هل لاحظتم كيف ثار تجار الدين على الوزيرة التى كشفت الفساد

اولا قالوا دعوى حسبة لانها لا تلبس الحجاب

وثانيا جمعية القرآن الكريم بالوزارة


والسبب ان الوزيرة كشفت فساد الجماعة

والله شئ محزن

اللهم نسالك ان تحمى دينك الذى ارتضيت من تخريب هؤلاء الذين يسمون انفسهم ائمة ودعاة واعضاء جمعية القرآن الكريم

ألم تسمع سيدي بمقولة " محمية من فوق"

إشراقة الآن ... في مسار " عبد الله مسار" ... خطوات الخروج من الباب الخلفي




عبد العزيز

فقها السلطان يا عزيزي موجودين في كل مكان وزمان
فهم لا هم لهم بقيم تشريعية او اخلاقية
غير حماية سلطان سلطنهم
وجعلتهم بطانته لركوب موجة الدين
للدفاع عن كل ما هو قبيح وباسم الدين
وبالترهيب والوعيد
ودغدغة المشاعر الدينية تجاه كل من يحاول ان يكشف
فسادهم او له المقدرة على زعزعة عرشهم
لذا ستجد الوزيرة الكثير الكثير
وستتصاعد الحملة من الحجاب ورجالات الحسبة المحسوبين على الحفاظ على القيم والاخلاق
الي الكثير من المضايقات بما فيها تهديد امن اسرة واثارة المشاكل وزرع بزور الفتنة
ولا تستغرب لو وجدت الوزيرة قتيلة في حادث مروري
سيقال عنه بانه عرضي
هو حال رجالات هذه السلطة الفسادة

مع خالص التقدير والاحترام

الأخ ابو بكر

لك التحية

أذكر جيدا فى التسعينات عندما إقترح د عبد الوهاب عثمان

وكان وزيرا للمالية حينها على ما أعتقد موضع إلغاء الإعفاءات

على المنظمات والشركات الكيزانية فثارت ثائرة الجماعة لأن تلك

الإعفاءات هى الطريق الذى إمتصوا به رحيق السودان وهى التى أوصلت

منسوبيهم الى دنيا الثراء السريع . لعنة الله على كل فاسد إغتنى

على حساب صحة وعافية المواطن السودانى ونسأل الله أن تكون عليهم

بالساحق والماحق .

شكرا للمتداخلين الاعزاء

عبد العزيز وفرح وجمال


شوفوا خبر جمعية القرآن الكريم، لتعرفوا مدى التشويه والاساءة الى دين الله الذى ارتضاه لخلقه، وكيف استغله تجار الدين لتحقيق اغراض نفوسهم المشوهة؟ والموضوع زى ما قلنا هو ان الوزيرة رفعت صوتها لتنتقد الفساد الحاصل فى وزارتها.

وكلام الوزيرة ليس جديدا، فقد اشتكى قبلها الوزراء الجنوبيين عندما كانوا يشاركون فى الحكومة ابان الفترة الانتقالية، عندما كان الاخوان المسلمين يعينون وزيرا من خارج تنظيمهم ليكون صورة فقط ثم يأتون بواحد منهم ليتصرف فى الوزارة كما يحلو لهم، لينهب ما ينهب من اموال الشعب، ويرقى نفسه كما يشاء، ويفصل من العمل من يشاء، ويعين من يشاء، ويصرف من العلاوات والبدلات كما يحلو له.

المصدر: صحيفة الصحافة

طالبت امانة المرأة بجمعية القرآن الكريم بوزارة العمل, وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل، اشراقة سيد محمود, بالاستقالة على خلفية اعلان الوظائف الخاصة بـ (الجنس اللطيف) والذي طلب اعلان صحفي نشرته احدى الصحف السودانية الاسبوع الماضي توظيف سودانيات بدولة خليجية شريطة ان يكن جميلات ولسن من صاحبات البشرة الداكنة، مع طلب صور ملونة تبين الشكل من الرأس وحتى القدم.

ووصفت امانة المرأة بجمعية القرآن الكريم بوزارة العمل، الاعلان بالمهزلة وانتقدت تبرؤ الوزراء من الاعلان وتحميل مسؤوليته لموظفين صغار، واعتبرت الحادثة سابقة خطيرة بتوظيف سودانيات عبر اعلان رخيص ومبتذل، وطالبت قيادة الدولة بإبعاد وزراء الوزارة.

كما اصدرت جمعية القرآن الكريم بيانا وصمت فيه الاعلان بـ»الفضيحة،» وقال متهكما ان الاعلان كان «لتصدير راقصات.. اقصد موظفات الى دولة الكويت». واضاف ان الله ابتلى الوزارة بوزراء هدفهم تدمير وزارة العمل قبل ان يطالبهم بالاستقالة.

http://www.sudaneseonline.com/articles-and-an...i-yousef-bashir.html

سلام يا ابوبكر يا أخوي

هي الوزيرة ذاتها تستاهل ، هي ما عارفاهم ديل..ولا ما عارفاهم?

