معزه السودانيه - تعيد تواصل إنقطع منذ عام 1820 بين موريتانيا والمغرب

معزه عمر
سودانيه
ولدت وتررعت ودرست في إنجلترا
أصر والدها الدكتور / عمر بدوي أبوالبشر
إن تكمل دراستها الجامعية في السودان
عند التسجيل في الجامعه وإبراز الجواز الإنجليزي
سألت من اي قبيله تنتمي
أجابت بحيره لا أعرف أنا سودانيه لا أعرف قبيلتي
سألت والدها عن قبيلتها
ومن هنا بدأت قصة العوده إلي الجزور
يلا نحكي ليكم القصه ولا في الخيال
معزه -- تعيد العزه لاأهلها في بلاد المغرب العربي

صورة من صور التمازج الإجتماعي والتواصل الديني عبر الصحراء الكبري ألقت الضوء عليها زيارة قام بها د. عمر بدوي أبو البشــر إبن أحمــد إبن الشــــريف كــــــرّام الي أهله في المغرب و موريتانيا، وهم الذين فارقهم جــدَّه الشريف كــرَّام قبل قرابة القـــرنين من الزمان
وصل جده الشريف كرّام من شنقيط (جنوب المغرب وشمال موريتانيا 1820-1830) إلي منطقة الخيران غرب بارا حيث استقر في منطقة الحُـمَـرة والرغّاي وأبو قايدة . وقام الباحث بزيارة هذه المناطق وتواصل مع بعض الأُسَـر من أقاربه الذين مازالو بتلك المناطق من ابناء يوسف حسن خالد سلطان والشيــخ عبد الباقي محمد زيادة. تزوج الشريق كرام من قبيلة الهبابين (التي مازالت فيها نظارة قبائل دار حامــد الي الآن ) من أخت أم بدَّة دود أم دقـينة وأنجب اريعة أبناء وبنت واحدة.

تصاهرت هذه الاسرة مع أسرة بحــر بن محمد صالح الجعلي المسلمي الذي تم تعينه قاضياً لبارا في التركيه الأولي فحضر باسرته من المتمة وجلس علي كرسي القضاء ببارا، وخلفه أنجاله جمال الدين وأحمد الدرديري. ولا زالت أسرة بحر وأسرة الشريف كرَّام تمثلان أسرة واحدة منذ أكثر من 130 ســنة.
عند قيام المهدية شاركت الاسرة بِرَاية في جيش محمود ود احمد بدارفور الي أن تفرّق جيشــه عند هزيمته بواسطة جيش كتشــنر بعطبرة. وقد كانت الراية بقيادة بحر عبد الله بحــر، وتلاه في قيادتهــا صالح فتح الجليل الذي تربطه صله مصاهرة مع الاسرتين وقرابة مع أسرة بحـــر.
بعد موقعة كرري عادت أسرة الشريف كرام وأسرة بحر ومن التف حول رايتهم الي بارا ومنها اتجهوا جنوباً نسبة لتحـطُّم البنيات الاساسية والاقتصادية في بارا. إستقرت الأسـرة في منطقة الحمادي - بدعـوة من الناظـر أسـوسـة - لبضع سنين ثمَّ تم ترحيلهم بواسطة الجيش الانجليزي عام 1906م نسبة لمشكلة حدثت في بئر ماء حفروها واراد أحد أعيان المنطقة إغتصابها منهم . عندها تم اقطاعهم أراضي في الحاجز ( قرب الدبيبات ) وأم سعدة (قرب السنجكاية) لكنهم فضلو الهجرة جنوبا الي كادقلي حيث عملوا في مجال التجارة والمشاريع الزراعية

وفاة الشريف كرّام:
لقد تتبع الباحث سيرة جدّه الشريف كرام فتوصَّل الي أنه توفي بعد حوالي 4 سنوات من "كتلة" (مقتل) شاكر عندما قامت قبيلة الهبابين بقتل جامع الضرائب التركي (شاكر) نسبة للاساليب الوحشية و الغير أخلاقية التي كان يُمارسها في تعذيب الناس و جمع الضرائب. عندها هربت قبيلة الهبابين الي قرية أم دخن ( شمال غــرب مدينة الفاشر) في مملكة دارفور المستقلة حينها. في فترة بقاء قبيــلة الهــبابين بدار فور توفي الشريف كرّام ودُفِنَ في منطقـة أم دخــن (بقرية الشـرفة)، ولازال قبره معروفا هناك ولــه بنيان قصــير يســمَّى بالعــريش.
رجعت أسرة الشريف كرّام مع قبيلـة الهـبابين الي بارا بعد أن تمت وساطة بقيادة السيد المكّي أبن السيد أسماعيل الولي، والذي اقنع الحاكم التركي بضرورة العفو عن الهبابين وعودة القبيلة بقيادة فارســها أم بدَّه من دارفور لضمان استتباب الأمن و صـد هجمــات بني جــرَّار (في أم زريبــة قــرب تندلــتي) و الذين كانوا يدينون بالـولاء لمملكة دارفور.

رحلة العوده إلى الجذور:
لقد توافرت معلومات قليلة عن مسقط رأس الشريف كرّام، ولكنها كانت كافية لبداية البحث عن الجـذور. فقد أوصي الجـد عبد الله حامد الشريف كرّام إحدي بناته (زهرة) عندما تزوجت وتم ترحيلها الي نيالا قائلاً: يا إبنتي، أنت ذاهبة الي ديار غربة ولهذا أود أن أذكرك بأصلك وقبيلتك، فانت شــنقيطية من الأشراف، وقد حضرجـدك الشــريف كــرَّام من وادي إلحمادي بمنطقة تيرس أو تيرة بشنقـــيط.
لقد كانت هذه الوصية في اواخر عام 1958وكانت هي الخيط الرئيســي (بالاضافة الي إسم الشريف كرّام بن عبد الغفار بن عثمان بن محمــد ) الذي إستعان به الباحث للوصول الي الجذور.

طـــــريق الـحـــــــج
مـلامــح الطــريق
1. مســارات و منازل.
2. توقف للعمــل
3. إغــرائات من المجتمــع للإسـتقرار
4. المسـيد (المحــضرة)
5. المــرجعية الـدينية

مـخـا طــــر الطــريق
1. ترحــيـب و أطـمـــاع
2. حـمــلات الـتفـــتيش
3. دفــن النفــــائـس
تم الحــج بالوصــول إلى الأبيض
1. إكــرام الــضـيف.
2. تقــدير الــعالم
3. الأمــــــــان للــغـــريـب

رحلة الحج قديماً من بلاد شنقيط الي السودان الي مكة





حركة السير داخل السودان

بعد قرنيين من الزمااااان
يلتئم شمل الاسره من جديد
من الداخلة في المغرب