قطبي وغازي وتصريحات جديدة بشان ترشيح البشير

اي واحد عدل تصريحو الاول في اتجاه مناقض
غازي الذي قال ان الدستور لا يسمح بالترشيح اكثر من مرتين عاد وقال:

إذا أجمع الناس على أن أمور البلاد لا تستقيم إلا بالتجديد للرئيس لحكمة يرونها فعليهم عندئذ تعديل الدستور، أو إصدار دستور جديد يسمح بتجديد غير مقيد للولاية،

وقطبي المهدي الذي كان من اكثر المتحمسين لترشيح البشير قال اليوم

إنه ليس متمسكاً بترشيح الرئيس عمر البشير، وأضاف: تمنيت أن يكون لدى الحزب خمسون مرشحاً مثل البشير، ولكن الحزب لم يكن مستعداً لإيجاد البديل، والآن الوطني في (ورطة) للخروج من المأزق، واعتبر أن (كنكشة) جيل البشير هم من أدخلوا الوطني في (محنة) البديل

......

التصريحان بعد تعديلهما في مصلحة البشير لولاية ثالثة
لكنهما يعكسان عمق الازمة تلك الازمة التي اشار اليها قطبي المهدي
واعترف بها كذلك دكتور غازي

تراجع دكتور غازي بالذات بان تصريحه الاول لا يعني
التشكيك في اهلية البشير يعتبر ضربة لمعسكر علي عثمان
خاصة وان غازي لا يمانع في تعديل الدستور لاعطاء البشير ولاية مفتوحة

اما قطبي المهدي فتصريحه يعزز موقفه القديم وان اختلفت اللغة قليلا
فهو يلوم الوطني انه لم يخرّج عبقريات قيادية بمستوى البشير

سلام يا شيخ الشامي..في رأي لا جديد في تصريحات غازي الجديدة؛ فهو من البداية ربط التجديد للبشير بذلك، أي بدستور جديد أو تعديل الحالي وهذا ما يعرفه الجميع. ومن المتوقع جداً كتابة دستور جديد بديلا للحالي (الإنتقالي) بتاع نيفاشا حتى من غير الإتفاق مع القوى الأخرى رغم أن اللجان الآن تقوم وتقع من إجل إقناع القوى المعارضة بالمشاركة في صياغة دستور جديد ومحاولات الحكومة الأخيرة مثل تصريحات علي عثمان ولقائه علي الحاج والإشاعات عن قرب لقاء البشير والترابي والحوار مع الحركة الشعبية الخ الخ؛ كل ذلك يمكن أن ينتج عنه إتفاق يأتي بمشاركة بعض قوى المعارضة لصياغة الدستور الذي فقط سيكون محاولة جديدة لإضفاء مزيد من الشرعنة على حكم البشير والوطني. أعتقد أنه على القوى السياسية أن تدرك أنه لا طائل من التفاوض مع الوطني حتى لو وافق على شروط المعارضة بزيادة (هامش) الحريات للأحزاب المعارضة بالسماح مثلا ببعض الأنشطة المفتوحة أو إطلاق معتقلي الشعبي أو عودة صحيفتهم الموقوفة، لكن سيظل الشعبي يمتلك كل مفاتيح اللعبة وستخرج الأحزاب بلا حمص مقابل تحقيق رغبات الوطني بمشاركة سياسية صورية لأحزاب غابت عن الحكم ومراكز صنع القرار لربع قرن ولن تستكيع النهوض أبدا في ظل هيمنة الوطني والتحرك فقط في المساحة والحدود التي يتيحها لها. لا حل إلا بسقوط النظام المتهاوي أصلا ونتمنى على الأحزاب عدم مساعدته على النهوض على أكتـافها الضعيفة؛ وأن تنظر لمصلحة الوطن والمواطن قبل النظر لمصالحها الخاصة (وهيهات).

للأسف كل الذي يدور لا يأتينا بديمقراطيـة

Quote: للأسف كل الذي يدور لا يأتينا بديمقراطيـة

بالتأكيد اخي الشايقي
وفاقد الشي لا يعطيه

وعليك السلام اخي عيسى

Quote: في رأي لا جديد في تصريحات غازي الجديدة؛ فهو من البداية ربط التجديد للبشير بذلك، أي بدستور جديد أو تعديل الحالي وهذا ما يعرفه الجميع. ومن المتوقع جداً كتابة دستور جديد بديلا للحالي (الإنتقالي) بتاع نيفاشا حتى من غير الإتفاق مع القوى الأخرى رغم أن اللجان الآن تقوم وتقع من إجل إقناع القوى المعارضة بالمشاركة في صياغة دستور جديد

الجديد هنا ان غازي فتح الامل امام البشير في التصريح الاول نادى بتطبيق الدستور وان كان خاطئاً
وفي التصريح الجديد دعا الي تعديل من اجل اتاحة الفرصة للبشير واشارته الي انه لا يقلل من اهلية البشير تعنى انه واجه ضغوطا قوية من معسكر الرئيس
وان هناك بالفعل لوبي وراء البشير سيرشحه كيفما تكون الخيارات

من واقع التصريحين الجديدين
ومن واقع الحملة الاعلامية التي انطلقت بالفعل لدعم البشير
فان شيخ علي في حالة اقرب الي الحصار ولما يتمتع به من دهاء
فقد يقفز من معسكره في اي لحظة ويخرج بتصريح على شاكلة تصريح
غازي داعما للبشير مفوتاً الفرصة لاحتكار البشير من قبل نافع ومجموعته

