محمد اابراهيم نقد --في ذكراه السنويه -رساله من الاسره

فـــــــــــى ذكــــــــــــــــــــراك الــــــســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنوية
لسه بنحلم بوطن
يشبه ملامحك يا نقد
الفة ومحبة وخير سلام
يشبه سمات الأتولد فيك يا القطينة
سماحة .. زينة
خلوق مهذب
وفى النضال
خطوات رزينة
ويا فطينة الليلة
ما نقص العدد....
نعم نقص العدد .. النقصان المخل ، والذى ترك خواءً فى النفوس.
نفتقدك يا محمد بعمق .. نفتقد لطفك الفطرى دون ابتذال .. نفتقد التسامح والتواضع .. نفتقد البساطة والبشاشة .. نفتقد الفكاهة والصرامة .. نفتقد الموضوعية والصدق ..نفتقد العمق والوضوح .. نفتقد مزاجك السودانى الأصيل .. نفتقد الهدوء وطولة البال ... نفتقد حضنك الدافئ الذى كان يحتوينا جميعاً .. نفتقد قلبك الانسانى الكبير .. نفتقد معشرك الحلو .. نفتقد مرونتك الصارمة .. نفتقد ابداعك السهل .. نفتقد عبقريتك الفذة .. نفتقد الحكمة والسماحة ونفتقد نظرتك الواقعية الشاملة فى الخاص والعام .
نفتقدك بين أصدقائك الذين أهتزت نفوسهم بفقدك .. والذين أوفوك ومازالوا .. نفتقدك بين رفاق دربك الذين يوفونك بمواصلة المسيرة المبدئية .
نفتقدك بين أفراد الشعب السودانى والذين مازالوا يعبرون عن فقدك ( بأنك باقٌ فى قلوبهم ما بقى هذا الوطن ) فهم يبادلونك حباً بحب .
نفتقدك بين مؤلفاتك وكلماتك العطرة العميقة ولغتك السلسة وشمول فكرك فى علم الثورة .
أهتزت نفوسنا لفقدك يا محمد- نعيش حزناً وخواء... لن تغسل بحار الدنيا حزننا عليك .. فنحن يُتماء بعد رحيلك . فلقد كنت الدوحة الظليلة التى تجمعنا وتحيطنا جميعاً .. نستظل بظلها الوارف ونحن مطمئنون . نستمد الثقة والطمأنينة من هدوئك وسماحتك .. نستمد الثبات من صمودك وشموخك .. نتعلم التواضع من ترفعك عن تضخيم الذات .. نتعلم الموضوعية من عشقك للأنسانية واحترامك للآخر .. نتعلم الثقة بالنفس من تصالحلك مع نفسك .. نتعلم التضحية حين قدمت حياتك قرباناً لهدف نبيل ... نتعلم ..ونتعلم ..ونتعلم . ومازلنا نتعلم – حتى بعد رحيلك - نتعلم دروساً عميقة من أبناء وبنات شعبنا العظيم الذين مهروا لك شهادة عرفان ووفاء : بأن عبقريتك القيادية جعلتك واحداً منهم ، مقبولاً لديهم . بذا نحن وهم نقول :- من الناحية الحرفية لم تمت يامحمد بما خلفته من ارث للأنسانية ، فمثلك لا يموت .
فألف سلام عليك حين ولدت وحين رحلت – فأنت مقيم فى قلوبنا وقلوب كل الأوفياء لهذا الوطن . ونعاهدك اننا سنواصل مسيرتك قدر المستطاع وهذه مسئولية نعيشها جميعاً ونستمد قدراتنا من ذكراك العطرة التى خلفتها وراءك .
أسرتك المكلومة
مارس 2013

كان قائدا فذا ومناضلا حقيقيا من هذا الشعب الكادح

متسامحا

ساخرا

له الرحمهبقدر ما اعطي لحزبه ولفكره ولاصدقائه واسرته

كان متسامحا
بسيطا
عفيف اللسان والبيان واليد
مؤمنا بفكره حد القداسة
------
لم يهزمه بريق سلطة او دراهم سلطان في زمن معظم قيادات العمل السياسي والحزبي هرولت الى القصر ،،

عاما مضى وانت في عليائك نسال الله ان يرحمك رحمة واسعة

ولا زلنا نتلمس خطاوي درب النضال عبر بوابتك العريقة

الى جنات الخلد ود مليم

عفيف اللسان والبيان واليد
تسلم يا علي

مؤمنا بفكره حد القداسه

انه رائع وكفي
فقد كبيروعظيم

يا دكتورة إحسان

الأستاذ محمد إبراهيم نُقد
سوف لن يتكرر مثله
في بيتي صورة كبيرة له
داخل دارى أول ما يراه صورة الرجل العظيم

لقد أبكتني كثيراً الزميلة نور الصادق وأنت كمان يا دكتورة.

