علي محمود حسنين ومبارك الفاضل المهدي هو يقودان أحزاب إتحادي وأمة جديدة؟

لاستيعاب الديمقراطيين من هذين الحزبين الذين أتلفا الأعصاب،
وفي ظل كل الإحباط وتقنين الشرعية الزائفة للمؤتمر الإنقلابي،
فقد ظلت الوحدة داخل هذه الأحزاب مفقودة تحت أي ظرف؟

مجرّد سؤال

كلاهما رافض للمشاركة في هذه الإنتخابات المهزلة،
وعلى إضفاء شرعية زائفة للبشير وقد صرحا بذلك في غير مكان:
علي محمود حسنين ظل ثابتاً على موقفه منذ اللحظة الأولى،
ومبارك الفاضل إلتزم بقرار الإنسحاب وظل ثابتاً على موقفه.

ربما قادا مسيرة سلمية مع كل القوى الديمقراطية
في الحزبين الكبيرين وكل أحزاب القوى السياسية وقوى الإجماع الوطني
تتوجه إلى السفارة الأميركية في الخرطوم للأحتجاج على هذا الظلم الفادح،
فالإدارة الأميركية بدأت تصرح منذ الأمس عن ضرورة إعطاء المعارضة
الحريات اللازمة لإجراء الإنتخابات، ولكن أحزابنا الكبيرة وافقت
على الإشتراك قبل كفل هذه الحريات!

ويبقى السؤال الأساسي موضوع هذا البوست، هل؟

سلام يا استاذة سعاد
زتحياتي
قلت في بوست مجاور
كنا قد اجرينا حوار مع المناضل الحاج مضوي رحمه الله
وسألناه عن بعض الشخصيات الساسية من بينها الصادق المهدي
فقال:
الصادق المهدي ما خير بين امرين الا واختار اسوأهما!
اتمنى من كل قلبي ان لايقع الصادق في الاخطاء القاتلة
لك احترامي

الفاضل خالد العبيد،

تحياتي، أتمنى أي يجئ قرار حزب الأمة منحازاً لجماهيره الغفيرة،
كنت أيضا أتمنى أي يكون قرار الإتحادي منحازاً لجماهيره الغفيرة.
لا أدري كيف لا يرى هولاء االقادة فداحة هذا الأمر.
أتمنى صادقة ألا يقع الخظأ الذي ستكون عواقبه وخيمة.

ولك الشكر والتقدير.

الاخت الكريمة سلام وتحية......
لناخذ الموضوع هكذا....
1/سيفوز حزب القتلة فوزا ساحقا نتيجة عدة عوامل اهمها التزوير...وهذا متفق عليه...
2/مشاركةالصادق والميرغني تعني الهزيمة لكليهما وبفارق كبير....حسب المعطيات الحالية..
ستترتب علي هاتين الحقيقتين.....اضفاء شرعية علي هذا النظام لايستحقها...ودون اي سبب مقنع....اي مكافاته علي كل جرائمه باعادة تاهيله.......كما ان عدد مقدر من عضوية هذين الحزبين ستصاب بالاحباط والتململ..... السؤال....ده كله عشان شنو?????

Quote: الاخت الكريمة سلام وتحية...... لناخذ الموضوع هكذا.... 1/سيفوز حزب القتلة فوزا ساحقا نتيجة عدة عوامل اهمها التزوير...وهذا متفق عليه... 2/مشاركةالصادق والميرغني تعني الهزيمة لكليهما وبفارق كبير....حسب المعطيات الحالية.. ستترتب علي هاتين الحقيقتين.....اضفاء شرعية علي هذا النظام لايستحقها...ودون اي سبب مقنع....اي مكافاته علي كل جرائمه باعادة تاهيله.......كما ان عدد مقدر من عضوية هذين الحزبين ستصاب بالاحباط والتململ..... السؤال....ده كله عشان شنو?????

الأخ الكريم، تحية طيبة،

سيناريو جيّد، هم يدخلون الصراع معه يعرفون أنهم غير جاهزين
لأسباب منطقية، فجماهيرهم الكبيرة لا يبدو أن ربعها مسجل، وبالتالي
التعويل عليها في إلانتخابات فيه كثير من السذاجة ربما غير المقصودة.
ولكن الأخطر هو أن إنحياز الحزبان إلى إضفاء شرعية للحكومة فاقدة الشرعية
في حد ذاته هي الخطوة الأولى لفقدان هذان الحزبان أعداد غفيرة
من أنصارهما الديمقراطيين. ولكن قبل ذلك، مجرّد إنحيازهما
وموافقتهما منازلة دكتاتور إنقلب على الشرعية الدستورية
هو تلطيخ لسمعتهما التاريخية في الوصول للحكم عبر انتخابات نزيهة.

