشكر والتقدير مجدداً.

الدكتورة سعاد - تحياتي
المداخلة أدناه من الأخ المحامي أحمد عوض الكريم، مع خاص شكري وتقديري لك ولضيوفك الكرام.

محمد عثمان محمود
____________________________________________

الأخت الدكتورة سعاد والإخوة المتداخلون والقراء تحيه طيبة
إليكم مداخلتى الثانية حول الموضوع وأتمنى أن أكون خفيفاً عليكم:

أولاً: رغم عدم تفاؤلى بالإنتخابات القادمة ولكنى أرى خوضها وبمرشح واحد، وأختلف مع من ينادون بكثرة المرشحين لتشتيت الأصوات حتى لا ينال مرشح المؤتمر الوطنى الأغلبيه المؤهله وبذا يعاد التصويت وينحصر فى إثنين من الذين أحرزوا أعلى الأصوات. فمن وجهة نظرى أن الذين ينوون التصويت لصالح البشير ثابتون وسيصوتون له لو ترشح معه عرمان ونقد والمهدي أو خلافهم، بينما نحن كمعارضين ستتشتت أصواتنا بين هولاء لأننا سنكون مختلفين حولهم. وبالتالى سنهدى المؤتمر الوطنى النصر الذى يحلم به وسنواجه بعدها نسخه رديئة من الشمولية في ثوب ديموقراطي من صنعنا نحن.

وأرجو أن لا ننسى أن كثير من المواطنين إرتبطت مصالحهم بهذا النظام بطريقه أو بأخرى وما كلهم كيزان، هذا غير المحبطين من المعارضه ومن تصرفاتها التى أشار لها الأستاذ على محمود فى لقائه الصحفي أعلاه.

ثانياً: أمنيتكم بترشيح الحزب الإتحادى (الذى نتمنى عودته كما كان رائداً للحركه الوطنية) للأستاذ/ حسنين ومباركة السيد لذلك أمنية عصية وأكاد أقول مستحيلة فالسيد الميرغني لا أعتقد بأنه يقبل بترشيح نفسه لهذه الإنتخابات خوفاً من الفشل، ولن يرضى بترشيح حسنين لأن الأخير عرف بتمرده عليه خاصة في الفترة الأخيرة فعلى محمود يقول (لا للمؤتمر الوطني) والميرغني يقول في إحدى لاءاته الشهيرة (لا لمعاداة المؤتمر الوطني) ويعتبر من يعاديه منفلتاً.
فالأستاذ حسنين للأسف ليس من المقربين وعلكم تلاحظون القيادات التي حول الميرغني اليوم والتي ستنزل في قوائم المرشحين عن الإتحادى وللعلم هم فى أغلبهم ليسو بختمية حتى لا نزج بالختمية في هذا الصراع.

ختاماً لكم الشكر وصادق تحياتى عبركم لأستاذى على محمود حسنين وأمنياتى له بموفور الصحة.
أحمد عوض الكريم
سلطنة عمان- مسقط

الأستاذ الكريم المحامي أحمد عوض الكريم،

لك الشكر والتقدير على رسالتك الثانية وعلى المشاركة في هذا النقاش الهام.
غاية هدفي وأملي هو أيضاً أن تتصالح كل الأطرف في هذا الحزب العريق
لما فيه مصلحة الوطن العليا والسمو فوق الإختلافات التي أرى أن لا طائل منها
حتى تصبو وتصل جميع قوى التغيير داخل وخارج الإتحادي الديمقراطي
لصيغة تفعّل بها ديمقراطيةٍ راسخة واستشراف عهدٍ جديد بلا خصومات.

ورغم ذلك هأنذي أورد رسالتك كاملة أملاً في أن يتكرّم الإخوة في الإتحادي الديمقراطي
بالرد على النقاط التي ذكرتها.
أعلم أن هناك كثير من الآراء المتباينة
وكلي أمل في أن يتّسع صدرك وأن تتّسع صدور الأخوة
في الرد على ما أورده الأستاذ أحمد عوض الكريم
لتعم الفائدة ويسمع الناس الرأي الآخر الذي له نفس الحق
وهو غاية ما نسعى إليه في هذا المنعطف الخطير
الذي تمرًُ به البلاد.

الشكر والتقدير للأستاذ محمد عثمان محمود على مجهوده
في نقل رسائل الأستاذ أحمد.

أعزائي،
تحية طيبة. لقد إستأذنت عضو الحزب الإتحادي الديمقراطي النجيب رغيم عثمان رغيم في نقل الجزئية أدنا من بوست الأخ
معتصم حيث أخبرنا رغيم عن الخبر السار أن الأستاذ علي محمود حسنين، لو وافق على الترشيح، هو خيار الحزب الأول،
وهذا ما ذكره رغيم مشكوراً في هذا الصدد:
---

Quote: وعلى فكرة استاذ علي لو وافق على الترشح هو خيار الحزب الاول واكتر شخصية داعمة لترشيحه هو السيد الحسن المرغنى والسيد مرغنى عبد الرحمن عضوى هيئة القيادة

---
وهذا جزء مما كتبته في ردي على الجزئية أعلاه في ذاك الحوار:

يا سلام يا أستاذ رغيم عثمان رغيم الحسن،
والله هذا أعظم خبر أسمعه مؤخّرا ومنذ أن بدأنا هذا النقاش.
أتمنّى أن يكون الأستاذ علي محمود حسنين متابعاً لهذا الحوار
وأن يقبل مناشدتي له ومناشدة جميع من يؤيدون ترشيحه
مثل الأستاذ رغيم في أن يقبل ترشيح الحزب الإتحادي الديمقراطي له
لرئاسة الجهمورية. أرجو من الأستاذ الكريم بهاء عيسى وكل من له
وسيلة إتصال بالسيد حسنين بإقناعه.

لك الشكر الجزيل، قناعتي أن هذا الترشيح لو قبله الأستاذ علي
سيكون المدخل لحل أزمة الخلاف بين الاطراف المتنازعة
في حزب الحركة الوطنية رافع علم الإستقلال.

عن سودانايل الخميس 21 يناير 2010
_________________________________
الحزب الاتحادي الأصل يعلن أسماء مرشحيه لمناصب الولاة
الميرغني: الحزب سيعلن مرشحه لرئاسة الجمهورية قريباً
خاص سودانايل الخميس 21 يناير 2010 09:08
كتب صلاح الباشا (مقرر دائرة الإعلام بالإتحادي الأصل)

عقد السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الديمقراطي الأصل إجتماعا هاما مساء أمس الأول بدار أبوجلاية بالخرطوم بحري حضره جميع المشرفين السياسيين بمحليات العاصمة القومية والعديد من القيادات الحزبية والإعلامية ، حيث إمتد الإجتماع حتي منتصف الليل ، وقد إستعرض فيه سيادته الموقف السياسي الراهن ورأي الحزب في العديد من القضايا . وقد شدد الميرغني علي أهمية خوض الحزب الإتحادي للإنتخابات في جميه دوائرها ، وعدم ترك أية دائرة بدون مرشح ، حتي تتحدد القوي الفعلية للحزب في كل دائرة ، وذلك من أجل بناء حزبي جديد يعتمد علي الواقع ، حتي يمكن للحزب من تطوير أدائه في المستقبل وليس من أجل الإنتخابات فقط ، مشيرا إلي أن الحزب يعتبر صمام الأمان لكل السودان ولمستقبله ، مذكرا الجميع بأن من أهم أهداف الحزب ومبادئه هو الحفاظ علي وحدة البلاد شعبا وتراباً ، مضيفا بأن هذا هو إتفاق الحزب مع أهل الجنوب والحركة الشعبية منذ إتفاقية الميرغني قرنق في 16 نوفمبر 1988م . والحزب لايزال ملتزما بها ويعمل علي تحقيق أهداف تلك الإتفاقية . وذكر السيد الميرغني لقيادات حزبه عدم الإلتفات إلي كلام يتحدث عن تحافات ثنائية وتنازلات ، لأنه سبق له أن أبلغ الرئيس البشير والفريق سلفاكير بأن وحدة السودان وحل مشاكله لا تكون في كنانة أو جوبا ، إنما في المكان الذي يرمز لوحدة البلاد وهو القصر الجمهوري والذي من لابد من أن تنطلق منه كل مبادرات الوفاق الوطني .

ومن أهم نقاط حديث السيد الميرغني لقيادات الحزب هو أن الحزب الإتحادي الأصل سوف سوف يترشح لمقعد رئاسة الجمهورية ، وسوف يعلن عن إسم مرشح الحزب للرئاسة قريبا .

