مثل شعبان عبد الرحيم:أنا بحب الثورية وعرمان وبكره حميدتينا والدعم السريع !بقلم على حمد ابراهيم

مثل شعبان عبد الرحيم:أنا بحب الثورية وعرمان وبكره حميدتينا والدعم السريع !بقلم على حمد ابراهيم


11-28-2014, 07:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=422&msg=1419446688&rn=1


Post: #1
Title: مثل شعبان عبد الرحيم:أنا بحب الثورية وعرمان وبكره حميدتينا والدعم السريع !بقلم على حمد ابراهيم
Author: على حمد إبراهيم
Date: 11-28-2014, 07:40 PM
Parent: #0

بالمختصر المفيد الجماعة بدأوا فى ترتيبات الزوغان من العنتريات التى نثروها ضد السيد الامام فى محاولة للفصل بينه وبين زملائه فى إعلان باريس أملا فى عودته للاشتراك فى جلسات الباطل الحنبريت الجارية الآن المسماة بالحوار الوطنى ، أقصد الحوار الوطنى الذى لحمته وسداه هم الكيزان السابقون وحنبريت الفتات الذين سماهم الترابى نفسه باحزاب الزينة . وليس اقذع من هذه التسمية الصادقة. لقد بدأوا للتو مغازلة الامام بعد أن رأوا أن هذا الباطل الحنبريت لم يجد راغبا فيه غير تنابلة الترلة المشحونة على الآخر بالمنفعجية من احزاب الفكة الذين لن التملأ عضويتها المنتفعة مجتمعة صالة اعراس الريفيرا بما فيهم أطفالهم ونساؤهم زائدا النور جادين صاحب براءة الاقتراع . يظنون انهم بهذا الهزر المقيت يضحكون على الامام الذى جعلوه بالامس القريب جدا عميلا صهيونيا يجب أن يحاكم على عمالته . الشعب السودانى المعلم مفجر الثورات باغصان النيم كما وصفه لى ذات مرة دبلوماسى افريقى شهد شهد ثورة اكتوبر وهو سكرتير دبلوماسى صغير السن فى سفارة بلاده فى الخرطوم ، يتبسم الآن ساخرا من قوة عين هؤلاء القوم ومن عدم خجلتهم فى ممارسة الزوغان فى الضحا الاعلى . يتبسم الشعب الممغوص فقط اذ لم تعد لديه قدرة على الضحك المجلجل . لقد عايش زوغات انقاذية اكثر جرأة : من حلائف وطلاقات من عينة ( بوريه ازرق واحد ما يدخل دار فور الا على جسدى ! ) وكلنا نعلم اليوم أن ثلاثين الف بوريه ازرق دخل السودان وليس فقط دارفور . دخلوا على جثة كرامة الشعب الأبى . وسلم جسد اخينا ياهو المعروف لديكم جميعا . سبق لى أن خاطبت السيد الامام فى مقال حاد النبرات فى ما يو 2008 تحت عنوان " خل عنهم ياحضرة الامام و الزم سارية الجبل " طالبته فيه بقطع علاقته بهؤلاء القوم الذين لا يرعون إلا ولا ذمة لأحد غير إلتهم وذمتهم . و العودة لقاعدته الاسمنتية وعدم الحجر عليها فى الاندشاش فى الشارع العريض ،ذلك النمط الذى يعرفونه ويجيدونه متى اعطوا حريتهم واطلقت ايديهم . بعد ميثاق باريس ذرت السيد الامام فى مقر اقامته فى القاهرة مباركا الخطوة الفارهة سياسيا . ولم اترك شيئا لم اقله فى تمجيدها . واعود اليوم لاجدد للسيد الامام الطلب بأن يبتعد عن أبالسة الالفية الثالثة . ويلزم سارية الثورية وسارية الجبل . واغنى مثل شعبان عبد الرحيم :
أنا بحب الثورية وبكره الدعم السريع و الجنجويد !
وبحب ياسر عرمان وبكره حميدتينا ، اسم الدلع من حميدتى .
اكرر بحب الثورية وعرمان وبكره حميدتينا والدعم السريع
والرهيفة تنقد !