كتبت أيضاً:

Quote: اضفاء شرعية علي هذا النظام لايستحقها...ودون اي سبب مقنع....اي مكافاته علي كل جرائمه باعادة تاهيله.......كما ان عدد مقدر من عضوية هذين الحزبين ستصاب بالاحباط والتململ...السؤال....ده كله عشان شنو?????[/

---
أعتقد أن الأمر قد تعدى مسألة الإحباط إلى ماهو أكبر وأعمق وأخطر.
أما السؤال الجيد، فأعتقد أن ما رشح اليوم في الصحف، الحياة، إلخ، عن قسمة في السلطة ربما
يجيب عن هذا السؤال للأسف.

لك تحياتي.

إنحياز الحزبان إلى إضفاء شرعية للحكومة فاقدة الشرعية
في حد ذاته هي الخطوة الأولى لفقدان هذان الحزبان أعداد غفيرة
من أنصارهما الديمقراطيين. ولكن قبل ذلك، مجرّد إنحيازهما
وموافقتهما منازلة دكتاتور إنقلب على الشرعية الدستورية
هو تلطيخ لسمعتهما التاريخية في الوصول للحكم عبر انتخابات نزيهة.

الشعب السوداني صانع ثورات وانتفاضات لا تعرفها دول الجوار،
مما يشير إلى جهل بعضها المدقع بالشأن السياسي السوداني
ورهانهم على الشمولية الخاسرة المنهزمة
مهما طال ليل الدكتاتورية في السودان العظيم،
فإن الشعب السوداني سيكون لها بالمرصاد،
هكذا علّمتنا التجارب السودانية الفريدة في المنطفة.

عاش نضال الشعب السوداني.

العزيزة سعاد !!

وكانك كنتى معنا بلامس عندما دار حديث ساخن
حول مصيبة هذين الحزبين وبلاويهم التى لا تتوقف
على هذا البلد الامين ..

قالت احداهن كلام ،، شخصيا استحسنته كثيرا
بان الحزبين الكبيرين يمارسان فى الانتحار السياسى
بهذه المشاركة .. وستكون هذه المشاركة هى القشه
وستحدث تفكيكا كبيرا لهذين الحزبين كنا سنحتاج عقودا
لحدوثه .. ورب ضارة نافعة يا سعاد !!!








ــــــــــــــــ
بس قولى يا لطيف !!

العزيزة دينا!!

تحياتي وشكري على المرور الكريم.
-أتفق معك في الجزئية الأولى من مداخلتك الكريمة،
ولكني أختلف معك تماماً وبكل ود في الجزئية الثانية.
- في الجزء الأول فقناعتي أيضاً أن أي اشتراك في هذه الإنتخابات،
مع من إنقلبوا على الدستورية الشرعية، هي لا شك
إنتحار سياسي للحزب الذي يشترك، وقد قلت ذلك
في غير مكان وفي مداخلة منذ يناير أو فبراير الماضي.
-لكن أسمحي لي أن أختلف معك بكل ود في الجزئية
الثانية من مداخلتك ألتي ذكرتِ فيها:

Quote: وستحدث تفكيكا كبيرا لهذين الحزبين كنا سنحتاج عقودا لحدوثه .. ورب ضارة نافعة

سيفككون نفسهم بأنفسهم إن اشتركوا، ولكن لا أتفق معك إطلاقأ
ً في طرح الإقصاء ه1ا لان فيه عدم ديمقراطية واضح،
فيه إقصاء للآخر وهو ما تمارسه دكتاتورية الإنقاذ وأي دكتاتورية.
لماذا (تفكيك) هذين الحزبين ولهما كل الحق في الوجود وفي
ممارسة حقوقهما الدستورية. قناعتي أن الإختلاف يجب ألا يؤدي
إلي سياسة الإقصاء غير الديمقراطية، يجب أن نتعايش مع بعضنا
البعض ونختلف بود واحترام وفي الإنتخابات (النزيهة الشفافة)
فلينتنافس المتنافسون. إضافة إلى أن هذين الحزبين هما
أحزاب أحزاب راسخة، وهذا لا ينكره إلاّ مكابر، لكن هذا
سينتهي باشتراكهما في أي أنتخابات مع سلطة غير شرعية.
ربما هناك أخطاء هنا وهناك، ومن من الأحزاب بلا أخظاء؟
هذا ليس قصراً عليهما، كل الأحزاب تاريخية أو أيديولوجيه
أو خلافه لها من الأخطاء. أؤمن إيماناً راسخاً بالتعددية
الديمقراطية لأحزابنا جميعها وحقها المشروع في ممارسة
حقوقها الدستورية. هناك أيضاً شيئاً هاماً جداً وهو أن هذه
الأحزاب لم تأتِ للحكم أبداً عن طريق إنقلابٍ عسكري، بل أتت
عن طريق إنتخابات حرة وهذا أعظم رصيد لها. ولكن سيلطخون
هذا التاريخ بمجرد إشتراكهم في في هذه الانتخابات.