وموت الرفيق .. نهاية حكاية عن السندباد
بداية حكاية لناس ع الطريق .
* احمد فؤاد نجم *

فى المقابر واثناء مراسم الدفن , ادركت ان عصر أسطورى من الزهد والترفع قد انتهى بشكل كامل , ودخلنا بشكل كامل فى عصر ساسة تجار العملة فى الحكومة والمعارضة .

قابلته وجها لوجه فى السبعينات حين كان مطاردا من قبل الأمن وذلك بمنزل قريبى

محمد عمر فقير فضل.

كنت جالسا اذاكر مع ابنه كمال وابنته نادية وذلك بعد مغيب الشمس بساعات

طرق الباب فذهبت انا وفتحته قابلنى رجل يلبس جلبا وعمة كبيرة ونظارة اخفت وجهه

قال لى والدك موجود(حسبنى ابن العم محمد عمر) فقلت له نعم موجود . ..ذهبت وكلمت عم محم بأن هناك من ينتظره بالخارج

ذهب وعندما رآه قال له فقط أهلا . دخل معه الصالون وأقفل الباب.

فى المرة الثانية تكرر المشهد.

وعندها نظر كمال لأخته نادية ثم قال لى . ياشمس أنت اكثر من صديق لنا لذا سنخبرك بسر لاأحد غير ناس البيت يعرفه

قال لى الرجل الذى فتحت له الباب هل عرفته؟ فقلت له لقد خمنت من يكون فقال لى نعم إنه نقد ولكن أحفظ السر

فحفظته حى طار نميرى وظهر المرحوم فى العلن . بعدها حضرت له كم ندوة داخلية بمنازل الأصدقاء بالشعبية

رحمه الله

فى المقابر واثناء مراسم الدفن , ادركت ان عصر أسطورى من الزهد والترفع قد انتهى بشكل كامل , ودخلنا بشكل كامل فى عصر ساسة تجار العملة فى الحكومة والمعارضة


تسلم شاهين

الفاضله د.احسان فقيري
تعازيه لك وتعازيه لاسرة الراحل المقيم بيننا معلم الاجيال الاستاذ محمد ابراهيم نقد.

طالعت كلمات الاسره العظيمه
وحقيقي لي رغبه شخصيه لمعرفة كاتبها/كاتبتها في جائني احساس انها بقلم الاستاذه فايزه نقد.
وحقيقة اسال لانها كلمات عظيمه رغم اختصرها لكنها دلت عندي على فهم عميق رائع لرسالة نقد ومن يحمل هذه الروح وهذا العمق جديرين بان نعرف شخصه.

ابكتني هذه الكلمات كثيرا
فانا لم يتاح لي شرفة معرفة هذا الرجل عن قرب
ولكن مسيرته وسيرته كانت فعلا مملوكه ومعروفه لدي اغلب ابناء وبنات الشعب.
وهي مفخره بحق.

في زمن البؤس و عدم النضج السلوكي و الفكري و التطبيقي لبعض القيادات
نبكي رحيل نقد بحق! فقد فقدنا رجلا نادر.

ويا استاذه فايزه نقد ان كنت من كتب هذه الحروف فصدقني انت امراه رائعه بحق
وقد كتبت كثير من طالباتك عنك ايام رحيل نقد وشرحوا لنا كيف انت معلمه فريده
واعلم علاقة الاخت باخيها خاصه اذا كانت تقدميه في بلاد رجعيه واخيها هو الداعم رغم واحد للنساء في بلادها!!

لي ان اتخيل عمق العلاقه بينكم ومدي تقديرك للرجل.

