ارهابيون يستولون علي السلطه 1989بشير وسليم و التاية من اوائيل الشهداء

1. مجموعه ارهابيه مسلحة تستولي علي السلطه 29- 6- 1989 ولا علاقه للقوات المسلحة بها.
كيف تمه التمويه لساعة الصفر
ولماذا اتخذو الزبير كبش الفداء
وكيف انخدعة جميع الحاميات
وكيف تم تسليم السلطه للبشير
2. تكوين مجلس ممثلين للقوات المسلحة , الذي اصبح مجلس قيادت الثوره
مجلس ثورة الإنقاذ فوجئوا بتعيينهم
3. تعيين أعضاء المجلس العسكرى
أربعة ضباط فقط من الذين يدينون بالولاء للجبهة الإسلامية
4. تعيين مجلس الوزراء

الي المواطن السوداني المغيب ( خطير )



مجموعه ارهابيه تستولي علي السلطه في السودان
امتدادا للاستلا علي السلطه والتحضيرات التي تمت في 2-7-1976 ,
قررت مواصلة سعيها في الاستيلاء علي السلطه , فطورات جناحها العسكري ,
هناك من تلقى تدريبات عسكريه مع الجبهة الوطنيه في ليبيا في السبعينيات وبعضهم تدرب في اليمن
وبعضهم في السودان وكلهم تلقوا تدريبات في جمع المعلومات وجمعها وفي استعمال الاسلاحه
و الاستلاء علي المنشئاة وأشياء كثيرة وهؤلاء هم من استولي علي السلطه. ،
أي أن الضباط والجنود ليس هم الذين نفذوا الانقلاب ولا علاقه للقوات المسلحة بهم .
ابراهيم السنوسي هو المسئول العمل العسكري خاصة بعد العودة من ليبيا في 1977
هو المسئول عن القوات المسلحة والشرطة الي الان وعوض الجاز كان منسق
والذين يتراسهم هم من كانوا يعرفون التفاصيل ,
المنفذين للصتو علي الصلطه كانوا قد عملوا عدة بروفات لتجويد الاداء ,
حتي المجموعات المنفذة لم تكن تعلم بساعة الصفر , 800
ارهابي مسلح موزعين بطرق معينه حول المدن الثلاث وكل مجموعة تجتمع في مكان محدد
وكل ناس يحضرون الى النقطة المحددة لهم ويعرفون واجباتهم واهدافهم
وكل قائد لمجموعة يعرف افراده. وفي يوم التنفيذ 29- 6- 1989
تحركت ما بين 70-80 عربة عربات يمتلكها افراد.
كل اجهزة الاتصال كانت تابعة للحركة الارهابيه ولم تكن تابعة للدولة ,
معظم ادوات التكنولوجيا تم شراؤها وكانت من احدث وسائل الاتصال في العالم
ان من خططوا ونفذوا هذا العمل هم اشخاص على قدر عال من االوعي والتاهيل الاكاديمي والفني والتقني ( طالبان السودان)
في كتاب الدكتور عبد الرحيم عمر (الترابي والانقاذ صراع الهوية والهوى) اورد في صفحة 177
وعلى لسان يس عمر الامام بدائو اعداد كوادر في الجيش من العام 1978 الى 1985 ,
قبل الانقلاب بحوالي اسبوعين جريدة الوان كتبت مخاطبة محمد عثمان الميرغني قائلة(نذكر الحبيب النسيب بان 30 يونيو ليس ببعيد)؟

العساكر لم يكونوا في دائرة اتخاذ القرار بل كان عليهم تنفيذ القرار فقط
وأود أن أنبه الى أن دائرة اتخاذ القرار كانت محدودة جدا.

?

حدث في دوله اجنبيه , حضرة مجموعه (وفد) من الاخوه السودانيون لاقامت علاقات تجاريه , وطالة اقمتهم لوجود بعض الصعاب الماديه والاداريه , فاستنجد احد منهم برجل اعمال مقيم بهذه الوله ؟؟؟؟ بحكم انهم اولاد حله واحده ومدرسه واحده , وشرح له اسباب حضوريهم والمشاكل التي توجههم , ولحسن حظهم كان رجل الاعمال بعلم مسبق بقدومهم واتصالتهم , فارسله احد معاونيه معهم وقام بسداد جميع الفواتير في الفندق وتم نقلهم الي احد الشقق التي كانت مهيائتا للضيوف , (باختصار قام بالواجب ) واخبرهم معاون رجل الاعمال بانه سيقوم بزيارتهم في المساء , وحضر رجل الاعمال ليطمئين علي ضيوفه الكرام , وعند الحضور وجد جمع من ابناء الوطن حضرو كالعاده للسلام ومعرفة اخبار الاهل ..... , وجلس رجل الاعمال و للاسف لم يكن علي معرفه باي من المقيمين الزوار واغلبهم من الطلبه , فبداء واحد من هولاء المقيمين التحدث عن رجل اعمال سوداني ذو نفوز عاليه ويوجه له الاتهام تلو الاخر , فسئله الزائر بعد ما بداء عليه الحرج , هل قابلة انت رجل اعمال هذا من قبل ؟ او جلست معه ؟ فكان رده لا ....... هنا قام رجل اعمال واستاذن وذهب علي انه سيلقهم غدا وتم انجاذ ما طلبوه منه وترك معاونه لكي يوضح بان هذا امر طبيعي ........وودعه الضيف الي الباب حسب عوئدنا السمحاء وعاد الي زائيره , وسالهم هل تعلمون من هذا ؟؟ هذا هو رجل اعمال الذي كنتم تتحدثون عنه ....... وهذا منزله ........ واقف عند هذا الحد .
الزئر هو اللواء إسحق إبراهيم عمر رئيساً للأركان 1989 , ورجل العمال هو اخي . ود الحله هو مامون ابو , ومعاونه زهير محمد خير : وجذا صغير من ما سوف اذكره : دار في الحديث بين اللواء إسحق و اخي...........

احمد قاسم علم بان المنفيذين لا علاقة لهم بالقوات المسلحة,
فتمت تصفيته.

الوحيد الذي قاومة في السلاح الطبي

د. أحمد قاسم ضحيت الانقاذ الاول

أحداث جامعة الخرطوم
( اغتيل الطالب بشير الطيب عضو الجبهة الديمقراطية بطعنة من عضو الاتجاه الإسلامي،
فسير الطلاب موكب احتجاج لمدير الجامعة،
و توجهوا للمشرحة مرددين الهتافات باستلام الجثمان،
إلا أن السلطات الأمنية سبقتهم، و أخذت الجثمان، و اعتقلت ستة منهم،
و في اليوم التالي حدثت مظاهرة، و اقتحمت قوات الأمن الجامعة،
و أطلقت الرصاص فقتل
الطالب سليم محمد ابوبكر ثانية آداب و
الطالبة التاية ابوعاقلة بكلية التربية..) مساء 4/12/1989

*اغتيل الطالب بشير الطيب
الطالب سليم محمد ابوبكر
الطالبة التاية ابوعاقلة

الأحداث التي أعقتب مقتل بشير نذكرها تماماً

فبشير كان في المستوى الخامس ... وكنا في المستوى الثاني

وسليم أبو بكر دفعتنا تماما .. وكان نعم الأخ والصديق.. سكنا في غرفتين متجاورتين

ولنا من القصص والحكايا ما لا تنتهي ... دعمناه أيام انتخابات رابطة الآداب

والتاية جاءت في يوم مقتلها من كلية التربية .. على ما اظن ..

هذه الأحداث لن تنمحي من الذاكرة ...

رحم الله الشهداء ....




عبد العزيز