ياخي انتو البشير ده اصله هيثم مصطفي

Quote: ياخي انتو البشير ده اصله هيثم مصطفي

الصامتون حتى الآن عبدالرحيم حسين
وبكري حسن صالح وقطعا ليس في معسكر علي عثمان

سلام شيخ الشامي

قبل أيام كتب د. عبدالوهاب الأفندي ما يلي:

Quote: .... ....... ((من هنا فإن مبادرة وادي النيل لاستعادة زمام المبادرة إلى يد الحركة الإسلامية ليست هي فقط واحدة من الفرص الأخيرة لإنقاذ البلاد من مصير قاتم، بل قد تكون كذلك الفرصة الأخيرة لإنقاذ الحركة الإسلامية من مصير أحزاب السلطة في بلاد أخرى. فالبدائل المطروحة ليست بين استمرار قادة النظام الحالي وأنصاره في الانفراد بالسلطة والتمتع بغنائمها، وبين الإصلاح، بل هي بين الإصلاح والتحول الديمقراطي السلس بالتوافق مع قوى المعارضة، وبين الدمار والاقتتال وتمزيق البلاد، وفي النهاية المشانق والسجون أو (في أفضل الأحوال) المحاكم الدولية. وعليه فإن هناك ضرورة ملحة وعاجلة لفرض الإصلاح فرضاً، وليس استجداءه من قيادات النظام وحزبه الحاكم. ولعل بداية التحرك تكون بتسمية قيادات جديدة للحركة الإسلامية المنتفضة، والإعلان رسمياً عن تنحية واستبعاد كل من يوالي الجهات الرافضة للإصلاح، ثم مطالبة كل أنصار الحركة داخل النظام وخارجة للاصطفاف وراء هذه القيادة وتنفيذ برنامجها الإصلاحي، وفرضه فرضاً على الرافضين بقوة الشارع وسند المؤيدين داخل أجهزة الحزب والدولة. فالأمر لم يعد يحتمل التسويف أو التأجيل، ولا بد من أن يؤطر الجميع على الحق أطراً، كما جاء في الحديث الشريف، أو يواجه الجميع الهلاك في الدنيا والآخرة)).

وأظن أن ذهاب الحصانة عن عمر البشير بذهاب الرئاسة عنه سوف يعني تلقائياً ذهابه فوراً للسياحة في ربوع (لاهاي).

ويبدو أن الجميع بدأ يحس بالورطة بعد أن اصبحت السلطة بمثابة خازوق استمرار الجلوس عليه معضلة، والقيام من فوقه معضلة أكبر..

علماً بأن التناقض والكذب هو ديدن "غازي" و "قطبي" وكبيرهم الذي علمهم السحر وبقية صحبهم "الرساليين" منذ يومهم الأول في السلطة.

إنهم يثيرون الغبار ويبحثون عن أكثر الطرق أمناً للخروج والهروب من السفينة التي توشك على الغرق.

و من عجائب جماعة الإنقاذ إنهم وفي بحثهم عن طريق النجاة استطاعوا أن يوهموا بعض قوى المعارضة بأنهم هم من سيمدون إلى تلك الأحزاب أنابيب الأوكسجين، ومن سيرمون إليها بطوق النجاة وليس العكس.
-

عاطر التحايا والاشواق الاخ الصادق عبدالله

اولاً ارى في كلام الافندي المقتبس نوعا من الردة عن مواقف سبق وان اعلنها عن الحركة الاسلامية
فانقاذ البلاد ليس في وحدة الحركة الاسلامية كما ان الحركة لن تستطيع ان تؤطر للحق بعد تجربة 24 عاما
لا حديث فيها الا عن الفساد

Quote: و من عجائب جماعة الإنقاذ إنهم وفي بحثهم عن طريق النجاة استطاعوا أن يوهموا بعض قوى المعارضة بأنهم هم من سيمدون إلى تلك الأحزاب أنابيب الأوكسجين، ومن سيرمون إليها بطوق النجاة وليس العكس

فعلا هذه من العجائب واتفق معك في ذلك

الاخ الشامي
شكرا البوست مهم لكن البشير لت يترك السلطة بهذه السهولة
لك التحية

المجالس الخرطومية تتحدث الآن عن شبه حسم لأمر الحكم لصالح علي عثمان...
والتحركات المحمومة الآن بين المعسكرات المختلفة ومحاولة اصلاح ما علق
في النفوس بين الاسلاميين...بدءا من معسكر علي الحاج...وربعه
قد تقودنا الي النتيجة التي جهرت بها المجالس...

لن يكون الامر سهلا...لكنه في النهاية أمر منطقي
في ظل شخير المعارضة.

سلام يا صاحب البوست و ضيوفه

البشير و الانقاذ الآن عين على ما يحدث فى كينيا بعد إعلان الرئيس المنتخب رغبته فى التعاون مع المحكمة الدولية

و يرى المراقبون أن وجوده فى السلطة قد يساعد فى رفع التهم عنه ( تغيير أقوال الشهود، الموزنات الدولية، الضغوط من دول المنطقة)..

و نرى أن وجود البشير فى السلطة أكبر حماية له، إلا إذا قرر الجماعة التضحية و التخلص من الوزن الزائد و العبء الثقيل..

المهم المسألة ما ساهلة، و خصوصاً رجل البشير ممكن تجر معاها أرجل أخرى كثيرة...

السناريو الأفضل للإنقاذ ( استمرار البشير و تقوية الموقف بى كينيا و دول المنطقة و القارة الرافضة للمحكمة)..

لابد من سيل من التضحيات حال تغيير البشير و ذلك للزيادة المتوقعة فى الضغوط الدولية. و كل طرق الاصلاح الحقيقى تمر ببرك الدماء ..

و ربنا يلطف بى السودان...