عبد الله شقيقك يقيم بيننا بكندا وهي ايضا نموذج مشرف للاسره
فهو رجل متواضع مثقف هميم بالوطن وبقضاياه محب لاسرته الصغيره(الاسره) و الكبيره(الجاليه السودانيه).
نراهو في افراحنا واتراحنا يمثل الخلق السوداني القويم.وصغيرته (وفاء) التي فيها الكثير من قيم الراحل المقيم.

فائزه الحبيبه لم يمت الحبيب نقد
بل هو خالد في دواخل شعبه الذي احب.

لم يمت من ترك بيننا تلميذات له من امثال الرائعه د.احسان فقيري الهميمه بشبعها
و امثال الهميمه فايزه نقد!

لم يمت ود مليم الحبيب
فقد ترك لدينا ارث ضخم عن كيف تكون القيادات الفعلا تقدميه و المدركه لدروها في بلاد رجعيه.
لم يمت من ترك افضل ارث وتاريخ بذاركة كل رفيقات حزبه وتلميذاته!

ففي ظل البؤس الاخلاقي و التدني وكثرة الحديث عن التحرشات الجنسيه للقيادات السياسيه برفيقاتهن
يظل محمد ابراهيم نقد علامه فارقه مضئيه بحياتنا كسودانيات عن كيف يجب ان تسلك القيادات.

المجد له في عليائه
وليتقبله الله بمحبته وغفرانه فاننا نشهد له بانه كان يتقي الله فينا كنساء سودانيات.

ولبقية افراد الاسره الذين لم يتاح لي شرف معرفة اسمائهم و اسمائهن فاني اعزيكم جيمعا في هذا الفقد الكبير واعزي نفسي قبلكم
فان شعبنا منكوب الذي حرم من قيادات مثل محمد ابراهيم نقد. له الرحمه و المغفره وانا لله وانا اليه راجعون.

تراجي العزيزه

شكرا لكي

وفي الحقيقهاستلمت من الاخت هدي هذه الرساله
فلا ادري من كتبها
ولكني ارجح بان الاخت فايزه هي من فعل وفايزه بصراحه انسانه تحمل في دواخلها كل النقاء والانتماء الحقيقي للكادحين

ومهما اتحدث عنها لن اوفيها

فعلا انه لن يتكرر

وسيظل في قلوبنا وقلوب الكادحين

شكرا عاطف

تحياتي دكتورة إحسان
و تحياتي لكل أسرة المناضل الراحل نقد و أهدي لكم و لهم
قصيدة من أشعار عمك المناضل عبدالقادر خليفة خوجلي أرجو أن تطبعيها و تسلميها
هدي عبد الله الطاهر لتعميمها علي جميع أفراد الأسرة و كذلك لدكتور الكنين لنشرها
في جريدة الميدان
"أنفاس الخلود عطور" ،،، في رثاء المناضل الفذ الراحل محمد إبراهيم نقد

عفيف اللسان والبيان واليد
فقد كبيروعظيم

كم مات قوم و ما ماتت فضائلهم...وعاش قوم وهم في الناس اموات

شكرا لكل من تداخل هنا

عذرا لمشغولياتي الكثيره

الراحل المقيم محمد ابراهيم نقد قدم فكر للثورة السودانية, حافظ على الحزب فى اصعب الظروف برغم شراسة مخا براة اربعة دول فى ظل نظام مايو لملاحقته ,فى زمن مبكر قبل انهيار المعسكر الاشتراكى طرح اسباب الأزمة والعلاج ,تعامل بصبر وحكمه وفق امكانياته الفكرية فى فشل كل التامر لتصفية الحزب الشيوعي .
الى جنات الخلد يا رفيقنا , وسنسير على تلك الافكار افكار التقدم والأشتراكية والثورة السودانية

هنا حقا الوقوف علي قبر ميت حي
-----------------------------
عاش متزن ونبيل زيو وزى اى زميل
كالخضرة فى الاشجار والموية جوة النيل
عاش متزن زى نار خلوية عز الليل
تهدى الضهب واحتار والطاش بقت لو دليل
النار تجيب التار يومها التصير قنديل
زول لى طريقه اختار اختاره دغرى عديل
ماصد ..لاوز .. تار نفسه التملى ..طويل
وغير الغبش ما اختار جيهة عليها يميل
وكل ما تقل مشوار يلحق رفاقتو يشيل
بذرة حياتو ..ثبات ساقيهو كم تكوين
ميسسبى..نيل..وفرات امازون..ونهر السين
ويجى الزمان الفات فى طلعة الجايين
................................
التحية لكم جميعا

