لا تنخدعوا بما قال علي عثمان الا اذا!!

الاخوة الاماجد الكرام سلام واحترام
اخوتي مع احترامي الشديد لكل وجهات النظر وتباين التحليلات لما حدث في المؤتمر الصحفي لنائب الرئيس علي عثمان محمد طه اختلف مع كثير مما ورد بشأنه.
فلا يمكن ان نقرأ ما حدث بعيدا عن سلوك النظام فيما سبق من احداث فنجد ان عدم المصداقية لازمت هذا النظام كثيرا وكانت كل مبادراته للحوار تأتي في منعطفات يكون النظام فيها محتاج اما لدعم اوسند او لتخفيف ضغوط داخلية او خارجية عليه او لتشتيت كيانات معارضة او لتحويل الانظار لتمرير قرارات معدة مسبقا واني لا كاد اجزم ان هذا الامر ليس قرارا استراتيجيا انما هو تكتيك للنفود من هذه المرحلة الدقيقة والتي شارف فيها النظام على الانهيار من داخله قبل العوامل الخارجية الكثيرة الممسكة بتلابيبه وهي خطوة متفق عليها بين كل اركان النظام.
لذا فلا اعتقد ان هذا المؤتمر وما جاء فيه هو قرار فردي او انه يندرج تحت دائرة الصراع الداخلي بين اهل الحكم.
هذه الحالة مرت علينا كثيرا خلال حكم الانقاذ بل اكثر من ذلك حتى بعد الحوار مع النظام من كثير من القوى السياسية المعارضة والوصول الى اتفاقات مشهودة ولم يلتزم النظام بها.
عليه انا اعتقد ان تضييع الوقت في الحوار مع النظام هو اهدار لجهد وصرف للقوى الوطنية عن الهدف الاساسي وهو تغيير النظام الذي وصل الى طريق مسدود واورد البلاد موارد الهلكة وهدد وحدته وكيانه واستعصى عليه حل اي مشكلة من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة.
واذا كان لا بد من اختبار ذلك فعلى القوى الوطنية الصادقة ان تستوثق من الاتى قبل الجلوس لحوار مع هؤلاء القوم.
رفع حالة الطوارئ المعلنة في مناطق الصراع
الغاء كل المواد المقيدة للحريات
اطلاق صراح كل المعتقلين السيلسيين
السماح للاحزاب بمخاطبة الجماهير واقامة الندوات والليالي السياسية في الساحات العامة
كفل حرية التظاهر والاحتجاج لكافة المواطنين بدون اي تدخل من جهاز الامن وكف يده عن قمعها وحمايتها من قبل السلطات
فك الاحتكار الاعلامي في الاجهزة الرسمية للدولة واعطاء فرص متساوية لكافة القوى السياسية بما في ذلك الحزب الحاكم.
وقف الدعم اللامحدود الذي يحظي به الحزب الحاكم من اموال وموارد الدولة .
تحييد الجيش وتمكين ما تبقى فيه من ضباط محايدين ان وجدوا من الانحياز لصالح الاجندة الوطنية وحماية الاتفاقات المبرمة بين القوى السياسية.
ان يكون الحوار تحت اشراف الامم المتحدة والقوى الاقليمية.
ان يوحد منبر الحوار لكافة المشاكل القائمة وعدم القبول بمبدأ تجزئة الحوار والاستفراد بالقوى السياسية المختلفة.
ان يفضي الحوار الى حكومة انتقالية متفق عليها بصلاحيات ومهام محددة ولمدة معلومة لتنفيذ نتائج الحوار وانجاز الدستور وقيام انتخابات نزيهة يتساوى فيها الجميع في الفرص بالاضافة الى حل المشاكل الامنية في دار فور والنيل الازرق وجنوب كردفان كحزمة واحدة.
اما اذا لم يرتب الامر بهذه الكيفية فلا تصدقوا ولا تنخدعوا بما يدعي هؤلاء ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .

نثني ونثلث ونربع ونبصم بالعشرة على كلام الباشمهندس عبد المنعم العوض

استاذنا درديري هذه التثنية هي موضع ثقة تجعلنا نطمئن على ان عيوننا دائما ستبقى يقظة وحذرة ويكفينا ما سلب من الوطن وما وصلنا اليه.
لك شكري وتقديري وسلامي

Quote: رفع حالة الطوارئ المعلنة في مناطق الصراع الغاء كل المواد المقيدة للحريات اطلاق صراح كل المعتقلين السيلسيين السماح للاحزاب بمخاطبة الجماهير واقامة الندوات والليالي السياسية في الساحات العامة

سلام اخي عبد المنعم

خليهم كدي ينفذو الفوق دة بس ..الباقي بيجي براهو ..ما نكون طماعين كمان ..ولا شنو ..

مع تحياتي

الاخ احمد لك الشكر والتحية
فعلا اننا متأكدون لو ان قدرا من الحرية السياسية اتيح للناس فان التغيير المنشود سيحدث وباقل خسائر ممكنة ولكن الا ترى ان من يمنحك حريتك يوما لقادر ان يصادرها منك متى ما شاء لذا فالحق ينتزع يا اخي.

الحركة الشعبية تتقدم بالاتي للوصول الى اتفاق بينها والمؤتمر الوطني لايستثنى كافة القوى الاخرى والمبادرة تتكون من الاتي :

1- الوصول لوقف عدائيات فورى في المنطقيتين لمخاطبة القضايا الانسانية يوقف الحرب ويفتح الممرات الامنة للاغاثة ويعزز ايجابيا المنطقة العازلة بين دولة السودان ودولة جنوب السودان
2- يمكن استخدام نفس النموذج في دارفور بشرط توفير الامن للمدنيين وبذا تتوقف الحرب في كل السودان
3- خلق مناخ ملائم للمؤتمر الدستوري باطلاق الحريات لاسيما حرية التنظيم والتعبير خصوصا حرية اجهزة الاعلام
4- اطلاق سراح كافة المعتقلين وفي مقدمتهم قادة وثيقة الفجر الجديد والمعتقلين السياسين الذين قدموا الى محاكمات يجب توفير قضاء طبيعى وشفافية مع حق الدفاع كذلك تبادل اسرى الحرب واطلاق سراحهم جميعا
5- عقد مؤتمر قومي جامع دستوري لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة المنظمات الاقليمية والدولية وعبر الالية الرفيعة برئاسة الرئيس امبيكى ورئيس منظمة الايقاد باعتبارهم الطرف الثالث الذي وقع على اتفاق 28 يونيو 2011 وطالبهم مجلس الامن بتنفيذ ذلك الاتفاق
6- المؤتمر الدستوري سيخرج بدستور جديد على ضوئه تجرى انتخابات برقابة دولية تتيح التداول السلمى للسلطة

وحذر في حديثة من ان اى محاولة للتنصل من قرار مجلس الامن 2046 ستكون خصما على العملية السلمية وستطيل معاناة جميع السودانيين وناشد الامين العام في حديثة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتجاوب مع هذه المبادرة والاستفادة من تجارب الماضي للحفاظ على وحدة السودان لبناء دولة جديدة تسع الجميع .

Quote: عليه انا اعتقد ان تضييع الوقت في الحوار مع النظام هو اهدار لجهد وصرف للقوى الوطنية عن الهدف الاساسي وهو تغيي ر النظام الذي وصل الى طريق مسدود واورد البلاد موارد الهلكة وهدد وحدته وكيانه واستعصى عليه حل اي مشكلة من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة.

تحياتي

فيصل ود البرابره

Quote: عليه انا اعتقد ان تضييع الوقت في الحوار مع النظام هو اهدار لجهد وصرف للقوى الوطنية عن الهدف الاساسي وهو تغيير النظام الذي وصل الى طريق مسدود واورد البلاد موارد الهلكة وهدد وحدته وكيانه واستعصى عليه حل اي مشكلة من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة.