لكن ،، الذي يحير في زمن ناس الانقاذ ديل ،،، كتير ، ومثير ،، امبارح القريبة دي إتقبض إمام جامع بالليل بعد صلاة العشاء وهو بيربط للناس وبينط حيط عشان يسرق .. واللهي زمن
زمان أبو القط ، من رباط لما تاب بقى يوزن لصلاة الصبح في الجامع الكبير

بالنهار إمام مسجد وبالليل حرامي عديل ، ينط حيط ؟!!

سلام يا محمد على

الوزيرة، وغيرها الكثير من السودانيين، بما فيهم نحن، نتحمل جزء من مسئولية بقاء هذا النظام الحاكم

ولكن اذا التفتنا الى محاسبة بعضنا البعض اثناء هذا (النهب المستمر) لبلدنا، و(التخريب المنظم) لاخلاق الشعب، و(الاستغلال السئ) للدين لخداع البسطا ء، فاننا لن نتمكن من تخليص انفسنا من النظام الفاسد.

ومثل قولك ان (الوزيرة ذاتها تستاهل) سوف يضعف مجهود كل من يحاول وقف عبث ادعياء الدين

وكما تعلم يا اخى فان سوء الانظمة يقود الى سوء الاخلاق بهذه الطريقة

فى الاول تكون الاغلبية مستنكرة للسوء ويتعاطفون مع الضحايا

بعد شوية بعض الناس يقولون ان بعض الضحايا يستاهلون ما جرى لهم

بعد شوية الاغلبية تقول اغلب الضحايا يستاهلون ما حصل لهم ويتركون المجرم مستمرا فى عمله

اذا كان ائمة المساجد اغلبهم منتفعين وماجورين ومن بينهم مغتصبين اطفال ومن بينهم حرامى بيوت (يركب موتر وشايل مسدس وساطور)، وصار اعضاء الحكومة (الاسلامية) عبارة عن مجموعة مليونيرات مثل زعماء المافيا، بعدين نلقى جمعية القرآن الكريم وجمعية العلماء يخرجون البيانات ويرفعون قضايا حسبة على الوزيرة لان الثوب الذى تلبسه يشبه توب امهاتنا وحبوباتنا ولا يشبه ثوب الاخوات المسلمات، ثم تكون هذه البيانات وتلك الدعاوى جاءت فقط بعد أن رفعت هذه الوزيرة صوتها لتكشف فسادهم، وليس قبل ذلك، مع انها ظلت تمارس عملها بثوبها هذا ردحا من الزمن، هل ترى مثل قولنا (الوزيرة تستاهل لانها شاركتهم) لا يعتبر قول سلبى وجاء فى وقت غير مناسب؟


كسرة زى ما بقول الفاتح جبرا

يا محمد على بفتش فى تلفونك لى زمن

Quote: (الوزيرة تستاهل لانها شاركتهم)>

الأخ ابوبكر ،

شكرا للرد المطول ، لكن أنا عند رايي، أنه أي مشارك لهذا النظام هو فاسد ، من الدقير ، للوزيرة لناس عثمان الشريف وأولاد الميرغني والمهدي

تلفوني في الخاص

و ما هو الفساد الذي كشفته هذه الوزيرة؟ و هل هو فساد من نوع جديد لم نعهده على هذه الحكومة؟

و هل كانت جاهلة بتفشي مثل هذا الفساد قبل توليها المنصب؟!!

سلام يا محمد على ويا حافظ

انتم على حق فى انو هذ ه الوزيرة ومعها الدقير واى مستوزرين فى هذه الحكومة قد شاركوا بدرجات مختلفة فى الفساد والخراب

كل اعضاء الحزبين الكبيرين وكل اعضاء البرلمان من الاحزاب المعارضة ومعهم اعضاء الحركات المسلحة الذين ارتضوا الجلوس مع هذه الحكومة وقبلوا، او، قل، سعوا سعيا حثيثا لتولى المناصب، كل هؤلاء هم بالضرورة قد شاركوا فى الفساد

ولكن يبقى الموضوع الاساسى الذى ادخلنا فى هذا النفق المظلم هو الخطاب الدينى الاسلامى، لولاه لما دخلنا هذا النفق، انخدع به اناس طيبين من الشعب السودانى قبل ربع قرن

ومنذ ذلك الحين قد مرت الكثير من التجارب والعبر التى استفاد منها بعض الناس وانتشر بينهم الوعى، ولكن ما زال اساطين الخطاب الدينى لغرض الدنيا يستعملونه