كما زكي سيادتع ترشيح الحزب للأمير احمد سعد عمر لمقعد والي ولاية الخرطوم ، طالبا من كل لجان الحزب وقياداته العمل بقوة لمناصرة مرشح الحزب للولاية ، مذكرا بأن احمد سعد يمتلك تاريخا نضايلا طويلا منذ سنوات عمله مع الراحل الشريف الحسين يوسف الهندي من أجل هذا الوطن .

تحدثت قيادات عديدة بكامل الصراحة والوضوح ، وفي جو ديمقراطي معافي ، وكان أول المتحدثين الشيخ حسن أبوسبيب المشرف السياسي للحزب بمدينة أم درمان الذي أثين علي تمليك وتنوير السيد الرئيس لكامل المعلومات للقيادات بمختلف مستوياتها في نهج ديمقراطي مؤسسي، والخليفة ميرغني بركات المشرف السياسي للحزب علي محلية الأمير أم بدة الذي أشار إلي غجتماع العديبد من الخبراء والكاديمين من أهل دارفور بالعاصمة مؤدين موقف الحزب الإتحادي في مسألة دارفور وداعيمن لمرشح الحزب لولاية الخرطوم وكذلك تحدث مرشح الحزب لولاية الخرطوم احمد سعد عمر شاكرين ثقة الحزب وثقة زعيمه في شخصه مؤكدا وقوف أهل دارفور الأوفياء بالعاصمة معه ومع الحزب افتحادي الأصل ، كما أكد ذلك الخليفة ميرغني بركات .

وقد حضر الإجتماع السيد محمد الحسن الميرغني عضو هيئة القايدة ورئيس اللجنة العليا للإنتخابات ، حيث تلي موقف الحزب من الترشيحات ، طالبا إستمكال بقية نماذج التزكية لمنصب رئيس الجمهورية ولمناصب الولاة والتي شارفت علي الإنتهاء الآن ، طالبا من بقية المشرفين بالولايات سرعة تسليم الكشوفات ، وقد أكد علي سلامة موقف الحزب في ترتيبات إجراءات الإنتخابات القادمة . وقد كان آخر المتحدثين الأستاذ حاتم السر المحامي ، الناطق الرسمي للحزب ورئيس دائرة الإعلام بالقطاع السياسي ، مؤمنا علي ترشيح الحزب للسيد احمد سعد عمر ومؤكدا علي أهمية عدم المجاملة مطلقا في تقديم مرشحين أقوياء وأصحاب عطاء متواصل بالحزب للمنافسة في الإنتخابات القادمة ، مشددا علي أهمية الدفع بمرشحين مؤمنين بخط الحزب الوحدوي من الذين عملوا كثيرا وابلوا بلاء متواصلا حتي هذه اللحظة .

الحزب الاتحادي الأصل يعلن أسماء مرشحيه لمناصب الولاة

وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق الآتية أسماؤهم كمرشحين لولاة الولايات وهم: الحاج ميرغني عبدالرحمن سليمان عضو هيئة القيادة مرشحا للحزب كوالي لشمال كردفان ، والأستاذ عثمان عمر الشريف لولاية الجزيرة والبروفيسور البخاري عبدالله الجعلي لولاية نهر النيل والدكتور أبو الحسن فرح للولاية الشمالية والأمير أحمد سعد عمر لولاية الخرطوم والسيد مجذوب أبو موسي لولاية كسلا علما بأن الأستاذ حاتم السر قد تنازل من ترشيحه بولاية نهر النيل للبخاري الجعلي وقد تم إختيار الأستاذ حاتم السر لدائرة شندي الجنوبية والتي تشمل مسقط رأسه البسابير وماحولها بينما تم إعتماد السيد محمد عبدالله عشرة كمرشح لشندي الشمالية وهو يترأس المكتب التنفيذي للحزب بنهر النيل

http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-16-29&Itemid=60

بعد التوضيح الهام الذي أورده عضو الإتحادي الأصل رغيم عثمان رغيم
بخصوص أن الأستاذ علي محمود حسنين هو خيار
الحزب الإتحادي الأول، إن وافق هو على الترشيح لرئاسة الجمهورية،
فإننا نناشد السيد علي محمود حسنين بأ يستجيب لهذا النداء
وأن يقبل الترشيح فهذه مرحلة تسوجب الإرتفاع والسمو
فوق كل الخلافات وفوق كل النزاعات الداخلية،
وتفويت الفرصة على أي ذرة من احتمال إستمرار شموليةٍ
ودكتاتوريةٍ عسكرية ظلّت غاشمة على صدر السودان
لأكثر من عشرين عاماً،
فهلا استجاب السيد علي محمود حسنين لهذا النداء
فالكرةُ الآن في ملعبه وكلنا أملٌ في إنه لن يخذل
كل الذين وجهوا هذا الندءا خلال هذا البوست.
والأمل أنه أيضاً لن يخذل شباب الإتحادي الديمقراطي
الذين يتحمسون و يؤيدون ترشيحه
مثل السيد رغيم عثمان رغيم والسيد الحسن الميرغني.

عاش السودان حُراً أبيّا.

.

Quote: رغم شكي في نزاهة الإنتخابات القادمة، كما أسلفت في مداخلة سابقة، أرى في ترشيح الأستاذ على محمود حسنين هو تحريك لهذه القاعدة الواسعة المترامية على مستوى السودان ككل وأن أي تحالف بين القاعدة الإتحادية والقاعدة المُمثِلة المتعاطفة مع الحركة الشعبية من شأنه أن يكوّن أغلبية تقود للفوز في الإنتخابات. وأن أي جهة أخرى في وجه مثل هذه المنظومة لن تتمكن من الفوز حتى ولو سيطرت على جميع مرافق وموارد الدولة من ممتلكات وجيش، إلخ. لذلك أتمنّى أن ينظر الناس إلى هذا الأمر بجدية لأنه المخرج الأمثل. وبدلاً من تضييع الوقت فيما لا طائل فيه فمن الأجدى أن تجلس هذه القوى وتتفق على برنامج واحد لمستقبل السودان لخوض الإنتخابات، وأتمنى أن يقود السيد محمد عثمان الميرغني هذا الجهد مثلما قاد إتفاق الميرغني قرنق الموفّق في 1988 تحت مظلة الإتحادي الديمقراطي، ومثلما قاد التجمع الوطني الديمقراطي الذي وقّع مقررات أسمرا بجدارة في 1995. إن مثل هذا العمل سيكون هو التتويج والتطوير لتلك المسيرة الذاخرة التي يمكن أن تتفق عليها كل القوى التي تسعى للتغيير الذي سيكون البديل الأمثل لنظام الإنقاذ الشمولي. سعاد تاج السر علي الشيخ

__________________________
نُشِر في سودانيز أونلاين، يناير 2010

Quote: الأستاذ على محمود حسنين يجب أن يعلم أنه رجل المرحلة وأن ترشيحه للرئاسة فرض عليه.

Quote: أملنا كبير أن يبارك الميرغنى ترشيح حسنين لرئاسة الجمهورية، مثلما آمل فى إلتفاف كل الفصائل الإتحادية فى توحيد مرشحها للرئاسة.

-------------------------
نادر الفضلي
نُشِر في سودانيزأونلاين يناير 2010

Quote: قناعتي أن الهدف الرئيسي من هذه المقترحات هو تصوّر إستراتيجية واضحة يمكن أن يتفق عليها الناس من أجل البديل الديمقراطي للنظام القائم. حيث أنه حتى الآن هناك فرصة لإزاحة هذا النظام عن طريق الإنتخابات ديمقراطياً بعيداً عن أساليبه الدكتاتورية الشمولية التي لجأ إليها في 30 يونيو 1989. لذلك قد طرحتُ فكرة ترشيح الأستاذ علي محمود حسنين كمرشّح لقوى مؤتلفة تضم الحزب الإتحادي الديمقراطي، الحركة الشعبية، وكل القوى الديمقراطية دونما فرز والأحزاب الراغبة في التغيير الديمقراطي. آمل أن يكون هذا التحالف هو قيادة لتيار عريض واسع تتمثّل فيه الحركة الوطنية بأبعادها السياسية، الإجتماعية، والإقيليمة على إمتداد الوطن. ولا شك أن مثل هذا التيار قد ظهرت ملامحه في السابع من ديسمبر حيث خرجت المظاهرات المُمِثِّلة لجماعات هذا التيار رغم العنف الذي واجه به النظام تلك المظاهرات المطالِبة بتنفيذٍ كامل لبنود إتفاقية السلام 2005. هذا يعني أن هناك إستعداد جماهيري رائع لإنجاح التحالف المذكور آنفاً وإن الأستاذ علي محمود حسنين يمكن أن يكون المرشح الأمثل قيادياً إن وافق واستقر عليه الرأي من جميع هذه القوى المؤتلِفة لأجل إسشراف ديمقراطيةٍ راسخة. ضرورة الإتفاق على برنامج واحد، جليٌ، وواضح يضمن تنفيذ بنود إتفاقية نيفاشا كاملة وترسيخ النهج الديمقراطي في الحكم، والإتفاق حول حل مسألة دارفور وكل قضايا الهامش بصورة مرضية لجميع الأطراف المعنية يمكن أن يكون النواة الحقيقية لهذه الديمقراطية التي تشمل الجميع عدلاً. في هذا الإطار أرى أن هناك فرصة ذهبية من أجل تحوِّلٍ ديمقراطيٍ شامل وإقامة نظامٍ جديد مبني على إحترام الإنسان السوداني والإنسانة السودانية، دونما تهميش، من جيمع أعراق وأرجاء الوطن ولحقوقهم في المشاركة في الأسلوب والشكل الذي يرونه مناسباً لمصالحهم وتطلعاتهم في المستقبل. شكري وتقديري وبالله التوفيق. سعاد تاج السر ------