كل أمنياتي ألا يشترك أيٍ منهما في انتخابات النظام القمعي
هذا والتي تفتقد لأي شرعية لأن النظام نفسه يفتقدها،
هذه هو الإنتحار السياسي الحقيقي. هذه هي
نقطة الخلاف ولكن طبعاً إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

تحياتي وتقديري ثانية على مرورك الكريم.

Quote: قالت احداهن كلام ،، شخصيا استحسنته كثيرا بان الحزبين الكبيرين يمارسان فى الانتحار السياسى بهذه المشاركة .. وستكون هذه المشاركة هى القشه وستحدث تفكيكا كبيرا لهذين الحزبين كنا سنحتاج عقودا لحدوثه .. ورب ضارة نافعة يا سعاد !!!

فعلا يالطيف

وحسبنا الله ونعم الوكيل

يا ربى رحمه من رحماتك تنقذ بها هذا الشعب الصبور

ان املنا فى الله لن ينقطع وليس لنا سواه وكل شى اصبح فى غاية الاحباط ووطن شامخ يسير الى الهاوية بخطى اسرع مما نتخيل ونسال الله السلامة .

Quote: وحسبنا الله ونعم الوكيل يا ربى رحمه من رحماتك تنقذ بها هذا الشعب الصبور ان املنا فى الله لن ينقطع وليس لنا سواه وكل شى اصبح فى غاية الاحباط ووطن شامخ يسير الى الهاوية بخطى اسرع مما نتخيل ونسال الله السلامة.

الفاضل أستاذ يوسف،

شكري وتقديري على المرور الكريم.
شعرت بتفاؤل اليوم عندما رشح أن حزب الأمة ربما كان إتجاهه
يسير نحو المقاطعة. وذلك كان طبعاً بعد الإحباط الأول الأكبر
وهو مشاركة الإتحادي الديمقراطي المؤسفة حقاً. أتمنى أن
لا يشترك حزب الأمة. ولكن مهما يكن من أمر فإن كل من يشارك
في هذه المهزلة لا شك سيكون قد ارتكب انتحاراً سياسياً لحزبه،
وهو ما دعاني للسؤال في هذا البوست، إن حدث هذا،
هل سيقدم على حسنين ومبارك الفاضل بتكوين أحزاب
إتحادي وامة جديدان لاستيعاب دعاة الديمقراطية وهم جماهير
غفيرة في هذه الأحزاب؟ لست أدري ما هي الإجابة عن هذا السوال،
ومازلت أتمنى أن يتراجع الإتحادي من المشاركة وألا يشارك الأمة
حتى لا يقدمان على ما لا تحمد عقباه.
البعض ذهب إلى أن علي حسنين ومبارك الفاضل جربا من قبل
إنشاء أحزاب، ولكنهم لا يعلمون أن ذاك كان وقتاً مختلفاً جداً،
فالآن كل الأجيال المتعاقبة من أنصار هذه الأحزاب أجيال واعية ومتعلمة
ولا يمكن لتلك الأحزاب أن تأخذهم بالوصاية ولا تحترم عقولهم،
تلك أجيال ولت، وذاك زمانً قد ولّى ولن يعود أبدا.

لكن أتمنى ألا ندع الإحباط يسيطر علينا، فالشعب السوداني صانع
الثورات والإنتفاضات لن يقبل بالمهازل والتحالف مع الشمولية، ومهما طال ليل
الدكتاتورية والقمع سينبلج فجر الحرية إن شاء الله، وسيسجل التاريخ
بدقة كل هذه الخظوات لأحزابنا وتخبطاتهم المتقاقبة.

نسأل الله اللطف كما قلت، أو كما قالت دينا (يا لطيف)،
بس دون دعوة إلى إقصاء أحد يا دينا، نريدها دولة ديمقراطية
ينقرض فيها من يقمعون الشعوب ويمنعون حرية الراي وينفردون
بالقرار!

شكري وتقديري.