هيْت
خيْت
كيْت
شِبراً.. شِبراً
شارع.. شارع
بَيْتاً.. بيتْ
السودان الوطن الواحد والمتعدد، كم حَبّيتْ
كُلُّ كنوزهم كانت تحلم تاخد مننا ودملين
تحت الارض القالت ابيت
شذا أزهارى
وطمى انهارى
فلذة كبدى
أشرف وأنبل مَنْ خبيت
عين المُخبِر ترمِش، ترمِش
كم ضاراكَ اللـُّطف الثورى
بين الناس العاديين
أبسط ماتتمنى حمامة، وطِفلِ رضيع
وعامل مصنع
فول بالجبنة، وحبَّة زيت
تلك العِمَّة، وجلَّابيتَّك، ومحضر سابق
طابِق يسابق
آخر طابق
حقَّ الشُفعة، ورُتبْ الدُفعة
ماتحسَّرتَ، ولا اتمنيت
تشهد ليكْ بالدِّقة
أزقَّة
ماتأخَّرتَ وماأستنيتْ
إخْتِفَى.. إخْتِفَى
بالهنا والشِفى
مبروك يامحمد
مَهْدَكْ ولَحْدَكْ
مابيناتُم إلا الخير
فرحت.. فرحت
نفس اللحظة الفيها بكيت
شُفَّع كِبْرو
وبِقو سُكان
شمسِ بتطلع
تمسك منك طرف الخيت
هيت
خيت
كيت
السودان الوطن الواحد والمتعدد
كم حبيت

Quote: and#229;and#237;and#250;and#202;يا فطينة الليلة ما نقص العدد.... نعم نقص العدد .. النقصان المخل ، والذى ترك خواءً فى النفوس. نفتقدك يا محمد بعمق .. نفتقد لطفك الفطرى دون ابتذال .. نفتقد التسامح والتواضع .. نفتقد البساطة والبشاشة .. نفتقد الفكاهة والصرامة .. نفتقد الموضوعية والصدق ..نفتقد العمق والوضوح .. نفتقد مزاجك السودانى الأصيل .. نفتقد الهدوء وطولة البال ... نفتقد حضنك الدافئ الذى كان يحتوينا جميعاً .. نفتقد قلبك الانسانى الكبير .. نفتقد معشرك الحلو .. نفتقد مرونتك الصارمة .. نفتقد ابداعك السهل .. نفتقد عبقريتك الفذة .. نفتقد الحكمة والسماحة ونفتقد نظرتك الواقعية الشاملة فى الخاص والعام . نفتقدك بين أصدقائك الذين أهتزت نفوسهم بفقدك .. والذين أوفوك ومازالوا .. نفتقدك بين رفاق دربك الذين يوفونك بمواصلة المسيرة المبدئية . نفتقدك بين أفراد الشعب السودانى والذين مازالوا يعبرون عن فقدك ( بأنك باقٌ فى قلوبهم ما بقى هذا الوطن ) فهم يبادلونك حباً بحب . نفتقدك بين مؤلفاتك وكلماتك العطرة العميقة ولغتك السلسة وشمول فكرك فى علم الثورة .

ياالله

احييتم فينا وجع الفقد

الجرح يظل عميقا عندما يكون الفقد فقد للامة
لاحد مفكريها .. نبلاؤها ... لامسي جروحها .... العاملين على رتق جروحا
يالها من حياة عظيمة مليئة
فليرحمك الله في الأعالي
طبيت حيا وميتا

لسه بنحلم بوطن يشبه ملامحك يانقد

أنا أحب الأمثال السودانية!
وأفسر صدقها دائماً بالقياس مع أحداث واقعية....
قالوا:

زايلة أم بنايةً قش.

لكن أوقفتني اليوم ذكرى محمد نقد في هذا المثل...
فهو ناقص...

زايلة ام بنايةً قش.....ولكل قاعدةِ شواذ!

فهذا رجلً باقِ!


قلبي معكم يافايزة إن كان هذا حالُنا.