Quote: استاذ علي (محمود حسنين) لو وافق على الترشح هو خيار الحزب الاول واكتر شخصية داعمة لترشيحه هو السيد الحسن المرغنى والسيد مرغنى عبد الرحمن عضوى هيئة القيادة. رغيم عثمان رغيم

تسريبات خبرية..نجل الميرغنى محمد الحسن مرشح الإتحادي الأصل للرئاسة..
كوثر النعيم القيادية السابقة بحزب البشير
وزوجة القيادي صلاح ادريس تنضم للإتحادي

Quote: أشارت تسريبات خبرية إلى اتجاه غالب وسط الإتحادي الديمقراطي الأصل لترشيح المهندس محمد الحسن نجل مولانا محمد عثمان الميرغني لخوض الإنتخابات الرئاسية عن الحزب. وأكدت مصادر موثوقة لـ"التيار" أن السيد محمد الحسن ـ مسؤول ملف الإنتخابات بالحزب ـ أبرز المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، على الرغم من وجود تيّار يرى غير ذلك ويفضل تسمية علي محمود حسنين لذات المنصب. وعلى صعيد آخر أعلنت أمس الأستاذة كوثر النعيم - القيادية السابقة بالمؤتمر الوطني الحاكم ونائب رئيس إتحاد سيدات الأعمال وحرم القيادى بالحزب ورجل الأعمال المعروف صلاح إدريس إنضمامها للحزب. فيما كشف الحزب عن ترشيح الإستاذ عبد الله أبو سن لمنصب والى القضارف والأمير أسعد بحر الدين لغرب دارفور وعلى صعيد آخر ترأس السيد محمد عثمان الميرغني - رئيس الحزب الإتحادى الأصل - اجتماعاً هاماً مساء أمس الأول بدار "أبوجلابية" بالخرطوم بحري حضره جميع المشرفين السياسيين بمحليات العاصمة القومية والعديد من القيادات الحزبية والإعلامية، إمتد الإجتماع حتى الساعات الأولى من الصباح .وفى حديث للتيار أكد الأستاذ صلاح الباشا أن الميرغني شدد على أهمية خوض الحزب الإتحادى للإنتخابات في جميع المستويات، وعدم ترك أية دائرة بدون مرشح وأن الميرغني أكد أن الحزب الإتحادي الأصل سوف يعلن إسم مرشح الحزب للرئاسة قريباً. الخرطوم : محمد الخاتم التيار

ألف شكر وتقدير على المساهمة. الأخ الدكتور عمر ود محجوب كتب الرد التالي في بوست آخر بالأمس عن تصريحات مماثلة تنقلها بعض الصحف:

Quote: حملة يقودها المؤتمر للتشويش ونبذ الشقاق مستمرة منذ عودة السيد الميرغنى وقبل عودته . وكان مناضلى البورد هم احد اذرعة المؤتمر كم خبر من هذه الشالكة انزله مناضلى البورد نقلا عن اعلام المؤتمر واجهزته الأمنية ؟؟ ولما كذبه الحزب واحيانا على لسان الميرغنى . اصر مناضلى الغفلة على ترديده والاحتفاء به. هل المطلوب منا اصدر بيان كل يوم الأخ معتصم الرجاء قراءة ما رشح عن اجتماع الأمس . ولك الشكر

َنهاية رد الدكتور عمر ودمحجوب.
---
وقد إقترحت في ذاك البوست على الإتحادي الديمقراطي أن ينشر تكذيب ما أسماه الدكتور ودمحجوب بـ "حملة يقودها المؤتمر للتشويس" في نفس المصدر. وهنا الحمدُلله فيما يخص هذا الخبر لدينا أيضاً تأكيد عضو الإتحادي الديمقراطي بالمنبر رجيم عثمان رجيم الحسن، أرجو التكرّم بمراجعة "ما رشح عن" حديث رجيم بالأمس في أن الأستاذ علي محمود حسنين هو الخيار الأول للحزب وأن السيد الحسن الميرغني هو أحد الذين يدعمون ترشيح حسنين في هيئة قيادة الإتحاي الديمقراطي كما أكد رجيم عثمان.
مع الشكر والتقدير.

كتبت الأستاذة سعاد تاج السر هذا النداء
لأستاذنا الكبير على محمود حسنين:

Quote: بعد التوضيح الهام الذي أورده عضو الإتحادي الأصل رغيم عثمان رغيم بخصوص أن الأستاذ علي محمود حسنين هو خيار الحزب الإتحادي الأول، إن وافق هو على الترشيح لرئاسة الجمهورية، فإننا نناشد السيد علي محمود حسنين بأ يستجيب لهذا النداء وأن يقبل الترشيح فهذه مرحلة تسوجب الإرتفاع والسمو فوق كل الخلافات وفوق كل النزاعات الداخلية، وتفويت الفرصة على أي ذرة من احتمال إستمرار شموليةٍ ودكتاتوريةٍ عسكرية ظلّت غاشمة على صدر السودان لأكثر من عشرين عاماً، فهلا استجاب السيد علي محمود حسنين لهذا النداءفالكرةُ الآن في ملعبه وكلنا أملٌ في إنه لن يخذل كل الذين وجهوا هذا الندءا خلال هذا البوست. والأمل أنه أيضاً لن يخذل شباب الإتحادي الديمقراطي الذين يتحمسون و يؤيدون ترشيحه

وهو نداء نأمل ان يجد الإستجابة ليس فقط من الأستاذ حسنين
ولكن أيضاً من كل فصائل الإتحاديين بمسمياتهم المختلفة
وإن كانت هنالك أسباب دعتهم ليكونوا الآن عدة أحزاب
فذلك لا يمنع أن يتفقوا فى توحيد مرشحهم لرئاسة الجمهورية
فمما جاء فى هذا البوست و ما يتناوله الإتحاديون وغيرهم
فالأستاذ حسنين يجد قبولاً من جميع فصائل الإتحاديين بل
وقبولاً عاماً لما يتمتع به من سيرة طيبة وكفاءة وخبرة عالية
ووعى سياسى. ومن القلائل الذين حملوا هموم السودان وشعبه
لعقود من الزمان بأمانة وصبر ومثابرة وشجاعة وتجرد ونكران
ذات، دونما أطماع و طموحات شخصية. وإن كانت له طموحات
فهى الغد المشرق للسودان ورفعته ورفعة مواطنيه.

فالأحزاب الإتحادية بإختلاف مسمياتها عليها أن تخطوا خطوة عملية
بالإجتماع لتعلن إتفاقها ودعمها لمرشحها للرئاسة:
"الأستاذ على محمود حسنين" رجل المرحلة!

كما أننا نطالب الأستاذ حسنين ليس بالقبول بالترشيح فقط
فى حالة رشحه الحزب الأصل أو الموحد أو غيره. بل أيضاً عليه
بالمبادرة بالتحرك داخل الحزب الذى ينتمى إليه رسمياً(الأصل)
لإبداء رغبته فى الترشيح وتفعيل ذلك، والدعوة لإجتماع لكل
الفصائل الإتحادية لإعلان أن مرشحهم للرئاسة هو حسنين.
وإن إمتنع الحزب الإتحادى الأصل فى ترشيحه فهو فى حل من
أى إلتزام معه. وترشيحه ممكن بإسم القوى الإتحادية والمسجلة رسمياً
كأحزاب ستعطيه ثقتها وتأييدها .. وكذلك القوى السياسية الأخرى
وجموع المواطنيين الذين يكنون تقديراً كبيراً لمواقفه المشرفة.

فهل إستجاب الأستاذ حسنين للتكليف الكبير الذى أستوجبت المرحلة
أن يقع عل عاتقه؟ وهو تكليفاً لأمور جسام وليس تشريفا. وهو أهل للثقة
و على قدر التحدى لقيادة البلاد فى هذه المرحلة الحرجة.