من جرب المجرب حاقت به الندامة
قومو الى جهادكم يرحمكم الله،،،

الاخ صديق يقال ان (الارضة) جربت الحجر
وقد جرب الناس بمختلف السبل وشتى الاتجاهات التعامل مع هذا النظام حتى ان (الارضة ) نفسها صارت تسخر مما نفعل
لك الود والتحية والاجلال
شكرا

الاخ فرح شكر وتقدير وتحية
حضورك هنا يشكل ابلغ رسالة بانه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
سلام

الاستاذ فيصل خليل سلام وتقدير
شكرا على المرور فعلا ان تضييع الوقت فيما لاينفع لهو اهدار للجهد ولعب بمقدرات وطن في طريقه للضياع
لك التحية

الاخ عبدالمنعم العوض .. تحياتي لك وأنت تقبض بطرف عصى التفاؤل (المشروط) فـ:
من جرب المجرب أودت به الندامة، لكين تصدق يا عبدالمنعم

أنا أصبحت لا أقرأ ما يقوله أهل السلطة في السودان .. إلا كما يفعل الذي قال:

أنا بقوم من صبح الرحمن أقرأ صحف الحكومة واحدة واحدة عشان أعرفها عاوزة
شنو واقيف ضدها بما أستطيع

ماذا نصدق يا عبدالمنعم بعد ما حدث؟!
لن نصدق
ريثما يهيء الله لخيل قوى التغيير (بقلوبها الشتى) أن تتواثق على كلمة سواء موزونة
وواقعية وممكنة التنفيذ على قاعدة موازين القوى الحقيقية في الواقع. ففيما نرى على ارض
الواقع الأخضر لا شيء أسمه الوطن في نظر كثيرين .. إنه الصراع بين القوى
والمصالح في أكثر أشكاله قبحاً.. ولا وقت لـ:

تلو باطلا ونضوا صارماً وقالوا صدقنا، فقلنا نعم

شكرا وتحية لك اخي محمد عبدالجليل
نحن موقنون حق اليقين بان هؤلاء القوم لم يجعلوا للصدق مكانا طوال هذه الفترة ولكننا لا نيأس من اوبتهم الى جادة الصواب وان كان هذا لبعيد بعيد بعيد الا اذا اجبروا على ذلك وهذا لعمري طريقه واضح ومجرب .
ما يدعونا لأن نشعل ضوءً من امل في هذا الظلام القاتم الدامس خوفنا على وطن وهن جسده من التمزق الذي كاد.
مرة اخرى اشكرك ولك ودي

أعلن المؤتمر الشعبي استحالة حدوث لقاء بين الأمين العام للحزب الدكتور حسن عبد الله الترابي والأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية في ظل تعقيدات الوضع السياسي الراهن. ووضع المؤتمر الشعبي شروطاً للقاء أبرزها أن يكون في إطار وفد جامع لقوى الإجماع الوطني وتسليم الحكومة لوضع انتقالي.

وقال الأمين السياسي للحزب- كمال عمر – رداً على حديث النائب الأول في المؤتمر الصحفي الأول من أمس( ليس هنالك ما يمنع من اللقاء بالدكتور الترابي). وأضاف إن علي عثمان طرح مبادرة ولا طريق للوصول إلى هذه المبادرة إلا إذا تضمنت طرح حكومة انتقالية تسلم السلطة لحكم انتقالي و(بعد ذلك يمكن أن ننظر في أمر مقابلته).

وتساءل حول ما هو الجديد الذي تحمله هذه المبادرة والأزمة بين الطرفين قديمة.

وأكد أن الدكتور حسن الترابي الأمين العام للحزب ملتزم بالقرار الثابت لهيئة قيادة الشعبي بأن لا حوار مع المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن الحزب لن يقبل لقاء الترابي النائب الأول للرئيس حيث أن لديهم موقفاً ثابتاً و واضحاً بإسقاط النظام، وأوضح أن كل قيادات وعضوية المؤتمر الشعبي أجمعوا على أنه لا سبيل للحوار مع المؤتمر الوطني إلا إذا قبل فكرة الوضع الانتقالي، وأضاف قائلاً : ولن تكون هنالك مقابلة ثنائية بين النائب الأول للرئيس والدكتور الترابي وإنما عبر وفد تحدده قوى الإجماع الوطني.

أخبار اليوم