ولدينا الآن مثال صارخ يتمثل فى دعوى الحسبة ضد هذه الوزيرة، فان نحن انصرفنا عن هذا الامر نكاية فى هذه الوزيرة نكون قد تركنا المشكلة الاساسية وانخدعنا بقشور المشكلة

فالوزيرة، التى جاءت من حزب آخر، لم تشارك فى هذه الحكومة الا بعد شعور ذلك الحزب بتمترس هذه الحكومة فى موقع السلطة نتيجة لانخداع البسطاء بالخطاب الدينى

فالحزب الاتحادى، او حزب الامة، او الحزب الشيوعى، او بقية خلق الله الذين شاركوا هذه الحكومة صاغرين، لم ينهزموا الا بالخدعة التى تسمى الخطاب الدينى

ولذلك يتوجب على كل حادب على مصلحة الوطن ان يحاول تجريد المجرم من سلاحه اولا، بمعنى تجريد الجماعة اياهم من التمسح بالدين وخداع الناس

اما اذا كان الدرس بالوضوح الذى يجعل الجماعة يرفعون دعوى حسبة على الوزيرة

او كان هناك ائمةن يتعمعم الناس يوم الجمعة ليصلوا خلفهم، ثم بينهم مغتصب الاطفال، وبينهم حرامى البيوت الذى يتسلل ليلا على موتر ويحمل ساطور ومسدس

اذا كان الدرس بهذا الوضوح ثم التفتنا منه بعيدا بحجة ان الضحية كيف ارتضى ان يستوزر مع هؤلاء، فان هذا تضييع للقضية الاساسية

Quote: فان هذا تضييع للقضية الاساسية

سلام يا ابوبكر ،

القضية الأساسية دي انكشفت زمان و أي سوداني وهم ذاتم عارف وعارفين أنو ما عندهم أي علاقة بالدين

وهم هسي حاكمين بقوة السلاح والقمع فقط ، يا ابوبكر ديل ، اشتروا في العشرة سنوات الفاتت سلاح ب-50 مليار دولار .

دين شنو؟

تحياتي الأخ أبوبكر
المدعو ( الطيب البدوي) إن كنت كتبت أو تذكرت الأسم صحيح - الأمين العام لنقابة العاملين بوزارة الشئؤن الإجتماعية والعمل - وعلى الهواء وعبر قناة الشروق شن عليها هجوم عنيف حتى ظننت أنها موظفة عنده - بل أبرز مستند يوضح أنها (مدينة)- بمبلغ 14 ألف وشوية لنقابته ؟؟؟ ليت الأعضاء الكرام يكتبون شوية عن هذا الأمين القوي - ؟
ليه يالدقير وشيخه تورطون الإشراقة المشرقة في هذه الأوكار الآثنة ؟؟
الشفيع إبراهيم

سلام مرة اخرى

يا محمد على كيف نقول (دين شنو؟)

المشكلة الواقع فيها السودان ليست الا نتيجة لاستغفال الناس باسم الدين،

الخطاب الدينى هو الطريق المختصر للذين تنقصهم الاخلاق وتنقصهم الكفاءة لتحقيق احلامهم بالثروة والجاه

والسودانيين يسهل عليهم اتباع كل من عمل لحية وتقعر فى الكلام ورفع اصبعو بالتكبير وادخل مفردات مثل (جزاك الله خير) فى كلامو

يا محمد على كان الموضوع اساسا والمشكلة اساسا ليست مشكلة الخطاب الدينى، عليك الله، البخلى الضو الماحى والى القضارف، ويخلى معتصم احمد موسى وزير فى حكومة الولاية شنو؟


الموضوع الاساسى يا اخوى ان الجماعة ديل عارفين انو تنويم الشعب السودانى مغنطيسيا يتم بواسطة الخطاب الدينى، وفى الحقيقة حتى المثقفين والمتعلمين من الشعب السودانى صاروا ضحية الخطاب الدينى بتاع الاخوان المسلمين

ويحاولون دفن رؤوسهم فى الرمال وذلك بتجنب الدخول فى حوار ضد الخطاب الدينى ، لدرجة ان الحزب الشيوعى السودانى يقول بانه ليست لديه مشكلة مع تطبيق الشريعة الاسلامية

يا محمد على ، الموضوع الاساسى هو تجار الدين يا خوى

Quote: يا محمد على ، الموضوع الاساسى هو تجار الدين يا خوى

يا أبوبكر ، أنا لا اختلف معك انو من الأساس الناس ديل حكموا و تمكنوا باسم الدين

لكن ألان ومنذ فترة ، كل الشعب إكتشف انو الناس ديل ليست لهم أي علاقة بالدين ، وأنهم حرامية .

عشان كدا هم عشان يحافظوا على ما سرقوه. بيصرفوا 75% من الميزانية للدفاع ، واشتروا في العشرة سنوات الماضية سلاح ب-50 ميليار دولار