* سأعود لأوضح لماذا الأستاذ على محمود حسنين هو خيار البلاد وليس غيره!

شكراً وتقديراً الأخ الأكرم نادر الفضلي.
حتى تعود كما تكرّمت واعداً،
لله درّك.

Quote: كتبت الأستاذة سعاد تاج السر هذا النداء لأستاذنا الكبير على محمود حسنين: Quote: بعد التوضيح الهام الذي أورده عضو الإتحادي الأصل رغيم عثمان رغيم بخصوص أن الأستاذ علي محمود حسنين هو خيار الحزب الإتحادي الأول، إن وافق هو على الترشيح لرئاسة الجمهورية، فإننا نناشد السيد علي محمود حسنين بأ يستجيب لهذا النداء وأن يقبل الترشيح فهذه مرحلة تستوجب الإرتفاع والسمو فوق كل الخلافات وفوق كل النزاعات الداخلية، وتفويت الفرصة على أي ذرة من احتمال إستمرار شموليةٍ ودكتاتوريةٍ عسكرية ظلّت غاشمة على صدر السودان لأكثر من عشرين عاماً، فهلا استجاب السيد علي محمود حسنين لهذا النداء فالكرةُ الآن في ملعبه وكلنا أملٌ في إنه لن يخذل كل الذين وجهوا هذا الندءا خلال هذا البوست. والأمل أنه أيضاً لن يخذل شباب الإتحادي الديمقراطي الذين يتحمسون و يؤيدون ترشيحه وهو نداء نأمل ان يجد الإستجابة ليس فقط من الأستاذ حسنين ولكن أيضاً من كل فصائل الإتحاديين بمسمياتهم المختلفة وإن كانت هنالك أسباب دعتهم ليكونوا الآن عدة أحزاب فذلك لا يمنع أن يتفقوا فى توحيد مرشحهم لرئاسة الجمهورية فمما جاء فى هذا البوست و ما يتناوله الإتحاديون وغيرهم فالأستاذ حسنين يجد قبولاً من جميع فصائل الإتحاديين بل وقبولاً عاماً لما يتمتع به من سيرة طيبة وكفاءة وخبرة عالية ووعى سياسى. ومن القلائل الذين حملوا هموم السودان وشعبه لعقود من الزمان بأمانة وصبر ومثابرة وشجاعة وتجرد ونكران ذات، دونما أطماع و طموحات شخصية. وإن كانت له طموحات فهى الغد المشرق للسودان ورفعته ورفعة مواطنيه. فالأحزاب الإتحادية بإختلاف مسمياتها عليها أن تخطوا خطوة عملية بالإجتماع لتعلن إتفاقها ودعمها لمرشحها للرئاسة: "الأستاذ على محمود حسنين" رجل المرحلة! كما أننا نطالب الأستاذ حسنين ليس بالقبول بالترشيح فقط فى حالة رشحه الحزب الأصل أو الموحد أو غيره. بل أيضاً عليه بالمبادرة بالتحرك داخل الحزب الذى ينتمى إليه رسمياً(الأصل) لإبداء رغبته فى الترشيح وتفعيل ذلك، والدعوة لإجتماع لكل الفصائل الإتحادية لإعلان أن مرشحهم للرئاسة هو حسنين. وإن إمتنع الحزب الإتحادى الأصل فى ترشيحه فهو فى حل من أى إلتزام معه. وترشيحه ممكن بإسم القوى الإتحادية والمسجلة رسمياً كأحزاب ستعطيه ثقتها وتأييدها .. وكذلك القوى السياسية الأخرى وجموع المواطنيين الذين يكنون تقديراً كبيراً لمواقفه المشرفة. فهل إستجاب الأستاذ حسنين للتكليف الكبير الذى أستوجبت المرحلة أن يقع عل عاتقه؟ وهو تكليفاً لأمور جسام وليس تشريفا. وهو أهل للثقة و على قدر التحدى لقيادة البلاد فى هذه المرحلة الحرجة. * سأعود لأوضح لماذا الأستاذ على محمود حسنين هو خيار البلاد وليس غيره!

Quote: كما أننا نطالب الأستاذ حسنين ليس بالقبول بالترشيح فقط فى حالة رشحه الحزب الأصل أو الموحد أو غيره. بل أيضاً عليه بالمبادرة بالتحرك داخل الحزب الذى ينتمى إليه رسمياً(الأصل) لإبداء رغبته فى الترشيح وتفعيل ذلك، والدعوة لإجتماع لكل الفصائل الإتحادية لإعلان أن مرشحهم للرئاسة هو حسنين. وإن إمتنع الحزب الإتحادى الأصل فى ترشيحه فهو فى حل من أى إلتزام معه. وترشيحه ممكن بإسم القوى الإتحادية والمسجلة رسمياً كأحزاب ستعطيه ثقتها وتأييدها .. وكذلك القوى السياسية الأخرى وجموع المواطنيين الذين يكنون تقديراً كبيراً لمواقفه المشرفة. فهل إستجاب الأستاذ حسنين للتكليف الكبير الذى أستوجبت المرحلة أن يقع عل عاتقه؟ وهو تكليفاً لأمور جسام وليس تشريفا. وهو أهل للثقة و على قدر التحدى لقيادة البلاد فى هذه المرحلة الحرجة. * سأعود لأوضح لماذا الأستاذ على محمود حسنين هو خيار البلاد وليس غيره!

نادر الفضلي

Quote: الاتحادي يتجه لمحاسبة حسنين للتحريض على مقاطعة الانتخابات smc برزت اتجاهات داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لمحاسبة نائب الأمين العام علي محمود حسنين ونقل المركز السودانى للخدمات الصحفي غن فيادات فى الحزب ان المحاسبة تاتى بسبب تحريض حسين لهم على مقاطعة الحزب للانتخابات المقبلة رغم القرار الصادر من الحزب بالمشاركة فيها بكافة مستوياتها. وأبلغت قيادات بالحزب الاتحادي (smc) أنها تلقت مذكرات شخصية من حسنين المتواجد بالقاهرة أشار فيها لضرورة مقاطعة الانتخابات باعتبار أنها غير نزيهة داعياً لدعم هذا الاتجاه في اجتماعات الحزب العليا. ولقيت الخطوة التي قام بها حسنين استهجانا واسعا في أوساط الحزب إذ اعتبرها البعض اتجاها من حسنين لشق الحزب على غرار ماتم في انتخابات 1986والخروج عن المؤسسية وهو مايستدعي المساءلة واتخاذ قرارات حاسمة توقف العبث بمقدرات الحزب .

من صحيفة التيار اليوم 23 يناير

الأستاذ الكريم بهاء عيسى،
الشكر والتقدير على المساهمة. حسب ما أشار به عضو الإتحادي الديمقراطي البارز في المنبر
الدكتور الأخ الكريم عمر ود محجوب فإن هذه الأخبار إهما هي:

Quote: حملة يقودها المؤتمر للتشويش مستمرة منذ عودة السيد الميرغنى وقبل عودته .

---
أرجو التكرّم بالملاحظة أن كل هذه الأخبار ليس لها أي مصدر
وهي نابعة من إعلام المؤتمر شركة SMC
التابعة للمؤتمر الوطني الذي ما انفك يسخّر المال العام
في خدمة إعلامه. نرجو أن نسمع تقاريرك ذات المصدر مثلما
أجريت لقاءاً من السيد حسنين وتكرّمت بنشره على لسانه موثقاً،
خلافاً لهذا الخبر الذي نقلته من التيار عن SMC
دونما توثيق صحفي كما لابد أن تتفق معي أخي الكريم.
أخشى أن يكون إعلام المؤتمر الوطني قد أصبح صحافةً صفراء تروّج الـ
PROPAGANDA

ولك الشكر والتقدير على مجهوداتك.

لأهميته البالغة نكرر النداء للسيد علي محمود حسنين والحزب الإتحادي الديمقراطي
وكلنا أمل أن يلتم الشمل وتسعى كل الفصائل لتوحيد الحزب لخوض الإنتخابات
بصوت واحد ومرشّح واحد لتقطع دابر هذه الشائعات المغرضة التي يروّج لها
المؤتمر الوطني لبذر الشقاق بين الأشقاء فقد كان هذا مقصده منذ أول
يومٍ له في السلطة.
وبالله التوفيق.
_______________________________________

بعد التوضيح الهام الذي أورده عضو الإتحادي الأصل رغيم عثمان رغيم
بخصوص أن الأستاذ علي محمود حسنين هو خيار
الحزب الإتحادي الأول، إن وافق هو على الترشيح لرئاسة الجمهورية،
فإننا نناشد السيد علي محمود حسنين بأ يستجيب لهذا النداء
وأن يقبل الترشيح فهذه مرحلة تستوجب الإرتفاع والسمو
فوق كل الخلافات وفوق كل النزاعات الداخلية،
وتفويت الفرصة على أي ذرة من احتمال إستمرار شموليةٍ
ودكتاتوريةٍ عسكرية ظلّت غاشمة على صدر السودان
لأكثر من عشرين عاماً،
فهلا استجاب السيد علي محمود حسنين لهذا النداء
فالكرةُ الآن في ملعبه وكلنا أملٌ في إنه لن يخذل
كل الذين وجهوا هذا الندءا خلال هذا البوست.
والأمل أنه أيضاً لن يخذل شباب الإتحادي الديمقراطي
الذين يتحمسون و يؤيدون ترشيحه

Quote: أرجو التكرّم بالملاحظة أن كل هذه الأخبار ليس لها أي مصدر وهي نابعة من إعلام المؤتمر شركة SMC

نبهني لهذا الخبر الاستاذ علي محمود بنفسه صباح اليوم.وسوف اعود اليه
لتوضيح الامر .

Quote: فهلا استجاب السيد علي محمود حسنين لهذا النداء فالكرةُ الآن في ملعبه وكلنا أملٌ في إنه لن يخذل كل الذين وجهوا هذا الندءا خلال هذا البوست. والأمل أنه أيضاً لن يخذل شباب الإتحادي الديمقراطي الذين يتحمسون و يؤيدون ترشيحه

نتمنى ان تكون الاستجابة عاجلة لان الوقت لا يتحمل كل هذا التاخير
كمانتمنى جاهزية الحزب للتصدى لكل هذا التشويش والتظليل الاعلامى الذى ياتى دائما سلبا على قوة الحزب وعراقتة

قال لي الان الاستاذ علي محمود حسنين ان الSMC جهاز تابع للامن ويقلقهم
حديث المقاطعة لذا صدر منهم هذا الكلام ..
واضاف انه نائب رئيس الحزب وليس نائب الامين العام .. ..

Quote: نتمنى ان تكون الاستجابة عاجلة لان الوقت لا يتحمل كل هذا التاخير كما نتمنى جاهزية الحزب للتصدى لكل هذا التشويش والتظليل الاعلامى الذى ياتى دائما سلبا على قوة الحزب وعراقتة

---
شكراً وتقديراً أستاذ يوسف،
أرجو أن يسمع الإتحادي الديمقراطي والسيد حسنين هذه النداءات المتكررة!
---

الشكر والتقدير للأستاذ بهاء وسأعود لرسالتك وتعليق الأستاذ حسنين لاحقاً.
It is history unfolding before our very eyes

Quote: قال لي الان الاستاذ علي محمود حسنين ان الSMC جهاز تابع للامن ويقلقهم حديث المقاطعة لذا صدر منهم هذا الكلام .. واضاف انه نائب رئيس الحزب وليس نائب الامين العام .. ..

----
شكراً مجدداً أستاذ بهاء،
سعيدة أن الأستاذ حسنين ظلّ في متابعة لهذا البوست
وأتمنّى صادقة أن يستجيب لهذه النداءات قبل فوات الأوان،
خاصةً أنه، كما وضح فيما قاله لك هاتفياً، على علمٍ
ويتابع أيضاً محاولات صحافة المؤتمر تعميق
الشقاق بينه وبين حزبه الإتحادي الديمقراطي الأصل.
صحافة المؤتمر واصح أنها نسيت أو تناست
أن الأستاذ حسنين محامي ضليع ولا يمكن أن تفوت
عليه حرب الإشاعات المغرضة لإيقاع وتعميق الشقاق
بين الأستاذ حسنين وحزبه الإتحادي الديمقراطي.
يبقى السؤال متى يتحركون؟

فى عهدنا الحاضر نفتقد للأحداث العظام التى تصنع الزعامات التاريخية مثل زعامة الزعيم الراحل إسماعيل الأزهرى فتكون الزعامة محسومة لدى الجماهير والحزب.

إفتقد الحزب الإتحادى الديمقراطى قياداته التاريخية منذ عهد مايو البغيض.

واليوم نحن فى مفترق الطرق .. وعلى الإتحاديين تقديم أفضل خياراتهم لمرشح رئاسة الجمهورية

الأستاذ على محمود حسنين المحامى هو الأنسب للترشيح .. رجل تاريخه السياسى والوطنى يحتم عليه التصدى للمسؤولية .. ترشيحة ليس تشريفاً لينتظر غيره ترشيحه و تزكيته . ولكن تكليفاًعظيماً وواجب وطنى يلقى على عاتقه مسؤولية المبادرة بتقديم وترشيح نفسه للمنصب الخطير. نتابع الممارسة الديمقراطية فى أمريكا .. فمن له طموحات ويأنس فى نفسه الكفاءة يتقدم بترشيح نفسه .. وحسنين وضعه فى السودان يختلف، بأنه فى الظروف المحيطة والتاريخية بالسودان يصبح ترشيحه لزاماً عليه .. فهو مواصلة لأداء واجبه الوطنى المتجرد لعدة عقود مضت .. ولا بد مما ليس منه بد!
وهو أفضل خيار لحزبة وللسودان!

ندااااااء ... السوداااااان ... لعلى محمود حسنين![/B]

المرشح المناسب لمنصب رئاسة الجمهورية هو المفتاح لفرص أفضل للفوز

الحزب الإتحادى الديمقراطى صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة (بفصائلة المختلفة)
يخوض هذه الإنتخابات فى ظل معطيات وعوامل يجب مراعاتها جيداً
إنتخابات تاتى بعد 24 سنة منذ آخر إنتخابات فى 1986، وقبلها ب 17 سنة فى 1968م
عدم إستمرارية مزاولة الحزب لنشاطه الديمقراطى وفقدان قياداته التاريخية، كان نتاجها
الشتات والإختلاف الذى يعيشه الحزب الآن .. وإن سمى أحدهم بالأصلى والآخر بالموحد
والثالث .. والرابع ..! ومن هنا يتبين أهمية من ستقدمه القوى الإتحادية لمنصب رئيس الجمهورية
للإتفاف حوله ..خاصة وهذه أول إنتخابات فى تاريخ السودان تتنافس فيها الأحزاب لمنصب رئيس الجمهورية
(أول رئيس جمهورية جعفر نميرى، والثانى عمر البشير ـ عن طريق إنتخابات الأنظمة الشمولية)

ثانياً: أمر هام مراعاة مسألة القبول والإرتياح الذى سيناله المرشح فى أوساط الحزب وعموم الناخبين
فالناخبون لن يعطوا أصواتهم لمجرد الولاء الحزبى أو الطائفى .. بل لكفاءة المرشح
والإرتياح العام لشخصه .. الإنتخابات نتائجها سيتحكم فيها ال swinging Voters
هم كثر داخل مظلة الأحزاب الإتحادية المتعدده .. و الأحزاب الأخرى .. والموازنات
.. والقبول جماهيريا له عوامله منها شهرته و سمعته الطيبة، مواقفه الوطنية الشجاعة،
خبرات وكقاءة نوعية .. اى بمعنى أخر المرشح يجل أن يكون نجماً سياسياً أو (سوبرستار)
وسط الجماهير والساحة السياسية .. وليس شبحاً غير معروفاً وإن تمتع بالكفاءة ونال ثقة الحزب

الأستاذ على محمود حسنين تنطبق عليه مواصفات الشخصية العامة المقبولة جماهيرياً
ولهذا .. ولكفاءته .. فهو المرشح الأنسب .. وسأواصل إيضاح ذلك
والدعوة لكى أختى الكريمة سعاد، ولكل المهتمين المشاركة فى تعديد مميزاته

كل التقدير الأخ الكريم نادر الفضلي.
ألف شكر للدعوة الكريمة وسنواصل.
أرجو أن يتحرّك السيد حسنين نحو حزبه ويفعّل كل هذه المقترحات،
حقيقة لا أفهم صمته حيال كل هذه النداءات
كما أنني لا أستطيع فهم إختياره البقاء خارج السودان
في هذه المرحلة التي تتطلّب فِعلاً وليس تنظيراً.
كلنا أمل أخي الكريم نادر وأرجو أن يُقدّر السيد حسنين
كل ما كُتِب في هذا البوست في حقه ويتواصل.
كذلك أرجو أن يُقدّر دعوتك الكريمة له بأن يبادر بترشيح نفسه،
كما نتمنّى أن يسعى الإتحادي الديمقراطي لترشيحه.
هكذا فقط يمكنهما تفويت فرصة تعميق الشقاق التي
ما انفك المؤتمر الوطني، روافده، وتياراته يغرسونها بينهما.
كلنا نعلم أن سياسة (فرِّق تَسُد) الإستعمارية هي للاسف من صميم
إختصاص المؤتمر الوطني!
فهلاّ هزمها الإتحادي الديمقراطي والسيد حسنين،
هلا تحركا نحو بعضهما البعض لتوحيد جهودهما لأجل الوطن!

Quote: أرجو أن يتحرّك السيد حسنين نحو حزبه ويفعّل كل هذه المقترحات، حقيقة لا أفهم صمته حيال كل هذه النداءات كما أنني لا أستطيع فهم إختياره البقاء خارج السودان في هذه المرحلة التي تتطلّب فِعلاً وليس تنظيراً.كلنا أمل أخي الكريم نادر وأرجو أن يُقدّر السيد حسنين كل ما كُتِب في هذا البوست في حقه ويتواصل. كذلك أرجو أن يُقدّر دعوتك الكريمة له بأن يبادر بترشيح نفسه، كما نتمنّى أن يسعى الإتحادي الديمقراطي لترشيحه.

الأخت الكريمة سعاد تاج السر
تسآلت نفس تسآلك .. لماذا تواجد الأستاذ حسنين فى الخارج فى هذا الوقت
وحزبه بصدد إتخاذ قرارات مصيرية بتسمية مرشحيه فى الولايات والدوائر
والرئاسة. بحكم منصبه كان يجب أن يشارك فى الإختيارات حتى إن كان
هنالك صراع قوى. وكذلك فى ترتيبات التنسيق مع حزب الأمة؟!!

وحتى ما نقل عنه هنا سواء تعليقاً على ماورد فى هذا البوست
ليس ما هو متوقع .. ولا أعنى بمتوقع قبوله الترشيح! وإن كان بعضه
ونسة خاصه فضفض فيها، لم يكن من المناسب طرحها هنا! وما دام
الساحة تترك لمولانا الميرغنى ففيما الإستياء إذن!
وإكتفى بتكذيب أخبار الشائعات، مؤكداً أنه مسجل كناخب
وكأنه ينتظر أن يرشحه الحزب!! وقد بينت أنه لا حرج عليه
فى المبادرة بترشيح نفسه.

ولذلك أكتفى بما أسهمت به من رأى متواضع هنا
وأشكرك كثيراً وأنت تحملين هموم الوطن والحزب
بطرحك العملى والواعى بخطورة المرحلة..
والذى كان دافعاً لى للمشاركة!

الأخت دينا الفضلى أبلغتها تحياتك وتحييك شاكرة

ودمتى بخير

Quote: أشكرك كثيراً وأنت تحملين هموم الوطن والحزب بطرحك العملى والواعى بخطورة المرحلة.. والذى كان دافعاً لى للمشاركة! الأخت دينا الفضلى أبلغتها تحياتك وتحييك شاكرة ودمتى بخير

---
كل التقدير والشكر مجدداً أخي الأكرم الفاضل نادر محمود الفضلي
على طيّب كلماتك وعلى قدر اهتمامك أيضاً الرفيع
الذي يليقُ بخطورة المرحلة.
لقد كان لحضورك أبلغ الأثر فأرجو لك موفور الصحة والعافية.

تحياتي وأشواقي للأخت الكريمة دينا محمود الفضلي،
التي ظال عهدي بها، وأسرتكم الكريمة.

ها قد قام أحد فروع الإتحادي الديمقراطي (الأصل)
بتسمية مرشحه لرئاسة الجمهورية، السيد حاتم السر،
والعهدة علي الراوية، الأخت إنعام عبدالحفيظ،
نتمنّى لهم جميعاً كل توفيق في مواجهة
شراشة وشمولية منافسهم في الرئاسة عمر البشير،
طالما أنهم إختاروا مواحهته دونما توحيدٍ للحزب العريق،
عندما كان موّحداً، ودونما تنسيقِ مع المعارضة.
كما نتمنّى أن يكون السيد حاتم السر،
وهو عضو في هذا المنبر، متواصلاً مع ناخبيه.

هأنذي أُسْدل ستاراً وللأسف لم يستجِب السيد حسنين
للنداء واختار هو الآخر ألا يتواصل كما اختار
أعضاء الإتحادي الديقراطي في هذا المنبر.
تحية إجلال للأخ الكريم نادر الفضلي ولكل من
أنفق وقتاً ثميناً من وقتهم الغالي، كل المتداخلين دونما استثناء
الذين شاركوا في هذا البوست فقد أثبتم إهتماماً
لم يثبته قادة الحزب وممثليهم. في هذا الإطار لابد من الإستثناء
وتقديم التحية لرغيم عثمان رغيم الحسن
والأخت ماجدة عوض خوجلي في تواصلهم واهتمامهم.

عاش السودان حُراً أبيّا، وفي الحالة التي يمرُ بها السودان
وتمرُّ بها الأحزاب، للننشد مع شاعرنا محمد الفيتوري:

لا بأسَ أن نلوذً ساعةً بالصمت
فالنصرُ قد يكونُ في الهزيمة
والعدلُ في الجريمة!

وبالله التوفيق.

الاخت سعاد لم تحن ساعه الصمت بعد واصلى المسيره وساواصل معك التحيه لاستاذ على محمود حسنين ولنا لقاء

Quote: الاخت سعاد لم تحن ساعه الصمت بعد واصلى المسيره وساواصل معك. التحيه لاستاذ على محمود حسنين ولنا لقاء

---
الأخت الكريمة إيمان بدرالدين،
شكراً جزيلاً على رسالتك الأولى أعلاه وهذه الرسالة.
أقدّر كثيراً مساهمتك وكلماتك الطيبة.
وأهلاً بيك يا جارة أمدرمان وحي العمدة شرق يا عزيزة وبأسرتك الكريمة.

الصمت يا عزيزتي إيمان، كما قال الفيتور، "ساعة" طالت أم قصرت
لكن تأكّدي أن المسيرة ستتواصل يا أختي الكريمة
ويشرّفني جداً أن أرى مساهماتك.

صادق المودة للأسرة الكريمة.
حتماً لنا لقاء.

قامت صحيفة التيار التي يرأس تحريرها عثمان ميرغني بنشر نفي الإتحادي الديمقراطي للخبر الذي أوردته أمس في مسألة نية الحزب محاسبة الأستاذ علي محمود حسنين. وقد جاء النفي كما يلي:

Quote: نفى الحزب الاتحادي الأصل الأنباء التي تواترت عن نية الحزب محاسبة نائب الرئيس الأستاذ علي محمود حسنين لموقفه الداعي بمقاطعة الانتخابات وقال الحزب أن "لحسنين الحق فى تبنِّي أي موقف داخل مؤسسات الحزب وهو حق كفله له دستور “ولوائح الحزب” صحيفة التيار الأحد 24 يناير 2009

---
هذه خطوة ممتازة من الإتحادي الديمقراطي بنفي الخبر الذي أورته التيار في نفس المصدر ليتسنّى لنفس القارئ تملّك الحقيقة. أتمنى أن تكون هذه خطوة للم الشمل بين الفرقاء في الحزب لمصلحة الوطن العُليا، فاختلاف الرأي يمكن أن يوظّف لتطوير الرؤى الفكرية لمصلحة أحزابٍ ديمقراطية تقبل الرأي الآخر كما جاء في النفي الرائع أعلاه. هذه خطوة إيجابية جداً من الإتحادي الديقراطي وجب الإشادة بها إحقاقاً للحق.

الشئ الغريب هو أن تنشر صحيفة خبراً ملفّقاً مصدره
The so-called SMC
التابع للمؤتمر الوطنية، جُل قصده بذر الشقاق والفُرقة بين أحزاب المعارضة.
ودائماً يبقى السؤال، أي انتخاباتٍ حُرة سيقودها المؤتمر الوطني الذي انقلب على شرعية
منتخبة ديمقراطياً قبل أكثر من عشرين عاماً؟
----

كتبت إيمان بدرالدين:

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم تابعت هذا البوست متابعه لصيقه فقد اعادنى الى سنوات النضال الشرسه ايام الجامعه والدراسه والشباب والتى قضيتها كلها فى رحاب السياسه والتجمع منذ تكوينه فى اوساط الحركه الطلابيه بمصر واختلجت فى دواخلى ذكريات التحول من اتحادى ديقراطى لوطنى اتحادى زمن الديمقراطيه عام 85 وايام الطرح الفكرى ومرتكزات الحزب ومحاولات اقناع النفس والاخرين بحزب يندمج مع طائفه وهل الحزب حزب دينى ام حزب وطنى ام حزب ليبرالى المهم ما اثار حفيظتى هو رد الاستاذ سالم فى خطأ الزعيم الازهرى التكتيكى بتحالفه مع طائفه الختميه لمواجه خصمه التقليدى حزب الامه والحقيقه هى انها لم تكن خطئا تكتكيا بل كان تكتيكا ناجحا قفز بالحزب الوطنى الاتحادى من حزب صفوى مرتبط بالمثقفين والطلاب والطبقه المتعلمه والمستنريين انذاك ليكون حزب جماهير عريضه فيها المزارعين والعمال والطائفيين ورجل الشارع السودانى وقد قالها الشريف حسين حينما وجهت له الاتهامات بانهم تحالفوا مع الطائفيه لكسب البسطاء واهل الدين الشعبى فكان رده اننا لسنا باحزاب صفوه نحن حزب الجماهير العريضه نحن حزب المزارعين والطلاب و حزب كل فئات وطبقات المجتمع السودانى نحن حزب الاستقلال نحن حزب الوسط وبالمناسبه الشريط الذى دربنا عليه كان اسمه نحن من كثره ما تحدث الشريف فيه عن ايجابيات اندماج الحزبين لتحقيق وحده الفكر الاتحادى وقوه الدفع الجماهيرى ولكن متى حدثت النكسه وتقهقرت المؤسسيه داخل الحزب هذا هو مربط الفرس ولان الوقت عندنا فى امريكا تاخر جدا والبوست مابتحمل نكتب بكره وقبل ما انسى اود ان احى الدكتوره سعاد تاج السر وانا اعتقد انها ابنه الشيخ تاج السر على الشيخ فان لم اكن مخطئه فنحن بنات حى واحد وهو حى العمده شرق بامدرمان وانا ايمان بدر الدين حفيده محمد احمد عباس ولدت ببيته بامدرمان بحى العمده وهذا التعريف لربطه بالمكان فقط والتزكير.

---
الأخت الكريمة إيمان بدرالدين،
لكِ الشكر والتقدير مجدداً على هذه المساهمة والمساهمة الأخرى.
نتابع ونقرأ سردك السلس. أرجو التكرُّم بإيراد البوست في الصفحة الثانية
حتى يسهل متابعته ففي خضم الرسائل الكثيرة في الصفحة الأولى
تضييع الرسائل أحياناً ويصعب إيجادها.
سأورد رسالتك الثانية الموجهة للأستاذ الكريم سالم أحمد سالم
لاحقاً حتى يتسنّى له قرائتها ومواصلة التحاور.
كل الشكر والتقدير ثانية، مرحباً بكِ مرة أخرى عزيزتي
وأهلاً بيك يا جارة أمدرمان وحي العمدة شرق.
صادق المودة لكِ والأسرة الكريمة.

Quote: هأنذي أُسْدل ستاراً وللأسف لم يستجِب السيد حسنين للنداء واختار هو الآخر ألا يتواصل كما اختار أعضاء الإتحادي الديقراطي في هذا المنبر.

لماذا اسدال الستار استاذة / سعاد

نتمنى من جميع طوائف الاتحادى الوقوف خلف مرشح الاتحادى ما دام الفصائل الاخرى لم تسمى مرشيحها للرئاسة حتى لو كانت هنالك اختلافات .

المصلحة فى نهاية الامر تصب تحت لواء الاتحادى الديمقراطى مهما اختلفت فصائلة

ارجو المواصلة يا دكتورة لو فى جوانب اخرى مادامت تصب فى مصلحة الحزب

كتب الاستاذ الكريم يوسف أبوسنينة:

Quote: لماذا اسدال الستار استاذة / سعاد نتمنى من جميع طوائف الاتحادى الوقوف خلف مرشح الاتحادى ما دام الفصائل الاخرى لم تسمى مرشيحها للرئاسة حتى لو كانت هنالك اختلافات . المصلحة فى نهاية الامر تصب تحت لواء الاتحادى الديمقراطى مهما اختلفت فصائلة ارجو المواصلة يا دكتورة لو فى جوانب اخرى مادامت تصب فى مصلحة الحزب.

---
الأستاذ الكريم يوسف،
ألف شكر. أقدّر كثيراً كلماتك الطيبة، وأشكرك جزيل الشكر على اهتمامك ومساهماتك المقدّرة جداً في هذا البوست.
حقيقة لا يهمني الحزب منفرداً إطلاقاً بقدر ما تهمني مصلحة الوطن العليا ودور جميع الأحزاب الديمقراطية في هذا الإطار.
لاشك أنك أخي الكريم قد لاحظت أنني قد قصدت بفتح هذا البوست مصلحة الوطن العامة،
وليس الإتحادي منفرداً، وركّزت على أهمية تحالف قوى التغيير الديمقراطية عامة.
وفي هذا الإطار فإن اهتمامي بالتركيز على إقتراح ترشيح الأستاذ محمود حسنين عن الإتحادي الأصل (وكان الأمل
معقوداً أن يقود هذا للم الشمل بين فرقاء الإتحادي)، كان اهتماماً لقناعتي بأن الأستاذ حسنين يملك
من الكفاءة والتاريخ النضالي لقيادة قوى التغييركوحدة واحدة قوية في مواجهة شراسة دكتاتورية النظام ومرشحه.
رغم الإحباط في عدم اهتمام القادة وممثليهم في التواصل، سأواصل بقدر ما يسمح وقتي في إبداء الرأي
فأنا لست بسياسية ولكني أري في الأسهام بالرأي مسئولية كل سوداني وسودانية يحمل هموم الوطن
في هذا المنعرج الخطير الذي تمرُّ به البلاد.
لك الشكر والتقدي وسأورد أدناه بعض ما كتبت في هذا الخصوص في هذا البوست فيما يخص مصلحة الوطن
وضرورة إتحاد قوى التغيير الديمقراطي دونما استثناء:
--
"رغم شكي في نزاهة الإنتخابات القادمة، كما أسلفت في مداخلة سابقة، أرى في ترشيح الأستاذ على محمود حسنين هو تحريك لهذه القاعدة الواسعة المترامية على مستوى السودان ككل وأن أي تحالف بين القاعدة الإتحادية والقاعدة المُمثِلة المتعاطفة مع الحركة الشعبية من شأنه أن يكوّن أغلبية تقود للفوز في الإنتخابات. وأن أي جهة أخرى في وجه مثل هذه المنظومة لن تتمكن من الفوز حتى ولو سيطرت على جميع مرافق وموارد الدولة من ممتلكات وجيش، إلخ. لذلك أتمنّى أن ينظر الناس إلى هذا الأمر بجدية لأنه المخرج الأمثل. وبدلاً من تضييع الوقت فيما لا طائل فيه فمن الأجدى أن تجلس هذه القوى وتتفق على برنامج واحد لمستقبل السودان لخوض الإنتخابات. سعاد تاج السر"
وقد ذكرت أيضاً:
"قناعتي أن الهدف الرئيسي من هذه المقترحات هو تصوّر إستراتيجية واضحة
يمكن أن يتفق عليها الناس من أجل البديل الديمقراطي للنظام القائم.
حيث أنه حتى الآن هناك فرصة لإزاحة هذا النظام عن طريق الإنتخابات ديمقراطياً
بعيداً عن أساليبه الدكتاتورية الشمولية التي لجأ إليها في 30 يونيو 1989.
لذلك قد طرحتُ فكرة ترشيح الأستاذ علي محمود حسنين كمرشّح
لقوى مؤتلفة تضم الحزب الإتحادي الديمقراطي، الحركة الشعبية، وكل
القوى الديمقراطية دونما فرز والأحزاب الراغبة في التغيير الديمقراطي.
آمل أن يكون هذا التحالف هو قيادة لتيار عريض واسع
تتمثّل فيه الحركة الوطنية بأبعادها السياسية، الإجتماعية، والإقيليمة
على إمتداد الوطن.

ولا شك أن مثل هذا التيار قد ظهرت ملامحه في السابع من ديسمبر حيث
خرجت المظاهرات المُمِثِّلة لجماعات هذا التيار رغم العنف
الذي واجه به النظام تلك المظاهرات المطالِبة بتنفيذٍ كامل
لبنود إتفاقية السلام 2005. هذا يعني أن هناك إستعداد جماهيري
رائع لإنجاح التحالف المذكور آنفاً وإن الأستاذ علي محمود حسنين
يمكن أن يكون المرشح الأمثل قيادياً إن وافق واستقر عليه الرأي
من جميع هذه القوى المؤتلِفة لأجل إسشراف ديمقراطيةٍ راسخة.

ضرورة الإتفاق على برنامج واحد، جليٌ، وواضح يضمن
تنفيذ بنود إتفاقية نيفاشا كاملة وترسيخ النهج الديمقراطي في الحكم،
والإتفاق حول حل مسألة دارفو وكل قضايا الهامش
بصورة مرضية لجميع الأطراف المعنية يمكن أن يكون النواة الحقيقية
لهذه الديمقراطية التي تشمل الجميع عدلاً.

في هذا الإطار أرى أن هناك فرصة ذهبية من أجل
تحوِّلٍ ديمقراطيٍ شامل وإقامة نظامٍ جديد مبني على
إحترام الإنسان السوداني والإنسانة السودانية، دونما تهميش،
من جيمع أعراق وأرجاء الوطن ولحقوقهم
في المشاركة في الأسلوب والشكل الذي يرونه مناسباً
لمصالحهم وتطلعاتهم في المستقبل.
شكري وتقديري وبالله التوفيق.
سعاد تاج السر"
---

هذه هي الرسالة الأخرى للأخت إيمان بدرالدين للأستاذ سالم أحمد سالم:
---

Quote: لاستاذ سالم بدات بالكتابه امس مع انى متابعه البوست منذ بدايته وقد اعجبت بارائك الشجاعه ايما اعجاب لذا قد بدأت بازمه تفسير التحالف بين الوطنى الاتحادى والختميه والتى كانت تواجهنا ونحن طلاب بالجامعه وكنا نردها الى القيادات واحيانا كثيره نجد لها التفسير السياسى المهم تابع معى نتائج هذا التحالف ومن المستفيد منه ولماذا اندثر الوطنى الاتحادى وماهى اطروحات الحزبين من المرتكزات الفكريه والتى استبدل فيها مرتكز الوطنيه بالاسلام مما عجل بالانقسام وشق الحزب وعوده الوطنى الاتحادى وخوض الانتخابات 85 لهذا السبب اى تغيير المرتكز الفكرى لركوب الاتحادى الديغراطى موجه الصحوه الدينيه انذاك ثم موقف الاتحادى الديغراطى من الديمغراطيه الليبراليه والمؤسسيه وطرح الجمهوريه الاسلاميه85 وعلاقه فصل الدين عن الدوله فى مقررات اسمرا95 وموقف الحزب من مؤتمر جوبا وعدم مشاركه موالانا فيه ثم جلوسه هو الصادق يوم مسيره الاثنين الشهيره مع البشير وعلاقه ذلك بتغيير موقف الحركه حينما خرجت الى الشارع والسيدين فى القصر وكيف نلوم الحركه حينما امنت جماهيرها بعد خزلان السيدين بجلوسهيما مع البشير فى القصر تحدثوا عن هذه المتناقضات التى جعلت منا كشباب يبتعد ويخرج من الحزب هذا هو مربط الفرس يا ساده يا اتحاديين ولهذه الاسباب لن يرشح على محمود نفسه ولى عوده.

إيمان بدرالدين

Quote: بدات بالكتابه امس مع انى متابعه البوست منذ بدايته وقد اعجبت بارائك الشجاعه ايما اعجاب لذا قد بدأت بازمه تفسير التحالف بين الوطنى الاتحادى والختميه والتى كانت تواجهنا ونحن طلاب بالجامعه وكنا نردها الى القيادات واحيانا كثيره نجد لها التفسير السياسى المهم تابع معى نتائج هذا التحالف ومن المستفيد منه ولماذا اندثر الوطنى الاتحادى وماهى اطروحات الحزبين من المرتكزات الفكريه والتى استبدل فيها مرتكز الوطنيه بالاسلام مما عجل بالانقسام وشق الحزب وعوده الوطنى الاتحادى وخوض الانتخابات 85 لهذا السبب اى تغيير المرتكز الفكرى لركوب الاتحادى الديغراطى موجه الصحوه الدينيه انذاك ثم موقف الاتحادى الديغراطى من الديمغراطيه الليبراليه والمؤسسيه وطرح الجمهوريه الاسلاميه85 وعلاقه فصل الدين عن الدوله فى مقررات اسمرا95 وموقف الحزب من مؤتمر جوبا وعدم مشاركه موالانا فيه ثم جلوسه هو الصادق يوم مسيره الاثنين الشهيره مع البشير وعلاقه ذلك بتغيير موقف الحركه حينما خرجت الى الشارع والسيدين فى القصر وكيف نلوم الحركه حينما امنت جماهيرها بعد خزلان السيدين بجلوسهيما مع البشير فى القصر تحدثوا عن هذه المتناقضات التى جعلت منا كشباب يبتعد ويخرج من الحزب هذا هو مربط الفرس يا ساده يا اتحاديين ولهذه الاسباب لن يرشح على محمود نفسه ولى عوده.

ونعم الاراء وهى نفس الاراء التى تدور فى دواخلنا واتفق معك تماما المصلحة الاولى فى ان يعيش الوطن والمواطن فى جو آمن متمتعا كغيرة بحق المواطنة وما يتبعها من امن وتعليم وصحة وخلافها

فهمنا الاساسى هو وما سيوال الية فى تلك المرحلة المنعطفات الخطيرة ونسال الله ان تمر بخير وامان

ثم بعدها البكاء على الاطلال والماضى العريق الذى ما زلنانتمسك بالامل ان تكون هناك غيرة على هذا الحزب بعيدا على المصحلة الشخصية والحسابات قصيرة الاجل التى نعيشها فى تلك الايام .

اشكرك دز سعاد على هذا السرد المنطقى وغيرتك الشخصية وحملك لهموم البلد واهلة انتى ومن داخلك
وكل الامور متروكة لله

الأستاذ الكريم يوسف أبوسنينة.

كل الشكر والتقدير دائماً لكَ على إثراء البوست
وعكس أرائك التي تعكس عمق اهتمامك بقضايا الوطن الجريح.

عاش السودان حُراً أبيّاً.

هذه هي إشادة الأستاذ علي محمود حسنين الرائعة بقرار القوى السياسية في الاول من أبريل
بمقاطعة الإنتخابات. واليوم، أين هي تلك المقاطعة وأين نحن من تخبط القرارات للأسف
ضربت المفوضية عرض الحائط دكتاتورياً واستفزازياً باقتراح... غير تفعيل المقاطعة؟ :
----
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

1-لقد ظل موقفنا منذ البداية رافضاُ لولوج العملية الانتخابية المعدة سلفاُ لصالح حزب المؤتمر الوطني بدءاُ من التعداد السكاني و مروراُ بالسجل الانتخابي في بيئة شموليه محصنه بالقوانين القمعية واَليات البطش و الإقصاء و مدعومة بأجهزة الدولة ألعامله في خدمه المؤتمر الوطني و مرشحيه ، متخمة بقدرات الدولة المالية.

2- ابنا آن الانتخابات محسومة نتائجها لإضفاء الشرعية لنظام ظل يفتقد إلي الشرعية و لحماية رئيس المؤتمر الوطني من الملاحقة القضائية.

3- أوضحنا آن المفوضية القومية للانتخابات فقدت شرعيتها و خالفت الدستور و القانون عندما حددت ميعاداُ للانتخابات بعد 9\7\2009 و هي لا تملك حق تحديد ميعاد للانتخابات، فالميعاد مُحدد في المادة 216 من الدستور. إن صلاحيتها محصورة في تأجيل انتخابات الرئيس و حاكم الجنوب و الولاة في حالات محدده و لمده 60 يوماُ ، و ليس لها حق تأجيل انتخابات المجالس التشريعية . ثم فقدت حيادها بانحيازها الكامل لحزب المؤتمر الوطني قرارات و سلوكاُ.

4- سعت قيادات الأحزاب الوطنية حثيثاُ لإصلاح ما اعوج، و قدمت المذكرات و الطعون دون جدوى و سعت لتأجيل الانتخابات دون استجابة و لم يبق أمامها غير مقاطعه الانتخابات علي كل مستوياتها حتى لا تُشارك في جرم مشهود و تطفي شرعيه زائفة تزويراُ لإرادة الأمة.

5- لقد جاءت قرارات القوي السياسية في اجتماعها التاريخي المنعقد في الفاتح من ابريل 2010 تعبيراُ عن إرادة الأمة و استجابة لتطلعات قواعد الشعب و تحقيقا لأمانيه في إلا تكون قوانا السياسية جزءا من عمليه انتخابيه زائفة مزورة.

6- إننا نحيي القوي السياسة و نشيد بقرارها الشجاع بمقاطعه الانتخابات علي كل المستويات و رفض الانتخابات و نتيجتها التي لا تمثل إرادة شعبنا و ندعوها للتلاحم الوطني و النضال المشترك استردادا للديمقراطية و تحقيقا للتحول الديمقراطي و تحقيقا للعدالة و السلام، و ندعو إلي وحده الصف الوطني الحر.

7- كما أهيب بأعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي و المؤيدين له في كل مكان في ارض السودان الحبيب و في دول المهجر بمقاطعه الانتخابات مقاطعه كاملة علي كل المستويات و الامتناع عن المشاركة في أي من مراكز التصويت.

علي محمود حسنين

نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل

1\4\2010
© Copyright by SudaneseOnline.com